البروفيسورة الدكتورة الطبيبة سيرينا براير: مختصة في جراحة الأنف والأذن والحنجرة وجراحة الوجه التجميلية

السيدة البروفيسورة الدكتورة الطبيبة سيرينا براير هي مختصة في طب الأنف والأذن والحنجرة ومديرة مستشفى لطب الأنف والأذن والحنجرة وجراحة الرأس والعنق وجراحة الوجه التجميلية في عيادات سانت فينسينتيوس ومستشفى دياكونيسّن في كارلسروّيه.

يقدم الفريق حول البروفيسورة براير أحدث وسائل التشخيص والعلاج في لكامل نطاق طب الأنف والأذن والحنجرة وجراحة الرأس والعنق.

عيادة الأنف والأذن والحنجرة في كارلسروّيه: مركز عمليات حديث للمرضى الكبار والصغار

تملك عيادة الأنف والأذن والحنجرة في كارلسروّيه ٧٥ سريراً. حينما يتوجب إجراء عملية ما فهناك خمس قاعات عمليات متوفرة مع مجاهر دقيقة جراحية وليزر متخصص للركاب وجراحة الأورام بالإضافة إلى وحدات مراقبة بالصور ووحدات مراقبة عصبية. إضافة إلى ذلك فإنه من الممكن إجراء تدخلات صغيرة في المركز في نطاق عمليات العيادات الخارجية. بجانب ساعة الاستشارة الطبيعية في طب الأنف والأذن والحنجرة يقدم فريق البروفيسورة براير رعاية أورام لاحقة شاملة، ساعة استشارة للأذن بالإضافة إلى ساعة استشارة للبلع في العيادات الخارجية.

ضمن إطار التشخيص بواسطة وحدتي فحص تتوفر أيضاً وحدة منظار الحنجرة الاصطرابي بالفيديو وذلك لفحص الحبال الصوتية وبُنى الحنجرة بالإضافة إلى منظار فيديو بانورامي وظيفي كوسيلة محافظة لتشخيص اضطرابات البلع والاسترجاع إضافةً إلى وسائل قياس لاختبار وظيفة القناة السمعية على سبيل المثال بسبب شكاوى حين الطيران أو الغوص. تهتم السيدة البروفيسورة براير وفريق مستشفى الأنف والأذن والحنجرة بالعمل المشترك القريب مع أطباء من اختصاصات أخرى كأطباء العيون والتخدير والداخلية والجراحة ومستشفى الأشعة وطب الأورام والدم في سبيل تحديد أفضل علاج ممكن لمرضاهم.

نقاط ارتكاز المعالجة للسيدة البروفيسورة براير

يغطي قسم الأنف والأذن والحنجرة تحت إدارة البروفيسورة براير تشخيص وعلاج أمراض وإصابات وتشوهات وأورام تتواجد في الأذنين والأنف وتجويف الفم بالإضافة إلى الحلق والحنجرة. بالإضافة إلى ذلك يُعنى الفريق والبروفيسورة بالاضطرابات الوظيفية كضعف السمع واضطرابات الشم والتذوق والبلع والصوت.

جراحة الأذن

أحد أسباب التهاب الأذن الوسطى المزمن أو المتكرر يتمثل في حفرة في طبلة الأذن في كثير من الحالات. لمنع ولوج البكتيريا إلى داخل الأذن يتم إغلاق هذه الفتحة جراحياً.

كما أن الكثير من حالات ضعف السمع يمكن رفعها من قبل البروفيسورة براير وفريقها بشكل جراحي: في الأذن الخارجية على سبيل المثال عبر زراعة الجلد في حال الالتحامات والندبات في النفق السمعي. في حال ضعف السمع في الأذن الوسطى يمكن تصحيح العظيمات السمعية (المطرقة والسندان والركاب) جراحياً أو استبدالها بزرعات نشطة أو سلبية. عدا ذلك فإنه من الممكن في الحالات الصعبة تخطي الأذن الوسطى ونقل الصوت بمساعدة جهاز سمع مثبت على العظام مباشرةً على عظام الأذن والأذن الداخلية.

يمكن في حال المرضى بتصلب الأذن (تصلب عظم الركاب على نحو مشروط بالاستقلاب) استبدال عظم الركاب هذا بغرسة. في حال المرض وضعف سمع الأذن الداخلية يمكن الحفاظ على القدرة السمعية والقدرة على الكلام من خلال أجهزة للسمع مزروعة جزئياً أو بشكل كامل. في حال كان ضعف السمع الداخلي متقدماً جداً (حينها لا تسهم أجهزة السمع التقليدية في أي تحسن) يمكن تحفيز عصب السمع كهربائياً عبر زراعة قوقعة الأذن وبالتالي استعادة أو الوصول إلى فهم سمعي طبيعي وسلوك لغوي طبيعي كذلك.

نقطة الارتكاز الخاصة بالأذن في كارلسروّيه: www.os-ka.info

الاضطراب الوظيفي للنفير (القناة السمعية)

قد تثير مشاكل النفير (القناة السمعية) آلاماً شديدة في السفر بالطائرة أو أثناء الغوص أو في اختلاف الارتفاعات في الجبال. المسؤول عن ذلك هو الاضطراب الوظيفي للتهوية وهو ما يمنع معادلة الضغط. بجانب العلاج التقليدي المتمثل في نزح القناة السمعية تتوفر منذ سنوات في مستشفى الأنف والأذن والحنجرة في كارلسروّيه وسيلة أخرى حديثة ألا وهي توسيع القناة السمعية بالبالون. يتم تحت التخدير الكامل منطلقا من الحلق الأنفي إدخال بالون إلى القناة السمعية المتضيقة ومن ثم نفخه بهدف توسيع المناطق المتضيقة. بعد ٤٨ ساعة من التدخل يصبح المرضى قادرين لوحدهم على إجراء معادلة الضغط المتطلبة.

عمليات الأنف (طب الأنف)

يعاني تقريباً واحدٌ من كل إثنين ألمان من انحراف الحاجز الأنفي منذ الولادة، يقسم ذلك الحاجز التجويف الأساسي للأنف إلى نصفين. يمكن لانحناءات الحاجز الأنفي كهذه أن تؤدي إلى قصور في التنفس الأنفي مع مرور العمر. إضافة إلى ذلك فإن من التبعات الأكثر إزعاجاً التعب الدائم والإصابة المتكررة بالعدوى في الجيوب الأنفية ووجع الرأس بالإضافة إلى آلام والتهابات الأذن. يمكن تقويم انحناءات الحاجز الأنفي الناتجة منذ الولادة أو بعد حادثٍ ما في مستشفى الأنف والأذن والحنجرة في كارلسروّيه عبر تدخل جراحي (رأب الحاجز الأنفي). بعد العملية يلبس المرضى جبائر من السيليكون لفترة تمتد من خمسة إلى عشرة أيام وذلك لدعم الحاجز الأنفي الذي تم تقويمه حديثاً. تتم إزالة الجبائر بعد ذلك من خلال فحص لاحق في العيادات الخارجية.

في حال تضخم القرين الأنفي تكون القرائن الأنفية (أجسام منتفخة) والتي تمتد وصولاً إلى تجويف الأنف فإن القرائن تكون متورمة بشكل مَرَضيّ. من الممكن في كثير من هذه الحالات تقليل التورمات بواسطة ما يسمى بجراحة آرغون بلازما (وسيلة جراحية كهربائية) يتم إجراؤها في العيادات الخارجية تحت التخدير الموضعي.

عمليات الأورام

تجري البروفيسورة براير وفريقها أغلب عمليات الأورام في العنق وفي الأنف وفي الأذنين. إلى ذلك ينتمي كل من: إزالة العقد الليمفاوية أو إزالة أورام الغدة الدرقية الحميدة والخبيثة أو إزالة الأورام جراحياً بالليزر في تجويف الفم والحلق بالإضافة إلى تغطية العطل بواسطة خٍرَقٍ نسيجية بعد إزالة الورم.

يعد سرطان الحنجرة من أكثر الأورام الخبيثة شيوعاً في منطقة العنق. من الأعراض التقليدية: بحة دائمة في الصوت. في حال طالت مدة ظهور مشاكل من هذا القبيل ينبغي حتماً زيارة طبيب الأنف والأذن والحنجرة وذلك لأن سرطان الحنجرة يمكن التعرف عليه بسهولة حتى في المرحلة المبكرة عبر الفحص بالنظر. لا تظهر مشاكل البلع أو ضيق التنفس أو الاحساس بجسم غريب في العنق في العادة إلا في مراحل متأخرة.

من الممكن إجراء العلاج الجراحي أو العلاج الإشعاعي، يتعلق الأمر بحجم وموقع السرطان. أورام الحبال الصوتية الصغيرة يمكن إزالتها بالليزر. في بعض الحالات قد يكون من الضرورة إزالة أجزاء كبيرة من الحنجرة. فقط في حال الأورام الكبيرة تصبح إزالة الحنجرة بالكامل أمراً ضرورياً. أثناء التدخل يتم عمل فتحة دائمة تؤدي إلى القصبة الهوائية في العنق بالإضافة إلى صمام صغير بين القصبة الهوائية والمريء. يساعد ذلك لاحقا في تعلم الصوت البديل: بدلاً عن الحبال الصوتية المُزالة تصنع ثنيات الغشاء المخاطي في الحلق نغمة الصوت. إذا دعت الحاجة يتم أيضا إزالة العقد الليمفاوية المصابة في العنق أثناء استئصال الحنجرة.

جراحة الوجه التجميلية

إن البروفيسورة براير وفريق طب الأنف والأذن والحنجرة الخاص بها متخصصون أيضاً في جراحة التجميل الترميمية بعد عمليات الأورام أو إصابات الوجه. كذلك في حال وجود مظاهر شلل أو تصحيح ندبات فإنه تتوفر وسائل جراحية مختلفة لتمكين استعادة جودة الحياة للمريض. في هذا الشأن يأتي التصحيح التجميلي والوظيفي للأنف الخارجي بالإضافة إلى المساعدة الجراحية في حال بروز الأذنين أو تشوهات خلقية لقرينة الأنف. يمكن إجراء ذلك جراحياً غالباً في العيادات الخارجية دون الحاجة للإقامة في العيادات الداخلية.

مركز معالجة التلفظ وطب السمعيات

يعنى طب السمعيات بالاحساس الصوتي وبشكل خاص باضطرابات السمع في عمر الطفولة. في المقابل يشمل معالجة اللفظ اضطرابات نظام الصوت واللغة بالإضافة إلى البلع. إن السمع جيد شرط للقدرة الطفل على تعلم الكلام. لذا فانه من المهم توضيح أي شك في ضعف السمع أو التأخر اللغوي والبحث عن المسببات.

إن طب السمعيات في مستشفى الأنف والأذن والحنجرة في كارلسروّيه متخصص في احتياجات المرضى الصغار والتعامل معهم ويقدم نطاقا واسعاً من الخيارات العلاجية التي تناسب العمر المحدد للطفل. كذلك هو الحال للبالغين الذين ممن لديهم شكاوى صوت وبلع فإن قسم الأنف والأذن والحنجرة تحت إدارة البروفيسورة براير يعد نقط اتصال جيدة يتم فيها تعليل المشاكل وعلاجها

لمزيد من المعلومات قوموا بالاطلاع على صفحة البروفيسورة الدكتورة الطبيبة سيرينا براير