أطباء متخصصون في سرطان الحنجرة
6 عُثر على متخصصين
معلومات عن تخصص سرطان الحنجرة
ما هو سرطان البلعوم؟
يمثل سرطان البلعوم نشوء ورم خبيث في منطقة البلعوم. يُقسّم المريء البلعوم تشريحياً إلى كلٍّ من بلعوم أنفي وبلعوم فموي وبلعوم سفلي\ حنجري. أعلى جزء هو البلعوم الأنفي الذي يربط تجويف الأنف مع البلعوم. يأتي بعد ذلك البلعوم الفموي. يشمل هذا الجزء استكمال تجويف الفم وصولاً إلى لسان المزمار. كما تقع في البلعوم الفموي اللوزتان وأجزاء من اللسان والحنك. الجزء السفلي الذي يبدأ على ارتفاع لسان المزمار ويمتد إلى المريء هو البلعوم الحنجري (البلعوم السفلي).
تنشأ هذه الأورام الخبيثة في الغالب من خلايا سطح البلعوم الفموي وهو ما يوصف بسرطان الخلية الحرشفية الفموي البلعومي. تزايد حدوث هذا النوع من السرطان في السنوات الأخيرة ويصيب السرطان الرجال بمعدل ضعفين ونصف بشكل أكثر من النساء. يقع متوسط عمر المرض بين ٥٧ و ٦١ سنة.
ما هي علامات سرطان البلعوم؟
يمكن بروز سرطان البلعوم الفموي عبر الأعراض التالية: آلام حلق أو شكاوى في البلع أو بلع مؤلم أو اختلال البلع أو آلام الأذن أو مشاكل أثناء التحدث. كما قد يسبب الورم شعوراً بالضيق أو الغصة بالحلق.
نظراً لكون هذه الأعراض غير خاصة ونظراً لإمكانية حدوثها بسبب عدوى فيروسية أو بكتيرية في إطار نزلة البرد، فإن تشخيص سرطان البلعوم يستغرق الكثير من الوقت.
عوامل خطورة وأسباب
في يومنا الحالي هناك ثلاث أسباب وعوامل خطورة جوهرية لنشأة سرطان البلعوم الفموي. أول سببين هما الكحول واستهلاك التبغ نظراً للتلف الحاصل عبر التدخين والكحول للخلايا السطحية لتجويف الفم مما يرفع مستوى خطورة انحطاط الخلوي الخبيث لهذه الخلايا. إن خطورة الإصابة بسرطان البلعوم الفموي أعلى بثلاثين ضعف عندما يستهلك المرء الكثير من الكحول والتبغ.
عامل الخطورة الثالث يتمثل في العدوى بفيروس الورم الحليمي البشري (HPV). يكمن السبب وراء قرابة ٪٧٠ إلى ٨٠٪ من سرطانات البلعوم الفموي في أمريكا الشمالية وأوروبا في وجود عدوى بفيروس الورم الحليمي البشري. نوع الفيروسات HPV-16 قبل كل شيء هو المسؤول عن نشأة السرطان في منطقة الرأس والحلق. نظراً لإمكانية انتقال فيروس الورم الحليمي البشري عبر أصغر الإصابات في الغشاء المخاطي في منطقة الشرج والأعضاء التناسلية وتجويف الفم قبل كل شيء، فإن الاتصال الجنسي مع عدة شركاء مختلفين والجنس الفموي يمثلون عوامل خطورة خاصة لسرطان البلعوم الفموي.
كيف يُكتشف سرطان البلعوم؟
عند الشك بوجود سرطان البلعوم القيام بتنظير داخلي لتجويف البلعوم بهدف التشخيص ولأخذ عينة نسيجية من الورم (خزعة). يمكن فحص الورم من خلال العينة النسيجية فيم يتعلق بمرحلته واحتمالية نشأته بسبب فيروس الورم الحليمي البشري. استكمالا للتنظير الداخلي يمكن عمل فحص الموجات الفوق صوتية أو عمل تصوير مقطعي محوسب للعنق لتقييم توسع الورم والبحث عن نقائل محتملة.
طرق معالجة سرطان البلعوم؟
يمكن معالجة سرطان البلعوم بواسطة الاستئصال الجراحي للورم أو العلاج الإشعاعي أو العلاج الكيميائي أو هذه الطرق العلاجية مع بعضها. نظراً للتعقيد الشديد في العلاقة المكانية لمختلف الأعضاء في منطقة الرأس والعنق وتفاوت هذا الأمر لدى كل مريض على نحوٍ فردي ، فإنه من الواجب التفكير بصيغة العلاج المناسبة للمريض والتي تمنحه أعلى فرص الشفاء.
عملية سرطان البلعوم
يتم تطبيق المعالجة الجراحية الرئيسية في ألمانيا بشكل متزايد. بالإمكان على سبيل المثال استئصال الورم بواسطة الليزر ضمن تدخل جراحي دقيق مباشرة عبر الفم. هذا النوع من العمليات يعد ملائماً حينما يكون الورم على اللوزتين أو في قاعدة اللسان. تقدم هذه التدخلات طفيفة التوغل مزايا عديدة مقارنةً بالعملية الجراحية المفتوحة، لأن هذه العمليات لا تتطلب عمل شقوق جلدية كبيرة على سبيل المثال وبالتالي تجنب مشاكل شفاء الجروح.
إذا كان الورم متوسعاً، قد يتطلب الأمر القيام بالعملية الجراحية المفتوحة على الرغم من ذلك مع مدخل من الخارج على العنق.
كما تتوفر بالإضافة إلى ذلك إمكانية إزالة الورم في تجويف الفم بواسطة روبوتات الجراحة.
إذا تم استئصال الورم عبر العملية بشكل كامل فإما أن تكون العقد الليمفاوية حينها غير مصابة بعد أو أن يتم حينها استئصال العقد المصابة بشكل كامل ضمن إطار إزالة العقد الليمفاوية، حينها لا توجد ضرورة للقيام بالعلاج الإشعاعي أو الكيميائي بشكل لاحق.
علاج إشعاعي لسرطان البلعوم
قد يتبع العلاج الإشعاعي العملية بهدف تدمير الخلايا السرطانية المتبقية أو يمكن الاستعانة به بشكل رئيسي دون وجود عملية جراحية مسبقة. إذا كان الورم غير قابل للجراحة – على سبيل المثال نظراً لتواجده في منطقة غير جيدة أو عندما يكون متقدم جداً ومتشعب في نسيج هام – فيمكن حينها الدمج بين العلاج الإشعاعي والكيميائي. تسمى تلك الصيغة من العلاج بالعلاج الإشعاعي الكيميائي.
فرص الشفاء وتوقعات سير المرض
ينجو قرابة ٦٠٪ من المصابين بشكل عام في السنوات الخمس الأولى بعد التشخيص. من العوامل المهمة للتنبؤ المرضي لسرطان البلعوم الفموي هو احتمالية ارتباط نشأة السرطان مع عدوى فيروس الورم الحليمي البشري. يستطيع المرء بشكل أساسي القول أن التنبؤ بالنسبة للمرضى الذين لديهم ارتباط مع العدوى بفيروس الورم الحليمي البشري أفضل بشكل واضح من الآخرين الذين لا لم يثبت وجود ارتباط بعدوى فيروس الورم الحليمي البشري لديهم.
يبلغ معدل النجاة لخمس سنوات لدى المجموعة ذات العدوى بفيروس الورم الحليمي البشري ٨٠٪ تقريباً، في المقابل يتراوح المعدل لدى المجموعة التي تفتقد إلى العدوى بفيروس الورم الحليمي البشري بين ٤٠٪ إلى ٥٠٪. هذا الاختلاف قائم على أسباب بيولوجية. على سبيل المثال نظراً لصغر سن المرضى ذوي العدوى بفيروس الورم الحليمي البشري وبالتالي احتمالية عدم وجود أمراض أخرى مرافقة تكون أكبر.
من هم الأطباء المتخصصون وما هي المستشفيات المتخصصة في سرطان البلعوم؟
يرغب من يحتاج إلى طبيب بالحصول على أفضل رعاية طبية ممكنة. لذا يسأل المريض نفسه: أين أجد أفضل مستشفى بالنسبة لي؟ نظراً لعدم القدرة على إجابة هذا السؤال بشكل موضوعي ولأن طبيباً جاداً لن يدعي يوماً ما أن يكون أفضل طبيب، لا يستطيع المرء حينها إلا الاعتماد على خبرة الطبيب.
نحن نساعدكم في إيجاد خبير لمرضكم. إن جميع الأطباء المُدرجين والمستشفيات المُدرجة قد تم اختبارهم من قبلنا بشأن اختصاصهم بامتياز في مجال سرطان البلعوم ويترقبون استفساركم أو رغبتكم العلاجية.