جراحة سمنة في أورينقن (ولاية بادن ڤوتيمبيرغ): أ. د. فرانك أ. ڤينقر

يعد الأستاذ الدكتور فرانك أ. ڤينغر اختصاصياً في جراحة البدانة وبصفته أخصائياً في الجراحة العامة والجراحة الحشوية وجراحة الرضوض وجراحة إعادة التأهيل يشغل منصب رئيس قسم الجراحة ومركز البدانة في مستشفى هونلوهر.

يشمل المفهوم الشامل لعلاج البدانة المرضية في مستشفى هونلوهر بجانب الإجراء الجراحي استشارات تغذية وعلاج حركة وتوفير مجموعة المساعدة الذاتية مما يساعد المريضات والمرضى في  الوصول إلى الوزن المرغوب قبل وبعد العملية.

اختصاصي متمرس في علاج البدانة في مستشفى هونلوهر في أورينقن

يتمتع الفريق الطبي بخبرة وحساسية كبيرة في متابعة وعلاج المرضى المصابين بالبدانة. يجد المرضى عند تحديد موعد للاستشارة بيئة آمنة وخالية من إطلاق الأحكام. يوفر خبراء الأمراض السمنة، بقيادة الأستاذ فرانك أ. ڤينغر أجواءً مريحة ومساحة لطرح الأسئلة والمخاوف.

تؤدي البدانة لفترة طويلة إلى العديد من المصاعب بالنسبة للمرضى، بما في ذلك التمييز والاستبعاد الاجتماعي والسلبيات المهنية، وقبل كل شيء المخاطر الصحية التي تؤدي إلى حلقة سلبية تجعل الهروب من البدانة صعبًا.

يعتمد الفريق في مستشفى هونلوهر على نهج شامل لعلاج المرضى. يشمل العلاج متعدد الأوجه أعمدة علاج مختلفة كالجراحة واستشارات التغذية والدعم النفسي والعلاج الحركي.

تلعب هذه التعددية دوراً كبيراً في كسر الأنماط المعتادة على مر السنين وتحقيق تغيير دائم في نمط الحياة وفقدان الوزن. يتم متابعة المرضى بشكل كثيف لتحقيق تطورات عظيمة.

البدانة الشديدة كعامل خطر على الصحة: أساليب فردية و مبدأ شامل لتقليل الوزن بشكل مستدام

من العواقب الصحية للبدانة الشديدة العديد من الأمراض التي يمكن أن تقلل جودة وتوقعات الحياة بشكل كبير. من بين هذه الأمراض: السكري  وأمراض المفاصل و ربما عدم تحقق الرغبة في الإنجاب بالإضافة إلى ارتفاع مخاطر أمراض القلب والدورة الدموية بشكل واضح. ومع ذلك، يمكن أن تظهر مشكلات نفسية أيضاً بشكل شائع وينبغي ألا يتم تجاهلها.

إن الإرادة القوية للتغيير من جانب المرضى أمر ضروري لتحقيق أهداف العلاج. يقدم الفريق دعماً لهم من خلال طرق علاج مُفصَّلة ومجربة في مجال علاج التغذية والعلاج الحركي، بالإضافة إلى توفير مجموعة مساعدة ذاتية تساهم في تبادل المعلومات بين المرضى. حينها لا يشعر المرضى بأنهم معزولون في رحلتهم الطويلة والمُحبِطة في بعض الأحيان.

تخضع تحمل نفقات العلاج من قبل شركات التأمين الصحي لمتطلبات صارمة، إذ يقوم العاملون في مستشفى هونلوهر بشرح هذه المتطلبات بشكل مفصل للمرضى. يتوجب قبل ذلك على سبيل المثال استبعاد أمراض الاضطرابات الأيضية مثل اضطراب وظيفة الغدة الدرقية.

كما يجب انعدام وجود اضطرابات في تناول الطعام بين المتضررين. بالإضافة إلى ذلك، يتطلب المشاركة في برنامج التمارين البدنية وجود مؤشر كتلة جسم (BMI) أكبر من 40 قبل بدء العلاج للحصول على تغطية التأمين الصحي.

يجب أن يكون فقدان الوزن مستداماً، ولذلك يتم إجراء علاج غذائي وعلاج حركة مكثف إلى جانب الجراحة بشكل إضافي. يُفترض أن يستمر المرضى عبر هذه الطريقة في الاحتفاظ بالتغيير في نمط حياتهم حتى مستقبلاً. يتم تغيير نظام التغذية مسبقاً قبل الجراحة للتحضير للتغييرات اللازمة.

خبير في عملية تكميم المعدة: فقدان الوزن من خلال تصغير المعدة

يعتبر جراحو الفريق بقيادة أ. فرانك أ. ڤينغر في مستشفى هونلوهر خبراء في جراحة المعدة الدقيقة ويقومون بتنفيذ هذه العملية بشكل متكرر وعلى نحوٍ روتيني.

يتم إجراء تنظير المعدة في العيادات الخارجية قبل الجراحة لاستبعاد المشاكل الصحية في المعدة مثل الالتهابات والقرح. إذا تم اكتشاف تغييرات مرضية، يتم تطبيق العلاج أولاً مع إجراء تنظير للمعدة للتأكد قبل إجراء جراحة تكميم المعدة. يهدف هذا إلى تجنب اضطرابات شفاء الجروح.

يتم خلال العملية إعادة بناء معدة مصغرة على شكل معدة خرطومية من المعدة كروية الشكل. يتم ذلك عن طريق إزالة حوالي 60 في المائة من العضو. يمكن أن يؤدي ذلك في المستقبل إلى تقليل الشهية، حيث يتم إنتاج قدر أقل من هرمون الجوع غريلين.

إضافة إلى ذلك وبفضل مساحة المعدة الأصغر يمكن تناول كميات أقل من الطعام. برغم ذلك لا يكون هناك اضطراب أو تداخل في امتصاص مكونات الطعام ويبقى مسار معالجة الطعام كما هو دون تغيير.

تُجرى العملية على نحوٍ طفيف التوغل بواسطة الأستاذ فرانك أ. ڤينقر بواسطة أصغر شقوق جلدية مما يسمح للأستاذ ڤينقر بإدخال الأدوات بحرفية وخبرة وأداء العملية بأقل مضاعفات.

مع مرور الوقت، قد تتمدد المعدة بعد الجراحة إلى حد ما. حتى ذلك الحين، يجب أن يكون المرضى قد عدلوا أسلوب حياتهم وتعلموا كيفية تناول الطعام بصورة أكثر صحة، وكذلك دمج الحركة بشكل كاف في حياتهم اليومية.

خبرة طويلة في جراحة تحويل مسار المعدة

بصفة عامة، أصبح من النادر اللجوء إلى طريقة تحويل مسار المعدة في جراحة السمنة في الوقت الحالي، وخاصة المرضى الأصغر سناً هم من المرشحين لهذه الطريقة. إن الإجراء الجراحي المفتوح تصاحبه مخاطر أعلى قليلاً بالمقارنة مع تكميم المعدة ، حيث يكون أكثر تعقيدًا واجهاداً ويؤدي إلى بشكل متكرر إلى مشاكل في التئام الجروح.

تتضمن هذه الطريقة فصل جزء صغير من المعدة وتشكيل تجويف أو جيب مرتبط بالأمعاء الدقيقة. يُغلق الجزء الباقي من المعدة ويُقطع الارتباط مع المريء. يتم بشكل مسبق وعلى نحوٍ مفصل مناقشة ما إذا كانت هذه الطريقة مناسبة للمرضى.

أحدث استشارة تغذية مُخصصة بشكل فردي وعلاج بالحركة

يتم تخصيص علاج التغذية وعلاج الحركة بشكل فردي للمرضى. يساعد هذا العلاج المخصص المرضى على دمج القواعد والأنماط الجديدة في حياتهم الشخصية.

يتم مرافقتهم بواسطة الفريق وتعليمهم كيفية مراعاة الفرص والصعوبات بأنفسهم. يتم تشجيع المرضى على تناول وجبات أصغر ومن المهم أيضًا التخلص من المشروبات الغازية، حيث يمكن أن تسبب آلامًا بعد الجراحة.

ينبغي تجنب تناول الخضروات التي تسبب الانتفاخ أيضًا. في مرحلة البداية يتم في العادة توفير مكملات بروتين عبر مسحوق البروتين لتلبية الاحتياج. بشكل عام، يجب على المرضى تناول مصادر البروتين في بداية تناول الطعام، ثم تناول الخضروات، وبعد ذلك الأطعمة المشبعة.

تُشرح هذه القواعد والتحديات بالتفصيل خلال استشارة التغذية. قد يكون التدوين في مذكرة يومية  مفيداً للغاية في هذا السياق، ويمكن معالجة أخطاء محتملة.

بعد حوالي أربعة أسابيع من العملية، يمكن ممارسة الأنشطة الرياضية عبر دمجها في برنامج الحركة بشكل متدرج. يتم التعديل على التدريبات وأشكال الحركة بشكل فردي، حتى لا تتولد لدى أحدهم مخاوف تجاه التحديات.

يمكن للمرضى أن يكتسبوا تجارب رياضية إيجابية في جو محمي ومريح كما يتم تعزيز قدرتهم على الاستمرار والصمود. تتيح المتابعة الشاملة والطويلة، وبرنامج التدريب والتغذية المُوجّه، والنصائح العملية والقابلة للتطبيق في الحياة اليومية مرارا وتكرارا تحقيق نجاحات رائعة في رحلة الوصول إلى الوزن المثالي في مستشفى هونلوهر.

بإمكانكم الحصول على معلومات إضافية عبر زيارة موقع مركز السمنة في مستشفى هونلوهر.