Skip to main content

أورام العصب السمعي

هل تبحثون عن معلومات تخص ورم العصب السمعي ومختصين في المعالجة أو العمل الجراحي؟ هنا ستجدون حصراً أخصائيين ذوي خبرة ومستشفيات في ألمانيا أو سويسرا أو النمسا. استعلموا بأنفسكم الآن عن الأسباب والتشخيص والعلاج أو تواصلوا مع خبرائنا.

البحث عن متخصص

أطباء متخصصون في أورام العصب السمعي

15  عُثر على متخصصين

أ. د. فلوريان ڤورشميتّ

علاج إشعاعي \ جراحة إشعاعية بالتوضيع التجسيمي

هامبورغ

معلومات عن تخصص أورام العصب السمعي

ما هو ورم العصب السمعي؟

تُعد الأورام الشفانية أورام حميدة بطيئة النمو في العادة. تنشأ هذه الأورام مما يسمى بخلايا شفان. تقوم خلايا شفان ببناء الخلايا الداعمة وخلايا الغلاف الخاصة بالخلايا العصبية. تتمثل وظيفة هذه الخلايا في العزل الكهربائي للألياف العصبية على امتداد المسافة بأكملها. لهذا فإنه من الممكن تواجد الأورام الشفانية في كل مكان توجد فيه خلايا شفان وذلك يعني في كل مكان في نظام الأعصاب المحيطي بأكمله. في الجهاز العصبي المركزي تتولى خلايا أخرى وظيفة الدعم والتغليف. تتمثل المواقع الاعتيادية قبل كل شيء في العصب الدهليزي القوقعي. حينها يسمى ذلك الورم بالورم العصبي السمعي. يحدث النمو غالباً في النفق (الصماخ) السمعي الداخلي ويتمدد من هناك ببطء صوب الزاوية المخاخية الجسرية. يؤدي ذلك إلى تشكل ضغط على العصب الدهليزي والعصب القوقعي وما ينتج عن ذلك من أعراض ظاهرة.

أسباب وشيوع ورم العصب السمعي

لم يتم حتى وقتنا الحاضر تفسير أسباب نشأة ورم العصب السمعي. لذا لا توجد إمكانية الوقاية السببية. تحدث الأورام في حالات نادرة في كلا الجانبين ضمن إطار الورام العصبي الليفي من النوع الثاني (مرض ريكلينغهاوزن). حينها يكون الحديث عن مرض وراثي.

أعراض الورم العصبي السمعي

تحدث الأعراض بشكل تدريجي. نظراً لنمو الورم العصبي السمعي في النفق (الصماخ) السمعي الداخلي والحيّز الضيق هناك لتفادي الورم فإن الأعراض الأولى تتشكل عبر الضغط على الأعصاب المارة هناك. ينقل العصب الدهليزي القوقعي معلومات الأذن الداخلية ومعلومات عضو التوازن. لذا يتشكل من خلال ذلك ضعف متزايد في السمع على جانب واحد. بالإضافة إلى ذلك يمكن حدوث ارتباك في المشي ودوار. في المسار اللاحق يمكن أن يسبب نمو الورم ضغطاً على أعصاب الوجه وهو ما يؤدي إلى اضطرابات في الحس والحركة في عضلات الوجه.

كيف يتم تشخيص ورم العصب السمعي؟

توجد في الطب الحديث العديد من الخيارات لتشخيص ورم العصب السمعي بشكل فعال وعلى نحو سريع. في البداية يتم سؤال الشخص المعني عن الأعراض وتاريخه المرضي. بالإضافة إلى ذلك ينبغي استبعاد مسببات أخرى كتناول الأدوية أو الضغط. ثم يمكن من خلال اختبار للسمع إثبات القدرة السمعية المنخفضة والحكم على مقدار الانخفاض. يمكن لاختبار التوازن أن يظهر إذا ما كان هذا الجزء من العصب الدهليزي القوقعي مصاباً أيضاً. يتم عمل التشخيص النهائي بواسطة وسائل التصوير الطبي. يعد تصوير الرنين المغناطيسي مناسباً جدا لعرض الأنسجة الرخوة. لذا يمثل الرنين المغناطيسي الخيار الأمثل لإظهار ورم العصب السمعي. يمكن من خلال صورة الرنين المغناطيسي الحكم على موقع وحجم الورم. تلعب هذه المعلومات دوراً كبيراً في اختيار العلاج كما تساهم تلك المعلومات كنقطة انطلاق لمراقبة المسار والنجاح.

علاج ورم العصب السمعي

يتم اتخاذ القرار بشأن العلاج بناءً على حجم ورم العصب السمعي. يتم ترقب الأورام الصغيرة أو الأعراض ومراقبتها عبر اختبارات السمع وفحوصات الرنين المغناطيسي بشكل منتظم. الأورام التي تظهر قُطراً أصغر من ٢٥ ملم ولكنها تُظهر أعراضاً سريرية يتم علاجها بالأشعة. حينها يكمن الهدف في تراجع نمو الورم أو الحد من نموه. أما بالنسبة للأورام التي يتجاوز قطرها ٢٥ ملم وتتطور أعراضها بشكل سريع فينبغي حينها استئصالها جراحياً. يتم إجراء العملية تحت مراقبة مستمرة للأعصاب المارة هناك. هنا يكون الهدف الاستئصال الكامل للورم.

عملية ورم العصب السمعي

هناك ثلاث طرق دخول لاستئصال ورم العصب السمعي. يتعلق قرار اختيار المدخل من قبل الجراح بموقع وحجم الورم وذلك إما عبر منطقة الصدغ أو عبر الأذن الداخلية أو عبر حفرة القحف الخلفية. عند الدخول عبر الأذن الداخلية يمكن حدوث ضرر للعصب السمعي كإحدى المضاعفات وما ينتج عن ذلك من إمكانية فقدان السمع على نحو غير قابل للعكس. يتوجب الحديث مع المريض بشكل مفصل بشأن تلك الخطورة ومخاطر أخرى قبل العملية.

التنبؤ بالمرض بالنسبة لورم العصب السمعي

إذا تم التشخيص والمعالجة في الوقت المناسب فإن فرص النجاح جيدة وذلك لأن ورم العصب السمعي ورم حميد لا ينتشر في أنسجة أخرى في العادة. يمكن من خلال العملية والعلاج الإشعاعي استئصال الورم وفي نفس الوقت الحفاظ على قدرة السمع وذلك في مايزيد عن نصف الحالات.

أي الأطباء والمستشفيات هم مختصون بورم العصب السمعي؟

يقع ورم العصب السمعي بالدرجة الأولى ضمن مجال طب الأنف والأذن والحنجرة. أخصائيو طب الأنف والأذن والحنجرة مسؤولون عن التشخيص ومتابعة المسار. إذا كان العلاج الإشعاعي ضروريا يتم حينها تحويل المريض إلى أخصائي في العلاج الإشعاعي.

نحن نساعدكم في إيجاد خبير لمرضكم. إن جميع الأطباء والمستشفيات المدرجين لدينا قد تم التأكد من تخصصهم بامتياز في مجال ورم العصب السمعي ويترقبون استفسارك أو رغبتكم العلاجية.

عرض المزيد عرض أقل