معهد باول شيرر – مركز للعلاج بالبروتونات – بروفيسور ڤيبر

يدير المختص في العلاج الإشعاعي والعلاج الإشعاعي للأورام مركز العلاج بالبروتونات (ZPT) التابع لمعهد باول شيرر (PSI) في فيلّيغن، سويسرا.

العلاج الإشعاعي – جزء فعال من علاج السرطان

يساهم العلاج الإشعاعي الحديث بشكل أساسي في تحسين فرص الشفاء في كثير من أنواع السرطان – يعد التنبؤ لمرضى السرطان اليوم أفضل مما كان عليه قبل عدة سنوات. من كل خمسة مرضى بالسرطان يتم اليوم علاج أربعة منهم بالعلاج الإشعاعي. يعمل العلاج الإشعاعي مع الأشعة المؤيّنة التي تؤذي التركيب الجيني في نواة الخلية وتؤدي في النهاية إلى موت الخلية السرطانية. من خلال ذلك يمكن مع العلاج الإشعاعي تحقيق نجاحات متكررة حتى في حال الأورام التي لا يمكن إجراء عملية لها.

على النقيض من المعالجة المنهجية كالعلاج الكيميائي يمثل العلاج الإشعاعي طريقة علاج موضعية محدودة ذات تأثير يستهدف الورم. يعالج العلاج الإشعاعي بالتالي المنطقة المباشرة للورم. يتم من خلال ذلك الحد من حدوث المضاعفات الجانبية ليقتصر الأمر على هذه المنطقة الصغيرة المحدودة. يتم في طب أشعة الأورام استخدام الأشعة السينية في الغالب. يعد العلاج الإشعاعي فيليغن في سويسرا أحد المعاهد القليلة حول العالم التي يمكن فيها علاج أورام السرطان بأشعة البروتون. يتم في مركز العلاج بالبروتون في فيليغن معالجة مرضى السرطان بتقنية مسح البقعة المسماة أيضا بمسح أشعة قلم الرصاص. لقد تم تطوير هذه التقنية هنا وأصبحت مع مرور الوقت معالجة قياسية في العلاج بالبروتون. تعمل جميع المراكز الرائدة للعلاج بالبروتون حول العالم بهذه التقنية.

العلاج الإشعاعي في فيلّيغن – خصائص العلاج بالبروتونات

يمثل علاج البروتونات أحد أشكال العلاج الإشعاعي . يتميز هذا النوع من العلاج خاصة بالإشعاع دقيق الهدف مما يجعله بالتالي علاجاً إشعاعياً محافظاً. بينما لا تقوم الأشعة التقليدية بإيذاء الخلايا السرطانية وحسب بل تؤذي الخلايا السليمة حولها أيضا، تمثل الأشعة البروتونية إجراءً انتقائياً بشكل أكبر. تبسط الأشعة البروتونية تأثيرها بشكل رئيسي مباشرةً في الورم. يتم إلى حد بعيد الحفاظ على النسيج المحيط ويتم سحبه بالكاد إلى المعاناة. هذا يسمح أيضاً بجرعة أشعة أكبر: يمكن لذلك أن يحسن التنبؤ بالمرض بشكل ملحوظ خصوصا في الأورام العدوانية.

المنفعة الكبرى للمريض: العلاج الإشعاعي بالبروتونات بنفس الجرعة الإشعاعية لا يمثل سوى نصف العبء الذي يصاحب العلاج بالأشعة السينية. نظراً لكون العلاج بالبروتونات دقيق الوجهة ومحافظ فإنه مناسب على أفضل نحو لعلاج الأورام التي توجد بجانب الأعضاء والبُنى الحساسة تجاه الأشعة. خاصة العيون والدماغ والعمود الفقري والأمعاء يتفاعلون أيضا على نحو حساس مع الأشعة السينية. هنا تكون دقة التوجيه العالية للعلاج ذات منفعة للمريض.

نظرة عامة على المنافع:

• علاج إشعاعي دقيق جدا للورم
• جرعة إشعاعية مرتفعة ممكنة
• إضرار قليل بالخلايا السليمة
• مضاعفات جانبية قليلة
• فرص شفاء مُحَسّنة

مركز للعلاج بالبروتونات – مستشفى مختص بسمعة عالمية

يعد مركز العلاج بالبروتونات (ZPT) ناجحا جداً منذ سنوات في معالجة أمراض السرطان بواسطة البروتونات وتلك هي إحدى الأشكال الخاصة من العلاج الإشعاعي. من خلال الربط مع معهد باول شيرر - أكبر منشأة بحثية في سويسرا – البحث المستمر والتطوير اللاحق لطريقة العلاج الإشعاعي هذه يضمن للمريض معالجة على أعلى مستوى طبي وتقني.

يمتلك معهد PSI جهاز أشعة (OPTIS 2) لمعالجة أورام العين. يتم استخدام جهازين معالجة آخرين للمعالجة الإشعاعية للأورام الواقعة في العمق.

هنا يتم علاج أغلب المرضى بأورام العيون على مستوى العالم بشكل ناجح بواسطة البروتونات. لعلاج الأورام الواقعة في عمق الجسم (كأورام الدماغ على سبيل المثال) تم في معهد باول شيرر تطوير صيغة علاج إشعاعي دقيقة بشكل خاص وبذلك تكون محافظة للمريض. تقنية مسح البقعة (تقنية المسح المكاني)

تعد الوسيلة مناسبة جداً لأورام الرأس وعلى امتداد العمود الفقري وفي محيط الحوض. تحيط هذه المناطق ببُنى أعصاب وأعضاء مهمة والتي ينبغي الحفاظ عليها بأقصى ما يمكن.

علاج الأطفال بالبروتونات

بجانب البالغين من جميع أنحاء أوروبا يتم في معهد باول شيرر معالجة الأطفال كذلك. تمثل معالجة أورام الأطفال إحدى نقاط الارتكاز لدى معهد باول شيرر وذلك لأن الجسم الذي لايزال ينمو يتفاعل على نحو حساس بشكل خاص وينتفع من المعالجة الإشعاعية بالبروتونات. من خلال العمل المشترك القريب مع مستشفى الأطفال في زيورخ يتم منذ سنة ٢٠٠٤ علاج أطفال صغار جداً أيضا تحت التخدير لكونهم لا يستطيعون الجلوس بأنفسهم بشكل هادئ. كذلك يمكن في معهد باول شيرر معالجة إشعاعية محورية قحفية فقرية للأطفال بواسطة طريقة المسح المكاني.

النطاق العلاجي لبروفيسور ڤيبر

يعد العلاج الإشعاعي للأورام مجالاً واسعاً. يمكن للأورام أن تنشأ في كل مكان في الجسم تقريباً ليقدم نفسه العلاج الإشعاعي لتلك الأورام كعلاج مؤدي للهدف. وكل نوع من السرطان يستدعي علاجاً خاصاً مجدداً والذي ينبغي أن يتوافق بشكل دقيق مع المريض ونوع الورم. لقد تخصص البروفيسور ڤيبر في العلاج الإشعاعي في فيلّيغن في معهد باول شيرر في العلاج الإشعاعي للأورام بواسطة البروتونات. يمثل هذا المجال الاختصاصي من العلاج الإشعاعي الواعد موضعاً للبحث العلمي الذي حصل من خلاله على الصيت العالمي.

يثبت العلاج بالبروتونات نفسه على نحو فعال خاصةً في أمراض أورام معينة في منطقة الرأس والعمود الفقري والحوض. يمكن بشكل خاص علاج أورام السرطان الواقعة في أعماق الجسم - على سبيل المثال الدماغ – بواسطة البروتونات بشكل جيد. لأن البروتونات تعطي في طريقها إلى داخل الجسم القليل من الأشعة فقط بعكس الأشعة السينية التقليدية. تظهر الطاقة الكاملة للبروتونات بشكل أولي في مكان الهدف أي الورم.

علاج الأطفال الإشعاعي بالبروتونات

يمثل علاج الأورام لدى الأشخاص اليافعين نقطة ارتكاز أخرى مهمة من عمله – سواء كانو أطفالاً أم ناشئين. لا سيّما حينما يتعلق الأمر بالعلاج الإشعاعي للأطفال فإنه ينبغي تقليل المضاعفات الجانبية للعلاج الإشعاعي بأكبر صورة ممكنة. يُظهر الأطفال الذين تحصلوا على العلاج الإشعاعي حالات شائعة من عجز النمو والتطور لاحقاً. بالإضافة إلى ذلك تزيد خطورة الإصابة بورم مجدداً بعد عشرات السنين عبر الضرر الحاصل لخلايا الجسم السليمة بواسطة العلاج الإشعاعي التقليدي وهو ما لا يمكن تجنبه.

من خلال العلاج بالبروتونات الدقيق جداً والمحافظ يمكن تقييد تلك المضاعفات الجانبية بشكل كبير. لذا كانت هذا الشكل من العلاج مناسباً على نحو مثالي لجميع أنواع السرطان لدى المرضى الصغار في عمر الطفولة. إن إعطاء الأطفال المصابين بالسرطان وأهاليهم آفاقاً مستقبلية هي رغبة شخصية للبروفيسور ڤيبر ليمكنهم ذلك من حياة طبيعية جداً. للوصول إلى هذا الهدف يعمل المختص بقرب سويةً مع مستشفيات وأطباء الإحالة بجانب الخبراء في اختصاصات أخرى.

العلاج الإشعاعي بالبروتونات لأورام العيون

يمكن كذلك لكثير من أمراض السرطان أن تحدث في العين – بدأً من الأورام الميلانينية للمشيمية أو القزحية أو الملتحمة وصولاً إلى الأورام الوعائية الدموية والنقائل. يتطلب الأمر علاجاً محافظاً بشكل خاص لا سيّما في العين الحساسة – لأنه ينبغي تدمير الورم والحفاظ على القدرة البصرية قدر المستطاع. يملك البروفيسور ڤيبر كثيراً من الخبرة كذلك في مجال العلاج الإشعاعي للعين. يملك العلاج الإشعاعي في فيلّيغن بالإضافة إلى ذلك جهازاً إشعاعياً تم بناؤه بشكل مخصص لعلاج أورام العيون. يسمح العلاج الإشعاعي بالبروتونات بأداء اختياري (نقطة بنقطة) يمكن من خلاله الحفاظ على البُنى المهمة والأعصاب في العين بشكل كبير.

علاقة مليئة بالثقة بين الطبيب والمريض

إن علاج معاناتكم مع السرطان لدى البروفيسور ڤيبر في فيلّيغن هو في أيدي أمينة. من المهم للمختص خاصة أن يكون العلاج مستهدفا للمريض وهو ما يتم نقاشه مسبقاً بشكل دقيق مع المريض. يلقي المختص المشهور في العلاج الإشعاعي أهمية بالغة إلى اطلاعكم بشكل شامل عن العلاج الموصل للوجهة بالإضافة إلى توضيح طريقة عمله والمخاطر وفرص العلاج. لأن القرار مع أو ضد المعالجة يعود في نهاية الأمر دائماً إليكم.

يتكون فريق البروفيسور ڤيبر من مختصين ذوي تأهيل عالٍ بالعلاج الإشعاعي للأورام ومختصين بالفيزياء الطبية ومساعدين أشعة تقنية طبية وكثير من المختصين الذين يهتمون بعلاج المريض ويعملون على أداء سلس للأجهزة عالية التعقيد.

يعد البروفيسور ڤيبر مختصاً معترف به عالمياً في مجال العلاج بالبروتونات. من خلال عمله العلمي ومساهمته العالمية فإنه يساهم بشكل كبير في تأسيس وتطوير العلاج بالبروتونات.

هنا تجدون معلومات أخرى عن مركز العلاج بالبروتونات