اختصاصي انتباذ بطانة الرحم: د. مورات كوتش

د. مورات كوتش هو اختصاصي في انتباذ بطانة الرحم بالإضافة إلى كونه كبير أطباء قسم طب النساء والولادة في مستشفى بارك-كلينيك ڤايسنزيه.

إحدى نقاط الارتكاز لدى د. كوتش تتمثل في معالجة المريضات المصابات بانتباذ بطانة الرحم وهو المرض الذي يستمر في الغالب دون اكتشافه وذلك في قسم طب النساء والولادة في برلين ڤايسنزيه على نحوٍ فردي. على الرغم من عدم وجود علاج ضد مسبب المرض إلا أنه من الممكن علاج الشكاوى بشكل دائم بنجاح

اختصاصي في انتباذ بطانة الرحم: لمحات عن المرض النسائي المعقد

انتباذ بطانة الرحم هو مرض حميد يصيب قرابة عشرة بالمئة من النساء ويوصف بالمرض المزمن. تنمو الخلايا المتناثرة من الغشاء المخاطي للرحم بشكل مرتبط بالهرمونات خارج مكانها الأصلي ويمكن لتلك الخلايا أن تسبب آلاماً شديدة وتقييداً واضحاً في جودة الحياة.

بسبب النمو المرتبط بالهرمونات تظهر الشكاوى على نحوٍ مرتبط بالدورة بالقرب من فترة الطمث الشهرية. قد تتواجد بؤر الانتباذ في أماكن مختلفة، تتواجد تلك البؤر في الغالب في الحوض الصغير. قد يصيب الأمر المبيضين وقناة فالوب والمثانة والأمعاء.

تتواجد بؤر انتباذ بطانة الرحم في حالات نادرة خارج تجويف البطن أيضا. تشعر النساء المصابات بتلك البؤر بآلام شديدة في النصف الثاني من الدورة قبل كل شيء وعند بداية نزيف الدورة. قد يؤدي ذلك إلى شكاوى أثناء العلاقة الجنسية وأثناء التبول وحتى أثناء التبرز. تتعلق الأعراض بمكان انتباذ بطانة الرحم. يتم في بداية الأمر الشك بتشخيص المرض سريرياً.

أحدث وسائل التشخيص عند الشك بانتباذ بطانة الرحم

قد يرافق حدوث انتباذ بطانة الرحم عدم القدرة على الإنجاب بسبب الالتصاقات في تجويف البطن وحالات الالتهاب المزمنة. قد يلزم إجراء تنظير بطني تشخيصي لاستيضاح الأسباب المحتملة للعقم وذلك تعاون مشترك مركز الرغبة في الإنجاب.

يمكن ملاحظة مرض انتباذ بطانة الرحم بأشكال مختلفة مما يؤدي إلى تعرض المريضات لمشوار طويل من الألم واستشارة مختلف الأطباء قبل الوصول للتشخيص الصحيح. يتميز الفريق المحيط بالدكتور كوتش بخبرة سنوات طويلة في مجال انتباذ بطانة الرحم كما يقوم الفريق برعاية المريضات المصابات بشكل موجه وبواسطة أحدث وسائل التشخيص.

لم يتم حتى هذه اللحظة بحث سبب نشأة انتباذ بطانة الرحم بشكل كاف. لهذا السبب تتم معالجة المرض بناءً على نمط الشكاوى إذ أنه لا يوجد علاج موحد موجه لأسباب العلاج حتى هذه اللحظة. تكون الأولوية لتخفيف أعراض المريضة.

علاج دوائي لانتباذ بطانة الرحم: أكبر خبرة وتطبيقات معالجة فردية

يعتبر علاج الألم عمود علاجٍ أساسي. ولكن لا تكون المعالجة بمسكنات الألم كافية في الغالب عندنا تكون الشكاوى شديدة، كما ينبغي  تجنب تناول مسكنات الألم لفترات طويلة.

نظراً للارتباط الهرموني لمرض انتباذ بطانة الرحم فإن المعالجة الهرمونية هي أنجع تطبيق علاجي مؤثر. يتغير التوازن الهرموني للهرمونات التناسلية الأنثوية الإستروجين والبروجيستيرون لمصلحة البروجيستيرون. تبقى خلايا انتباذ بطانة الرحم - التي تنمو تحت تأثير الإستروجين – أو تتراجع في أحسن حال عبر غياب تحفيز النمو.

يمكن تثبيت تقدم المرض مجدداً بواسطة العلاج الهرموني على نحوٍ مدمج مع العملية قبل كل شيء، أي بعد إزالة انتباذ بطانة الرحم بشكل ناجح. يمكن الاختيار بين العلاج بهرمونات الحمل أو أخذ حبوب منع الحمل المعروفة التي يمكن استخدامها كمستحضر مدمج في إطار الاستخدام الغير مؤطر له. تأخذ المريضة الهرمونات ضمن الدورة الطويلة، حيث لا تحدث حالات انقطاع نزيفي متقطعة.

يتوجب مناقشة ملائمة العلاج الهرموني للمريضة المعنية بشكل فردي. قد تتفاوت المضاعفات بشكل كبير، قد لا تتحمل بعض المريضات العلاج الهرموني كغيرها من المريضات. لا ترغب بعض المريضات بالعلاج الهرموني بتاتاً منذ البداية. تتم المعالجة بناءً على مخططات الحياة الخاصة بالمريضة.

تدخل محافظ في انتباذ بطانة الرحم: تنظير بطني طفيف التوغل

يتم التأكيد النهائي للتشخيص عبر أخذ عينات نسيجية ضمن إطار تنظير بطني محافظ. يتم أثناء هذا التدخل طفيف التوغل عمل أصغر الشقوق الجلدية والدفع بأدوات تنظيرية  والكاميرا عبر تلك الشقوق باتجاه تجويف البطن.

يمكن نفخ البطن بواسطة الغاز فريق العمليات من نظرة شاملة في تجويف البطن. يمكن من خلال النظرة الأولى اكتشاف بؤر انتباذ بطانة رحم كبيرة و كيسات والتصاقات ولكن من الممكن البحث عن أصغر بؤر انتباذ بطانة الرحم أيضاً واستئصالها إذا كان ذلك ممكناً.

قبل ذلك، يتم التخطيط المشترك للعملية خلال جلسة استشارية مفصلة. يتم مناقشة النطاق المتوقع للتدخل، وكذلك توضيح المخاطر والمضاعفات المحتملة. بناءً على شدة المرض ومدى جور العملية، فإن المنظار البطني يحمل نمط خطورة متفاوت جدًا.

إذا كان الهدف من التنظير البطني  التشخيص استئصال التجمعات الصغيرة لانتباذ بطانة الرحم فإن التدخل يعتبر تدخلًا قصيرًا  وقليل المضاعفات. ومع ذلك، إذا تم اكتشاف تصاعد وازدياد في انتباذ البطانة الرحمية، فقد تكون العملية طويلة وشاملة بشكل ملحوظ. لا ترتبط شدة انتباذ بطانة الرحم بالضرورة بنمط الشكاوى.

نظرًا لاحتمالية وجود المرض سطحيًا في الحوض الصغير أو احتمالية إصابة المثانة والأمعاء بانتشارٍ عميق، يتوجب مناقشة مدى تدخل الجراحين المتوقع. يُعتبر التدخل الجراحي الذي يتضمن جراحة جائرة للأمعاء والمثانة أكثر خطورة ويمكن أن يستغرق وقتًا طويلاً للتعافي. يجب الموازنة بين المخاطر والفوائد مسبقًا بالتشاور سويةً مع المريضة.

رعاية شاملة: علاجات تكميلية للدعم في انتباذ بطانة الرحم

بالإضافة إلى الطرق التقليدية للعلاج مثل العلاج الجراحي والعلاج الدوائي، يمكن تكميل العلاج بواسطة الطب التكميلي. يشمل ذلك وسائل الاسترخاء والتدريب الذاتي والعلاج الطبيعي والمستحضرات النباتية والعلاج بالإبر الصينية، بالإضافة إلى التحول إلى نظام غذائي مضاد للالتهابات.

خبرة لسنوات طويلة في تشخيص ومعالجة العضال الغدي

يتميز قسم أمراض النساء في مستشفى ڤايسنزيه في برلين بتجربة طويلة الأمد في معالجة انتباذ البطانة الرحمية. هناك اهتمام كبير بتشخيص سريع وشامل يأخذ *تكون فيه الأولوية لرغبات وأسئلة المرضى في أي وقت من الأوقات.

يتم استكشاف التحديات المتعددة التي يمكن أن تصاحب مرض التهاب البطانة الرحمية على جميع الأصعدة، ويتم ضبط العلاج بلطف وفقًا لاحتياجات المريضة بشكل فردي.

يتم التخطيط للعلاج واتخاذ القرارات بشكل مشترك، ويجد المرضى دائمًا أذنًا مفتوحة للاستفسارات والاهتمامات من فريق الأطباء والممرضات المعالجين. هناك ساعة استشارة مخصصة لانتباذ بطانة الرحم لتقديم استشارة شاملة وفردية للمرضى المعنيين بالأمر.

الاستئصال بالترددات الراديوية: أحدث علاج للأورام العضلية

الأورام العضلية هي عقد عضلية حميدة في الرحم، يمكن أن تكون لا عرضية لكن مسببة للإزعاج، وتشمل الأعراض المحتملة نزيف حيضي غزير، آلام تشنجية خلال الحيض، شعور ضغط في المثانة، زيادة التبول، الإمساك وحتى العقم.

يقدم مشفى بارك كلينيك في فايسينسيه للمرضى طيفاً واسعاً من العلاجات، وبشكل خاص الإجراءات القليلة الرض، حيث يعد الاستئصال بالترددات الراديوية طريقة علاج حديثة ومريحة للغاية.

لا يحتاج هذا الإجراء لشق جراحي، حيث يمكن تحقيق نجاح كبير بطريقة غير معقدة، باستخدام جهاز خاص يتم إدخاله عبر المهبل، يستطيع الأطباء اكتشاف الأورام الليفية باستخدام الموجات فوق الصوتية، ومن ثم التحكم فيها باستخدام طاقة الترددات الراديوية.

ويؤدي ذلك إلى تقليص حجم العقد العضلية، وتحسن الأعراض المزعجة أو اختفائها تماماً، ونظراً لعدم الحاجة إلى إجراء شقوق، يمكن المحافظة على الأنسجة دون إحداث ندبات.

وهذه الطريقة مناسبة لغالبية أنواع الورم العضلي، ويمكن استخدامها أيضاً دون مخاوف للمرضى الذين يرغبون في الإنجاب، ويشرح الفريق ذو الخبرة حول الدكتور كوك في عيادة فايسنسيه بارك جميع خطوات الطريقة بالتفصيل للمصابين بشكل مسبق، ويشرح أيضاً خيارات العلاج الأخرى، مثل إجراء العلاج الجراحي، حيث يتم اتخاذ قرار العلاج بشكل فردي وفقاً لرغبات المريض ومتطلباته.

بإمكانكم الحصول على معلومات إضافية عبر زيارة موقع قسم طب النساء في ڤايسنزيه.