اختصاصي في العمود الفقري في زيورخ: الأستاذ الدكتور ماتزدا فارشاد، ماجستير في الصحة العامة (FACS)

الأستاذ الدكتور ماتزدا فارشاد كاختصاصي في جراحة العمود الفقري هو مدير مركز العمود الفقري وكبير أطباء قسم طب العظام وجراحة العمود الفقري في مستشفى بالغريست الجامعي. كما يدير الأستاذ ماتزدا فارشاد بالإضافة إلى ذلك المستشفى بصفة مديرٍ طبي.

يجري الفريق المتخصص على مستوى عالٍ والمحيط بالأستاذ ماتزدا فارشاد العمليات الجراحية لأمراض وإصابات العمود الفقري بواسطة أحدث تقنيات الجراحة. نظراً لكونها جراحة عمود فقري جامعية فإن تشمل الابتكار والتعامل العلمي بالإضافة إلى تطبيق أحدث تقنية وأحدث ما توصل له العلم. إحدى نقاط الخبرة تتمثل في تدخلات إعادة النظر (تدخلات مراجعة) للعمود الفقري ومعالجة التشوهات المعقدة.

مركز العمود الفقري في زيورخ – تشخيص وعلاج على مستوى عالمي

يعد مركز العمود الفقري الجامعي فريداً من نوعه على مستوى سويسرا. بفضل العمل المشترك متعدد الاختصاصات والعلم الاختصاصي في مختلف التخصصات فإنه من الممكن الحكم على مشاكل الظهر على نحو شامل. يقوم الأستاذ فارشاد بصحبة زميلاته الأخصائيات وزملائه الأخصائيين من أقسام طب الأشعة وطب الأعصاب وطب الروماتيزم وطب عظام الأطفال والعلاج اليدوي باتخاذ القرار على نحو مشترك بشأن إمكانية العلاج المحافظ أو ضرورة إجراء عملية جراحية. وعلى هذا النحو يتم معالجة المريضات والمرضى المعنيين بالأمر في الأقسام التي تضمن رعايتهم على أفضل مستوى.

اختصاصيات واختصاصيون في عمليات الأقراص الفقرية للعمود الفقري القطني والصدري والعنقي

إذا لم يعد بالإمكان تخفيف الألم الناجم عن الانزلاق الغضروفي عبر العلاج الدوائي أو العلاج الطبيعي أو في حال ظهور أعطال، حينها ينبغي التفكير في إجراء عملية للقرص الفقري. تعد مضاعفات عملية القرص الفقري نادرة جداً.

تتم الطريقة الجراحية للعمود الفقري القطني على نحوٍ مجهري. يتم استئصال الجزء من القرص الفقري الضاغط على الجذر العصبي على نحو محافظ على الأنسجة. قد يستوجب في منطقة العمود الفقري الصدري إجراء العملية عبر القفص الصدري. أما في منطقة العمود الفقري العنقي فيتم إجراء العملية من الأمام أو الخلف وذلك بحسب الانزلاق. عند حدوث فجوة في العمود الفقري بعد الاستئصال يتم حشوها بعظام ذاتية من جسم المريض أو باستخدام مواد خارجية (ما يسمى بالقفص Cage) وعظم.

تضيق القناة الشوكية

يحدث تضيق القناة الشوكية لدى المرضى الكبار في السن على نحو شائع. يعد العلاج المحافظ أو الدوائي كافياً في كثير من الحالات. ولكن عند زيادة الشكوى وعندما تتقلص جودة الحياة بسبب الألم بشكل كبير، ينصح بإجراء العملية برغم السن المتقدم. يتم من خلال العملية إزاحة العبء عن الأعصاب كما يتحسن ألم الساق في ما يزيد عن ٩٠ بالمئة من الحالات. تصبح مسافة المشي للمرضى أكبر بشكل واضح. تتحسن جودة الحياة من خلال ذلك بشكل ملحوظ. من الممكن أن تبقى بعض آلام الظهر التي يمكن للأشخاص المتلقين للعلاج أن يتعايشوا معها حينها بشكل جيد ومن شأنها أن لا تعيق نشاطهم اليومي بشكل كبير.

عدم استقرار العمود الفقري

قد تحدث حالات إزاحة الفقرات منذ الولادة أو بسبب بِنيوي أو بعد الحوادث أو عبر الاستهلاك. تتمثل تبعات عدم الاتزان في الفقرات في آلام وأحيانا أعطال عصبية. عندما تعجز الإجراءات المحافظة في تحقيق النجاح، ينبغي التفكير في إجراء عملية جراحية تصحح تموضع الإزاحة وتثبت الفقرات الغير مستقرة. يتمثل الهدف في الوصول إلى عمود فقري خال من الألم وقادر على تحمل الأعباء.

التحام عظمي – استطباب صارم يضمن النجاح

لا يتم التفكير في العملية الجراحية المُثبّتة للعمود الفقري إلا حينما تكون الشكاوى شديدة جداً بحيث لا يمكن احتواؤها عبر الطرق التقليدية. يتوجب وجود قصور كبير في جودة الحياة أو وجود أعطال عصبية. عندما يكون اختبار المريضات والمرضى صارماً فإنه من الممكن الوصول إلى نتيجة جيدة في ثلثي الحالات على الأقل. هذا يعني بالنسبة للمرضى عدم وجوب تناول مسكنات الألم وقدرتهم على العمل بشكل كامل مجدداً. على الرغم من تبقّي بعض آلام الظهر الخفيفة بعد العملية إلا أن الأغلبية العظمى من الأشخاص المتلقين للعلاج الجراحي قادرون على التعايش مع آلامهم بشكل أفضل بعد تثبيت العمود الفقري مقارنة بالمرحلة التي تسبق العلاج الجراحي.

خبيرات وخبراء لعمليات الجنف

عندما يرافق اعوجاج العمود الفقري انحناءً جانبياً والتفافاً يُطلق عليه مصطلح الجنف. من الممكن أن يؤدي ذلك إلى خلل وظيفي في العمود الفقري وتغيرات. مؤلمة. عندما تكون العملية ضرورية فإنها تتم تحت التخدير الكامل وتعتبر العملية أكثر نجاحاً وأماناً بفضل الملاحة الحديثة أثناء العملية والمراقبة العصبية الخاصة.

يمكن من خلال عملية الجنف تحسين جنف العمود الفقري بشكل واضح، علماً بأن المستشفى تتبع في سبيل ذلك مفهوماً شاملاً والذي لا يشمل مفهوم ألمٍ متعدد الأوجه بعد العملية وحسب بل يشمل أيضاً فحوصات لاحقة سريرية وعصبية.

التعرف على الأورام واستئصالها على أكمل وجه

إن أغلب أورام العمود الفقري أورام حميدة وتنبثق من أغلفة الأعصاب (شفانوم) أو من السحايا (أورام سحائية). من النادر حدوث أورام خبيثة داخل الحبل الشوكي. تعد أورام العظام الرئيسية نادرة جداً. الطريقة الأمثل لتحديد المرض بدقة تتمثل في الرنين المغناطيسي مع المادة الملونة إضافةً إلى الفحوصات العصبية الدقيقة.

يتمثل هدف العملية في الاستئصال الكامل للورم لتمكين النجاح العلاجي على أكمل وجه. يتم في سبيل تجنب حالات الشلل الصعبة إجراء كامل التدخل بتقنية جراحية شديدة الدقة تحت المراقبة العصبية. من الضروري في الغالب إزالة كامل الجسم الفقري على يد الجراح في حال أورام الجسم الفقري، علما بأن المسار الدقيق للتدخل يتفاوت بحسب نوع الورم وموقعه.

بإمكانكم الحصول على معلومات إضافية عبر زيارة موقع جراحة العمود الفقري التابع لمستشفى بالغريست الجامعي