زراعة الأطراف الاصطناعية البديلة في ميونخ (بايرن): أ. د. باتريك ڤيبر

يعدّ أ. د. باتريك ڤيبر اختصاصياً في مجال زراعة المفاصل، حيث يمارس مهنته في عيادة ECOM لجراحة العظام والطب الرياضي وجراحة الرضوض ، بالإضافة إلى كونه الطبيب المدير لزراعة المفاصل الاصطناعية للورك والركبة في مستشفى أتوس ميونخ.

نظرًا لخبرته الطويلة في مناصب قيادية في مجال زراعة المفاصل الاصطناعية في جامعة لودڤيغ ماكسيميليان، يغطي أ. د. باتريك فيبر كامل نطاق زراعة المفاصل، حتى في الحالات المعقدة مثل تشوه مفصل الورك أو الفصال العظمي الناتج عن الإصابة. تتم المعالجة وفقاً لشعار عيادة ECOM® Excellent Center of Medicine بامتياز على جميع الأصعدة وبمبدأ "Fast Track Recovery"، أي الاستعادة السريعة للقدرة على الحركة وممارسة الرياضة. يتم ذلك من خلال التخصص في المداخل الجراحية طفيفة التوغل. تتم المعالجة استنادا إلى الدليل ودائمًا وفقًا لأحدث البحوث العلمية. لقد تم اعتماد أ. ڤيبر كجراح أولي لزراعة المفاصل الاصطناعية بواسطة EndoCert®.

اختصاصي في المفاصل الاصطناعية البديلة للركبة: تركيب تشريحي لمفصل الركبة الاصطناعي

عندما يفشل كل من العلاج الدوائي أو التدخلات المحافظة على المفصل ، يمكن في حالات قليلة أن يتم استبدال مفصل الركبة بالكامل كوسيلة أخيرة للتحرر من الألم في أفضل الحالات.

يقدم أ. باتريك ڤيبر الاستشارة لمرضاه بناءً على حالتهم الفردية بشأن أفضل خيار علاجي. إذا كان الضرر محدودًا بجانب واحد فقط من سطح المفصل وكان جهاز الغلاف والأربطة سليماً، يمكن استبدال الجانب المتضرر فقط من العظم الفخذي بمفصل جزئي.

قد يصاب المفصل بين الرضفة وعظم الفخذ بعيوب غضروفية على نحوٍ معزول. حينها يتوجب استبدال سطح الانزلاق الخاص بالرضفة فقط بواسطة مفصل اصطناعي بديل.

عندما تكون مناطق أخرى من سطح المفصل المغطاة بالغضروف متضررة، يصبح من الضروري زراعة مفصل الركبة الكلي (مفصل اصطناعي ثنائي اللقمة).

فيما يتعلق بطريقة التركيب التقليدية للمفاصل الاصطناعية يتم تركيب المفصل الصناعي بزاوية ٩٠° بغض النظر عن التشريح الفردي للمريض. ونظرًا لأن نسبة تصل إلى ١٥٪ من المرضى غير راضين عن المفصل الاصطناعي الذي تم زراعته باستخدام هذه التقنية، بما في ذلك بسبب عدم توافق غلاف الأربطة مع موقع المفصل الاصطناعي، لذا يقوم أ. د. ڤيبر منذ سنوات عديدة بعمل الجراحة وفق مبدأ التنسيق الحركي. لذا يقوم في البداية بتحليل التشريح الفردي لكل مريض ويقوم بزراعة المفصل الاصطناعي وفقًا لهذه المعطيات، مما يسمح أيضًا بتركيب المفصل الاصطناعي البديل وتصحيح التشوهات الكبيرة.

يقوم أ. باتريك ڤيبر بزراعة المفاصل الاصطناعية في مستشفى أتوس الخاص في ميونخ بمساعدة الروبوت (MAKO Smart robotics). يتم إجراء تخطيط ثلاثي الأبعاد قبل الجراحة باستخدام الحاسوب مستنداً إلى صورة بالتصوير المقطعي مما يضمن تغطية المفصل الاصطناعي للعظم بشكل مثالي. أثناء العملية يتم رصد توتر الأربطة في مفصل الركبة بشكل رقمي ويتم دمجه في التخطيط، مما يسمح بإجراء تصحيحات إضافية لتأمين وضع المفصل الاصطناعي بشكل مثالي بالنسبة للعظم مع توتر صحيح للأربطة. من المهم هنا أن نذكر أن الروبوت يساعد الجراح فقط في تحديد مواقع الأدوات، حيث يقوم الجراح بتنفيذ العملية بنفسه دون انقطاع وبالتحكم الكامل.

جراحة الورك في ميونخ : زراعة مفاصل الورك الاصطناعي باستخدام طريقة AMIS

عندما تتضرر طبقة الغضروف في مفصل الورك بشكل لا يمكن إصلاحه تصبح زراعة مفصل الورك الاصطناعي ضرورية في كثير من الأحيان. يتسنى للجراح الاختيار بين مجموعة من المداخل المختلفة إلى مفصل الورك. من خلال تجربته الطويلة، اتضح للأستاذ د. باتريك ڤيبر أن طريقة AMIS (جراحة طفيفة التوغل عبر الوصول من الأمام) كأفضل طريقة فعالة وفي نفس الوقت موفرة لحماية لمفصل الورك. يتم الوصول الجراحي من خلال شق جلدي صغير فقط. ولا يتم قطع العضلات تحت الجلد، بل يتم نقلها جانبًا للوصول إلى المفصل. يمكن من خلال الحفاظ الأمثل على الأعصاب والأوعية الدموية والعضلات تقليل الألم وفقدان الدم ومدة الشفاء.

لكي نستفيد من ذلك بالكامل، يتطلب إجراء الطريقة استخدام طاولة جراحية خاصة مع حامل للساق. يمتلك أ. باتريك ڤيبر أحدث التجهيزات لتنفيذ هذا الإجراء المحافظ على المريض على نحوٍ آمن. بفضل هذا الوصول\الدخول المحافظ ، يمكن حتى زراعة مفصلين اصطناعيين في الساقين في نفس الجلسة.

عمليات إعادة النظر المعقدة: أكبر خبرة في تبديل المفاصل الاصطناعية للورك والركبة

قد يستدعي الأمر استبدال المفاصل الاصطناعية بعد مرور حوالي خمسة عشر إلى عشرين عامًا حتى دون وجود مضاعفات خطيرة. إذا تطور التهاب أو عدوى في محيط المفصل الاصطناعي بعد الجراحة، فإن إزالة المفصل الاصطناعي غالبًا أمرٌ لا مفر منه.

يتمتع الأستاذ الدكتور باتريك ڤيبر بخبرة كبيرة في استبدال المفاصل الاصطناعية للركبة والورك بفضل عمله الإشرافي لسنوات طويلة في جامعة لودڤيغ ماكسيميليان في ميونخ.

أحدث معالجة وأساليب العلاج في حالة الفصال العظمي في الورك

ليس من الضروري دائماً إجراء عملية جراحية عندما يبدأ الفصال العظمي في الورك. يجب دائماً قبل ذلك محاولة العلاج التحفظي أولاً. من خلال تخفيف الألم ومكافحة الالتهاب بواسطة الأدوية، يمكن توفير أساس للحركة المعتدلة والعلاج الطبيعي.

من خلال هذه الإجراءات يتم تقليل الألم وتباطؤ التدهور المستمر في غضروف المفصل. لا يوصي أ. د. باتريك ڤيبر بزراعة المفصل الاصطناعي إلا عندما تفشل الإجراءات التحفظية.

علاج الفصال العظمي في الركبة: خبرة طويلة في العمليات الجراحية وعلاج الفصال العظمي للركبة

حتى في حالة تطور الفصال العظمي في الركبة، يبدأ الأستاذ باتريك ڤيبر بتنفيذ إجراءات تحفظية أولاً للتأثير بشكل إيجابي على مسار المرض. من خلال حقن مضادات للالتهاب وتخفيف الألم في المفصل يمكن تحقيق حرية حركية أكبر ، تقلل من وضعيات تخفيف وتجنب الألم وقد تمكن المريض من العلاج الطبيعي أو ممارسة الرياضة. يعد ركوب الدراجة ضرورياً هنا، نظراً لحدوث حركة واسعة للمفصل بدون اصطدامات أو تحميل ثقيل على أطراف المفصل.

إذا فشلت محاولات العلاج التحفظي، يمكن أن تُجرى يجرى تنظير داخلي للمفصل أولاً لعلاج الأضرار الصغيرة في الغضروف على نحوٍ طفيف التوغل. تمثل زراعة مفصل الركبة الاصطناعي الكلي الحل الأخير إذا استدعى الأمر.

خطط علاج مُعَدَلة على نحو فردي في حالة تنخر رأس عظم الفخذ

نتيجة لضعف تدفق الدم إلى رأس عظم الفخذ ، قد تموت المادة العظمية مما يتسبب في آلام وعدم استقرار. إذا لم تظهر كل من الأدوية المسكنة للألم وتخفيف الضغط من خلال عكازات الساعدين نجاحًا كافيًا، يوصي أ. باتريك ڤيبر أولاً بإجراء عملية حفر تخفيفي على نحوٍ طفيف التوغل لتحفيز تدفق الدم في منطقة رأس عظم الفخذ منقوصة التروية.

إذا تعرض رأس عظم الفخذ لتنخر واسع، قد يكون من الضروري زراعة مفصل اصطناعي كامل لضمان استقرار المفصل.

بإمكانكم الحصول على معلومات إضافية عن أ. د. باتريك ڤيبر عبر زيارة موقع عيادة ECOM لطب العظام والطب الرياضي وجراحة الرضوض بالإضافة إلى موقع مستشفى أتوس في ميونخ.