أ. هورستمان: قسم سرطان الأمعاء في مونشنغلادباخ

أ. د. أولاف هورستمان هو اختصاصي في سرطان الأمعاء وكبير أطباء قسم الجراحة العامة والجراحة الحشوية وجراحة الغدد الصماء بالإضافة إلى كونه مديراً لمركز سرطان الأمعاء في مونشنغلادباخ.

ينتمي مستشفى إليزابيت رايت المُعتمَد من قبل الجمعية الألمانية للسرطان إلى أفضل مستشفيات سرطان الأمعاء في ألمانيا ويقدم للمرضى معالجة متوائمة متعددة الاختصاصات وشاملة. يتم في مركز سرطان الأمعاء في مستشفيات مدينة مونشنغلادباخ إجراء العمليات الجراحية في العادة بواسطة نظام دافنشي منذ عام ٢٠١٨ وذلك للتي عن الشقوق الجلدية الكبرى إلى حد كبير.

خبرة كبيرة في معالجة سرطان الأمعاء في مركز معتمد لسرطان الأمعاء في مونشنغلادباخ

يتم في مستشفى إليزابيت رايت تحت إدارة أ. د. أولاف هورستمان وضمن تعاون مع الزملاء في طب الداخلية وطب أمراض الأمعاء معالجة المرضى ذوي سرطان الأمعاء على نحوٍ متعدد الاختصاصات. يملك مركز سرطان الأمعاء في سبيل التشخيص والتخطيط الجراحي أحدث جيل من مناظير الفيديو عالية الدقة. يستطيع كلٌّ من أ. د. أولاف هورستمان وفريقه ضمن خطوة ثانية استئصال الورم في الحالة المثالية بشكل كلي عبر تدخل جراحي.

يُنصح بإجراء العلاج الكيميائي أو الإشعاعي في الغالب لتأمين نتيجة العلاج على المدى الطويل. يتم العمل على خطة علاجية مثالية فردية ضمن مؤتمر الأورام متعدد الاختصاصات المنعقد أسبوعياً.

أحدث تقنية جراحة طفيفة التوغل لأورام الأمعاء: جراحة دقيقة تنظيرية عبر الشرج (TEM)

يصف مصطلح الجراحة الدقيقة التنظيرية عبر الشرج (TEM) الطريقة المُتّبعة للاستئصال الجراحي للقروح السرطانية الصغيرة في الغالب بالإضافة إلى مراحل ما قبل السرطان في منطقة المستقيم. تستعمل هذه التقنية المخرج الطبيعي للأمعاء كبوابة دخول ليتم الأمر دون الحاجة لعمل شقوق على سطح الجلد.

خاصةً حينما يتعلق الأمر بالأورام الغدية (مراحل ما قبل السرطان ) فإنه من الممكن استئصالها بواسطة هذه التقنية دون أي تعقيد نظراً لأن نموّها محدود في نطاق طبقات الغشاء المخاطي السطحية. كما أن الجزء الأسفل من المستقيم مخفي في عمق الحوض الصغير مما يجعل الوصول إليه عبر المدخل الجراحي التقليدي عبر التجويف البطني أمراً صعباً. يقلل الاستئصال عبر القناة الشرجية خطورة العملية بالنسبة للمريض إلى حد كبير.

استئصال كلي لمسراق المستقيم (TME) في سرطان المستقيم

يقع المستقيم ضمن حشوة من الدهن البنائي المسمى بمسراق المستقيم كما أنه مُحاط بالنسيج الليمفاوي. تتفشى النقائل الموضعية في مسراق المستقيم في غالب حالات سرطان المستقيم الخبيث. يتم في سبيل تقليص خطورة العودة الموضعية للورم لا يتم ضمن الاستئصال الكلي لمسراق المستقيم (TME) إزالة خرطوم المستقيم المُتنكس وحسب بل يتم أيضاً استئصال النسيج الليمفاوي والدهني المحيط أيضاً. يمكن من خلال هذه الطريقة الجراحية بالإضافة إلى ذلك إبراز الحبال العصبية بشكل جيد والمحافظة عليها بهدف الإبقاء على القدرة السليمة على الحصر والمحافظة على الوظيفة الجنسية. كما يمكن إجراء هذا التدخل في قسم سرطان الأمعاء المعتمد في مستشفى إليزابيت رايت في بمساعدة روبوت دافنشي بهدف الوصول إلى أقصى قدر من الدقة.

دافنشي: معالجة معقدة طفيفة التوغل بمساعدة الروبوت في حالات سرطان الأمعاء

لقد تم تطوير نظام دافنشي الجراحي في كاليفورنيا نيابةً عن القوات المسلحة الأمريكية بهدف تمكين الجراحين من الجراحة عن بعد في مناطق الحروب. بعد دخولها في سوق الصحة المدني استحوذت التقنية الرائدة على السوق الأوربي بشكل سريع. على الرغم من الإمكانية التقنية لإجراء العملية عن بُعد إلا أن الجراح يجلس مع وحدة التحكم على طاولة العمليات مباشرةً.

ولكن التقنية جذابة أيضاً حتى دون خاصية التحكم عن بعد تترجم أذرع الروبوت حركات الجراح دون أي اهتزاز على الأدوات المُعقَّمة التي يتم استخدامها لمرة واحدة، تلك الأذرع يمكن تحريكها بمرونة أكبر مقارنةً باليد البشرية نظراً لامتلاكها سبع درجات من الحرية.

يحصل الجراح عبر منظور الكاميرا على صورة ثلاثية الأبعاد مُكبَّرَة لعشرة أضعاف وهو ما يسمح بالتالي بالمحافظة الأوعية الدموية المتناهية في الصغر والحبال العصبية بشكل أفضل.

من غير الممكن برمجة نظام الروبوت حاليا وبالتالي فإنه من غير الممكن إجراء حركات ذاتية أو حتى إجراء العمليات بشكل ذاتي. لا يزال التحكم التوقيت الحقيقي بواسطة جراح خبير والعديد من المساعدين أمراً لا غنى عنه.

لقد أنهى أ. د. أولاف هورستمان دورة تعليمية مُعتمدة من الأكاديمية الأوربية لجراحة القولون والمستقيم بمساعدة الروبوت مُكتسبا بعد ذلك خبرة كبيرة عبر إجراء العديد من التدخلات سنوياً الأمر الذي مكَّنه من الوصول إلى التمرًس على وحدة التحكم.

استئصال جراحي للورم على نحوٍ مدمج مع علاج إشعاعي كيميائي

العملية الجراحية لوحدها ليست كافية في الغالب لمحاربة الأورام الكبيرة بشكل فعال ومستدام. لذا يتم استخدام طرق علاج إشعاعي أو طرق دوائية للتغلب على الورم. إذا كان الورم ممتداً جداً أثناء التشخيص فإنه من الممكن حينها إجراء علاج مساعد مُسبق بواسطة العلاج الكيميائي أو الإشعاعي لضمان التمكن من إزالته جراحياً. من خلال ذلك تتقلص كتلة الورم مما يسمح بإجراء العملية كما يؤدي ذلك إلى المحافظة على محدودية التدخل الجراحي قدر المستطاع.

قد يكون الدمج مع العلاج الإشعاعي الكيميائي مفيداً حتى بعد الاستئصال الناجح بواسطة الجراح. يتم التخطيط للعلاج الشامل للسرطان دوماً ضمن تعاونٍ لصيق مع الزملاء في طب الداخلية.

اختصاصي في العلاج الجراحي لنقائل الكبد

لقد تخصص أ. د. أولاف هورستمان ضمن مجال اختصاصه في الاستئصال الجراحي للتورمات الفرعية الخبيثة في الكبد وفي كيفية انتشارها عبر مجرى الدم كإحدى تبعات سرطان الأمعاء الغليظة. بفضل التطورات العديدة لطرق المعالجة فلقد ازدادت معدلات النجاة بقوة حتى عند وجود نقائل كبديًّة.

بفضل استخدام أحدث أجهزة الاستئصال أصبح بالإمكان فصل نسيج الكبد عبر استخدام الأشعة الفوق صوتية على نحو محافظ جداً مقارنةً بالقطع الجراحي التقليدي. نظراً لأن تروية نسيج الكبد قوية جداً فمن شأن المحافظة على الأوعية وبنى القنوات الصفراوية في العضو تقليل فقدان الدم أثناء العملية وبالتالي تقليل نقل الدم وبشكل عام تقليل خطورة العملية.

قسم سرطان أمعاء معتمد – بحث علمي ومعالجة سرطان شاملة

بصفته مستشفىً تعليمي أكاديمي فإن أقسام مستشفى مدينة مونشنغلادباخ التحق بالكلية الطبية لجامعة هاينريش-هاينه في ديسلدورف. من خلال ذلك يستفيد كل من المستشفى والمرضى من المعارف العلمية الأحدث في مجال بحث سرطان الأمعاء.

هناك أهمية بالغة للرؤية الشاملة الأكاديمية لكامل الجسم ونفسيته عندما يتعلق الأمر بالعلاج الناجح لأي مرض سرطان. فقط عبر الربط بين مختلف مجالات الاختصاص وصولاً إلى طب موجه للإنسان سيكون المريض حينها قادراً على التغلب على مرضه بالسرطان.

بإمكانكم الحصول على معلومات إضافية عن أ. د. هورستمان عبر زيارة موقع مستشفى إليزابيت رايت.