معلومات عن أ. د. طبيب روبرتو كورتي

البروفيسور الدكتور الطبيب روبيرتو كورتي هو مختص في القلبية في مستشفى القلب هيرسلاندن. لقد تم تطوير مستشفى القلب الواقع في زيورخ في السنوات الماضية ليصبح أحد المنشآت الرائدة في مجال المعالجة المبتكرة لأمراض القلب.

إحدى مستشفيات القلب الرائدة في سويسرا

يثير مستشفى القلب في زيورخ الإعجاب سواءً عبر الوسائل الواعدة في مجال طب القلبية طفيف التوغل والحديث أو عبر الرعاية المتميزة للمرضى فيه أيضا. لأجل ذلك تم منح المستشفى أربع نجوم بالإضافة إلى دبلوم الاعتراف بالامتياز ما يجعل المستشفى أحد المستشفيات الرائدة في النظام الصحي.

فريق خبراء عالمي لطب القلبية

إن البروفيسور كورتي وفريقه المكون من سبع أشخاص من أخصائيي قلبية وجراحي قلب مشهورين عالمياً مقنِعُون من خلال امتياز العمل المشترك متعدد التخصصات. هنا لا يكون التركيز على التخصص الفردي بحد ذاته بل يكون على أفضل معالجة ممكنة للمريض.

لتحسين الاتصال بين أخصائيي القلبية وجراحي القلب قام مستشفى القلب هيرسلاندن وتحت العمل المشترك من الأطباء بتطوير قاعة عمليات هجينة لا يوجد مثيلها حتى الآن إلا في بعض المستشفيات الجامعية الكبرى. قاعة العمليات الحديثة هذه مجهزة بأول وسائل التصوير الطبي الهجينة على مستوى العالم. هناك تتم مزامنة الموجات الفوق صوتية ثلاثية الأبعاد مع الأشعة السينية في توقيت حقيقي مما يدعم بالتالي تدخلات القلب المعقدة على نحو منقطع النظير.

مختصون في القلب ذوو خبرة في علاج صمامات القلب

لقد تخصص البروفيسور كورتي بعد إنهائه تدريب الاختصاص في طب الداخلية (٢٠٠٤) وطب القلبية (٢٠٠٦) خاصةً في علاج الصمامات القلبية المبني على المسبار. بعد عمل بحثي مكثف في هذا الموضوع تم منحه لقب بروفيسور فخرياً عام ٢٠١١ من قبل جامعة زيورخ. هناك عمل البروفيسور عن قرب سويةً مع زميله الحالي، الخبير في جراحة القلب البروفيسور غرونِن فيلدر. يمكّن العمل المشترك لسنوات طويلة في فريق محنك ذو خبرة من المعالجة على أعلى مستوى. لقد أصبح البروفيسور كورتي معترفاً به عالمياً عبر عمله لسنوات طويلة كمختص بالقلب وبسبب عمله البحثي الشامل فيما في مجال تدخل الصمامات القلبية.

نقاط ارتكاز المعالجة لدى بروفيسور كورتي

يشمل علاج صمامات القلب القائم على القثطرة في طب القلبية في زيورخ تدخلات مختلفة والتي تأخذ تأثيرها بحسب المرض المسؤول عن الحالة. هنا يتوجب ذكر استبدال الصمام الأبهري وإعادة ترميم الصمام التاجي قبل كل شيء.

استبدال الصمام الأبهري بواسطة القثطار (TAVI)

إن تضيّق الصمام الأبهري هو أكثر أمراض الصمامات القلبية شيوعاً لدى الكبار في السن. يفتح ويغلق الصمام الأبهري المتكون من ثلاث شُرف بانتظام مع تدفق الدم الذي يضخه القلب باتجاه الشريان الأورطي. في حال تضيّق الصمام الأبهري تتشكل ترسبات على الصمام لتؤدي تلك الترسبات مع مرور الوقت إلى تصلب الشُّرفات أكثر فأكثر. لا يعود بإمكان الصمام سوى أن يفتح بشكل جزئي ويغلق – يتوجب على القلب بذل طاقة أكبر لكي يدفع الدم عبر الصمام المتضيق. ينتج عن ذلك نقص الهواء والدوار وألم الصدر في حال الإجهاد البسيط. هنا يصبح التدخل على الصمام الأبهري ضرورياً.

في طب القلبية في زيورخ يمكن زراعة صمام أبهري جديد على نحو طفيف التوغل بواسطة مسبار. في خضم ذلك يقوم مختص القلب  بتأمين مدخل مناسب إلى القلب. يحدث ذلك غالباً عبر الأربيّة (المغبن) – أو بالقرب من القلب عبر القفص الصدري أيضاً. يتم عبر هذا المدخل وضع الصمام الأبهري الذي لايزال مضغوطاً حينها فوق الصمام التالف وتثبيته هناك. حين بسطه يزيح بديل الصمام الأبهري الشُّرفات إلى الجانب ويتولى وظيفتها.

يمكن إجراء التدخل على القلب النابض وبدون تخدير كامل. يمكن من خلال ذلك علاج المرضى ذوي المرض الشديد بنجاح، أولئك الذين لا يمكن إجراء عملية قلب مفتوح لهم تحت التخدير الكامل. يقود الفريق المحيط بالبروفيسور كورتي في طب القلبية في زيورخ عدة مئات من التدخلات من هذا النوع سنوياً.

إعادة ترميم الصمام التاجي بواسطة القثطار (ميترال كليب)

حالات الاضطراب الوظيفي للصمام التاجي ليست نادرة على الإطلاق. أحد أكثر الأعطال شيوعاً: أن لا يغلق الصمام التاجي بشكل صحيح. إذا كان هناك تسريب في صمام القلب (القلس التاجي) يعود جزء من الدم من البطين إلى الأذين. يحدث حينها ازدحام وتجمع للدم في الرئتين. يعاني المريض من الإرهاق وضعف الأداء وقصر النفس.

يستطيع بروفيسور كورتي وفريقه معالجة عيوب الصمامات القلبية بواسطة القثطار أيضاً. يتم من خلال القثطار الموضوع الدفع بما يسمى "ميترال كليب" وصولاً إلى الصمام التاجي القاصر وظيفياً. وصولاً هناك يقوم المختص بالقلب بوضع الكليب (المشبك) في المنطقة المتضررة من الصمام القلبي والذي يبقي بدوره أطراف الصمام سويةً ويعمل على تثبيتها. بهذا يتم إزالة التسريب. يستطيع القلب تقديم أفضل أداء مجدداً ويتم إزاحة العبء عن حجرات القلب. إذا تم إجراء هذا التدخل في الوقت الصحيح، يمكن منع تطور ضعف القلب (قصور القلب) بشكل فعّال. يتحدث المرضى عن تحسن ملحوظ في الأداء بالإضافة إلى جودة حياة أفضل بعد التدخل.

على الرغم من أن التدخل بواسطة القثطار يتم تحت التخدير الكامل إلا أنه يتم إعفاء المريض من جراحة ثقيلة على القلب المفتوح. يستفيد من ذلك أيضاً الأشخاص المصابون بأمراض مصاحبة شديدة لا تسمح في الغالب باستخدام جهاز القلب والرئتين.

في طب القلبية في زيورخ، لا يمثل التسريب الحاصل في صمام اصطناعي بديل استطباباً لعملية مجددة. يستطيع البروفيسور كورتي وفريقه المكون من مختصين بالقلب إصلاح هذا العطل بواسطة القثطار عبر سد ثقب محاذي للصمام. يتم من خلال هذه الطريقة الحديثة جداً تغطية التسريب بواسطة مظلة (حجاب) صغيرة خاصة.

رأب الصمام – توسيع الصمام القلبي

يكفي في بعض أشكال تضيّق الصمامات القلبية بسط وتوسيع التضيّق الناتج بواسطة قثطار بالوني لتحسين القدرة الوظيفية للصمام القلبي. يمكن لذلك أن يحدث ضمن إطار فحص قثطار القلب.

طب القلبية المتوغل (الغزوي)

تتمثل إحدى نقاط الارتكاز العلاجي الأخرى للبروفيسور كورتي في تشخيص وعلاج أمراض الشرايين التاجية للقلب بواسطة قثطار القلب. لتشخيص تضيّق في الشرايين التاجية بشكل مؤكد يستخدم المختص بالقلب المشهور وسيلتي تشخيص مجديتين: تصوير الأوعية التاجية وديناميكية الدم في الشرايين التاجية. كلا الوسيلتين يفصح عن نفاذية الشرايين التاجية ويشكل أساساً للعلاج الموصل للوجهة.

تصوير الأوعية التاجية هو وسيلة تصوير طبي يتم من خلالها عرض الشرايين التاجية بواسطة وسيلة إشعاعية خاصة وقد يكون بالإمكان إظهار التضيّقات. يحقن الدكتور قبل الفحص وعبر قثطار قلبي مادةً ظليلة (ملونة) في الشرايين التاجية. ولكن تصوير الشرايين التاجية لا يكفي لتحديد درجة التضيّق بشكل دقيق. إذا كان هناك شك في وجود نقص في تروية الشرايين التاجية يكون القياس الإضافي لديناميكية الدم في الشرايين التاجية حاسماً. من خلال ذلك يتم قياس متغيرات كالضغط وسرعة جريان الدم بواسطة مسبار للقياس.

إعادة توعّي الشرايين التاجية / زراعة دعامة (ستنت)

وفقاً لنتائج التشخيص يقوم البروفيسور كورتي وفريقه بوضع علاج مناسب للمريض بدقة. في سبيل إعادة توعّي شريان تاجي متضيق - أي جعله سالكاً مجدداً – يمكن وضع دعامة (ستنت) في الوعاء. الستنت هو عبارة عن دعامة وعائية تتكون من شبكة. يتم وضع الدعامة في المنطقة الحرجة عبر قثطار قلبي لتبقي تلك الدعامة الوعاء مفتوحاً. يمكن للدم أن ينساب مجدداً دون عائق.

أمراض قلبية تركيبية (بنائية)

تنتمي أمراض القلب التركيبية إلى صميم امتيازات البروفيسور كورتي أيضاً. يمكن لذلك أن يكون نفق اتصال بين أذينيْ القلب. هذا الاتصال الطبيعي ينشأ لدى الجنين في رحم الأم لتفادي الدورة الدموية الصغرى – ولكنه يغلق نفسه في العادة بعد الولادة. يمكن علاج هذا العطل أيضاً بواسطة قثطار القلب. يقوم المختص بإغلاق الفتحة المسماة بعيب الحاجز الأذيني أو الثقب البيضاوي المستمر. يمنع الإغلاق الحاجب تبادل الدم بين الأذينين. حتى اضطرابات نظم القلب كالرجفان الأذيني يمكن علاجها بنجاح عبر عمل ما يسمى بإغلاق لاحقة الأذين الأيسر.

خزعة شغاف القلب

إحدى مجالات الاختصاص الأخرى للبروفيسور كورتي تتمثل في خزعة شغاف القلب. هي تمثل أداة مهمة للتشخيص التفريقي لبعض أمراض القلب. في هذا الفحص يتم بواسطة قثطار القلب أخذ عينة نسيجية من عضلة القلب والتي يتم لاحقاً فحصها في المختبر.

ويمكن العثور على مزيد من المعلومات هنا.