Skip to main content

سرطان المثانة

تبحثون عن معلومات عن سرطان المثانة وعن اختصاصيين للمعالجة والجراحة؟ لدينا تجدون حصرياً أطباء اختصاصيين ذوي خبرة ومشافٍ في ألمانيا وسويسرا والنمسا لحالات سرطان المثانة، تعرفوا على الأعراض والمظاهر واحتمالات الشفاء وتوقعات الحياة بعد المعالجة أو اتصلوا بخبرائنا.

البحث عن متخصص

أطباء متخصصون في سرطان المثانة

معلومات عن تخصص سرطان المثانة

ما هو سرطان المثانة؟

سرطان المثانة هو مرض ورمي خبيث يصيب الغشاء المخاطي للمثانة، ويتم التمييز بين نوعين من أورام المثانة؛ الغازية وغير الغازية، حيث تشير الغازية إلى ما إذا كانت العضلات الموجودة أسفل الغشاء المخاطي متأثرة أيضاً، وفي حوالي ثلثي الأورام لم يتم غزو العضلات في وقت التشخيص.

يصل عدد الإصابات بسرطان المثانة إلى حوالي 30 ألف حالة جديدة في ألمانيا كل عام، ويتأثر به الرجال بمعدل ضعف عدد النساء، كما أنه مرض يصيب كبار السن في المقام الأول، لذا يصاب الرجال بسرطان المثانة في المتوسط ​​في سن 72 عاماً، والنساء في سن 74 عاماً.

وظيفة المثانة

إن الكلية عضو ذو تروية جيدة للغاية، حيث تقوم بإنتاج البول بشكل مستمر، ولكيلا نضطر إلى الذهاب إلى المرحاض باستمرار؛ فإن جسمنا مجهز بنوع من خزان للبول (المثانة)، يمكن أن يتوسع حجمه بشكل كبير جامعاً البول حتى نخرجه طوعاً.

إذ يزيل البول الماء الزائد، الأحماض، القلويات والمواد الملوثة القابلة للذوبان في الماء من أجسامنا، ليصل البول إلى المثانة عن طريق الكليتين والحالبين، ثم يخرج من المثانة عن طريق مجرى البول -الذي يمر عند الرجال عبر البروستات-لكن بقاء البول في المثانة لعدة ساعات في كل مرة يمنح الملوثات فرصة التأثير سلباً على الغشاء المخاطي للمثانة.

حيث تحتوي المجاري البولية على نوع خاص من الأغشية المخاطية، يدعى بالظهارة الانتقالية (الظهارة البولية)، يمكن أن يختلف هذا النسيج بالارتفاع وشكل الخلية اعتماداً على مستوى امتلاء المثانة، وفي حوالي 98% من الحالات يتطور السرطان في هذه الطبقة، لذلك يطلق عليه سرطان الخلايا الحرشفية، ونادراً جداً ما تحدث أنواع أخرى من الأورام كسرطان الخلايا الحرشفية.

ما هي أسباب سرطان المثانة؟

كما هو الحال في العديد من أنواع السرطان؛ فإن عملية التطور الدقيقة لسرطان المثانة غير معروفة، لكن تم التعرف على بعض عوامل الخطر عبر السنين.

أقوى عامل مؤثر سلبي هو دخان التبغ، الذي تنجم عنه حوالي 30-70% من أورام المثانة، حيث تنتقل الملوثات الموجودة في الدخان إلى الدم عبر الرئتين، ليتم تصفيتها عن طريق الكلى وإخراجها ضمن البول، إذ أن الملوثات المسببة للسرطان لا تؤدي فقط إلى ارتفاع خطر الإصابة بسرطان الرئة، بل تؤدي أيضاً إلى حالات ليست قليلة من سرطان المثانة.

كما يمكن لبعض المواد الكيميائية، التي تدعى بالأمينات العطرية، أن تسبب سرطان المثانة، وقد تم استخدام العديد من هذه المواد في الصناعة لكنها الآن أصبحت محظورة، ونظراً للوقت الطويل الذي تستغرقه هذه التغيرات حتى تظهر، فقد صُنفت على أنها أمراض مهنية، وهي لا تزال حتى اليوم قادرة على التسبب بالإصابة بسرطان المثانة، فعلى سبيل المثال؛ الدهانين السابقين أو العاملين في صناعة المطاط معرضون للخطر بشكل خاص.

ويمكن للطفيليات الاستوائية أيضاً أن تسبب سرطان المثانة عن طريق تحفيز الإصابة بداء البلهارسيا (مرض تسببه ديدان البلهارسيا)، حيث يتواجد هذا المرض الطفيلي بشكل رئيسي في أجزاء من أفريقيا والدول العربية.

ويُشتبه أيضاً في أن التهيج المتكرر للمثانة، نتيجة القثطرة مثلاً، يمكن أن يؤدي إلى سرطان المثانة من خلال الإصابة بالتهاب المثانة المزمن.

وفي نهاية المطاف، فإن السرطان يتطور دوماً عندما تتنكس خلايا معينة وتتغير بطريق تسبب نموها وتكاثرها بشكل مستقل عن المؤثرات الخارجية، وبفعل ذلك تحل محل الأنسجة المحيطة أو تتسلل إليها، وإذا تمكنت الخلايا السرطانية من الوصول إلى الدم أو الجهاز اللمفي فعندها يمكن أن تصل هذه الخلايا إلى أعضاء أخرى مشكلةً نقائل فيها.

ما هي الأعراض التي يمكن أن تحدث عند الإصابة بسرطان المثانة؟

في البداية، يرتبط سرطان المثانة بأعراض غير نوعية، وغالباً ما يتم تفسير هذه الأعراض بشكل خاطئ على أنها التهاب المثانة، وتتضمن هذه الأعراض زيادة الرغبة في التبول مع قلة البول عند التبول (كثرة مرات التبول) وضعف إفراغ المثانة (عسر التبول) مع التنقيط والألم عند التبول أو الألم غير الواضح في منطقة الخاصرة، لذلك، ينبغي إجراء فحص شامل لالتهاب المثانة دوماً، خاصة عند الرجال.

إن علامة التحذير الواضحة دائماً هي وجود دم في البول، الذي يتحول من اللون المحمر إلى البني، ويلاحظ حوالي 80% من مرضى سرطان المثانة هذه الأعراض أولاً، إذ لا يشعر المريض بأي ألم، ولذلك يشار إلى هذه الحالة باسم البول الدموي غير المؤلم، وهذا يجب أن يقود دوماً إلى استشارة طبيب البولية، حيث تكون عادةً فرصة التعافي جيدة إذا بدأ العلاج في أقرب وقت ممكن.

ويمكن أن يسبب سرطان المثانة في المراحل المتقدمة أعراضاً عامةً، مثل فقدان الوزن والحمى والتعرق الليلي، وتبعاً لموقع النقائل الموجودة، يمكن أن تسبب أعراضاً أخرى، فمثلاً يمكن أن يؤدي هذا إلى آلام في الجزء العلوي من البطن أو العظام.

كيف يتم تشخيص سرطان المثانة؟

يمكن أن ينشأ الشك في الإصابة بسرطان المثانة أثناء الاستشارة الأولى للمريض، ويؤكد هذه الشكوك التعرض المهني والتدخين وشكاوى محددة، ويتبع ذلك إجراء اختبارات متنوعة.

وكقاعدة عامة، فإن الخطوة الأولى هي إجراء اختبار البول للكشف عن الدم والخلايا الشبيهة بالسرطان واختبار للدم، حيث يتم فحص البول العادي أو ما يسمى باختبار غسل المثانة، إذ يتم غسل المثانة أولاً ببعض المحلول الملحي، وبعد ذلك يتم فحص الخلايا المأخوذة في المختبر.

ولاستبعاد أمراض الكلى كسبب لظهور الدم في البول؛ يتم فحص القيم الكلوية، كما يتم في كثير من الأحيان إجراء فحص بالموجات فوق الصوتية للكلى والأعضاء البطنية.

ويتبع ذلك إجراء فحوصات التصوير؛ مثل تصوير الجهاز البولي الظليل، حيث يتلقى المرضى مادة ظليلة تُفرز عن طريق الكلى من أجل تصوير عملية الإطراح، ويتم التقاط عدة صور بالأشعة السينية أو بالتصوير المقطعي المحوسب تكون فيها المادة الظليلة مرئية بوضوح.

ويتم التشخيص النهائي عن طريق تنظير المثانة، حيث يقوم طبيب المجاري البولية بإدخال منظار داخلي ضمن المثانة لفحص الغشاء المخاطي، ويتكون المنظار من أنبوب مرن مزود بكاميرا صغيرة ومصدر للضوء، كما أنه يحتوي على قناة عمل يمكن إدخال الأدوات من خلالها، وهذا ما يسمح للفاحص بأخذ العينات النسيجية مباشرةً من المناطق المشتبه بها باستخدام ملقط صغير.

وإذا كان سرطان المثانة ذو تأثير أعمق (غازٍ)، فيمكن أن تتطور أورام ثانوية في الجسم (النقائل)، ويتم استخدام التصوير المقطعي المحوسب (CT) ، التصوير بالرنين المغناطيسي(MRI) و التصوير الومضاني الهيكلي (Skelettszintigraphie) للكشف عن هذه الحالات، وإذا انتشر سرطان المثانة عبر الأوعية اللمفية؛ فعندها يتم العثور على النقائل في المقام الأول ضمن العقد اللمفية في منطقة الحوض والفخذ، كما يمكن أن يحدث الانتقال عبر المجرى الدموي لتتشكل النقائل أيضاً في الرئتين، الكبد والعظام.

كيف يتم علاج سرطان المثانة؟

علاج سرطان المثانة غير الغازي

يكون العلاج الأساسي في سرطان المثانة السطحي (غير الغازي) هو تنظير المثانة، ويتم باستخدام حلقة كهربائية، حيث يقوم طبيب المجاري البولية باستئصال الورم المرئي، ويُطلق على هذه العملية اسم استئصال ورم المثانة عبر مجرى البول (TUR).

ويقوم الطبيب المختص لاحقاً بفحص النسج التي تم استئصالها، فإذا كانت حواف الشق خالية من الورم ينتهي العلاج هنا، أما إذا كان الأمر غير ذلك، فسيتم إجراء عملية استئصال أخرى لسرطان المثانة السطحي عبر الإحليل خلال ستة أسابيع، حيث يمكن عبر هذه العملية استئصال 70% من الأورام الموجودة في المثانة بشكل كامل.

ويجب بعد إجراء تنظير المثانة إعطاء أدوية المعالجة الكيماوية الموضعية ضمن المثانة لمدة ساعتين تقريباً بعد العملية الجراحية، والذي يهدف في المقام الأول إلى تدمير الخلايا السرطانية التي لم تلاحظ أو تم كشطها أثناء العملية، ويوصى في كثير من الحالات بالمعالجة الوقائية لمنع تكرار المرض، حيث يتم تكرار المعالجة الكيماوية الموضعية على فترات منتظمة على مدى فترة زمنية معينة، ويتم في البداية عادةً التخطيط لفترات أسبوعية، يمكن تمديدها بعد ذلك.

وكبديل لذلك، يتم إدخال مادة خاصة (عصية كالميت غيران "BCG") بشكل متكرر إلى المثانة كجزء من العلاج المناعي؛ لتحفيز الجسم على محاربة الخلايا السرطانية.

كما أنه يجب متابعة أورام المثانة التي تم علاجها موضعياً على فترات منتظمة ، ويوصى بإجراء تنظير للمثانة كل ثلاثة أشهر في البداية، ثم كل ستة أشهر.

علاج سرطان المثانة الغازي

إذا كان سرطان المثانة غازياً، فلابد عندها من إجراء جراحة أو معالجة شعاعية، ويمكن لكليهما أن يترافقا مع المعالجة الكيماوية، وغالباً يكون من الممكن الحفاظ على المثانة.

تتمثل المعالجة الجراحية في إزالة المثانة (استئصال المثانة)، حيث يتم استئصال جميع الأعضاء المصابة (العقد الليمفاوية، البروستات، الحويصلات المنوية، الرحم، المبايض، أجزاء من المهبل)، ومع ذلك، ففي حالات نادرة يكون الاستئصال الجزئي للمثانة كافياً، كما يتم استخدام إجراءات مختلفة لتعويض المثانة، ويعتمد ذلك إلى حد كبير على الحالة الصحية للمريض وعمره ورغباته.

يمكن إنشاء مثانة جديدة تشبه المثانة القديمة باستخدام الأنسجة المعوية، لكن كخزان يجب إفراغه بشكل مستقل من خلال جدار البطن، حيث يقوم طبيب المجاري البولية المعالج بمناقشة الخيارات المناسبة للمريض بالتفصيل.

ويمكن في حالات نادرة علاج سرطان المثانة الغازي للعضلات دون جراحة باستخدام المعالجة الشعاعية و/أو المعالجة الكيماوية، ويعد هذا بديلاً جيداً خاصة عند المرضى الذين يعانون من حالات مرضية سابقة شديدة الخطورة، ومع ذلك، لا ينصح عادةً بهذا النوع من المعالجة للمرضى الأصغر سناً الذين لديهم عوامل خطر قليلة لأنه يرتبط بمعدل نكس مرتفع.

ما هي المدة التي يجب أن يبقى فيها المريض في المشفى بعد جراحة المثانة؟

يمكن إجراء عملية جراحية لسرطان المثانة تحت التخدير الموضعي أو العام، ولا تستغرق عادةً أكثر من 15 إلى 30 دقيقة، وطول المدة يعتمد إلى حد كبير على حالة المريض، وبعد ذلك تطبق قثطرة للمثانة يتم من خلالها تصريف البول، لذلك تكون عادةً الإقامة القصيرة في المشفى لمدة 2-3 ليالٍ ضرورية، كما أن سبب الإقامة يعود إلى أن المعالجة الكيماوية الموضعية يتم إجراؤها عادةً بعد استئصال الورم، وهذا يعني أن المريض لا يحتاج إلى العودة إلى المشفى لإجراء هذه العملية.

وتتم بعد بضعة أيام إزالة قثطرة المثانة؛ ليصبح المريض قادراً على التبول بشكل مستقل، وإذا لم تكن هناك أي مشاكل؛ فعندها لا يوجد أي مانع من الخروج إلى المنزل، ومن الممكن بعد ذلك إجراء الفحوصات اللاحقة ومناقشة نتائج العينات النسيجية إما في العيادة أو مع اختصاصي في عيادة خاصة.

المتابعة العلاجية لسرطان المثانة

وكما هو الحال مع أي عملية جراحية، فإن عملية استئصال المثانة تنطوي على مخاطر؛ مثل الالتهاب، النزيف، إصابة الأعضاء المجاورة وتكون جلطات دموية.

وإذا تم استبدال المثانة، فقد يستغرق الأمر بعض الوقت حتى تتكيف الأنسجة المعوية مع وظيفتها الجديدة، كما يحتاج المريض أيضاً إلى بعض الوقت للاعتياد على اسلوب اطراح البول الجديد ودمجه في حياته اليومية.

كما قد يواجه الرجال صعوبات في الانتصاب بعد استئصال البروستات، لكن يمكن عادةً التحكم في هذه الصعوبات بسهولة باستخدام العديد من الأساليب الطبية الحديثة.

لكن الأمر الأكثر أهمية هو الرعاية المستمرة والمنتظمة للورم.

إذا كانت لديكم أسئلة أخرى حول علاج وتشخيص سرطان المثانة؛ فيرجى التواصل مع طبيب المجاري البولية الذي يعالجكم.

الإنذار ومتوسط ​​العمر المتوقع

يعتمد إنذار سرطان المثانة إلى حد كبير على حجم وانتشار أنسجة الورم، وتكون فرص الشفاء أفضل كلما بدأ المريض العلاج المناسب في أقرب وقت، وإذا لم يتم البدء بالعلاج فمن المتوقع حدوث نقائل سريعة.

إحصائياً، يصاب حوالي 25% من جميع المرضى المصابين بسرطان المثانة بسرطان آخر في الجهاز البولي العلوي؛ ولذلك، فإن إجراء فحوصات المتابعة بشكل منتظم يعد أمراً مهماً بشكل خاص.

يختلف معدل البقاء على قيد الحياة لمدة 5 سنوات حسب مرحلة الورم، فبالنسبة للأورام الأصغر حجماً؛ يعيش حوالي 75% من المرضى لمدة 5 سنوات بعد التشخيص؛ أما بالنسبة للأورام الأكبر حجماً، فينخفض ​​هذا الرقم، بحيث يكون معدل البقاء على قيد الحياة لمدة 5 سنوات أقل من 5% في حالة الأورام الكبيرة جداً أو في حالة وجود النقائل.

كيف يمكن الوقاية من سرطان المثانة؟

إن الوقاية من السرطان له دوماً أهمية كبيرة، ويتمثل بشكل رئيسي في تجنب عوامل الخطر التي يمكن التأثير عليها، وفي حالة سرطان المثانة فإن السبب الرئيسي هو التدخين، لذلك ينصح بشدة باستمرار الامتناع عن النيكوتين، إذ أن قرار الإقلاع عن التدخين له تأثير إيجابي على الصحة في أي عمر، كما أنه من المفيد أن يقوم المريض بتكييف نمط حياته وفقاً لذلك؛ حتى في سن الشيخوخة.

وهناك إجراء آخر مهم؛ وهو العلاج المستمر لأي عدوى في منطقة الجهاز البولي التناسلي، وبما أن الالتهاب المتكرر يمكن أن يعزز تطور السرطان؛ فيجب اتخاذ التدابير المناسبة، وقد يكون في بعض الحالات لتغيير النظام الغذائي أيضاً تأثير إيجابي على صحة المثانة، وعلى أية حال، يجب على الشخص التأكد من شرب كمية كافية من الماء واستشارة الطبيب في أقرب وقت ممكن إذا واجه أي أعراض.

من هم الأطباء المتخصصون والعيادات المتخصصة في مجال سرطان المثانة؟

يتخصص أطباء المجاري البولية في علاج سرطان المثانة وإجراء جراحة المثانة، حيث تتمتع العيادات المعتمدة كمراكز لعلاج أورام المجاري البولية من قبل الجمعية الألمانية للسرطان بخبرة واسعة في معالجة سرطانات المجاري البولية، وفي كثير من الأحيان؛ يتعاون الأطباء من مختلف الاختصاصات لتزويد المرضى بمفهوم علاج متعدد التخصصات.

وقد تم تقييم جميع الأطباء المتخصصين والعيادات المتخصصة في هذا المجال، والمدرجين من قبلنا بعناية، حيث يتمتعون جميعهم بخبرة واسعة في علاج سرطان المثانة، كما أنهم اختصاصيون في التشخيص والمعالجة.

تستطيعون الاستفادة من خبرة الاختصاصيين لدينا وترتيب موعد لاستشارة شخصية أولية بشكل مباشر.