متخصص في الأورام النسائية في بيرن: البروفيسور الدكتور ميشائيل مولر.

المزيد

البروفيسور الدكتور ميشائيل مولر اختصاصي في مجال الأورام النسائية، ورئيس قسم أمراض النساء والأورام النسائية في المشفى الجامعي لأمراض النساء في بيرن.

يعالج البروفيسور مولر وفريقه الاختصاصي المرموق كافة أنواع سرطانات الأعضاء التناسلية الأنثوية ضمن مركز السرطان النسائي المعتمد في بيرن، حيث يقدمون الكثير من الخدمات، بدءاً من تشخيص الحالة، ومروراً بمناقشة الخيارات العلاجية المصممة بشكل فردي لكل مريض ومرحلة العلاج التالية، وصولاً إلى المراقبة الدورية اللاحقة، إلى جانب حصول المريضات على الرعاية الشاملة، وبذل كل الجهود الممكنة لضمان شعورهن بالراحة، بالإضافة إلى كون النساء هن محور الاهتمام الكامل.

سرطان الرحم: الورم النسائي الأكثر شيوعاً في سويسرا

يعد سرطان الرحم أحد أكثر الأورام النسائية شيوعاً في سويسرا، وعادةً ما يُلاحظ التغير الخبيث في النسج الرحمية عبر حدوث نزف تالِ لانقطاع الطمث أو عبر حدوث اضطرابات نزفية.

لهذا السبب، يجب الخضوع للفحص عند حدوث أي نزف بعد بداية انقطاع الطمث على وجه السرعة من قبل طبيب الأمراض النسائية، ونظراً لأن سرطان الرحم يمكن أن يُشخَّص مبكراً عادةً، فيمكن توقع إنذار جيد في كثير من الحالات.

يقوم الفريق المتخصص والخبير برئاسة البروفيسور الدكتور مولر في المشفى الجامعي في بيرن بإجراء فحص بالموجات فوق الصوتية في حالة الاشتباه بالإصابة بسرطان الرحم أولاً، وفي بعض الحالات، يمكن لذلك أن يكشف عن حدوث تغيرات نسيجية.

ولإجراء الفحص النسيجي، يتم التخطيط مع المريضة للقيام بتنظير للرحم مع التجريف، بحيث يمكن إجراء فحص تشريح مرضي للعينة النسيجية المأخوذة، وإذا تم التأكد من شبهة الإصابة بالسرطان، فإن الأطباء الخبراء في مركز السرطان في بيرن سيناقشون مع المريضات إمكانية القيام بالمزيد من الإجراءات الجراحية بالتفصيل.

يتضمن العلاج الجراحي القياسي الاستئصال الكامل للرحم والمبيضين، بالإضافة إلى استئصال العقد اللمفاوية الحارسة غالباً، وذلك لمنع انتشار السرطان عبر العقد الليمفاوية، وفي معظم الحالات، يكون الهدف من المعالجة شفائياً.

يقوم اختصاصيي الأمراض النسائية في بيرن بإجراء هذه العملية باستخدام تقنية قليلة الرض ومحافظة على الأنسجة، والتي تترافق عادةً مع وقت شفاء جروح أقصر ومدة إقامة أقل، حيث يتم عرض الحالات بشكل فردي ومناقشتها ضمن هيئة الأورام المتخصصة، كي تتمكن كل مريضة من الحصول على علاج محدد ومصمم بشكل فردي خاص بها، وبناءً على وضع تصنيف دقيق لنوع الورم والصفات المميزة للسرطان، يمكن الحصول على استجابة أفضل للخلايا السرطانية للعلاج.

خبرات واسعة في مجال تشخيص ومعالجة سرطان عنق الرحم

تدعى المنطقة التي تربط ما بين الرحم والمهبل بعنق الرحم، والتي يمكن أن يحدث ضمنها تسرطن خبيث للخلايا، لذلك يعد إجراء فحوصات سنوية لاحتمال إصابة هذه المنطقة بشكل خاص بالسرطان ذو أهمية كبيرة.

يمكن الكشف بشكل مبكر وموثوق عن وجود تغيرات خلوية عبر إجراء مسحة عنق الرحم (Pap test: Papanicolaou test)، وبفضل هذا الإجراء الوقائي أصبحت الإصابة بسرطان عنق الرحم نادرة للغاية، بالإضافة إلى ذلك، فقد تم الإقلال من نسب الإصابة بالسرطان المرتبط مع العدوى بفيروسات الورم الحليمي البشري (HPV) عبر اللقاحات الروتينية لفيروس HPV واتخاذ تدابير التوعية المناسبة.

في حال تمكن أطباء الأمراض النسائية ضمن مركز السرطان في بيرن من تشخيص وجود تغير خبيث في الخلايا، يتم استخدام أساليب علاجية متنوعة تبعاً لدرجة الخباثة، ففي المراحل المبكرة للمرض، يمكن استئصال المنطقة النسيجية المتضررة عبر شق مخروطي الشكل، يُعرف بالاستئصال المخروطي، وبإجراء التشريح المرضي للعينة النسيجية، يمكن تحديد فيما إذا تم استئصال الآفة بدقة أم لابد من إجراء تدخل جراحي إضافي، وقد يكون الاستئصال الكامل للرحم خياراً متاحاً عند المريضات الأكبر سناً.

يعطي الفريق الطبي المتخصص برئاسة الدكتور مولر الوقت الكافي لمناقشة جميع الخيارات العلاجية المتاحة مع المريضات، ويتم إيلاء أهمية كبيرة لإعطاء نصائح مفصلة للمريضات الأصغر سناً والراغبات بالإنجاب، وفي هذه الحالة يحدد الفريق الطبي المعالج مدى تطور الورم اعتماداً على العقد الليمفاوية الحارسة.

يعد قسم أمراض النساء في المشفى الجامعي في بيرن أحد المؤسسات الرائدة في أوروبا في مجال تطبيق تقنية الفحص هذه. واستكمالاً للعلاج الجراحي يقوم الفريق الطبي في بيرن باختيار المعالجات الكيماوية والشعاعية بشكل فردي ووفق أحدث الأبحاث العلمية.

أحدث الخيارات العلاجية لسرطان المبيض

سرطان المبيض الخبيث هو مرض نادر للغاية، وغالباً ما يتم تشخيصه في مراحله المتأخرة، وذلك بسبب الأعراض الغير محددة، وحتى الآن لا يوجد إجراء ثابت قادر على ضمان الكشف المبكر الروتيني، وتصاب به النساء الأكبر سناً على وجه الخصوص، ويعد متوسط سن الإصابة ​​حوالي الستين عاماً.

ومع ذلك، يمكن أن يحدث السرطان حتى عند النساء الأصغر سناً، خاصة مع وجود استعداد وراثي للإصابة، إذ ضمن كل عشرة حالات من سرطان المبيض هناك واحدة تحمل مكونات وراثية، ونظراً لكون الاستعداد الوراثي العائلي يلعب دوراً رئيسياً في سرطان المبيض، يتم توعية المرضى في مركز السرطان في بيرن بالتفصيل عن خلفية المرض الوراثية.

وتتضمن الأعراض في سرطان المبيض، من بين عدة أمور أخرى، ضخامة في البطن، شعور بالامتلاء وألم في أسفل البطن، ومع ذلك، ففي بعض الحالات يتم اكتشاف السرطان مصادفةً في إطار فحوص التصوير.

يتمتع مركز السرطانات النسائية في مشافي الجامعة في بيرن بالخبرة اللازمة للمعالجات المعقدة للأورام في مراحلها المتقدمة، ونظراً لارتفاع عدد الحالات وامتلاك الأطباء سنوات طويلة من الخبرة، يمكن معالجة المرضى على أعلى مستوى، وذلك وفقاً لأحدث المعارف العلمية وباستخدام أحدث التقنيات، وقد أدت البحوث المكثفة والخيارات العلاجية الحديثة إلى تحسين فرص بقاء المرضى على قيد الحياة، لكن لا يزال هذا المرض أحد الأورام ذات الإنذار السيئ.

علاج الأورام الخبيثة: اختصاصي في سرطان الفرج والمهبل

يحدث تسرطن الأنسجة في منطقة المهبل والفرج والعجان خاصة لدى المرضى المتقدمين بالعمر، ويمكن أن ينتج هذا النوع من السرطان عن العدوى بفيروسات الورم الحليمي البشري، ولكن التدخين وضعف الجهاز المناعي يمكن أن يزيدا أيضاً من خطر الإصابة.

إذ يمكن للآفة أن تسبب نزيف مهبلي، مفرزات، ألم وكذلك الحكة في منطقة المهبل أو القناة المهبلية، وللتشخيص، يأخذ اختصاصيي الأمراض النسائية في بيرن عينة من الأنسجة لفحصها نسيجياً، فإذا تم تشخيص وجود ورم في منطقة الفرج أو المهبل، فإن الاستئصال الجراحي يعتبر مفهوم العلاج المفضل.

واعتماداً على عمر المريضة، يتم التخطيط للتدخل بالتفصيل من قبل الفريق الطبي، ويتم استئصال الورم بالكامل قدر الإمكان، وتلعب رعاية الجرح المستهدفة والخاصة للمنطقة المعالجة جراحياً دوراً مهماً في مركز بيرن للسرطان، ويهتم موظفو التمريض المتخصصون في تدبير الجروح من هذا النوع بالعناية بالجروح.

تعاون متعدد التخصصات في مركز سرطان النساء المعتمد في بيرن

التعاون متعدد التخصصات مهم للغاية في مركز سرطان النساء المعتمد في مشافي الجامعة في بيرن، وتناقش حالات المرضى في مجموعة عمل الأورام متعددة التخصصات كي تكون قادرة على ضمان العلاج الفعال والفردي بشكل خاص لكل مصاب، وذلك جنباً إلى جنب مع المريضة وأقاربها، ويجري أطباء أمراض النساء المدربين على الأورام نقاشات تفصيلية حول تخطيط وتنفيذ المعالجات المعقدة.

حيث يتم شرح جميع الخيارات العلاجية بالتفصيل، ويتم التخطيط بشكل مشترك ولكل حالة على حدة للوصول للعلاج الأنسب للحالة، ويعطي فريق البروفيسور الدكتور مولر الوقت والمجال الكافيين للأسئلة والاهتمامات في هذا الوضع الحياتي الجديد، الحساس والصعب، كما أن امتلاك الفريق الطبي لسنوات طويلة من الخبرة، التعاطف وقدرتهم على التقرب من المريضات، كل ذلك يساهم في دعم المصابات عبر جميع المراحل العلاجية، كما يتم تنفيذ المتابعة الدورية بشكل شامل وعلى المدى الطويل في مركز السرطان في بيرن.

يمكنكم العثور على المزيد من المعلومات حول البروفيسور مولر عبر زيارة موقع المشفى الجامعي لأمراض النساء.