أطباء متخصصون في سرطان الثدي
6 عُثر على متخصصين
معلومات عن تخصص سرطان الثدي
تعريف: ما هو سرطان الثدي؟
سرطان الثدي هو أكثر أمراض السرطان شيوعاً لدى المرأة وفي نفس الوقت أكثر أسباب الوفاة شيوعاً ضمن أمراض السرطان. لقد تم في عام ٢٠١٤ تقدير قرابة ٧٥ ألف حالة جديدة لسرطان الثدي. لقد ارتفع عدد حالات سرطان الثدي منذ ٢٠٠٥ بشكل متزايد بينما انخفضت حالات الوفاة في نفس الوقت. يعود الفضل في ذلك إلى الوقاية المكثفة من السرطانعبر بدء فحص الصدر بالأشعة السينية (تصوير شعاعي للثدي).
يتم تشخيص واحدة من كل ثمان نساء مع مرور الحياة بسرطان الثدي. ينبثق هذا الورم الخبيث من نسيج الغدد أو قنوات الحليب في الثدي. تزيد خطورة الإصابة بسرطان الثدي مع التقدم في السن.
أسباب: ما هي أسباب سرطان الثدي؟
كما هو الحال في معظم أمراض السرطان فإن المسبب الرئيسي لسرطان الثدي لا يزال مجهولا.
ولكن هناك عوامل خطورة معينة يرافقها قدر ضئيل حتى واضح لخطورة مرتفعة لسرطان الثدي. من ضمن العوامل التغيرات الجينية القابلة للتوريث (خاصةً جينات BRCA1 و BRCA-2) التي يتم ربطها مع سرطان المبايض. ترتفع الخطورة الشخصية بشكل مضاعف بحسب الشخص المصاب بالعائلة (حتى الرجال يمكن أن تُصاب بالمرض، حتى وإن كان الأمر نادراً بشكل واضح).
كما يُعد تأثير الهرمون طويل الأمد عبر الإستروجينات من عوامل الخطورة أيضاً. يحصل ذلك عن عبر الدورة الأولى المبكرة والدورة الأخيرة المتأخرة (سن اليأس وبسبب غياب الحمل أو تأخره).
كما أن هناك تأثير سلبي للأشعة السينية أيضاً (التصوير الإشعاعي للثدي لا يعد خطراً بسبب قلة الجرعة الإشعاعية) والتهابات الثدي والتدخين والكحول وزيادة الوزن.
أعراض: ما هي أعراض سرطان الثدي؟
يتم اكتشاف سرطان الثدي في ٨٠٪ من الحالات من قبل المرأة نفسها. يشعر المرء في الغالب بعقدة قاسية أثناء تفحص الثدي (غالباً في المربع الخارجي العلوي من الثدي). بالإضافة إلى وجود نتوء أو انكماش جلدي وفي حالات متقدمة ما يسمى جلد البرتقال (بسبب السائل الليمفاوي الذي لا يمكن تصريفه) والإفراز الدموي من الحلمة وحالات الطفح المزمنة (إكزيما) في منطقة الثدي.
يحدث انتشار النقائل (انتشار الخلايا السرطانية في الجسم- تشكلات ورمية فرعية) بشكل مبكر في الغالب. يصيب الأمر محطات العقد الليمفاوية في الإبط والجهاز الهيكلي والرئتين والكبد والدماغ. هناك ارتباط إيجابي واضح بين حجم الورم وسرعة انتشار النقائل. ولكن من الممكن أن تبقى تجمعات الخلايا السرطانية الأصغر حتى ١٥ سنة بشكل صامت في الجسم حتى تنمو لتصبح ورماً فرعياً يمكن التعرف عليه.
تشخيص: كيف يتم تشخيص سرطان الثدي؟
يتم بدءاً من سن الثلاثين (غالباً حتى بشكل مبكر قبل ذلك) عمل اختبار لمس الثدي عبر مختص طب النساء. إذا تعرف المختص على تغيرات مريبة سرطانيا (عقد ملموسة أو ألم ثدي أو إفراز دموي من حلمة الصدر أو تراجع حلمة الثدي) فيمكنه حينها تأكيد شكه بواسطة التصوير الإشعاعي للثدي (أشعة سينية) أو بواسطة تصوير الثدي بالموجات الفوق صوتية.
يعد فحص الموجات الفوق صوتية الطريقة الأمثل في حال وجود عقد ملموسة بينما يعد التصوير الإشعاعي للصدر هو الأمثل في حال وجود تغيرات ثدي لا يمكن لمسها أو تحسسها. يجرى التصوير الإشعاعي للثدي مرتين في السنة لدى النساء بين سن الخمسين والتاسعة والخمسين.
بواسطة أخذ الخزعة النسيجية اللاحقة يقوم الاختصاصي بتأكيد التشخيص. كما أنه من الممكن إجراء فحص المادة الملونة لمجاري الحليب (تصوير مجاري الحليب في الثدي) في حال وجود إفراز دموي كما يمكن في بعض الحالات إجراءفحص رنين مغناطيسي أيضاً.
علاج: كيف يُعالَج سرطان الثدي؟
يتم بعد التشخيص القيام بعمل ما يسمى بتشخيص التوسع (تصنيف مراحل). يشمل ذلك القيام بفحص أشعة سينية للقفص الصدري وفحص موجات فوق صوتية للكبد وتصوير ومضيللعظام.
التوسع في الجسم (انتشار النقائل) يعد أمراً هاماً بالنسبة للتنبؤ وليس جذرية عملية سرطان الثدي. لقد تم في السابق إزالة الثدي بأكمله دوماً بينما تجرى الجراحة في الوقت الحالي تحت توجه الحفاظ على الثدي. حينها يتم استئصال الورم فقط والمحافظة على النسيج السليم في الثدي. أهم عوامل التنبؤ يتمثل في إصابة العقد الليمفاوية. لذا ينبغي فحصها كذلك واستئصالها إذا دعت الحاجة.
يمكن إعادة ترميم الثدي بعد الاستئصال الكامل في نفس الجلسة أو بعد ستة أشهر على أقرب تقدير.
يتم بعد العملية إجراء علاج إشعاعي إضافي للثدي الذي تمت المحافظة عليه. يخفض هذا العلاج الإشعاعي خطورة الظهور الموضعي المجدد من ٣٠ بالمئة إلى ٥ بالمئة. كما يتم بحسب نوع الورم إجراء علاج كيميائي و\أو علاج بأجسام مضادة معينة. يكمن الهدف في إزالة النقائل المحتملة.
حالياً لا يتم إجراء العلاج الإشعاعي بشكل منفرد إلا في حال وجود سرطان ثدي لا يمكن إجراء عملية جراحية له (معالجة مُلَطّفة).
فرص الشفاء: كيف هو التنبؤ لسرطان الثدي؟
يتراوح معدل النجاة لخمس سنوات بين ٨٠ و ٨٥ بالمئة. بينما يعد معدل النجاة لعشر سنوات أقل من ذلك قليلاً.
الشفاء التام يتم التحقق منه بعد مرور قرابة ٢٠ إلى ٤٠ عاماً على المعالجة نظراً لقدرة تجمعات الخلايا السرطانية الصغيرة على التخفي في الجسم إلى ذلك الحين.
لذا فإنه من المهم القيام بفحص الرعاية اللاحقة. يقوم الاختصاصي المعالج بمعاينة ولمس كلا الثديين. كما يتم فحص منطقة التصريف السائل الليمفاوي أيضاً (خاصةً في منطقة الإبط) يتم إجراء الرعاية اللاحقة في السنوات الثلاث الأولى مرة كل ثلاثة أشهر، بعد ذلك كل ستة أشهر ثم بدأً من السنة الخامسة مرة واحدة سنوياً. يُجرى التصوير الإشعاعي للثدي بشكل سنوي.
يتوجب فحص الشكاوى الظاهرة بشكل مستجد كآلام العظام وشكاوى التنفس وآلام البطن العلوي بشكل دقيق دوماً لأنها قد تمثل إشارات لوجود نقائل.
إذا كان لديكم أسئلة إضافية فيم يتعلق بالتنبؤ لسرطان الثدي بإمكانكم التوجه بكل ثقة إلى الاختصاصي في طب النساء وفقاً لاختياركم.
أين أجد اختصاصي خبير بسرطان الثدي أو مركز ثدي؟
ستجدون لدى بريمو ميديكو حصراً اختصاصيين ذوي خبرة ومستشفيات متخصصة في سرطان الثدي في ألمانيا والنمسا وسويسرا.