أطباء متخصصون في أمراض القلب الوراثية
6 عُثر على متخصصين
معلومات عن تخصص أمراض القلب الوراثية
iv>
ما هي أمراض القلب الموجودة؟يمكن للمرء أن يتتبع أمراض القلب بشكل عام بمحاذاة بنيته. يتكون القلب من عضلة كبيرة تدفع الدم إلى الشرايين من خلال حركتها وشبكة أوعية لتغذية هذه العضلة وصمامات قلب تمنع جريان الدم باتجاه معاكس ونقل الإثارة المسؤول عن نشر المنبه لانقباض خلايا قلبية متخصصة عبر القلب بأكمله. هكذا يمكن لجميع هذه المكونات أن تصاب بمرض ما. يتحدث المرء عن: قصور القلب، حينما لا يكفي نشاط القلب لتروية الجسم. أمراض القلب التاجية حينما تكون التروية الدموية للأوعية الخاصة بالقلب مضطربة. عيوب الصمامات القلبية تعني أن أحد صمامات القلب الأربعة لا يفتح أو يغلق بشكل كاف. اضطرابات نظم القلب تحدث في حال الأضرار التي تعيق نقل المنبه. بالإضافة إلى ذلك يستطيع المرء ذكر عيوب القلب الخلقية وأمراض العدوى. ما هو مدى شيوع أمراض القلب عالمياً؟تتقدم أمراض القلب والأوعية الإحصائيات عالميا كأكثر أسباب الموت شيوعاً. في أعلى القائمة توجد أمراض القلب التاجية في أوروبا. تأخذ اضطرابات التروية الدموية للقلب فيما يسمى بالدول المتقدمة بكل معنى الكلمة قيمة عالية مقارنة بالأمراض المشروطة بالعدوى. ما هي الأعراض التي تسببها أمراض القلب؟يمكن للآلام التي تثيرها أمراض القلب أن تكون متعددة حقاً. الأعراض الشائعة هي: آلام في منطقة الصدر يمكن أن تمتد للذراع والرقبة والفك وأعلى البطن
ولكن قد تظهر هذه الأعراض أيضاً في حال أمراض أخرى وبحسب المسبب يمكن لها أن تكون متفاوتة في درجة ظهورها. ما هي أسباب أمراض القلبإن القلب قابل للاضطرابات خاصة أوعية القلب التاجية. إذا حدث اضطراب في التروية الدموية يكون السبب في الغالب تصلب الشرايين لهذه الأوعية. من عوامل الخطورة المعروفة غالباً: ارتفاع محتوى الكوليسترين في الدم والتدخين وضغط الدم المرتفع ومرض السكر والوزن الزائد بالإضافة إلى قلة الحركة. يمكن للأمراض المذكورة بشكل فردي حتى هذه اللحظة أن تسبب بعضها البعض بشكل مضاد لأنها تنشأ من بعضها البعض جزئياً. على سبيل المثال يمكن لأمراض القلب التاجية أن تكون إحدى تبعات النوبة القلبية أو قصور القلب أو اضطرابات نظم القلب. كيف يتم علاج أمراض القلب؟ليس من الممكن دوماً إجراء علاج سببي. مع ذلك يحاول المرء إزالة سبب الاضطراب. في حال أمراض القلب التاجية يفرق المرء بين إجراءات مؤقتة عرضية وأخرى دوائية طويلة الأمد وجراحية تعيد الفتح. بشكل وجيز تتم محاولة خفض احتياج القلب للأكسجين. على المدى الطويل ينبغي خفض مستوى الكوليسترين ومعدل ضربات القلب بالإضافة إلى تحسين التزويد بالأكسجين. إذا لم يكن العلاج الدوائي كافياً تتم محاولة توسيع المناطق المتضيقة بواسطة قثطار قلبي، غالباً ما يتم أثناء ذلك وضع دعامة. أما بالجراحة المفتوحة فلا يتبقى سوى إجراء ما يسمى بـعملية مجازة قلبية ويتم فيها استبدال الشرايين المصابة بوعاء ذاتي، على سبيل المثال الاستبدال بوريد من الساق أو شريان من داخل القفص الصدري. كيف يمكن الوقاية من أمراض القلب؟على الرغم من أن الوقاية تعني التعامل قبل ظهور المرض إلا أن الوقاية الثانوية تمثل دوماً جزءاً من علاج أمراض قلب تاجية سبق وجودها أيضاً وهي كذلك ذات جدوى بشكل مثبت. يكون الحديث في خضم ذلك عن تقليل ما يسمى بـعوامل الخطورة ومعالجة الأمراض المرافقة وتجنب الإجهاد الكبير والحركة بشكل منتظم. إمكانية ذلك تتأثر أيضاً بظروف الحياة الثقافية والاجتماعية. أي الأطباء والمستشفيات هم مختصون في أمراض القلب؟المجال الطبي هنا هو طب القلب كجزء من طب الداخلية. يوجد أطباء عيادات داخلية وآخرون مستقلون في عيادات خارجية. حتى أطباء العائلة غالباً ما يشاركون بالعلاج. نحن نساعدكم في إيجاد خبير لمرضكم. إن جميع الأطباء والمستشفيات المدرجين لدينا قد تم التأكد من تخصصهم بامتياز في مجال أمراض القلب ويترقبون استفساركم أو رغبتكم العلاجية |