أطباء متخصصون في القدم السكرية
6 عُثر على متخصصين
معلومات عن تخصص القدم السكرية
ما هي متلازمة القدم السكّرية؟
تنشأ متلازمة القدم السكرية بسبب نقص تروية القدم بالأكسجين أو نقص التروية بالدم المشبع بالأكسجين. يقود ارتفاع مستوى سكر الدم ضمن إطار مرض السكري من النوع الأول أو الثاني إلى ارتباط جزيئات السكر ببروتينات الجسم الذاتية المهمة مما يعطل وظائفها. من خلال ذلك تزداد سماكة الطبقات التي تكسو أوعية الدم من الداخل لتنشأ مناطق ضيق ينقل عبرها القليل من الدم. علاوة على ذلك يحصل الضرر للأعصاب السارية في القدم بسبب جزيئات السكر (اعتلال عصبي سكري)، الذي يقود بدوره إلى نقص الشعور بالألم والحرارة.
ما هي الأعراض التي ترافق القدم السكرية؟
يمكن للأعراض التالية أن تظهر في حال تتضرر الأعصاب في القدم (اعتلال عصبي سكري):
- الجلد الناشف
- احمرار وتورمات
- انخفاض الشعور بالألم والحرارة
- التنميل (التخدر)
- حساسية اللمس
- أعطال جلدية (تقرحات)
- الاعتلال المفصلي عصبي المنشأ في القدم (قدم كاركوت)
- أصابع القدم المخلبية
يقود الضرر الحاصل لأوعية الدم في القدم إلى جلد باهت بارد بالإضافة إلى موت نسيج القدم (النخر).
كيف يتم علاج القدم السكرية؟
تكمن أهداف العلاج في تجنب تطور المرض وإمكانية التحسين المُحتمل للأعراض. ينتمي إلى ذلك في الدرجة الأولى العلاج المناسب لمستوى لسكر الدم المرتفع (علاج السكري). علاوة على ذلك بإمكان كل من العناية بالقدم والأحذية التي تخفف من الضغط المساعدة في تخفيف الأعراض وتمكين شفاء القدم.
يلعب العلاج بإعادة التوعّي دوراً مهماً (رأب الوعاء عبر اللُّمعة من خلال الجلد، مجرى تحويلي لشريان في القدم). المقصود بذلك هو تنظيف وتسليك أوعية الدم المسدودة في القدم. يمكن إنجاز ذلك عبر سلك يتم إدخاله إلى الوعاء ليقوم بإزالة تضيّقات الأوعية بحرص. إذا كانت أعصاب القدم مصابة، يمكن استخدام أدوية خاصة للعلاج.
أي الأخصائيين هم مختصون في علاج القدم السكرية؟
يعد أخصائي الغدد الصماء أو المختص بمرض السكري الأخصائي الأمثل لعلاج القدم السكرية والذي تخصص بدوره في الأشكال المختلفة لمرض السكري وأمراضه اللاحقة. ينبغي التواصل مع مختصين في جراحة الأوعية بشأن عملية الأوعية (على سبيل المثال المجرى التحولي).
كيف لمريض السكري أن يقي نفسه من القدم السكرية؟
يعد ضبط مرض السكري بشكل مثالي وتجنب القيم المرتفعة للسكر في الدم أمرا مهما في الدرجة الأولى في سبيل الوقاية من القدم السكرية.
كما يلعب التفتيش عن الإصابات أو التغييرات في القدمين عاملا هاما في الوقاية من القدم السكرية. يمكن للعناية بالقدم على أيدي أشخاص محترفين أن تساعد أيضا في تجنب الإصابات والتعرف على العلامات الأولية لمتلازمة القدم السكرية. يحذر التجمع الألماني لطب الأوعية:
"لا يزال عدد عمليات البتر التي يتم أداؤها سنويا كإحدى توابع متلازمة القدم السكرية يتجاوز الثلاثين ألف. خذوا وقتا كافيا للعناية بأقدامكم!"
ينصح علاوة على ذلك بنمط حياة صحي. وبناء عليه ينبغي التخلي عن استهلاك النيكوتين والكحول. كما تخفض الحركة الكافية والتغذية الصحية (طعام البحر الأبيض المتوسط مع كثير من الأسماك والخضار) من خطورة تكوّن القدم السكرية.
المصادر:
- http://www.diabetes-ratgeber.net/Diabetisches-Fusssyndrom
- http://www.gefaesschirurgie.de/patienten/diabetischer-fuss.html