اختصاصي عمود فقري في برلين: د. صباريني

د. منذر صَباريني هو اختصاصي في جراحة العمود الفقري ومدير ومؤسس مستشفى ابن سينا في برلين. لقد تخصص الدكتور بصفته أخصائياً في الجراحة العصبية في العلاج الجراحي الدقيق لأمراض العمود الفقري العنقي والصدري والقطني.

يجري د. صَباريني في المستشفى العالمي الجراحة لأمراض وإصابات العمود الفقري بأحدث تقنيات الجراحة. حينها يكون المريض كإنسان هو المحور ويحصل بعد الحوار المفصل والفحوصات والتشخيص برنامجاً علاجياً فردياً.

اختصاصي عمود فقري مشهور في برلين بخبرة عالمية لسنوات طويلة

لقد حظي الدكتور منذر صَباريني بمسار وظيفي عالمي قاده عبر محطات عديدة كبلغاريا وأمريكا وبريطانيا انطلاقاً من موطنه الأردن حتى استقر في برلين. لقد جمع الاختصاصي المعروف عالمياً في جراحة العمود الفقري خبرة مهنية تزيد عن ٣٠ عاماً قام فيها بمعالجة ما يزيد عن ٣٠ ألف مريض. يستطيع المدير بصحبة فريقه مساعدة المرضى الدوليين ذوي شكاوى العمود الفقري مباشرةً في مستشفى ابن سينا في برلين بثلاثة عشر لغة على نحوٍ آمن ومتفهم.

أكبر خبرة في معالجة الانزلاق الغضروفي (العمود الفقري العنقي\القطني)

نظراً لتراجع الانزلاق الغضروفي في كثيرٍ من الأحيان من تلقاء نفسه فإنه من الممكن معالجة الانزلاق الغضروفي بناءً على وضع الشكوى في بادئ الأمر بشكل محافظ. يكمن محور المعالجة في العلاج الدوائي المخفف للألم وهو الذي يتيح بدوره إجراء العلاج الفيزيائي بشكلٍ فعال. بجانب التدريب الموجه للمنطقة المعنية من العمود الفقري يمكن التفكير بحقن مستحضرات الكورتيزون بهدف تقليص الالتهابات المحتملة.

إذا كان هناك آلام لا تُطاق أو آلام مقاومة للعلاج أو نقص عصبي كالتنميل أو الشعور بالخدر أو ضعف القوة أو كان هناك اضطراب في إفراغ المثانة البولية أو في وظيفة المستقيم يُنصح حينها بالإجراء الجراحي للحفاظ على جودة الحياة. عندها تتوفر طرق مختلفة للجراحة.

أصبح بالإمكان وبشكل متزايد القيام بالجراحة الدقيقة للاِنزلاقات الغضروفية عالية الدرجة. عندها يتم بزل الجلد في منطقة الشكوى بواسطة إبرة واستئصال نسيج القرص بين الفقرات بينما يتم الحفاظ على وظيفة الدعم الخاصة بالقرص بين الفقرات.

كما يمكن اختيار طريقة تنظيرية بمساعدة كاميرا متناهية في الصغر لاستئصال النواة اللبية الهلامية المسؤولة عن التضييق على الحبل الشوكي في القناة الشوكية. في المقابل على النقيض من الحالات المشابهة في العمود الفقري القطني غالباً ما تكون الجراحة ضرورية في حال الانزلاقات الغضروفية في العمود الفقري العنقي وذلك لتجنب ضعف القوة أو اضطرابات الاحساس في الأطراف.

أحدث تشخيص وعلاج لتضيق القناة الشوكية

عند تضيق القناة الشوكية التي يجري فيها الحبل الشوكي على سبيل المثال عبر الكلس أو الامتدادات العظمية حينها يتحدث المرء عن تضيق القناة الشوكية. تظهر الأعراض حينها على هيئة شعور بالوهن والألم في الساقين والظهر. حتى الأطراف العلوية من شأنها أن تكون معينة بالأعراض أيضاً. تحدث بالإضافة إلى ذلك اضطرابات إفراغ المثانة البولية ومشاكل الانتصاب أيضاً بشكل متكرر.

بعد حوار مفصل مع المريض وفحص جسدي توجيهي يتم تأكيد التشخيص بواسطة تصوير الرنين المغناطيسي (MRT). يمكن عبر صورة وظيفية في وضع الثني والبسط استيضاح انزلاق الفقار بشكلٍ إضافي.

بعد الفحص المستفيض يمكن البدء بمحاولة علاجية محافظة. ولكن غالباً ما يتم النصح بالعمل الجراحي أثناء التشخيص مباشرةً وذلك لأن الانتظار التأخيري غير منصوح به عندما تكون الأعراض واضحة خاصةً عند ظهور سلس البول. يتم أثناء العملية تحرير الأعصاب المضغوطة عبر البُنى التضييقية كالكلس والعظام تحت التخدير الكامل. يظهر التحسن الواضح في الأعراض لدى ٨ من أصل عشرة تمت إجراء العملية لهم.

جراح عمود فقري خبير: علاج وجراحة انزلاق الفقار وكسر العمود الفقري

من حيث المبدأ يقوم الطبيب بتشخيص كسر ثابت أو غير ثابت في العمود الفقري. عبر المواصفات المُثبّتة للأربطة السليمة لا يكون هناك تضيق في القناة الشوكية في حالة الكسر الثابت.. لذا يمكن لتلك الكسور أن تُشفى كُلياً دون تدخل جراحي.

الأكثر تعقيداً من ذلك هي كسور العمود الفقري الغير ثابتة التي يرافقها في الغالب تضيق القناة الشوكية وبالتالي ظهور أعراض قصور وظيفي عصبي. لذا قد يشكل تثبيت العمود الفقري عبر التثبيت الجراحي للمقاطع الفردية أمراً ضرورياً. من المفيد أيضاً حقن الأسمنت العظمي بهدف تثبيت الجسم الفقري.

بعد تشخيص انزلاق الفقار يمكن النصح بما يسمى التحام الفقار وذلك للعمل بشكل مضاد للتآكل الإضافي واستهلاك سطوح المفاصل ومنع تضيق القناة الشوكية.

اختصاصي في آلام الظهر والعنق في برلين

تمثل آلام الظهر والعنق أحد أكثر الأسباب شيوعاً لزيارة الطبيب في ألمانيا. من غير النادر أن يكمن السبب وراء تلك الشكاوى في هو مكان العمل الغير مريح أو قلة الحركة بشكل عام. ولكن على الرغم من ذلك يلزم تقييم آلام العنق والظهر كأعراض من شأنها أن تشكل دلالة على أمراض في العمود الفقري ينبغي أخذها على محمل الجد.

بعد التشخيص المفصل بواسطة الحوار مع المريض والفحص والتصوير الطبي يعمل د. صَباريني مع مريضه على خطة علاجية فردية لا تحتوي على الإجراءات الدوائية وحسب بل تتضمن تمحيصاً أكبر بشأن مكان العمل أو خلل التوازن العضلي

كِيس وأورام العمود الفقري: تشخيص ومعالجة للأورام النخاعية

إن نمو كِيس العمود الفقري غير مؤذي بشكل رئيسي مقارنةً بنمو الأورام. مع هذا قد تؤدي الكِيس إلى حالات انحشار الحبل الشوكي وجذور الأعصاب الخارجة منه أيضاً. يتم التشخيص على نحوٍ أكيد بواسطة تصوير الرنين المغناطيسي. بهدف التخلص من الشكاوى يمكن إجراء تخفيف ضغط بالجراحة المجهرية. عندها يتم عبر شق جلدي بطول ٣ سم تقشير أو تحرير الكيسة من النسيج المحيط بها ومن ثم استئصالها كلياً.

يعد علاج أمراض أورام العمود الفقري أكثر صعوبة. بجانب النقائل المنبثقة من أماكن أورام أخرى في الجسم يمكن أيضاً أن يصيب النمو المفرط غشاء الحبل الشوكي أو الأعصاب. بحسب تشخيص الورم يمكن – خاصةً في حال الأورام الحميدة – إجراء تدخل جراحة مجهرية. في حال الأورام الخبيثة أو النقائل يتطلب الأمر علاج سرطان فردي ضمن تعاون لصيق مع الزملاء في الاختصاصات الأخرى.

مستشفى ابن سينا: مستشفى دولي لجراحة العمود الفقري في قلب برلين

يضع مستشفى ابن سينا في قلب مدينة برلين المرضى في محور الاهتمام. بجانب الرعاية المتفهمة بثلاثة عشر لغة قام مدير المستشفى د. منذر صَباريني عبر سنوات طويلة من الخبرة بالتخصص في معالجة العمود. بهذا يمكن تقديم أحدث مبادئ العلاج على أعلى مستوى طبي.

يقدم مستشفى أمراض العمود الفقري وآلام الظهر ضمن إطار رعاية المرضى بامتياز أجواءً متميزة من الدرجة الأولى في مركز مدينة برلين

بإمكانكم الحصول على معلومات إضافية عبر زيارة موقع مستشفى ابن سينا.