Skip to main content

استئصال المرارة

هل تبحثون عن معلومات عن عملية استئصال المرارة وعن أطباء أخصائيين في مجال جراحة القنوات الصفراوية؟   ستجدون هنا أطباء أخصائيين وعيادات متخصصة في هذا المجال في ألمانيا، سويسرا والنمسا، هنا سوف تتعرفون على استطبابات هذه العملية، طريقتها، المخاطر والإنذار أو تستطيعون الاتصال بخبرائنا.

البحث عن متخصص

أطباء متخصصون في استئصال المرارة

معلومات عن تخصص استئصال المرارة

مهمة ووظيفة المرارة

إن المرارة عبارة عن عضو على شكل كمثري، يقع على الجانب السفلي من الكبد، تقوم بوظيفة تخزين وإفراز الصفراء وزيادة تركيزها عن طريق إزالة الفائض من الماء منها.

يتم إفراز الصفراء ضمن خلايا الكبد، ومن ثم يصل إلى المرارة عبر القناة الكبدية، حيث أن المرارة نفسها لا تقوم بصناعة الصفراء، تتكون المفرزات الصفراوية من ماء، شوارد، أحماض صفراوية، كوليسترول، بيليروبين والعديد من المواد الأخرى، حيث يعتبر إفراز الصفراء هام للجسم، حيث تساهم في التخلص من الأدوية، السموم وفضلات الجسم، فبعد أن يتم إفرازها في الأمعاء، يتم إعادة امتصاص ما يصل إلى 90٪ من الأحماض الصفراوية والأصباغ الصفراوية، وهذا ما يسمى بـ "الدوران المعوي الكبدي".

ومن الوظائف الأخرى للعصارة الصفراوية المفرزة هضم الدهون من الطعام، وذلك بتفاعل محتويات المرارة مع الدهون والفيتامينات المنحلة في الدسم، وجعلها قابلة للامتصاص من قبل الجسم ومفيدة له.

أمراض المرارة

إن أمراض المرارة تظهر بشكل عام من خلال عرضين رئيسيين، اصفرار الجلد (اليرقان) وألم في الجانب الأيمن العلوي من البطن.

يعتبر اليرقان دائماً مؤشر على وجود اضطراب في عملية الأيض الصفراوي، ويحدث هذا الاضطراب نتيجة عدة أسباب منهاالتهاب الكبد، أمراض الكبد المزمنة، التسمم، إعاقة تدفق الصفراءوحصيات المرارة، حيث أن اليرقان ينتج عن تراكم مادة البيليروبين في الجلد دون قدرة الجسم على التخلص منها.

يمكن أن ينتقل ألم الجزء العلوي من البطن في نفس الوقت إلى الكتف الأيمن أو الخاصرة اليمنى، حيث يشير ألم المغص إلى وجود حصيات في المرارة، بينما يشير الألم المستمر إلىالتهاب المرارة.

تظهر الأورام الحميدة والخبيثة أعراضاً مشابهة، لكن معالجتها تختلف عن معالجات الحصيات والالتهابات المرارية.

ماهي الحالات التشخيصية التي تستطب فيها عملية المرارة؟

يتم وضع تشخيص لأمراض المرارة غالباً عبر الأعراض النموذجية التي يطرحها المريض وكذلك عبر القيم المخبرية المرتفعة (البيليروبين، LAP، GGT، AP) كما يساعد الفحص بالموجات فوق الصوتية لأعلى البطن في تأكيد التشخيص.

من الحالات التشخيصية الأكثر شيوعاً والأكثر أهمية والمستطبة لاستئصال المرارة وجود حصيات ضمن المرارة وخاصة المصحوبة بأعراض، بالإضافة إلى التهاب المرارة الحاد الذي إذا ترك دون علاج قد يسبب مضاعفات خطيرة، فمثلاً المرارة المليئة بالحصيات أو الملتهبة بشدة قد يحصل انثقاب ضمنها أو حتى قد يتشكل قيح، وبالتالي قد يتحول هذا الالتهاب إلى التهاب منتشر خطير ضمن البطن (التهاب الصفاق).

حيث تتطور الحالة الالتهابية المزمنة للمرارة الملتهبة إلى ما يسمى بالمرارة الخزفية، والتي ترتفع نسبة تحولها من الحالة التنكسية إلى الحالة الورمية.

عادةً لا تحتاج حصيات المرارة غير العرضية إلى علاج، أما في حالة الأورام الحميدة ضمن المرارة والورم الحليمي يُقدّر بأن استئصالها هو الحل الأفضل.

الإجراءات: ماذا يحدث أثناء عملية المرارة؟

حالياً يتم استخدام استئصال المرارة بالتنظير كعلاج قياسي لأعراض حصوات المرارة والتهاب المرارة. يمكن إجراء أكثر من 90٪ من عمليات استئصال المرارة بأدنى حد من التدخل الجراحي. مزايا الإجراءات قليلة الرض هي:

  • يشكو المرضى من آلام أقل بعد الجراحة
  • تقل المضاعفات بعد العملية
  • يمكن للمرضى العودة إلى العمل بسرعة أكبر
  • ندبات أقل على جلد المريض.

استئصال المرارة بالتنظير

في البداية، يُملأ البطن بمزيج غاز من ثاني أكسيد الكربون والهيليوم، يُسمى أيضًا استرواح الصفاق. ثم يتم فتح تجويف البطن وإدخال أجهزة بصرية وأدوات جراحية. للقيام بذلك، يحتاج الجراحون عادةً إلى أربعة مداخل عبر جدار البطن.

بعد تحديد موقع المرارة، يتم إمساكها خلف الكبد وسحبها نحو الحجاب الحاجز. عن طريق سحبه لأعلى ، فإن ما يسمى بمثلث كالوت يتمدد ويصبح مرئيًا. يعتبر مثلث كالوت علامة بارزة في الجراحة شكلتها القناة المرارية وشريان المرارة والقناة الصفراوية المشتركة. يمكن أن يؤدي التهاب المرارة الشديد إلى جعل ظروف العمل الجراحي أكثر صعوبة.

يتم إغلاق القناة المرارية، التي تتدفق من خلالها العصارة الصفراوية من المرارة، بملقط جراحي، وكذلك شريان المرارة. ثم يتم قطع الوعائين وتسليخ المرارة من الكبد. ثم يتم إخراج المرارة من البطن وإغلاق جدار البطن مرة أخرى. في ظل ظروف معينة، يتم أيضًا وضع مفجر يمكن أن يتدفق منه السائل لاحقًا.

الجراحة المفتوحة للمرارة

أصبح الاستئصال الجراحي المفتوح للمرارة أقل شيوعًا وخلاله يتم فتح البطن أسفل قوس لأضلاع الأيمن ويتم توسيعها إذا لزم الأمر. والخطوات الجراحية التالية تتوافق مع الإزالة بالمنظار. هذا الإجراء له أيضًا معدل مضاعفات منخفض جدًا.

عملية استئصال المرارة مخاطرها وإنذارها

يعتبر استئصال المرارة بالمنظار آمنًا جدًا حيث يقل معدل الوفيات عن 0.1٪. تتمثل المضاعفات المحتملة لإجراء تنظير البطن في فقدان حصوات المرارة في القناة الصفراوية الرئيسية أو في تجويف البطن (الحصوات المتبقية) هناك أيضًا خطر إصابة البنى التشريحية المجاورة، مثل الشريان الكبدي أو القنوات الصفراوية أثناء العمل.

كما أن استئصال المرارة التقليدي منخفض الخطورة نسبيًا (0.1٪) وتشمل المضاعفات المحتملة نزيف ما بعد الجراحة، وتشكيل الخراجات أو النواسير الصفراوية.

من هم الأطباء المتخصصون في جراحة المرارة؟

إن المريض الذي يحتاج إلى جراحة المرارة يرغب بالحصول على أفضل رعاية طبية ممكنة لنفسه، لذلك يتساءل المريض عن أفضل عيادة للقيام يهذه العملية، وكون أنه لن يقول أي طبيب عن نفسه أنه الأفضل في هذا المجال، فلا يستطيع المريض الاعتماد إلا على خبرة الطبيب.

سنساعدكم في العثور على طبيب أخصائي لمرضكم، حيث تم تقييم جميع المتواجدين معنا من أطباء أخصائيين وعيادات متخصصة ضمن مجال استئصال المرارة، وهم بانتظار استفساركم أو طلبكم العلاج.

عرض المزيد عرض أقل