اختصاصي الركبة وطبيب الإصابات الرياضية البروفيسور المشارك الأستاذ الدكتور ماركوس هوفباور

البروفيسور الدكتور ماركوس هوفباور اختصاصي عظام معروف عالمياً واختصاصي في إصابات الركبة، وهو طبيب نادي كرة القدم النمساوي في فيينا FK Austria. وتحت شعار: "إجراء العمليات الجراحية فقط في حالة الضرورة" يرافق البروفيسور هوفباور مرضاه بدءاً من وضع التشخيص وحتى نهاية إعادة التأهيل، وخلال ذلك يعلق البروفيسور أهمية كبرى على الجودة وعلاقة الثقة المكثفة مع مريضاته ومرضاه. بالإضافة إلى خبرته المتميزة في جراحة مفصل الركبة والأربطة الصليبية، يشمل تخصصه الجراحة قليلة الرض (تنظير المفصل) لإصابات الغضروف المفصلي، وعدم ثبات الرضفة، وتصحيح محور الساق، والمفاصل الصناعية للورك والركبة، والعناية بإصابات الكتف والعلاج المحافظ لجميع الاصابات الرياضية. علاوة على ذلك فهو مؤلف مهم في العديد من المنشورات المعروفة عالميًا ويشرف على العديد من الدراسات حول موضوع شفاء الزروع بعد إعادة بناء الرباط الصليبي الأمامي. بالإضافة إلى عمله ككبير أطباء ورئيس مجموعة أبحاث "الرياضة والحفاظ على المفاصل" في المشافي الجامعية لجراحة العظام والحوادث في مستشفى فيينا العام، فإنه يرأس عيادة "ArthroWien" الخاصة في مشفى Döbling الخاص.

طبيب موثوق بفضل التخصص المطلق

لسنوات عديدة، كان مركز التنسيق "ArthroWien" في Döbling، تحت إدارة البروفيسور الدكتور هوفباور ، العنوان الأهم للعديد من الأندية الرياضية والرياضيين المحترفين الوطنيين والدوليين عندما يتعلق الأمر بتشخيص وعلاج إصابات الركبة التي تتطلب رعاية عظمية  للمتنافسين الرياضيين الدوليين ومعرفة مستمرة بالاتجاهات الجديدة في جراحة العظام والطب الرياضي ، وكذلك معرفة طريقة عملهم العلمية والقدرة على تقييمها وفقًا لذلك. هنا يستفيد البروفيسور هوفباور من الشبكة العالمية والتبادل المنتظم مع أخصائيي الركبة الرائدين. بالإضافة إلى ذلك فإن البروفيسور هوفباور عضو في العديد من الجمعيات المتخصصة من الدرجة الأولى.

خبير مطلق في تنظير المفاصل -عمليات الركبة المحافظة على المفاصل في فيينا

البروفيسور هوفباور معروف عالمياً بمستوى خبرته العالية للغاية في مجالات جراحة مفصل الركبة والأربطة الصليبية. في عام 2013، كان أول جراح رياضي نمساوي يحصل على "زمالة أبحاث AGA-Aircast Pittsburgh Research" في جامعة بيتسبرغ بالولايات المتحدة الأمريكية -وهي جائزة من جمعية تنظير المفاصل وجراحة المفاصل. هنا كان قادرًا على تطوير خبرته في مجال جراحة الرباط الصليبي. ونظرًا لإنجازاته البارزة، حصل في عام 2017 على زمالة السفر ESSKA-AOSM DJO ي الولايات المتحدة الأمريكية، وهي أعلى جائزة في مجال جراحة العظام الرياضية -وهو تكريم يُمنح فقط كل عامين لثلاثة من أطباء العظام في جميع أنحاء أوروبا.

إعادة بناء الرباط الصليبي ليس فقط في الرياضة الاحترافية

يعد تمزق الرباط الصليبي الأمامي من أكثر إصابات الركبة شيوعًا وخطورة. تؤمن الأربطة الصليبية وتوجه حركة مفصل الركبة. تؤدي إصابة الرباط الصليبي إلى عدم الاستقرار خاصة أثناء ممارسة الأنشطة الرياضية. ومن أجل الاستمرار في ممارسة الرياضة ولتكون قادرًا على تقليل الأضرار اللاحقة قدر الإمكان، ينفذ البروفيسور هوفباور بنجاح عمليات إعادة بناء الرباط الصليبي منذ سنوات ، ووصف لأول مرة مفهوم "جراحة الرباط الصليبي الفردية" في عام 2013. تؤخذ التغيرات التشريحية الفردية والمتطلبات الشخصية للمريض بعين الاعتبار عند اختيار الزروع وذلك لتحقيق أفضل نتيجة ممكنة. حتى في حالة إصابات الركبة المعقدة، فإن عيادة "ArthroWien" الخاصة في مركز عيادة الطبيب في عيادة Döbling الخاصة هي عنوانك الأول في فيينا.

اختصاصي في أضرار وإصابات الغضروف المفصلي

إصابة الركبة الداخلية الأكثر شيوعًا هي تضرر الغضروف المفصلي، والتي يمكن أن تنشأ بشكل أساسي من رضة التواء بسيطة في مفصل الركبة.   وقد تمكن البروفيسور هوفباور وفريقه عبر التصوير بالرنين المغناطيسين من إظهار الغضروف المفصلي بشكل واضح وبالتالي يمكن التخطيط للعلاج الأمثل.

نحن نعلم اليوم أنه يجب الحفاظ على الغضروف المفصلي إن أمكن. وبالتالي، فإن إعادة تثبيت الغضروف المفصلي هي الطريقة المفضلة للحفاظ على وظيفة الغضروف المفصلي ومنع الأضرار اللاحقة. تتم إزالة الأنسجة التنكسية من الغضروف المفصلي بالمنظار، تاركًا أنسجة الغضروف المفصلي سليمة. هذا له تأثير مفيد على توجيه المفصل، حيث إزالة أقل قدر ممكن من سطح الاستناد.

يكون زرع الغضروف المفصلي أيضًا هو الطريقة المفضلة في بعض الحالات ويضمن وظيفة الحفاظ على المفصل. ويقوم البروفيسور هوفباور بصفته اختصاصيا في الغضروف المفصلي باختيار الطريقة المناسبة بالتعاون مع المريض وبشكل فردي.

الكشف المبكر عن التهاب مفصل الركبة التنكسي ومعالجته فردياً

ينبغي اكتشاف ومعالجة إصابات غضروف مفسل الركبة بشكل مبكر، ويستخدم البروفيسور هوفباور خيارات علاجية متعددة وذلك حسب سبب الإصابة وحجمها، وبينما يكون السبب لدي البالغين الإجهاد الكبير أو الإجهاد الخاطئ أو زيادة الوزن فإن السبب الأكثر شيوعاً وعامل الخطر لدى اليافعين يكون بسبب الوضعية الخاطئة كتقوس الساقين للداخل أو الخارج، وفي بداية الحالة التنكسية يمكن المعالجة بالحركة والغذاء وحمض الهيالورون لإيقاف التنكس، أما في حالة الوضعيات الشاذة فلابد من التصحيح العظمي التقويمي لإزالة التشوه.

التصحيح العظمي التقويمي لحالات التنكس الغضروفي لدى اليافعين

يمكن أن يؤدي تشوه محاور الطرفين السفليين أو التقوس الداخلي والخارجي في حالاته الشديدة إلى تغيرات متقدمة في المفاصل مما يؤدي إلى اضرار غضروفية تسبب ازدياد الآلام وبداية التنكس، وللوقاية من تقدم الحالة لدى المرضى اليافعين أو لإبطاء تقدم الحالة على الأقل لدينا اليوم تقنيات معتبرة لتصحيح محاور الساقين وما يسمى قطع العظم التصحيحي يفيد في إعادة تحميل المفاصل بشكل سليم والحركة طويلة الأمد دون آلام وبها يمكن تأخير استعمال المفاصل الصناعية لمدة طويلة.

المفاصل الصناعية في الوقت المناسب

إذا أصبحت ألام الركبة الناتجة عن تنكس مفصل الركبة تعيق الحياة اليومية بشدة، يمكن أن يساعد مفصل الركبة الصناعي، وبالتعاون مع المريض يختار البروفيسور هوفباور الوقت المناسب مما يتيح تخفيف الألم وتحقيق أقصى قدر ممكن من وظيفة المفصل من أجل تحسين نوعية الحياة. كجزء من هذا الإجراء الجراحي، يتم وضع المفصل الصناعي المناسب للحالة وتثبيته بأقل قدر من الرض الجراحي.

عندما يتعلق الأمر باستبدال المفاصل، فإن رغبة المريض في الوقت الحاضر لم تعد مجرد استئنافه النشاط اليومي دون ألم، ولكن أيضًا العودة إلى الأنشطة الرياضية. من أجل السماح بأنواع معينة من النشاطات الرياضية، استخدم البروفيسور هوفباور دراسة تحليل الحركة لمعرفة الإجهاد الخاطئ والإجهاد المبالغ فيه في الوقت المناسب واستبعاده في أحسن الأحوال.

يمكن الحصول على معلومات إضافية على صفحة الانترنيت للبروفيسور هوفباور