أطباء متخصصون في جراحة العمود الفقري
9 عُثر على متخصصين
معلومات عن تخصص جراحة العمود الفقري
ما هي جراحة العمود الفقري؟
تُمثل جراحة العمود الفقري أحد فروع الطب المعنيّة بأمراض وإصابات وطرق علاج العمود الفقري التقليدية والجراحية.
أمراض شائعة يتم علاجها من قبل جراحي العمود الفقري:
- الانزلاقات الغضروفية
- تضيقات القناة العصبية
- كسور العمود الفقري
- الجنف
- أورام العمود الفقري
- عدم استقرار تنكّسي للعمود الفقري
متى ينصح أخصائي العمود الفقري بالعلاج الجراحي؟
يتم القيام بالإجراءات الجراحية في صور مختلفة من أمراض الظهر. حينما لا تكون الخيارات العلاجية المحافظة والشكاوى المتمثلة في الغالب في أوجاع أو أعراض تعطل لا تتحسن يمكن للتدخل الجراحي أن يكون ضرورياً.
جراحة العمود الفقري في حال الانزلاق الغضروفي
في حال الانزلاق الغضروفي إما أن تتمزق حلقة الغضروف الليفي بشكل كامل أو بشكل جزئي وبذلك يزول الشد أو التوتر القائم ما يؤدي إلى انحدار القرص البين فقري للأمام وإلى الخارج (تدلّي).
يدخل نسيج القرص البين فقري كذلك بشكل جزئي في القناة الشوكية، من شأن ذلك أن يؤدي إلى آلام شديدة نظراً لمرور كثير من الألياف العصبية هنا. الآلام تمتد غالباً - إعتماداً على ارتفاع الانزلاق الغضروفي – إلى مختلف مناطق وأطراف الجسم. يمكن أيضا حدوث حالة من عدم الإحساس أو قلة الإحساس وذلك لأن ألياف عصبية معينة يمكن أن تكون مضغوطة، في الحالة القصوى يمكن ظهور حالات شلل.
يمكن تأمين تشخيص الانزلاق الغضروفي غالبا بواسطة وسيلة تصوير طبي كالتصوير الطبقي المحوري أو الرنين المغناطيسي. عملية الديسك أو غضروف العمود الفقري ليست ضرورية دائماً. خاصة إذا لم يتم التعرف على أي اضطرابات عصبية فإن الأمر يقتصر نوعاً ما على طرق العلاج المحافظة. من الخيارات العلاجية المحافظة على سبيل المثال الأدوية المانعة للالتهاب أوالنقع الوريدي أو عن طريق الرشح المحيط بالجذر الموجّه بواسطة التصوير الطبقي المحوري.
يرافق عملية غضروف العمود الفقري مضاعفات كثيرة لذا ينبغي أن تؤخذ العملية بعين الاعتبار فقط حينما لا تفلح جميع الطرق العلاجية المحافظة السابقة. يمثّل استئصال القرص بالجراحة المجهرية العملية القياسية في وقتنا الحالي. بالتخدير الكامل وفي الوضعية البطنية يتم وعبر شق في الجلد إزالة القرص البين فقري البارز بشكل كامل أو جزئي من القناة الشوكية. وبذلك يقل الضغط في القناة الشوكية ما يعني للمريض التحرر من الآلام. على الرغم من أن هذه الطريقة آمنة جداً يمكن أن تحدث أيضاً بعض المضاعفات على سبيل المثال يمكن إصابة القناة الشوكية بحيث يمكن أن يؤدي ذلك إلى خسارة مؤقتة أو دائمة لبعض الألياف العصبية. من المخاطر المحتملة أيضا حالات العدوى ونزيف الدم والأورام الدموية وتكرر الانزلاق الغضروفي. فضلاً عن ذلك يوجد استئصال الديسك بالتنظير، هنا يتم بمساعدة ميكروسكوب صغير وتحت التخدير الموضعي عمل شق جلدي صغير ومن خلال هذا المنظار يتم إزالة الجزء البارز من القرص البين فقري بحذر.
جراحة العمود الفقري في حال تضيّق القناة الشوكية
أثناء تقدم العمر ومن خلال الأعباء الفائضة يمكن لما يسمى بأعراض استهلاك أو اهتراء العمود الفقري أن تحدث، ما قد يؤدي إلى نتوءات عظمية في القناة الفقرية وبالتالي إلى تضيّق في القناة الشوكية. على إثر ذلك يمكن للأوعية والأعصاب أن يتم إمدادها بشكل أقل ويمكن أن تظهر أعراض تقليدية: آلام وحالات من عدم الإحساس والتي تحدث على ارتفاع التضيّق الشوكي أو أسفل منه. لا يتوجب علاج التضيّق الشوكي إذا لم يرافقه أيّة أعراض. يتمثل علاج تضيّق القناة الشوكية في علاج طبيعي أو علاج دوائي أو علاجٍ جراحي، علماً بأن ضرورة إجراء عملية تتواجد لدى ما يقارب ٢٪ من المرضى فقط.
يصبح التدخل الجراحي ضرورياً حينما تظهر علامات الخلل الوظيفي أو تصبح المسافة المقطوعة مشياّ بدون ألم قصيرة بشكل واضح، اي حينما يكون الإنسان مقيداً في نوعيّة حياته. أيضا في حال عملية القناة الشوكية يتم إزالة الأجزاء التي تضغط في القناة الشوكية وتُضيّق على البُنى أو التراكيب جراحياً. وفقاً لذلك فإن الهدف يكمن في إزالة الضغط والتحرر منه. توجد العديد من الوسائل الجراحية المختلفة التي يمكن تطبيقها في حال تضيّق القناة الشوكية. من ضمن ذلك:
- إزالة أمامية للنواة مع الدمج
- إزالة أمامية لفتحة الناتئ الشصي للفقرات العنقية
- إزالة ضغط مع دمج
- علاج حراري كهربائي داخل القرص
- التحام الفقرات التقويمي مع الدمج
- استئصال الجسم الفقري مع التحام الفقرات
- إزالة الضغط مع زراعة عضو صناعي بديل عن الغضروف الفقري لاحقا
جراحة العمود الفقري في حال الجنف (انحناء العمود الفقري جانبياً)
يمثل الجنف تنكساً للعمود الفقري، حيث أن العمود الفقري يتزحزح في اتجاهات جانبية أو يدور. السبب غير معروف حتى الآن، لذا يفترض المرء الجنف كتلقائيّ الاعتلال. فقط عشرة بالمئة من المرضى بالجنف يظهرون أعراض وراثية. يمكن للجنف الطفيف أن يحدث دون أن يسبب أعراضاً تقريباً، ولكن يمكن للجنف أن يتطور أكثر ويغيّر شكل تراكيب عظمية أخرى كالقفص الصدري على سبيل المثال.
يمكن التخلي عن العملية في حالات تصل إلى تسعين بالمئة من المرضى المصابين بالجنف، هنا يشكل العلاج الفيزيائي العلاج الأمثل مع تثبيت العمود الفقري. ولكن في بعض الحالات يمكن لبعض الأعضاء المهمة كالقلب والرئتين أن يتم ضغطها وإزاحتها من خلال تغيير الشكل، بحيث أن العملية تصبح من المؤكد ضرورية في مثل هذه الحالات. تحتاج عملية الجنف القواعد الأساسية التالية: تقويم الانحناء وإزالة الدوران وتثبيت العمود الفقري والمحافظة بشكل دائم على التصحيح من خلال زرعة على سبيل المثال. يمكن إجراء العملية من الإمام أو الخلف أو حتى من كلا الجانبين. في كل الحالات يتم التخلص على نحو ما من الانحناء بحيث يتوجب على المرء استخدام براغي وخطّافات في العمود الفقري وتثبيت وضعه من خلال ذلك.
جراحة العمود الفقري في كسور العمود الفقري
يمكن لكسر العمود الفقري أن يحدث في أي جزء من الجسم الفقري ويسبب بحسب تموضع وقوة الكسر أعراض مختلفة. الحوادث أو العنف الجسدي أو حالات السقوط لدى الكبار في السن هي أكثر مسببات كسور العمود الفقري شيوعاً. من خلال كسر الأجسام الفقرية تحدث حالات من إزاحة وتفتت أجزاء من العظام في القناة الفقرية، هنا يصبح خطر شلل نصفي كامل أو جزئي قائماً، بحيث يجب يؤخذ كل كسر للعمود الفقري على محمل الجد ويعالج بشكل ملائم.
بغض النظر عن الكسور الغير ثابتة من هذا القبيل توجد أيضا كسور ثابتة للعمود الفقري والتي لا تتطلب عملية في العادة. هذه الكسور يمكن علاجها بشكل محافظ عبر العلاج الفيزيائي بهدف يتمثل في إيقاف الألم.
يمكن للأعراض التالية أن تحدث في حال كسر للعمود الفقري من بين أمور أخرى:
- انعكاسات غير طبيعية
- آلام ظهر قوية فجائية
- أعراض شلل
- حالات من عدم الإحساس وضعف الإحساس في المنطقة المعنيّة
- تقييد في الحركة
- في الحالة القصوى: شلل نصفي
يقع تثبيت العمود الفقري في مقدمة العلاج الجراحي في حال كسر العمود الفقري. في هذا الشأن يتم ربط الأجسام الفقرية مع بعضها البعض بشكل ثابت وحركي حتى يتم الوصول لاستقرار معين، من خلال ذلك تخفيف العبء عن البُنى المضغوطة ويمنع المرء بهذه الطريقة استمرار إتلاف الأعصاب والأوعية. يستطيع المرء بالتأكيد في هذا الشأن تكريس طريقتين اثنتين:
التحام الفقرات (عبر إعاقة حركة الأجسام الفقرية): يقوم المرء بتثبيت وربط في هذا الشأن إثنين من الأجسام الفقرية على الأقل مع بعضها البعض عبر براغي وصفائح بهدف الوصول لاستقرار عالي بقدر المستطاع.
رأب الفقرة عن طريق الجلد: هذه وسيلة طفيفة الجراحة. يتم إدخال بالون في الجسم الفقري المكسور، من خلال هذا البالون يتم تخزين ملاط العظم ويمكن تثبيت الجسم الفقري المكسور مباشرة عبر ملاط العظم (اسمنت العظم).
أي الأطباء والمستشفيات هم مختصون في جراحة العمود الفقري في ألمانيا أو سويسرا؟
من يحتاج طبيباً يرغب لنفسه بأفضل رعاية طبية. لذا يسأل المريض نفسه: أين أجد مختصاً في العمود الفقري أو مستشفى مختصة في جراحة العمود الفقري في ألمانيا أو سويسرا؟
لكون هذا السؤال لا يمكن إجابته بموضوع وأن طبيباً جاداً لن يدعي أبداً أن يكون أفضل طبيب، كان لزاماً على المرء أن يعتمد على خبرة الطبيب خبرة الطبيب فقط. كلما أجرى الطبيب عمليات العمود الفقري بشكل أكثر كلما أصبح أكثر خبرة في مجال اختصاصه. وبهذا فإن المختصين بالعمود الفقري هم أخصائيون في جراحة الأعصاب والعظام وجراحة الرضوض، والذين تخصصوا في تشخيص وعلاج وعمليات أمراض أو إصابات العمود الفقري.
نحن نساعدكم في إيجاد مختص في مرضكم. جميع الأطباء والمستشفيات المختصة المدرجين لدينا قد تم التأكد من تخصصهم بامتياز في مجال جراحة العمود الفقري ويترقبون إستفساركم أو رغبتكم العلاجية
المصادر: