Skip to main content

تصوير الأوعية

هل تبحثون عن طبيب متخصص وذو خبرة في مجال التصوير الوعائي؟ ستجدون في PRIMO MEDICO أطباء متخصصين، عيادات ومراكز متخصصة حصرياً في هذا المجال، في ألمانيا، النمسا وسويسرا، كما يمكنكم هنا معرفة المزيد حول هذا الإجراء ودواعي هذا الفحص الوعائي.

البحث عن متخصص

أطباء متخصصون في تصوير الأوعية

9  عُثر على متخصصين

معلومات عن تخصص تصوير الأوعية

ما هو التصوير الوعائي؟

إن تصوير الأوعية الدموية عبارة عن فحص شعاعي، يتم استخدامه للعرض الدقيق للأوعية الدموية في جسم الإنسان، حيث أن المبدأ الأساسي الذي تقوم عليه هو حقن مادة ظليلة ضمن الأوعية الدموية، ومن ثم التصوير سواء بالأشعة السينية (X-ray) أو بالرنين المغناطيسي (MRI)، وبذلك تظهر المادة الظليلة في الصورة، بالتالي تظهر الأوعية الدموية أيضاً، وتدعى الصورة الناتجة بالـصورة الوعائية (Angiogram)، واعتماداً على الاستطباب الذي تم التصوير لأجله، يمكن أيضاً تصوير الشرايين (Arteriography)، الأوردة (Venography) والأوعية اللمفية (Lymphography).

متى ولماذا يتم إجراء التصوير الوعائي؟

يُستخدم تصوير الأوعية الدموية في تشخيص العديد من الأمراض الوعائية.

إذ يوجد في جسم الإنسان أجهزة وعائية متنوعة، فعند اللجوء إلى التصوير الوعائي يجب التفريق ما بين الجهاز الوعائي الدموي والجهاز الوعائي اللمفاوي.

فإذا كان المطلوب تصوير الأوعية الدموية، عندها يتم فحص الأوردة أو الشرايين، حيث أن الأوردة تقوم بنقل الدم إلى القلب، بينما الشرايين تنقله بعيداً عن القلب.

واعتماداً على نوع الجهاز الوعائي المراد فحصه، يمكن استخدام التصوير الوعائي كأداة تشخيصية لأمراض مختلفة

التصوير الوعائي للشرايين

يمكن أن يوفر تصوير الأوعية الدموية الشريانية، وهو ما يدعى بـ (Arteriogram)، معلومات حول تضيق الأوعية (Vasoconstriction)، الانسداد الوعائي الحاد (Acute Vascular Occlusion)، الجروح والعيوب الخلقية.

ويعتبر من أكثر الاستطبابات شيوعاً الاشتباه في الإصابة بتصلب الشرايين (Arteriosclerosis)، والتي تحدث مع التقدم بالعمر، إذ تتشكل ترسبات ضمن الأوعية، مما قد يسبب تضيقها، ويكون الغرض الرئيسي من التصوير في هذه الحالة الوقاية من النتائج المرضية الناجمة عنها، كحدوث النوبات القلبية أو السكتات الدماغية.

كما يستخدم تصوير الشرايين غالباً لتشخيص ومراقبة مسار مرض انسداد الشرايين المحيطية (PAD).

كما يمكن استخدام التصوير الوعائي الشرياني لاكتشاف وجود أي انتفاخات ضمن جدار الوعاء الدموي، وهو ما يُدعى بتمدد الأوعية الدموية (أم الدم Aneurysm)، وهو ما يعتبر مجالاً هاماً في تطبيقات التصوير الوعائي، ويعود ذلك بشكل رئيسي لوجود خطر التمزق.

ويشمل هذا الفحص عادةً فحصاً لكل من القلب والدماغ.

التصوير الوعائي للأوردة

يستخدم التصوير الوعائي للأوردة عادةً في فحص الساقين.

إذ تقوم أوردة الساق بجهد كبير في نقل الدم من النصف السفلي من الجسم إلى القلب.

وبالتالي قد يحدث لتضيق وعائي ضمن اوردة الساق، مسبباً حدوث جلطات دموية، حيث أن إجراء التصوير الوعائي

يمكن أن يقلل من خطر حدوث الجلطات، وذلك من خلال مساهمته في الكشف عن هذه التضيقات في مراحلها المبكرة.

التصوير الوعائي للأوعية اللمفية

إن التصوير الوعائي للأوعية اللمفية نادراً ما يتم إجراؤه هذه الأيام، إذ تم استخدامه سابقاً لفحص العقد اللمفية، حيث أن عمليات التصوير المتطورة تقنياً قدمت بديلاً أفضل لهذه الحالات، لكن أحياناً لابد من استخدام التصوير الوعائي للأوعية اللمفية في تشخيص الوذمة اللمفية.

أنواع مختلفة من التصوير الوعائي

يتم التمييز بين الأشكال المختلفة للتصوير الوعائي اعتماداً على طريقة الفحص الشعاعي المستخدمة، ويتعلق الأمر بنوع الاستطباب المطلوب لفحص الأوعية الدموية، حيث أن تقنية محددة يمكن أن تؤمن مزايا أكثر مقارنة بالتقنيات الأخرى.

تصوير الأوعية المقطعي المحوسب

يستخدم تصوير الأوعية المقطعي المحوسب مثلاً لإظهار الشرايين والأوردة كجزء من التصوير المقطعي المحوسب العام، وهنا أيضاً يتم حقن مادة ظليلة قبل التصوير، وذلك كي يتم تمييز الأوعية عن النسج المحيطة بها، وعادةً ما يتم حقن هذه المادة مباشرةً ضمن وريد في الذراع، وبالتالي لا حاجة لإدخال قسطرة وعائية، ويُتبع ذلك بإجراء تصوير بالأشعة السينية، أي تصوير مقطعي محوسب للمنطقة المطلوبة.

تُستخدم تقنية الفحص هذه بشكل أساسي في تشخيص التضيقات أو الانسدادات الوعائية، ومن الممكن أيضاً مشاهدة الأنسجة الضامة المحيطة بالأوعية.

ومن الميزات العديدة لطريقة الفحص هذه، إمكانية تقييم درجة التضيق الوعائي.

وكما هو الحال مع جميع أشكال التصوير الوعائي، فإن تصوير الأوعية المقطعي المحوسب له مضادات استطباب، وهذا يعني أنه في حالة وجود أي من هذه العوامل، لا ينبغي إجراء هذا الاختبار نهائياً، ويشمل ذلك مثلاً، حساسية المادة الظليلة، ضعف وظائف الكلى، فرط نشاط الغدة الدرقية والحمل.

تصوير الأوعية بالرنين المغناطيسي

يعتبر تصوير الأوعية بالرنين المغناطيسي طريقة أخرى لإظهار الأوعية بوضوح، فبعد حقن المادة الظليلة، يتم التقاط هذه الصور الطبقية باستخدام الـ MRI، حيث تُسجل هذه الصور بتقنية ثلاثية الأبعاد، وبالتالي يكون من الممكن تقييم حالة الأوعية من مناظير مختلفة.

إن أهم ميزة لطريقة التصوير هذه، هي عدم تعرض المريض لأي نوع من الأشعة، وذلك على العكس من التصوير بالأشعة السينية التقليدية أو التصوير المقطعي المحوسب، حتى أنه في أنماط معينة من تصوير الأوعية بالرنين المغناطيسي يمكن الاستغناء عن استخدام المادة الظليلة.

لكن السلبي قي طريقة الفحص هذه، أن الفحص يستغرق وقتاً طويلاً نسبياً، وبالتالي يتعين على المريض البقاء ساكناً قدر الإمكان خلال مدة التصوير كاملة، وإذا تحرك المريض، يمكن أن تنخفض جودة الصورة، مما يؤثر سلباً على تقييم الحالة.

وكما في تصوير الأوعية بالتصوير المقطعي المحوسب، لا ينبغي إجراء تصوير الأوعية بالرنين المغناطيسي في حال وجود حساسية للمادة الظليلة أو ضعف في وظائف الكلى لدى المريض، ويعتبر المرضى الذين لديهم غرسات معدنية أو منظم لضربات القلب من مضادات استطباب هذه الطريقة.

تصوير الأوعية بالطرح الرقمي (DSA)

يعتبر تصوير الأوعية بالطرح الرقمي (Digital Subtraction Angiography) إجراءاً حديثاً نسبياً، حيث يتم إنشاء صورة من خلال الأشعة السينية الرقمية للمنطقة المراد فحصها قبل وبعد حقن المادة الظليلة، ومن ثم يقارن برنامج الكمبيوتر بين التسجيلين، ويزيل أي شيء متطابق ما بينهما، بحيث تبقى الأوعية المليئة بالمادة الظليلة هي الظاهرة فقط.

وتستخدم هذه الطريقة بشكل أساسي في تصوير الشرايين من أجل تشخيص أمراض الانسداد، إذ يتم عادةً حقن المادة الظليلة ضمن الوعاء، وذلك عبر منفذ شرياني، ومن ميزات هذه الطريقة، التصوير الدقيق لحالة الأوعية، إلى جانب إمكانية علاج انسداد الأوعية بشكل مباشر، وذلك عبر المنفذ الذي تم فتحه وباستخدام القسطرة.

وكما في تصوير الأوعية المقطعي المحوسب، فإن مضادات استطباب إجراء الـ DSA هي الحساسية من المادة الظليلة، ضعف وظائف الكلى، فرط نشاط الغدة الدرقية والحمل.

طريقة إجراء التصوير الوعائي

يتم اتخاذ القرار بإجراء التصوير الوعائي بواسطة طبيب اختصاصي، وذلك بعد تسجيل القصة المرضية المفصلة للمريض، وفحصه ونصحه، كما يجب مناقشة الاحتمالات التشخيصية المختلفة.

قبل إجراء التصوير الوعائي، يقوم الطبيب المعالج بإجراء اختبارات للقيم الدموية للمريض، بالإضافة إلى القيام باختبار احتمالية وجود حساسية للمادة الظليلة، كما يجب أولاً استبعاد وجود قصور كلوي وفرط نشاط الغدة الدرقية.

حيث يقوم الطبيب بحقن المادة الظليلة للمريض عن طريق قسطرة يتم دفعها إلى ما قبل الوعاء الدموي المراد فحصه، ويُستثنى من ذلك التصوير الوعائي المقطعي المحوسب، حيث يتم حقن المادة الظليلة عادةً ضمن وريد في الذراع.

ومن ثم تخضع منطقة الجسم المراد فحصها للتصوير، سواء كان التصوير بالموجات فوق الصوتية أو الأشعة السينية أو الكمبيوتر أو التصوير بالرنين المغناطيسي (MRI) أو التصوير المقطعي المحوسب (CT).

كما تختلف المدة اللازمة للتصوير تبعاً لنمط التصوير الوعائي المستخدم وامتداد الأوعية المراد فحصها، فعلى سبيل المثال، إذا تم إجراء التصوير المقطعي المحوسب بعد حقن المادة الظليلة، فإن الفحص بأكمله لا يستغرق عادةً أكثر من 30 دقيقة، بينما يستغرق تصوير الأوعية بالرنين المغناطيسي حوالي 45 دقيقة، ويستغرق تصوير الـ DSA حوالي 1-2 ساعة.

كقاعدة عامة، يتم إجراء التصوير الوعائي في العيادات الخارجية، ويسمح للمريض بالعودة إلى المنزل بعد الإجراء بوقت قصير، كما يتم وضع ضمادة ضاغطة على موقع الحقن مباشرةً بعد الإجراء، ويتم وصف الراحة في الفراش لمدة ست ساعات تقريباً.

يُنصح بالراحة الجسدية في يوم الإجراء واليوم التالي له، بالإضافة إلى ضرورة شرب الكثير من الماء من أجل تسريع تفكك المادة الظليلة.

مخاطر التصوير الوعائي

يعتبر التصوير الوعائي فحص روتيني، ونادراً ما قد تحدث أية مضاعفات خطيرة، حيث أن الفحوصات الأولية ما قبله تكون إلزامية، ومع ذلك، وكما هو الحال مع أي حقنة، فتبقى هناك إمكانية لحدوث الكدمات، الخثرات الدموية والعدوى، وقد يعاني العديد من المرضى من شعور بالدفء، دوار طفيف أو طعم غير مألوف، وذلك عند حقن المادة الظليلة، لكن كل ذلك يعد طبيعياَ تماماً وغير خطر نهائياً.

تكلفة التصوير الوعائي

إذا كان هناك استطباب طبي لإجراء تصوير الأوعية بالرنين المغناطيسي أو تصوير الأوعية بالطرح الرقمي، فعندها ستغطي شركات التأمين الصحي القانونية والخاصة تكاليف الفحص بالكامل.

لكن تصوير الأوعية المقطعي المحوسب لا يعد عادةً خدمة يقدمها التأمين الصحي القانوني، حيث يجب توقع دفع تكلفة حوالي 500 يورو، بينما تسدد معظم شركات التأمين الصحي الخاصة تكلفة هذا الشكل من التصوير الوعائي.

إذ يجب دائماً إجراء استشارة مفصلة لمناقشة جميع الخيارات العلاجية المتاحة للمريض في كل حالة على حدة، واختيار العلاج الأفضل.

من هم الأطباء المتخصصون والعيادات المتخصصة في إجراء التصوير الوعائي؟

يختص الأطباء المتخصصون في الطب الوعائي في أمراض الجهاز الوعائي، وبالتالي فهم أول من يتم التواصل معهم عند الحاجة لإجراء التصوير الوعائي.

وعلى الرغم من كون التصوير الوعائي إجراءاً شائعاً، إلا أنه لايزال يعتبر طريقة راضةً نوعاً ما لفحص الأوعية، لذلك يجب أن يكون المريض قادراً على الوثوق بالكفاءة المهنية وخبرات الطبيب الممارس للإجراء.

لذلك قمنا بتقييم جميع الأطباء الخبراء في مجال التصوير الوعائي والمدرجين لدينا، ونرغب بمنحكم إمكانية الحصول على رعاية طبية ممتازة، كما تستطيعون ترتيب موعد أولي بسيط للاستشارة مع خبرائنا الذين ينتظرون طلبكم العلاج.

عرض المزيد عرض أقل

مقالات تخصصية

المنافع التي ستحصلون عليها

إذا كنت قد وجدت أخصائياً طبياً مناسباً، فيمكنك الاتصال به مباشرة ويمكنك عند الحاجة تحميل نتائج الفحص الطبي. ويمكنك في حالات المعالجة الإستفادة من…

سوف نوجه ونحيل طلبك إلى الأطباء المناسبين

نحن سعداء لمساعدتك في اختيار طبيب متخصص لاحتياجاتك. إن خدمة PRIMO MEDICO هي دائماً مجانية وأمينة وسرية للمرضى.

علاج حالات إعوجاج العمود الفقري الذي يمرّ بمرحلة انتقالية - متى يكون إجراء العمل الجراحي ضرورياً؟

ما يسمى إعوجاج العمود الفقرى هو عبارة عن الإنحراف الجانبي للعمود الفقري . هذا عادة ما يكون بسبب حدوث إلتواء فى مقاطع الجزع في مقابل بعضها البعض, كلك…

[Translate to عربي:] Zweitmeinung von Spezialisten

البحث عن رأي ثانٍ

يعاني الكثير من الناس من آلام الكتف أو مشاكل الحوض، هنا يتم بسرعة توقع تدخل جراحي. ولكن هل هذا حق ضروري دائماً؟ بالذات تدخلات كزراعة مفصل اصطناعي…