جراحة الأعصاب في بيرن: كبير الأطباء البروفيسور الدكتور الطبيب أندرياس رابِه

لبروفيسور أندرياس رابِه هو مدير وكبير أطباء المستشفى الجامعي لجراحة الأعصاب في إنزلسبيتال بيرن. يملك المستشفى الجامعي لجراحة الأعصاب في إنزلسبيتال سمعة مميزة عالمياً أيضاً في العلاج الجراحي لأمراض الدماغ والعمود الفقري. بسبب امتلاكه لوسائل حديثة جداً في المجال التشخيصي والجراحي يقدم قسم جراحة الأعصاب للمرضى طبّاً بأعلى مستوى. تمثل الرعاية الشخصية الشاملة بالإضافة إلى معايير الجودة المتميزة في التمريض ضمانات أخرى لأفضل معالجة طبية ممكنة.

إنزلسبيتال بيرن – جراحة أعصاب حديثة من الطراز الأول

جراحة الأعصاب الحديثة تعني التخصص على أعلى مستوى. إن المستشفى الجامعي لجراحة الأعصاب في بيرن وتحت إدارة الخبير المتمرس البروفيسور رابِه معترف به عالمياً خاصة في مجال عمليات الأورام وأمهات الدم بالإضافة إلى عمليات العمود الفقري طفيفة التوغل.

إن جراحة الأعصاب مجهزة بتقنية من أعلى طراز – سواءً كان ذلك للتشخيص أو العلاج. تتوفر لدى البروفيسور رابِه المشهور المختص في إنزلسبيتال بيرن جميع الوسائل الحديثة المهمة لجراحة الأعصاب. لتسمية بعض الأمثلة فقط من الملاحة العصبية وتتبع الحمّى مروراً بحج القحف أثناء اليقظة والوسم التألقي (الفلوري) للأورام وصولاً إلى التشخيص العصبي واسع النطاق.

رعاية شخصية على أعلى مستوى

حينما يتعلق الأمر برعايتكم فإن إنزلسبيتال بيرن لديه أعلى تطلعات. يعمل الأطباء وفريق التمريض يداً بيد لجعل إقامتكم في المستشفى مريحة قدر المستطاع وضمان أفضل تمريض ورعاية ممكنين. يبدأ ذلك من الوقت الذي يمكن أن تخصصه لكم قوى التمريض. لديهم دائماً أذن صاغية لاحتياجات مرضانا وهم في الخدمة حينما يتم احتياجهم. في جراحة الأعصاب في بيرن تكونون في أفضل أيادٍ منذ استقبالكم حتى يوم التسريح من المستشفى. إن طاقم التمريض المؤهل لدينا محيط بكل المستجدات في علم الاختصاص ويمتاز بمبادرته الشخصية العالية وحبه للمهنة.

مجالات اختصاص تمرّس عليها البروفيسور رابِه

إحدى التخصصات المميزة للبروفيسور رابِه يتمثل في عمليات أورام الدماغ في ظل وجود الملاحة والدعم الصُّوري تحت مراقبة أهم وظائف الدماغ (مراقبة وتخطيط للقدرة الحركية والحسية واللغة والفهم والإبصار والتجاهل) بهدف الاستئصال التام للأورام حتى الكبيرة والمعقدة منها وفقاً لمعايير الرنين المغناطيسي وبدون أعطال عصبية للمريض. إن معدل نجاح هذه العمليات هو أحد أعلى المعدلات عالمياً. يتطلب استئصال الأورام الدماغية عملاً دقيقاً للغاية لكي لا تعاني المناطق الدماغية المحيطة. بحسب موقع الورم يمكن لإصابة ما أن يصاحبها إخلالٌ في وظائف هامة كالقدرة الحركية واللغة. لهذا كانت المراقبة العصبية والملاحة بالكمبيوتر والتصوير الطبي أثناء العملية والتشخيص أموراً قياسية في التدخلات الجراحية في جراحة الأعصاب في بيرن. يتوفر للبروفيسور رابِه أثناء العملية كم هائل من البيانات المصوّرة باستمرار. تفصح تلك البيانات عن جميع المعلومات المهمة لمسار التدخل مما يسمح بعملٍ دقيق آمن على أعلى مستوى. يمكّن ذلك من استئصال شديدة الدقة للأورام الدماغية تحت مراقبة واختبار متزامن للوظائف الدماغية في توقيت حقيقي.

يتم استخدام المراقبة العصبية مع معايير المراقبة العالية المرتبطة بها في عمليات أورام أخرى معقدة أيضاً، كما هو الحال في ورم العصب السمعي أو أورام الحبل الشوكي أو الأمراض الوعائية كالأورام الوعائية أو أورام الوعاء الكهفية.

أم الدم الدماغية – تهديد غير مرئي في الرأس

إحدى نقاط الارتكاز الأخرى لدى البروفيسور رابِه وفريق الخبراء الخاص به تتمثل معالجة أمهات الدم الدماغية العرضية. أم الدم الدماغية هي توسع شرياني كيسيّ أو غزلي أو يشبه في صيغته العنب في الدماغ، غالباً ما تكون غير مسببة لأي أعراض. لهذا يتم اكتشاف أم الدم في الغالب مصادفة في فحص الرنين المغناطيسي أو التصوير المقطعي حتى لو كانت أم الدم لا تسبب في البداية أية شكاوى فإنه بإمكانها أن تسبب مضاعفات مهددة للحياة. إذا انفجر الشريان السميك يموت قرابة النصف من المرضى بسبب تبعات النزيف. لهذا ينبغي التفكير بعناية بشأن إجراء عملية للشريان المتوسع لمنع نزيف دموي في المستقبل. لهذا السبب تتمثل إحدى نقاط المعالجة لدى البروفيسور رابِه في الاستشارة بشأن أم الدم. هنا يجري البروفيسور رابِه تقديراً للخطورة بعد إجراء التشخيص ويتحدث مع المريض بشأن النتيجة والاجراء اللاحق بشكل مفصل.

يتطلب مرض الجراحة العصبية في الدماغ من الجراح الشيء الكثير. إذا كان التدخل ضرورياً يقوم البروفيسور رابِه بإجراء هذه العملية سويةً مع أطباء اختصاص من اختصاصات طبية أخرى. يُشرك المختص في جراحة الأعصاب فريقاً من المختصين بالجراحة الدقيقة وبالأوعية من الداخل ليتم التوافق معهم بشأن الإجراء وليكونوا فاعلين في العملية أيضاً. لا سيّما حينما يتعلق الأمر بالأمراض الجراحية وأمراض داخل الأوعية فإن إنزلسبيتال يمثل مركزاً لغرب سويسرا بأكمله.

جراحة الأعصاب في بيرن – مجال اختصاص جراحة العمود الفقري

تحدث جراحة العمود الفقري في المستشفى الجامعي في بيرن غالباً على نحو طفيف التوغل. في عمل مشترك مع مستشفيات أخرى يمتد النطاق هنا من العلاج المحافظ مروراً بالجراحة الدقيقة واستبدال القرص الفقري وصولاً إلى عمليات التثبيت. نقاط الارتكاز هنا تتمثل في تخفيف الضغط عبر الجراحة الدقيقة في حال التضيّق الشوكي وعمليات منظار وجراحة دقيقة في حال الانزلاقات الغضروفية.

العمود الفقري هو الدعامة العظمية المركزية للجسم. تمنحنا هذه الدعامة الوقوف وتهتم بالحركة وتدعم حبلنا الشوكي – نواة الجهاز العصبي المركزي. لهذا كان العمود الفقري منطقة حساسة لأبعد الحدود، تتطلب في حال التدخل الجراحي أعلى مستوى من الدقة.

زراعة بديل اصطناعي للقرص الفقري

مع تقدم العمر يمكن حدوث تغييرات تنكسية أي تآكل القرص الفقري مشروطاً بالاستهلاك. إذا لم تتم السيطرة على الآلام الناتجة عن ذلك وقيود الحركة من خلال الأدوية وإجراءات العلاج الطبيعي، يمكن لزراعة قرص فقري اصطناعي أن تكون إحدى الحلول. بإمكان القرص الفقري الاصطناعي استعادة الحركة الخالية من الآلام وتمثل خياراً بديلاً لتثبيت العمود الفقري.

عمليات التثبيت للعمود الفقري

إذا ظهرت علامات التآكل الشديد على عدة فقرات أو أقراص فقرية، فإن التثبيت الجراحي لجزء من العمود الفقري يعد خياراً موصلاً للوجهة. كما يقود انزلاق الفقار أيضاً إلى لعدم توازن العمود الفقري مما يسبب آلاماً ويقوم بتقييد جودة الحياة بشكل واضح. يمكن إجراء عملية التثبيت في جراحة الأعصاب في بيرن على نحو طفيف التوغل. يقوم الجراح أثناء التدخل بوصل عدة أجسام فقرية مع بعضها البعض عبر لوح ومن ثم يقوم بتثبيتها بالبراغي. على الرغم من أن حركة العمود الفقري تصبح مقيدة في بعض الأجزاء ولكن القدرة على التنقل بشكل عام تتحسن ويشعر المريض بآلام أقل.

معالجة التضيّق الشوكي بالجراحة العصبية

ينتمي تضيّق القناة الشوكية كذلك إلى أمراض العمود الفقري المشروطة بالاستهلاك، لذا فإنه يصيب كبار السن في الغالب. إذا كانت الأجسام الفقرية المتآكلة تحتك ببعضها البعض باستمرار أثناء الحركة، تتشكل حينها نتوءات عظمية والتي قد تمتد إلى القناة الشوكية. من خلال ذلك يتم التضييق على الحبل الشوكي والمسارات العصبية – ينشأ عن ذلك آلام وقصور وظيفي عصبي. يكمن الهدف من التدخل الجراحي الدقيق في إزالة الضغط أي إزالة العبء عن القناة الشوكية المتضيقة. لهذا الهدف يتم إزالة النسيج المزعج والنتوءات العظمية الناشئة بحذر وعلى نحو محافظ. يخف الضغط على المسارات العصبية والحبل الشوكي – تختفي الأعراض حينها.

عمليات المنظار في حال الانزلاق الغضروفي

حينما تحدث الانزلاقات الغضروفية بشكل متكرر فإن التدخل الجراحي يمثل لكثير من المرضى الإمكانية الأخيرة للحصول على حياة خالية من الآلام. يتم من خلال تدخل بالمنظار في جراحة الأعصاب في بيرن إزالة نسيج القرص الفقري المنزلق للخارج والمسبب للألم بشكل محافظ. يستطيع حينها العصب المضغوط أن يتعافى مجدداً. تقلل وسائل الجراحة طفيفة التوغل الحديثة من أيام المرض بشكل ملحوظ – يكون المريض نشيطاً مجدداً للحياة بشكل أسرع.

جراحة الأعصاب الوظيفية

يتم في المركز متعدد الاختصاصات للجراحة الوظيفية للأعصاب بواسطة التحفيز الدماغي العميق أو المحاكاة العصبية معالجة اضطرابات الحركة الشديدة قبل كل شيء كمرض باركنسون وخلل التوتر وأشكالهما الفرعية

انفتال العنق والتقلص العضلي النصفي لعصب الوجه والزّفْن الشقي بالإضافة إلى أمراض نفسية أيضاً كالاكتئاب ومتلازمة توريت واضطرابات تشنجية للحركة والآلام.

جراحة الأعصاب في بيرن – رعاية شخصية ومبادئ معالجة على نحو فردي

رغم شهرته العالمية يلقي كبير الأطباء ومدير المستشفى البروفيسور رابِه اهتماماً بالغاً بالتواصل الشخصي مع مرضاه والرعاية الفردية. يتم التركيز دوماً على أفضل معالجة ممكنة للمرض وشعور الناس بالراحة والانشراح ممن يثقون في رعاية البروفيسور رابِه. يرافقكم البروفيسور رابِه وفريقه بامتياز عبر المعالجة بأكملها – من الحديث الشخصي المسبق وصولاً إلى تسريحكم من المستشفى.

تحصلون هنا على معلومات أخرى