طب الأشعة في بيرن: البروفيسور دكتور علم الوظائف الدكتور الطبيب ج. ت. هِفارهاغن

المزيد

البروفيسور دكتور علم الوظائف الدكتور الطبيب يوهانيس ت. هِفارهاغن هو مختص في طب الأشعة ومدير طب الأشعة التشخيصية والتداخلية وطب أشعة الأطفال في إنزلسبيتال في بيرن.

يتحرك البروفيسور هِفارهاغن منذ سنوات بين أعمدة الطب: مزاولة الطب والبحث والتعليم. يستطيع البروفيسور تقديم النطاق الكامل لطب الأشعة التشخيصي والتداخلي والخاص بطب الأطفال على مستوى عالٍ وجامعيّ عبر دمج كلٍّ من خبرة السنوات الطويلة والبحث المستمر عن التحسين عبر البحث القريب من المرضى.

مركز مؤهل متعدد الاختصاصات إلى جانبكم

لضمان المعالجة الأمثل لكم ينتمي إلى فريق طب الأشعة في إنزلسبيتال بجانب البروفيسور هِفارهاغن (طبيب وعالم فيزياء) الكثير من أطباء الأشعة ذوي الخبرة وعلماء الفيزياء وطاقم التمريض المختص بالإضافة إلى طاقم طب الأشعة التقني. في خضم ذلك يتم التركيز على تعدد الاختصاصات. وذلك لأن معالجتكم السريعة والمحافظة وتعافيكم يمثلان الهدف المشترك والأهم لفريق البروفيسور هِفارهاغن.

لقد أصبح من الممكن لطب الأشعة بصفته نقطة وصل بين التشخيص والمعالجة في كل مجالات الاختصاص في وقتنا الحاضر أن يضمن وسائل أكثر دقة ومحافظة للفحص والعلاج وذلك عبر إنجازات العلم.

إنزلسبيتال بيرن – أحدث التقنية الطبية

لا يأخذ طب الأشعة التداخلي في بيرن دوراً قيادياً في التميز الطبي للأطباء وحسب بل في تجهيزات الأجهزة الطبية التقنية كذلك. ينتمي إلى تجهيزات قسم الأشعة الخاص ببروفيسور هِفارهاغن العديد من أجهزة التصوير المقطعي والرنين المغناطيسي الحديثة جداً بالإضافة إلى الأشعة السينية التقليدية والرقمية وأجهزة الموجات الفوق صوتية وأجهزة خاصة لتصوير الثدي والأوعية والحالات الطارئة.

جهاز تصوير مقطعي محوسب مع أحدث تقنية عدّ فوتوني

لقد تم في عام ٢٠٢٢ تشغيل أحد أول أجهزة التصوير المقطعي المحوسب بالإحصاء الفوتوني عالمياً. يمكن من خلاله عرض أدق البُنى والإصابات العظمية أو النسيجية التي لم يكن بالمقدور رؤيتها بوضوح أو رؤيتها بتاتاً بواسطة بتقنية التصوير المقطعي المحوسب حتى هذه اللحظة. بالإضافة إلى تقليص جرعة الإشعاع بنسبة ٣٠ بالمئة وتقليص كمية المادة الملونة للتصوير المقطعي المحوسب بالإحصاء الفوتوني بشكل ملحوظ. يمثل ذلك تحسناً جوهرياً بالنسبة للمريضات والمرضى اليافعين أو بالنسبة للمرضى ذوي الخطورة المرتفعة للتعرض إلى تضرر كلوي.

طب الأشعة في بيرن – نطاق قدرة واسع الاختصاص

سواء كان طب الأشعة تشخيصاً أو تداخلياً أو خاصاً بالأطفال فإن إنزلسبيتال بيرن يقدم نطاق قدرة واسع في جميع هذه المجالات. وهو ما ذاع صيته في الدول المجاورة والبعيدة. لذا يقدم إنزلسبيتال بيرن لمرضاه من خارج البلاد خدمة الترجمة في عشر لغات كما أنه يعاونكم بكل سرور في شكليات الفيزا.

يساهم كلٌّ من فريق التمريض المُدرّب بامتياز والغرف المؤثثة بشكل مريح في أن تكون الإقامة لطيفة يكون محورها الدائم هو أفضل معالجة وأسرع تعافي ممكن.

بؤرة العلاج لدى البروفيسور هِفارهاغن

لقد تحصل خبير طب الأشعة المعترف به عالمياً البروفيسور هِفارهاغن على تخصصات مميزة في طب الأشعة في بيرن.

ينتمي إلى نقاط الارتكاز لدى البروفيسور هِفارهاغن المعالجة التداخلية لأمراض السرطان الخبيثة بشكل خاص. أحد أهم محتويات هذا الجانب يتمثل في تقنيات الإصمام المختلفة كـSIRT و TACE (على سبيل المثال في حال سرطان الكبد دون نقائل بعيدة). هنا يتعلق الأمر بجسيمات مشعة أو أدوية علاج كيميائي يتم وضعها في الأوعية المُغذيّة. من خلال ذلك تتم مهاجمة السرطان بشكل مباشر محلياً وبشكل موجّه ليكون تأثير الآثار السلبية على ما تبقى من الجسم أقل بشكل واضح مقارنةً بالعلاج الإشعاعي أو الكيميائي الاعتياديين.

أحدث وسائل المعالجة في طب الأشعة التداخلي

تتصدر الوسائل المحافظة المشهد في طب الأشعة في بيرن بحيث يتم من خلالها معالجة السرطان بشكل موجّه تاركة النسيج المحيط دون ضرر يذكر في الغالب. هنا ينبغي ذكر كلٍّ من العلاج الإشعاعي الاختياري الداخلي (SIRT) و الإصمام الكيميائي عبر الشرايين (TACE) قبل كل شيء. يتم استخدام هذه الطريقتين بشكل رئيسي في معالجة مرضى سرطان الكبد على نحو طفيف التوغل.

العلاج الإشعاعي الاختياري الداخلي SIRT

يستفيد العلاج الإشعاعي الاختياري الداخلي من الحقيقة المتمثلة أن أولوية تغذية نسيج الكبد السليم بالدم تعود للوريد البابي بينما يستخدم نسيج السرطان شرايين الرئة لأجل ذلك. يسمح هذا بالوضع الموجّه للمواد المشعة عبر شريان الكبد الذي يغذي السرطان بشكل مباشر – لا يتم الأضرار بنسيج الكبد السليم عبر الجزيئات الدقيقة المشعة.

الإصمام الكيميائي عبر الشرايين TACE

تحارب وسيلة الإصمام الكيميائي عبر الشرايين على جبهتين في آن واحد. هنا يتم من جهة حقن علاج كيميائي في شريان الكبد بواسطة قثطار عبر المنطقة الأربيّة. من جانب آخر يتم وضع مادة الإغلاق بشكل إضافي والتي تغلق الشريان المغذي للسرطان بشكل موجه لتمنعه عن تغذية السرطان. يتمثل الهدف من تقنية (SIRT) و(TACE) في تقليص حجم الأورام ومنع التضخم المستقبلي للورم قدر المستطاع.

إصمام الورم العضلي الأملس في الرحم

يستطيع البروفيسور هِفارهاغن معالجة الأورام الحميدة أيضاً في مجال طب النسائية بواسطة التقنية الحديثة. من ضمن ذلك علاج الأورام العضلية الملساء الرحميّة (تورم حميد في الرحم) عبر إصمام الورم العضلي الأملس في الرحم. أثناء ذلك يتم قطع الإمداد الدموي عن الورم العضلي الأملس عبر الانسداد المتحكم به للشرايين (إصمام). يتم حقن مادة الإصمام عبر قثطار وريدي عبر المنطقة الأربيّة. بناءً على ذلك لا يعود باستطاعة الورم تغذية نفسه مما يؤدي على تقلص حجمه.

أمراض المعدة والأمعاء

إحدى نقاط الارتكاز الأخرى لدى البروفيسور هِفارهاغن وفريقه تتمثل في معالجة أمراض الجهاز الهضمي. هنا يستطيع البروفيسور هِفارهاغن من خلال تدخّل روتيني فحص المسالك الصفراوية والكبد والمعدة (تقرحات المعدة، تهيج المعدة، الارتداد أو حرقة المعدة) وإزالة عوائق (كحصوات المرارة) وإيقاف حالات نزيف والعمل على خلق طرق تصريف جديدة (على سبيل المثال في حال تضيّق أوعية الكبد وذلك لمنع تليّف الكبد).

تليّف الكبد

حينما يتضرر أهم عضو مسؤول عن طرد السموم في جسمنا عبر تليّف الكبد، لا تستطيع الكبد أداء وظيفتها إلا على نحو غير مكتمل. هنا يتصاعد التهديد بحدوث مضاعفات مثل استسقاء البطن ونزيف الدوالي في المريء. هنا يتم عبر أخذ خزعة من الكبد وقياس ضغط أوردة الكبد توضيح درجة المرض. نظراً لأن الأوعية تتضيق بناءً على حدوث ندبات في نسيج الكبد، فإن الضغط يتزايد على الوريد البابي. هنا يستطيع البروفيسور هِفارهاغن من خلال وضع تحويلة النظام البابي داخل الكبد عبر الوريد الوداجي خلق مسار بديل يعمل على إزالة العبء عن الكبد.

مرض كرون

لا يمكن التخلي في وقتنا الحاضر عن وسائل التشخيص التصويرية لا سيّما إذا ما أردنا الإلمام بكافة جوانب أمراض الأمعاء الالتهابية المزمنة وبالتالي ضمان معالجة مثالية لمرض كرون. توفر وسائل التصوير المقطعي خاصة كالتصوير الطبقي المحوري معلومات هامة عن تغيرات جدران الأمعاء وعن مضاعفات محتملة خارج الأمعاء ينبغي معالجتها.

سرطان الرئة

التصوير الطبقي المحوري هو وسيلة مهمة للتعرف المبكر على سرطان الرئة. تظهر وسيلة التصوير الطبي هذه أصغر العقد التي لا يمكن التعرف عليها في الأشعة السينية. تتحسن من خلال ذلك فرص الشفاء للمريض إلى حد كبير، لأن التعرف المبكر يمثل أهمية بالغة في حال سرطان الرئة. تتوفر في إنزلسبيتال بيرن أجهزة تصوير مقطعي من أحدث الأجيال مع عبءٍ إشعاعي منخفض مما يعني محافظة وصيانة أكبر بالنسبة للمريض.

إن استئصال الورم على نحو طفيف التوغل ممكن لدى بعض المرضى بواسطة الاستئصال بالموجات الدقيقة بيد أن ذلك يتعلق بحجم مركز الورم. تقدم هذه الوسيلة فرص نجاة يمكن مقارنتها بطرق المعالجة التقليدية – ولكنها أكثر محافظة للمريض. يتم تطبيق هذه الطريقة في حال نقائل الرئة أيضا.

وذمة الرئة

تمثل وذمة الرئة الحادة التي تحدث بشكل مفاجئ موقفاً مهدداً للحياة يستدعي إجراءات مباشرة. غالباً ما يكون بالإمكان معالجة تجمع السوائل في الرئة. تعد فحوصات التصوير الإشعاعي بواسطة الأشعة السينية أو التصوير الطبقي المحوري من أساسيات العلاج الموصل للوجهة. يتم التركيز في المعالجة على الأسباب المؤدية لتجمع السوائل.

الانسداد الرئوي المشروط بالأورام

إن المسبب لانسداد رئوي يكون في الغالب جلطة دم في منطقة الحوض أو الساق. بعد أن تحلّ نفسها خثرة الدم من جدار الوعاء يتم نقلها عبر التيار الدموي إلى الرئة لتقوم هناك بسدّ الشريان الرئوي. من بين كل حالتي انسداد رئوي هناك حالة يعود السبب فيها إلى وجود ورمٍ ما، وذلك لأن الأورام تقود إلى اضطراب في عوامل تخثر الدم مما يمهّد تشكل الجلطة الدموية مجدداً. يفضل البروفيسور هِفارهاغن وسائل تصوير طبية كالتصوير الطبقي المحوري بهدف الوصول لتشخيص مؤكد بشكل أكبر.

فحوصات تشخيصية لأمراض الأوعية

ينتمي فحص كامل جهاز الأوعية (تشخيص ومعالجة خثرات الدم) والجهاز الليمفاوي إلى الوسائل التشخيصية الشائعة في قسم الأشعة التابع للبروفيسور هِفارهاغن. يستطيع البروفيسور هِفارهاغن بواسطة تصوير الأوعية وعبر مداخل مختلفة مراقبة الأوردة والشرايين في جسمنا بشكل دقيق إضافةً إلى إجراء قياسات الضغط وأخذ عينات نسيجية.

عناية خاصة بالمرضى الصغار في السن

يلقي طب الأشعة في بيرن تحت قيادة البروفيسور هِفارهاغن أهمية بالغة للتعامل المتفهم مع الأطفال. إن الإقامة في المستشفى مخيفة في البداية لدى أغلب الأطفال. أناس غرباء في معاطف بيضاء وآلام محتملة وأجهزة غريبة، كل ذلك يدعو إلى الخوف. لذلك يتوفر في طب الأشعة في بيرن فريق مدرب خصيصاً للعناية بمعالجة الأطفال. يميل الأطفال للهو واللعب فيتم أخذهم للفحوصات والمعالجة بكثير من الصبر. يكمن الهدف دوماً في تخليص الطفل من الخوف تجاه ما هو مجهول من عمليات وأجهزة. بمساعدة الخيال الطفولي تصبح الإقامة في إنزلسبيتال بيرن تجربة مثيرة خالية من الضغط. يلعب البحث دوراً جوهرياً في قسم الأشعة التابع للبروفيسور هِفارهاغن وذلك بهدف تأمين إقامة آمنة ولطيفة وناجحة في طب الأشعة لكم ولكافة المرضى الآخرين. لذا تجدون على سبيل المثال بحثاً حالياً لاستقبال أفضل للمواد الظليلة (الملونة) في طب الأشعة كما تجدون بحثاً يخص تخفيض العبء الإشعاعي للتصوير الطبقي المحوري.

مبادئ معالجة فردية وتعامل شخصي

رغم ارتباطه بالبحث والتعليم إلا أن التعامل الشخصي مع المرضى مهم جداً لدى البروفيسور هِفارهاغن. لا يراقب الخبير في طب الأشعة المعترف به عالمياً الصورة المرضية لوحدها وحسب بل ينظر إلى الإنسان بأكمله. يقوم البروفيسور بإشراك المريض دوماً في العلاج المخطط له ويناقش كافة خطوات العلاج بشكل مفصل مع المريض. لا سيّما في معالجة الأورام فإن التعامل بإحساس وعلى نحو مليء بالثقة يعد القاعدة لشفاء ممكن أو تحسن الصورة المرضية. لذا يرغب البروفيسور هِفارهاغن وفريقه أن يشعر المريض أنه في أيد أمينة دوماً في إنزلسبيتال بيرن.

للوصول إلى موقع البروفيسور الدكتور الدكتور يوهانيس ت. هِفارهاغن تفضلوا هنا