المعالجة الشعاعية في هومبورغ (سارلاند): البروفيسور الجامعي الدكتور ماركوس هيشت

المزيد

البروفيسور الجامعي الدكتور ماركوس هيشت اختصاصي في المعالجة الشعاعية، ومدير قسم العلاج الشعاعي والمعالجة الشعاعية للأورام في مشافي السارلاند الجامعية (UKS) في هومبورغ.

يعالج الفريق الخبير للبروفيسور هيشت الأورام والنقائل في جميع أعضاء الجسم تقريباً، عبر تقنيات خاصة ومبتكرة وباستخدام أحدث أجهزة المعالجة الشعاعية المصممة خصيصاً لضمان الحصول على علاج أمثل لكل مريض على حدة، حيث يتعاون مشفى المعالجة الشعاعية وعلاج الأورام الشعاعي التابع للمركز الطبي الجامعي لأمراض الأورام (UTS) بشكل وثيق مع أقسام الجراحة والطب الباطني، كما يمكن أيضاً علاج الأمراض الحميدة ذات المنشأ الالتهابي المعالجة الشعاعية.

العلاج الشعاعي التكيفي لسرطان البروستات: دقة عالية عبر استخدام أحدث التقنيات الشعاعية

يعد سرطان البروستات من أكثر أنواع السرطان شيوعاً لدى الرجال، وبفضل التقدم الطبي والتكنولوجي؛ أصبح بإمكان الرجال المصابين بأورام موضعية محددة أو موضعية متقدمة تلقي علاج موجه ومحافظ على الأنسجة، وبالمقارنة مع الإجراءات الجراحية، فإن المعالجة الشعاعية تُقلّل بشكل ملحوظ من خطر سلس البول مع إمكانية تحقيق سيطرة مناسبة على الورم، حيث يُقدّم البروفيسور الدكتور ماركوس هيشت لمرضاه هذا الخيار العلاجي الرائد من خلال نظام "Varian Ethos".

يتيح هذا النظام المتطور إمكانية القيام بالمعالجة الشعاعية التكيفية، حيث تُوضع خطة معالجة شعاعية مناسبة قبل كل جلسة فردية باستخدام الذكاء الصناعي، إذ يأخذ هذا النوع من علاج سرطان البروستات بالأشعة التكيفية بعين الاعتبار التغيرات اليومية في موضع وشكل البروستات والأعضاء المحيطة بها، مثل المثانة والأمعاء.

وهذا ما يتيح للاختصاصيين القدرة على تقديم علاج دقيق يحمي الأنسجة السليمة قدر الإمكان ومخصص لكل حالة على حدة.

المعالجة الشعاعية والمعالجة المناعية المشتركة لعلاج نكس أورام الرأس والعنق

تُعتبر الأورام الناكسة في منطقة الرأس والعنق صعبةً للغاية، نظراً لتكرر معالجتها وحساسية الأنسجة المحيطة بها للتدخلات الإضافية، حيث يُعد مشفى المعالجة الشعاعية وعلاج الأورام الشعاعي، برئاسة البروفيسور الجامعي الدكتور ماركوس هيشت، من المؤسسات الطبية الرائدة في ألمانيا التي تُقدم مفهوماً علاجياً اختصاصياً لهذه الحالات المعقدة.

ومن الأساليب المبتكرة المشاركة المُوجَّهة بين المعالجة الشعاعية والأدوية المُعَدِّلة للمناعة، حيث لا يكتفي فريق البروفيسور هيشت باستخدام تأثير الأشعة على الورم نفسه، بل يستخدم أيضاً التأثيرات المناعية لمكافحة خلايا الورم المتبقية، إذ يفتح هذا النوع من العلاج المُركَّب آفاقاً جديدةً للمرضى الذين كانت أورامهم صعبة العلاج سابقاً.

أما بالنسبة للعديد من المصابين، فهذا يعني تحسناً ملحوظاً في جودة حياتهم، فبينما يُمكن تخفيف عبء الورم وأعراضه بفعالية؛ تُحافظ هذه التقنية على وظائف الأعضاء الحيوية قدر الإمكان، كالحنجرة وعضلات البلع وأعصاب الوجه، وبالتالي فإن المعالجة المناعية الشعاعية المُدمجة تُتيح علاجاً مُخصصاً ولطيفاً وفعالاً في منطقة حساسة من الجسم.

وتتم في هذا السياق أيضاً المشاركة في المرحلة الثالثة من الدراسة العلمية "REPAIR-HN"، الممولة من قبل الهيئة الألمانية لمكافحة السرطان ، ويُنسّق مشفى هومبورغ الجامعي علاج مرضى سرطان الرأس والعنق الناكس في الدول الناطقة بالألمانية.

المعالجة الشعاعية عالية الدقة: الجراحة الشعاعية الأكثر تطوراً في مشفى هومبورغ الجامعي

أصبح من الممكن الآن معالجة الأورام الصغيرة والنقائل ضمن الدماغ أو الرئتين أو العمود الفقري بفعالية وبأقل ضرر ممكن للأنسجة باستخدام الجراحة الشعاعية عالية الدقة، حيث يستخدم البروفيسور الدكتور ماركوس هيشت في مشفى المعالجة الشعاعية والعلاج الشعاعي للأورام التابع لمشفى هومبورغ الجامعي؛ التقنيات التجسيمية "Stereotactic procedures" التي تتيح توجيه الأشعة بدقة عالية نحو النسج المصابة دون إجهاد النسج السليمة المحيطة.

وبفضل دقة توصيل الأشعة هذه؛ يُمكن تطبيق جرعات شعاعية عالية نسبياً دون آثار جانبية خطيرة، وهذا ما يُتيح في كثير من الحالات معالجة فعالة للورم خلال جلسة واحدة أو بضع جلسات فقط، حيث تتحقق الدقة اللازمة عبر التحكم الدقيق بالصور، التخطيط ثلاثي الأبعاد والتعاون الوثيق مع قسمي الأشعة والفيزياء الطبية، وبخلاف المشافي الأخرى، فإن مشافي السارلاند الجامعية (UKS) تُقدم معالجة شعاعية عالية الدقة ليس فقط للنقائل الدماغية الفردية، بل أيضاً للنقائل الدماغية المتعددة (برنامج "Brainlab Elements" لعلاج النقائل الدماغية المتعددة بالجراحة الشعاعية التجسيمية " Brainlab Elements Multiple Brain Mets SRS")، وهذا يُتيح لهؤلاء المرضى الاستفادة من مزايا المعالجة الشعاعية عالية الدقة.

المعالجة الشعاعية المتقدمة باستخدام المعالجة الشعاعية الموجهة سطحياً (SGRT) والتتبع ثلاثي الأبعاد لسطح جسم المريض

يعد استخدام المعالجة الشعاعية الموجهة سطحياً (SGRT) من أهم التطورات التكنولوجية في مجال الطب الشعاعي الحديث، إذ يراقب هذا الإجراء المبتكر حركات جسم المريض آنياً، دون أي تلامس وبأعلى درجات الدقة، حيث تلتقط أنظمة الكاميرات ثلاثية الأبعاد عالية الدقة باستمرار الإشعاع الحراري وإشارات السطح لتحديد الموضع الدقيق للجسم بدقة.

كما تتيح هذه التقنية إمكانية التحكم بدقة ميلليمترية طوال فترة المعالجة الشعاعية، فحتى أصغر التغيرات في وضعية المريض الناتجة عن التنفس أو توتر العضلات أو الحركات اللاإرادية يتم رصدها وتعويضها تلقائياً، وهذا ما يسمح بتركيز جرعة الأشعة بدقة على المنطقة المستهدفة مع الحفاظ على الأنسجة السليمة، حيث تضمن هذه الطريقة بالنسبة لسرطان الثدي أو الأورام الرئوية دقة عالية ومستمرة طوال فترة العلاج، مقللةً من جرعة الإشعاع ضمن الأعضاء الأكثر تعرضاً للخطر كالقلب.

سنوات طويلة من الخبرة في مجال المعالجة الشعاعية الموضعية

المعالجة الشعاعية الموضعية هي إجراء عالي الدقة، يتم فيه إدخال مصدر الأشعة مباشرةً إلى الأنسجة الورمية أو إلى محيطها المباشر مع التحكم بالتصوير.

يستخدم المشفى طريقة المعالجة الشعاعية الموضعية المؤقتة، مما يعني أنه لا يبقى أي مصدر مشع في الجسم بعد العلاج، تُستخدم تجاويف الجسم الطبيعية أو مسارات وصول قليلة الرض، وبالتالي يسمح هذا التوضع المباشر للجرعة الشعاعية المكثفة والموجهة بالتأثير، مع الحد الأدنى من تأثر الأنسجة المحيطة في نفس الوقت.

يُستخدم هذا الإجراء بشكل رئيسي لمعالجة الأورام النسائية، أورام الجلد، أورام منطقتي الرأس والعنق وأحياناً سرطانات الجهاز الهضمي،حيث يقوم الفريق الطبي المتمرس الذي يرأسه البروفيسور الدكتور ماركوس هيشت باستخدام أنظمة تخطيط ثلاثية الأبعاد حديثة وتقنيات تطبيق دقيقة، لضمان مسار علاجي مثالي لكل مريض.

يمكنكم الحصول على المزيد من المعلومات عبر زيارة الموقع الإلكتروني لمشفى المعالجة الشعاعية والمعالجة الشعاعية للأورام التابع لمشافي السارلاند الجامعية (UKS).