اختصاصي العمود الفقري في هايدلبيرغ (بادن-فورتيمبيرغ) وهانوفر (نيدرساكسن): البروفيسور الدكتور هارمس

المزيد

البروفيسور الدكتور يورغن هارمس اختصاصي في جراحة العمود الفقري، كما يقوم بإجراء العمليات الجراحية في معهد هانوفر الدولي لعلوم الأعصاب (INI).

إذا كان لابدّ من القيام بجراحة العمود الفقري؛ فيجب أن يتم وضع التشخيص وإجراء المداخلة بواسطة اختصاصي فقط، حيث أن البروفيسور هارمس الخبير العالمي في جراحة العمود الفقري يتمتع بخبرة طبية ممتازة في هذا المجال، معتمداً على أحدث المعدات الجراحية وتكنولوجيا التشخيص في المعهد الدولي لعلوم الأعصاب (INI).

اختصاصي العمود الفقري مع خبرة سنوات طويلة وصيت عالمي

يُعدّ الأستاذ هارمز أحد أكثر جراحي العمود الفقري خبرة على مستوى عالمي. بعد إدارة ما يزيد عن ١٠٠٠٠ عملية عمود فقري فإن الخبرة الجراحية للأستاذ هارمز متميزة. كعالم وباحث وأخصائي ممارس فقد قام الأستاذ هارمز بإصدار العديد من المنشورات وقام بالتالي بالمساهمة في تشكيل وتطوير جراحة العمود الفقري بشكل قاطع. تعد تقنيات الجراحة التي تم تطويرها من قبله في جراحة الجنف والأورام من التقنيات الرائدة في هذا المجال. إن لخبير العمود الفقري اتصالات جيدة عالمياً ويعالج بشكل منتظم مرضى من كافة أنحاء العالم.

خبير بارز في جراحة الجنف والحُداب

الجنف هو عبارة تشوه في هيئة العمود الفقري ويحدث في جميع مستويات العمود الفقري - إكليلي - سهمي - مستعرض. بسبب النشوء المرضي المعقد من الممكن - خصوصاً في جنف العمود الفقري الصدري - حدوث تشوه في كلا النصفين من القفص الصدري على شكل تحدب في الانحناء. كما ينشأ نتوء قطني انطلاقاً من الحُداب في حال جنف العمود الفقري القطني - بسبب الدوران في المستوى المستعرض -، وهو ما يؤدي بدوره إلى فقدان التخصير على التحدب (مثلث خصر منصرم).

يمكن للمرضى الذين يعانون من الجنف الخفيف في العمود الفقري (حتى 10°-30°) أن يعيشوا حياة طبيعية إلى حد كبير مع المعالجة الفيزيائية المنتظمة، أما إذا تجاوز التشوه زاوية (40°)؛ فيوصى عندها بالمعالجة الجراحية. وفي حال إمكانية حدوث ضرر وشيك في القلب والرئة بسبب التشوه؛ عندها لا ينبغي تأخير المعالجة الجراحية أكثر من ذلك، ويعتبر تصحيح المستوى الجبهي (الإكليلي) للعمود الفقري ذو أهمية كبيرة، وذلك إلى جانب استعادة توضعه السهمي.

ينبغي على المرضى البحث عن اختصاصي خبير كالأستاذ هارمز نظراً لأن التدخل يشكل تحدياً ونظراً لامتلاك الأستاذ هارمز خبرة كبيرة سبق له أن قام بنشرها بشكل متكرر من خلال المنشورات العلمية.

جراحة أمراض العمود الفقري التنكسية

إن المفاصل الفقارية وبُنى الأربطة عرضة لعمليات الشيخوخة. يؤدي التلف الأساسي للقرص الفقري إلى تلف المفاصل الفقارية والعكس صحيح. يرتبط تلف عناصر الحركة هذه دوماً بعدم ثبات المقطع عبر العبء الخاطئ. يحاول الجسد موازنة هذه الحالة من عدم الثبات عبر تضخم العظام والأربطة وغالباً ما ينتهي الأمر بعدم نجاح تلك المحاولات. يقود ذلك إلى تضيقات في منطقة القناة الشوكية والثقوب الفقرية. تسبب تلك التضيقات ضغطاً على الحبل الشوكي والأعصاب مما قد يسبب الآلام والاضطرابات العصبية. ينبغي علاج تلك الاضطرابات في البداية بشكل محافظ. عند استمرارها يتوفر حينها استطباب لفك الضغط، غالباً بشكل مرتبط مع الالتحام الفقري (دمج الفقرات).

جراح عمود فقري خبير لأمراض العمود الفقري الالتهابية

يمكن أن تسبب الجراثيم التهابات العمود الفقري. تدمر بؤر الالتهاب على المدى الطويل البُنى الهشّة للعمود الفقري مما يسبب الآلام والاضطرابات العصبية أو التشوهات كما هو الحال في داء بيشتيرو (التهاب الفقار القسطي). عندما تصبح طرق المعالجة المحافظة غير كافية يمكن حينها إيقاف عملية الالتهاب موضعياً بواسطة عملية العمود الفقري ورفع جودة الحياة عبر الالتحام الفقري لمقاطع العمود الفقري المُدمَّرة.

علاج متعدد الاختصاصات لأورام العمود الفقري

(بالتعاون مع كلية الطب بجامعة هانوفر)

يعتبر تشخيص ورم العمود الفقري بمثابة صدمة كبيرة للمصابين به، فحتى لو كان الورم حميداً؛ يمكن أن يلحق الضرر بهياكل مهمة في العمود الفقري، وبالتالي يحد بشدة من جودة الحياة. يقدم الفريق ذو الخبرة من المتخصصين في معهد هانوفر الدولي للعلوم العصبية (INI) المشورة والرعاية متعددة التخصصات لمرضى الأورام؛ وذلك من التشخيص إلى الرعاية اللاحقة، كما يعمل المتخصصون في جراحة العمود الفقري وجراحة الأعصاب والجراحة التجميلية أثناء المعالجة الجراحية جنباً إلى جنب لتحقيق أفضل نتيجة ممكنة للمريض.

معهد هانوفر الدولي للعلوم العصبية (INI) – الكفاءة الطبية والتميز في الجراحة

يقدم معهد هانوفر الدولي للعلوم العصبية (INI) لمرضاه باعتباره عيادة خاصة؛ التشخيص والعلاج بمستوى رائد دولياً، والهدف دوماً هو جعل الإقامة لكل مريض ممتعة قدر الإمكان، مع الاحترام والكرامة. بالإضافة إلى أن الود، الرعاية الفردية، التنظيم الجيد والإقامة الاستثنائية المريحة؛ كلها تجعل الإقامة في المشفى ممتعة قدر الإمكان.