أطباء متخصصون في عقدة
6 عُثر على متخصصين
معلومات عن تخصص عقدة
التعريف: ما هي الكيسة العقدية؟
العقدة، أو ما يعرف باسم الكيس الزلالي، هي انتفاخ نصف كروي الشكل في الغشاء المفصلي المملوء بالسائل المفصلي، مكن عادةً جسه كانتباج مرن قرب المفاصل، غالباً يتواجد على مفصل اليد (الرسغ).
تنمو العقدة عادة في غضون أسابيع قليلة ويمكن أن تغير حجمها بسبب اتصالها بالمفصل ونتوح السائل المفصلي إليها، ويتراوح حجمها عادةً ما بين عدة مليمترات إلى عدة سنتيمترات.
في معظم الحالات تكون الكيسة العقدية غير عرضية، وتشكل إزعاجاً من الناحية الجمالية عند الشخص المصاب، عادةً ما تكون العقدة نفسها غير مؤلمة، لكن كلما زاد حجمها كلما شكلت إعاقة في الحركة وبالتالي تسبب ألماً مرتبطاً بالحركة، كما يمكن أن يؤدي الضغط الناتج عنها على الأعصاب أو الأوعية الدموية المحيطة إلى ظهور أعراض مثل الخدر، التنميل، أوضعف وشلل في العضلات المحيطة.
تنشأ الكيسة العقدية بشكل نادر من غمد الوتر، كما أن معدل الإصابة عند النساء أكثر من الرجال، وتتكرر الإصابة بالتكيس العقدي ما بين سن 20 و40.
كيف وأين يتشكل التكيس العقدي؟
ليس هناك سبب واضح لتكون الكيسة العقدية في معظم الحالات، لكن يُعتقد أن تطورها يتم بشكل عفوي، أو قد يحدث نتيجة التحميل الزائد على المفصل ورضه، وهذا ما يؤدي إلى زيادة إنتاج السائل المفصلي، مما يجعل غشاء المحفظة المفصلية أكثر عرضة للإصابة بسبب الإجهاد.
كما أن ضعف النسج الضامة له دور في تشكلها، حيث يمكن أن تشكل انتباجات تكبر لتصبح مرئية مشكلةً الكيسة العقدية، كما تعتبر الأمراض التنكسية مثل التهاب المفاصل أو إصابات البنى المفصلية كما في الحوادث، عوامل مؤهبة لتشكلها.
تحدث التكيسات العقدية بشكل متكرر في اليد، خاصةً على القسم العلوي من اليد، الأصابع والرسغ، ونادراً ما تتطور هذه التكيسات على القدمين أو الركبتين، وفي بعض الأحيان يحدث المرض في الورك، العمود الفقري، الكوع والكتف.
هل التكيس العقدي خطير؟
إن التكيس العقدي (الكيس المفصلي) عبارة عن مرض حميد وغير ضار، ولا يحمل خطر التحول إلى الخباثة (تطور السرطان) أو تطور أي أمراض خطيرة أخرى.
متى يجب استئصال التكيس العقدي؟
مبدئياً لا تحتاج الكيسة العقدية للعلاج إلا في حالة ظهور أعراض، فإذا كان المريض يشكو من الألم، محدودية الحركة، الخدر وعلامات الشلل فعندها يُرجّح خيار المعالجة.
يقصد العديد من المرضى الطبيب في المقام الأول لمعرفة إذا ما كان الانتباج الكروي الظاهر ورماً خبيثاً أو لا، أو لأنهم يشعرون بإزعاج بسبب شكل الكيس أي من الناحية الجمالية، وعندها تستطب المعالجة.
يستطيع الأطباء تشخيص التكيس العقدي من خلال الفحص السريري الدقيق، فحص نفوذية الضوء عبر الانتباج، والتصوير بالموجات فوق الصوتية.
في بعض الحالات يمكن بمرور الوقت أن يختفي التكيس العقدي من تلقاء نفسه، حيث في البداية يتم اللجوء إلى الأسلوب المحافظ في المعالجة، حيث يتم تثبيت المفصل المصاب وحمايته لفترة من الوقت، لكن الإجهاد الزائد يمكن أن يؤدي إلى عودة الكيسة العقدية، بالإضافة إلى ذلك يمكن إجراء بزل للكيس المفصلي، أو حتى يمكن اللجوء للاستئصال الجراحي.
هل المعالجة الذاتية للتكيس العقدي ممكنة؟
فيما مضى كان المرضى يقومون بمعالجة العقد بأنفسهم من خلال ضغطها بعنف، سواء باستخدام كتاب ثقيل أو حتى مطرقة، لذلك سميت هذه الطريقة بالعلاج بالانجيل أو العلاج بالمطرقة.
لكن هذه الطريقة لا يشجع عليها هذه الأيام، حيث أن خطر إصابة المفاصل والعظام إصابات خطيرة مرتفع، فمثلاً قد يحدث التهاب، ألم مزمن وتحدد في الحركة.
هناك أيضاً بعض المراهم والعلاجات المنزلية لعلاج التكيس العقدي، لكن لم يتم إثبات فعاليتها حتى الآن في كثير من الحالات.
كما يمكن للمريض نفسه أن يساهم في تخفيف أو حتى إزالة التكيس العقدي عن طريق تثبيت المفصل المصاب، منع الحمل الزائد عليه والحمل بطريقة صحيحة، بالإضافة إلى أن الضمادات والتدليك تساهم أيضاً في الشفاء.
كيف يتم العمل الجراحي لإزالة التكيس العقدي؟
يمكن ثقب العقدة، حيث يُثقب التكيس من الخارج بإبرة عبر الجلد، ويتم سحب السائل الموجود بداخلها (شفط)، وعلى الرغم من ذلك، يمكن أن يتكرر ظهور العقدة مرة أخرى، لأن طريقة العلاج هذه لا تعالج العامل المسبب إنما النتيجة، بالإضافة إلى ذلك، يمكن حقن بعض الأدوية (مثل الكورتيزون) لمنع تجدد التورم.
من ناحية أخرى، يمكن معالجة هذه الحالة جراحياً، ويتم ذلك في الدرجة الأولى في حال كان التكيس العقدي كبير جداً أو كانت الحالة متكررة الحدوث، والتي تبدي أعراضاً ظاهرة وتحدداً وظيفياً، ويتم إجراء التدخل الجراحي تحت التخدير الموضعي أو الناحي ولا داعي للتخدير العام، إذا تم إجراء عملية جراحية للتكيس العقدي على الأصابع أو اليدين أو القدمين، ويمكن استخدام الضماد الضاغط للتقليل من النزف
وهذا ما يساهم في الحد من تدفق الدم، وبالتالي يكون لدى الجراح إمكانية رؤية أفضل، ومنع حدوث نزيف كبير، حيث تتم إزالة العقدة بشكل كامل من خلال شق صغير في الجلد، ومن ثم يتم إغلاق الاتصال بالمفصل بشكل تام، وذلك لمنع التكيس العقدي من التكون مرة أخرى، وفي حالات معينة يمكن إجراء العملية بالتنظير، وذلك ضمن سياق جراحة تنظيرية مفصلية قليلة الرض.
بعد المداخلة الجراحية يجب تثبيت المفصل المصاب لفترة قصيرة، وبعدها يتم التحريك بحركة مبكرة وتحت إشراف طبي وبمرافقة العلاج الطبيعي، وذلك مهم لمنع حدوث تصلب في المفصل، كما يجب إراحة المنطقة التي تعرضت للجراحية لبضعة أسابيع، ولكن مع تحريكها بشكل مناسب.
من هم الأطباء المتخصصون في علاج التكيس العقدي؟
إن الأطباء المسؤولين عن تشخيص وعلاج التكيس العقدي هم الأطباء المتخصصون في مجال جراحة العظام وجراحة الحوادث، حيث يمكن إجراء العلاج في العيادة الخارجية أو ضمن المشفى.
من حيث المبدأ، يمكن استشارة طبيب الأسرة للحصول على شرح واضح للتكيس العقدي، الذي بدوره يضع التشخيص ويراقب الحالة، وإذا لزم الأمر يوجه المريض إلى جراح العظام.
إن المريض الذي يحتاج إلى طبيب، يريد الحصول على أفضل رعاية طبية ممكنة لنفسه، لذا يسأل المريض أين يستطيع إيجاد أفضل عيادة له؟
لكن هذا السؤال لا يمكن الإجابة عليه بموضوعية، ولن يدعي أي طبيب أنه الأفضل، لذا لا يمكن للمريض الاعتماد إلا على خبرة الطبيب.
سنساعدكم هنا في العثور على طبيب مختص ضمن مرضكم، حيث تم تقييم جميع الأطباء الاختصاصيين والعيادات المختصة في مجال التكيس العقدي المدرجين من قبلنا، وهم بانتظار استفساراتكم أو طلبكم العلاج.