متخصص في جراحة العظام / جراحة الغضروف فرانكفورت: دكتور في جامعة بروكسل الحرة هاينو كنيفلر

د.\جامعة ليبري دي بروكسل اينو كنيفلر هو مختص في جراحة الغضروف وأحد مُلًّاك مستشفى العظمية في المركز الصحي في كيلكهايم.

يقع المريض في مركز عمل المختص في المحافظة الشاملة واستعادة الجهاز الحركي وفريقه، لتتم مرافقة المريض بشكل مؤهل على طريقه نحو صحة نشيطة.

أخصائي خبير في طب العظام والجراحة العظمية

لا يعد د. هاينو كنيفلر أخصائياً في طب العظام وحسب بل إن لديه تدريباً اختياريأ في الجراحة العظمية المتخصصة. يقوم الدكتور كنيفلر ومن خلال علمه الواسع وخبرته هو وفريقه بتقديم الرعاية المثالية للمرضى في منطقة الراين ماين.

نقطة ارتكاز: معالجة حديثة لأضرار الغضروف والفصال العظمي

يراعي الدكتور كنيفلر وفريقه الاحتياجات الخاصة للمرضى ويقدمون في سبيل ذلك طرق معالجة مبتكرة مع تركيز مكثف على الحفاظ على المفصل. يمكن تقديم علاج غضروفي مُفصلّ بشكل فردي وذلك بحسب حجم وموقع ودرجة الضرر في المفصل بالإضافة إلى مراعاة متطلبات المريض فيم يخص مفصله، ويعود الفضل في ذلك لنطاق المعالجة الواسع المتحفظ والجراحي في المستشفى.

علاج (بلازما غنية بالصفائح): مناطق تطبيق عديدة

تعد هذه الطريقة محافظة بشكل خاص وتعد بكثير من النجاح لأن المعالجة تتم باستخدام عوامل نمو خاصة من نفس الجسم. يتم في علاج حقن بلازما غنية بالصفائح الدموية من نفس الجسم مباشرة في المفصل. تحتوي البلازما على عوامل نمو تُنشًّط نمو عمليات التعافي الذاتي والتجدد في مكان الحقن. يمكن تطبيق هذه العلاجات الواعدة – المتمثلة فيعلاج حمض الهيالورونيك (تحسين لزوجة وليونة الأنسجة المريضة) - في مناطق عديدة. على سبيل المثال بعد عمليات الغضروف كالتكسير أو التحطيم الدقيق أو الرأب الفسيفسائي أو زراعة الخلايا الغضروفية الذاتية. حتى بعد العمليات على الأوتار بعد إصابات الرباط الصليبي أو وتر العرقوب أو الكفة المدوّرة فإن المعالجات تعد بنجاح كبير نظراً لتحفيز تجدد الأنسجة كما يتم تحسين الاستباب في المفصل.

زراعة الدهن الذاتي

يمثل هذا العلاج بواسطة ليبوغيمز علاجاً مبتكراً يتم من خلاله تحضير الدهن الخاص بالجسم في نظام مغلق ومن ثم تجزئته على نحو دقيق وتنظيفه وتركيزه. بعد ذلك يتم حقن السائل الناتج عن ذلك في المفصل المصاب. يستفيد المرء من خلال هذه المعالجة البيولوجية من احتواء النسيج الدهني المُحضًّر على خلايا إصلاحية (خلايا لحمية متوسطة) بزيادة تقدر بـ ٥٠٠ إلى ١٠٠٠ ضعف مقارنة بنفس الكمية من النخاع العظمي. يتم من خلال معالجة المفصل المتضرر بـ ليبوغيمز تكثيف تأثيرات التعديل المناعي ومضادات الالتهاب بالإضافة إلى افراز عوامل نمو مختلفة وهو ما يسرع من عمليات الإصلاح ويعيد الاستباب (توازن الاستقلاب) في المفصل. يعمل النسيج الدهني المُحضّر كمفاعل حيوي في المفصل فيقلل الالتهابات ويحفز عمليات التجدد التي تدعم طاقات التعافي الخاص بالجسم وتحمي الغضروف من أضرار أخرى.

رأب أسفل الغضروف

غالباً ما تكون تكيسات العظام الواقعة أسفل الغضروف مباشرة هي المسبب لآلام المفاصل. يمكن عبر الإقناء وتحت المراقبة بالأشعة ملء هذه التكيسات على نحو طفيف التوغل بواسطة معجون من الكالسيوم والفوسفات. يتحول المعجون المحتوي على مكونات العظام مع مرور الوقت إلى عظم ذاتي من نفس الجسم. ينبغي تخيل تكيسات العظم وكأنها كسور دقيقة. حينما يتم تثبيتها يتم بذلك تقليل الألم المرتبط بها بشكل بالغ. يمكن تطبيق طريقة المعالجة الفعالة هذه في المفاصل المصابة بالفصال العظمي أيضاً. حتى في هذه المفاصل المتضررة يمكن الوصول تخفيف الألم عبر إزالة هذه التكيسات وبالتالي إمكانية تجنب استبدال المفصل أو تأخيره إلى عدة سنوات على الأقل. كما يمكن معالجة وذمات العظام المزمنة المؤلمة ونخر العظم بواسطة هذه الطريقة أيضاً.

علاج غضروفي حديث تجددي جراحي: لا يتوجب أن يكون استبدال المفصل هو الحل دوماً

تتوفر العديد من الطرق الجراحية المختلفة وذلك بحسب حجم وموقع ودرجة الضرر في المفصل.

في حال أضرار الغضروف الصغيرة يتم إجراء ما يسمى بالتحطيم أو التكسير الدقيق أو تكسير النانو وهو حفر العظم ووضع مصفوفة عن طريق المنظار 

تمثل طريقة الغضروف المفروم بديلاً آخر. هنا يتم فرم الغضروف الخاص بالجسم على شكل شرائح غضروفية يتم وضعها في مكان الضرر وتثبيتها بواسطة مصفوفة. تمتاز هذه الطريقة بأنها لا تسبب الضرر للصفائح العظمية الواقعة أسفل الغضروف وهو الحاصل في حال التكسير الدقيق.

يمكن إعادة بناء الأضرار الغضروفية الكبيرة بيولوجياً  بشكل ناجح بواسطة زراعة الخلايا الغضروفية عبر ما يسمى بزراعة الخلايا الغضروفية الذاتية المرتبطة بالمصفوفة .

حينما يتضرر الغضروف والعظم أسفل منه في نفس الوقت ويكون نطاق الضرر غير واسع فإنه من الممكن إجراء زراعة غضروفية عظمية بشكل ناجح باستخدام أسطوانة أو اثنتين من منطقة جانبية (زراعة عظمية غضروفية. إذا كانت المنطقة المتضررة أكبر كما هو الحال في الداء العظمي الغضروفي السالخ على سبيل المثال، حينها ينبغي بناء قاعدة العظم. بالإضافة إلى ذلك يمكن في نفس الخطوة وضع خلايا غضروفية ذاتية مزروعة.

ينبغي في الغالب دمج هذه التدخلات مع تصحيح محور الساق أو رأب الأربطة، وذلك بهدف الوصول لأفضل نتيجة ممكنة.

أطراف اصطناعية بديلة حديثة في مفصل الركبة: القليل أصبح كثيراً

في بعض الحالات - على سبيل المثال في أضرار الغضروف الوحيدة في السن المتقدم وفي حال تقدم الفصال العظمي لدى المرضى الصغار في السن – يصبح العلاج البيولوجي كزراعة الغضروف غير ممكناً كما أن زراعة مفصل اصطناعي بديل كامل أو نصفي تكون أيضا غير ضرورية. في هذه الحالات نستخدم غرسات دقيقة.

حينما يكون هناك مفصل وحيد مصاب بالفصال العظمي فإنه من الممكن استبداله بمفصل اصطناعي جزئي بديل أو مفصل اصطناعي للرضفة. بينما يبقى ما تبقى من المفصل على حاله.

حينما يكون المفصل متضرراً بأكمله من الفصال العظمي في ظل انعدام خيارات علاجية أخرى، يتم استبدال المفصل بالكامل. حينها يتم جلب سطح بديل كطرف بديل كامل أو طرف بديل كامل يتخلله محور يربط بين طرفي المفصل في حال عدم ثبات الأربطة.

في حال ارتخاء المفاصل الاصطناعية البديلة أو وجود خلل في زراعتها فإننا نقوم بإجراء عمليات تغيير المفصل الاصطناعي المعقدة في مفصل الركبة.

يتم إجراء كل التدخلات التي تخص المفاصل الاصطناعية البديلة من قبل الدكتور كنيفلر بشكل روتيني تحت الملاحة. الملاحة تعني أن يساعد الكمبيوتر الجراح في بناء المفصل الاصطناعي البديل على أدق وأفضل نحو. بذلك يمكن للمريض أن يطمئن من ثبات المفصل الاصطناعي البديل تحت ظروف متوازنة فيم يخص الأربطة مما يسمح بالحصول على محور ساق طبيعي مرة أخرى.

بفضل تقنية الملاحة أثناء العملية أصبح بالإمكان تقليل الآلام المستمرة بعد العملية وحالات قصور الحركة والارتخاء وجعلها في أقل المستويات كما أن الزراعة الخاطئة تصبح غير واردة.

هنا يمكنكم الوصول إلى موقع الدكتور كنيفلر