د. تولّا – أخصائي في طب جراحة العظام واختصاصي ركبة في بايرن

د. ألفريد تولّا هو اختصاصي في جراحة الركبة وطبيب مدير لقسم الركبة التابع لمركز الركبة المُعتَمَد في مستشفى روميلسبيرغ.

يتم في مركز الركبة الرسمي الحاصل على اللقب من الجمعية الألمانية للركبة (جمعية مسجلة) وتحت إدارة الدكتور تولّا إجراء تدخلات على الركبة بجودة عالية والكثير من الخبرة. كما صنع المستشفى لنفسه اسماً في كل ما يتعلق بالتدخلات الرياضية العظمية التي تدور حول الركبة.

جراحة الركبة – خبراء في عمليات الركبة في بايرن

يُعنى الفريق المحيط بالسيد الدكتور ألفريد تولّا بنقطة ارتكاز إعادة الترميم والحفاظ الوظيفي بعد الحوادث إصابات مفصل الركبة. تُقِر شهادة الاعتماد كمركز لجراحة الركبة في بايرن بقيام هذا القسم بالتعامل مع عدد كبير من الحالات على نحوٍ غير مألوف لجميع التدخلات في منطقة مفصل الركبة، ليكون مجموع ذلك بالمجمل قرابة ٦٠٠ تدخل سنوياً. يستفيد المرضى بشكل خاص من هذا الكنز الهائل من الخبرات كما يستفيد من ذلك الزملاء عند تحويلهم المرضى للمستشفى.

جراحة غضروف ومفصل مُجَدِّدة: استخدام أحدث وسائل العلاج

بجانب الوسائل الراسخة لجراحة الركبة التقليدية يتم في مستشفى روميلسبيرغ تنفيذ مجهودات رائدة وبالتالي دفع عجلة البحث الطبي. يمثل هذا النوع من العروض دوماً خياراً بديلاً لتقنيات جرى لفترات طويلة ولا يتم ضمها إلى نطاق القدرة في المستشفى إلا بعد بحوث مستفيضة. لقد أثبتت جراحة الكسر الشعري نفسها كمبدأ شفائي. يتم ضمن هذه الطريقة عمل كسور عظمية ضئيلة جداً في الغضروف المتآكل بواسطة الحفر مما يسمح للخلايا الجذعية بالانتقال إلى مناطق الكسور تلك ليتشكل من هذه الخلايا غطاء غضروف جديد.

أما بالنسبة لتلفيات الغضروف الكبيرة فمن المحتمل حينها الاستعانة بزراعة الخلايا الغضروفية. حينها يتم في تدخل أول أخذ خلايا غضروفية سليمة واستنباتها في المختبر ومن ثم زراعتها في مكان التلف أثناء تدخل ثانٍ. يتم تطبيق هذه الطرق العلاجية وغيرها من الطرق المبتكرة في أعطال المفاصل على يد الدكتور تولّا وفريقه في روميلسبيرغ بشكل روتيني.

اختصاصيون في إصابات الحوادث والإصابات الرياضية: معالجة تمزقات الغضروف وإصابات الأربطة

لا تصيب رضوض الركبة الشديدة الرياضيين المحترفين وحسب بل تصيب الأشخاص النشطين في يومهم الاعتيادي أيضاً بمشاركة الغضروف الهلالي وجهاز الأربطة. غالباً ما تُشفى هذه الإصابات على المدى الطويل من تلقاء نفسها ولكن لا يعد وجود حالةٍ من عدم الثبات في المفصل على المدى الطويل أمراً نادر الحدوث وهناك تهديد بحدوث حالات خلع متكررة.

لتجنب هذا النوع من التجارب الغير سارة يُنصح بإعادة الترميم بواسطة عمليات رأب الأربطة الذي يحاكي الأوضاع الطبيعية في المفصل وذلك لضمان شد كافٍ في الأربطة وبالتالي ضمان الثبات. يتم بعد العملية تمكين المرضى عبر العلاج الفيزيائي من تأمين نتيجة المعالجة بواسطة تمرين العضلات المُثبّتة.

تشخيص وعلاج عدم ثبات الرضفة

تعتبر التحركات الخرقاء في اليوم الاعتيادي كافية في الغالب لتؤدي إلى قفز الرضفة خارج مسارها العظمي. عادةً ما يكون من السهل إعادة العظمة الصغيرة إلى موضعها ولكن يتورم المفصل بشكل مؤلم. نظراً لكون المسار العظمي مسطحاً يكون بعض الناس عرضة لهذا النوع من الإصابات بشكل خاص أكثر، يشترك الرباط الرضفي الفخذي الأوسط في المعاناة أيضاً في كثير من الحالات. إذا حدث ذلك يُنصح حينها بعمل رأب رباطي. يتم ضمن هذه الطريقة أخذ وتر من نفس الجسم (العضلة الرقيقة أمام عظم الظنبوب) لتعويض الرباط المقطوع. بهذا يصبح بالإمكان تفادي خلعٍ جديد للرضفة رغم وجود القابلية التسريحة لذلك.

تصحيح وعملية سوء تموضع محور الساق (الساق المقوسة والساق الروحاء)

تؤدي معظم انحرافات الأطراف السفلية إلى تسارع تآكل غضروف المفصل وقد تؤدي إلى فصال عظمي جسيم في الركبة. يحدث هذا التغير في المحور من خلال الإصابات أو قد يكون وراثياً. يستطيع الدكتور تولّا عبر عملية قطع العظم تقويم محور الساق عبر اقتطاع جزء اسفيني من العظم ثم يتبع ذلك تسوية العظم عبر ربطه بالبراغي واستخدام صفائح تيتانيوم ثابتة الزاوية، وذلك لتوزيع العبء بشكل متساوي على سطح المفصل. من خلال ذلك يصبح بالإمكان منع تلفيات الغضروف أو إبطاؤها على الأقل. بسبب إزالة العبء بشكل مباشر عن الأجزاء المتضررة من الغضروف، يتحدث كثير من المرضى عن تخفيف واضح لآلامهم.

خبرة في معالجة تلفيات الغضروف الخفيفة \ الفصال العظمي في المرحلة المبكرة

تتطلب كل حالة فصال عظمي ابتدائي العلاج حتماً حتى إذا كانت الأعراض خفيفة. من الممكن إزالة العبء عن غضروف المفصل عبر التداخل المبكر، هو عبارة عن تدخل يؤثر بشكل فعال ودائم مقارنة بأي دواء مسكن للألم. يمكن من خلال التشخيص في الوقت المناسب وعبر تدخل تنظيري في الغالب (تنظير مفصل) تفادي بناء المجهد للمفصل الاصطناعي البديل الكامل عبر تقنية جراحة مفتوحة. يعني الانتظار المؤلم في حال الفصال العظمي دوماً خسارةً في جودة الحياة وتفاقماً في الشكاوى بسبب التآكل المتزايد.

بإمكانكم هنا الحصول على معلومات إضافية عن السيد الدكتور ألفريد تولّا.