Skip to main content

جراحة تمدد الأوعية

هل تبحثون عن مستشفى لجراحة أم الدم الأبهرية أو معلومات عن وسائل الجراحة؟ بمساعدة محرك بحث الأطباء والمستشفيات لدينا ستجدون مختصّين ذوي خبرة في مراكز ومستشفيات. استعلموا بأنفسكم عن مسببات وعملية ومخاطر أم الدم الأبهرية.

البحث عن متخصص

أطباء متخصصون في جراحة تمدد الأوعية

معلومات عن تخصص جراحة تمدد الأوعية

iv>

ما هي أم الدم الأبهرية؟

أم الدم الأبهرية هي عبارة عن تمدد محدود محلياً للشريان الأورطي (الأبهر). الشريان الأورطي هو الشريان الرئيس لجسمنا. يخرج الأبهر بشكل مباشر من البطين الأيسر للقلب ويغذي في البداية الذراعين والرأس. بعد هذا القوس يمتد الأبهر إلى الأسفل باتجاه تجويف البطن ويتفرع لتروية أحشاء البطن ومن ثم ينقسم إلى أوعية الساقين. من خلال ذلك ينقل الأبهر كميات كبيرة من الدم.

يصيب قرابة ٨٠٪ من أمهات الدم الشريان الأورطي (الأبهر). هذا ويعدّ الرجال أكثر عرضة للإصابة بأم الدم من النساء. في ٩٠٪ من الحالات تقريباً، تكون إصابة الشريان الأورطي تحت تفرّع شريان الكلية.

أسباب أم الدم الأبهرية

يمكن لمسببات أم الدم الأبهرية أن تكون بشكل عام تغيرات جدارية خلقية أو مكتسبة. يكمن أكثر مسببات أم الدم الأبهرية شيوعاً في تكلّس الشرايين (تصلب الشرايين). حينها يتم تخزين الدهون الفائضة على شكل شقوق صغيرة في جدار الوعاء. مع مرور الوقت تصبح هذه المنطقة أكبر فأكبر وتجعل جدار الوعاء سريع التكسّر وغير مرن. يمكن لذلك أن يؤدي إلى ما يسمى بتسلخ الأبهر. قد يجري الدم عبر الشقوق بين طبقات الجدار ليسبب نتوءاً لكيس جدار الوعاء المتكوّن على هذا النحو. من شأن ضعف الأنسجة الضامة الخلقي كذلك أن يسبب ذلك أيضاً (على سبيل المثال: متلازمة مارفان).

متى تتطلب أم الدم الأبهرية تدخلاً جراحياً؟

لا تقود أمهات الدم الأبهرية في العادة إلى شكاوي. يتم اكتشاف ما يقرب على ٣٠ – ٥٠٪ من أمهات الدم الأبهرية عن طريق الصدفة عبر الموجات الفوق صوتية أو التصوير الطبقي المحوري.

إذا ظهرت الأعراض فهي في الغالب آلام. وعلى هذا النحو تظهر آلام الظهر والخواصر في حال تمدد الأوعية الدموية في التجويف البطني.

تكمن خطورة أم الدم الأبهرية في احتمالية تمزق جدار الوعاء، ما قد يؤدي إلى خسارة الدم بشكل كبير، والذي ينتهي بالموت أن لم يتم علاجه. كلما كانت أم الدم الأبهرية أكبر، كلما كان خطر تشقق جدار الوعاء أكبر أيضاً، وذلك لاستمرارية تزايد الضغط الواقع على جدار الوعاء المتزايد في هشاشته.

يتمزق حوالي ٥٠٪ من أمهات الدم الأبهرية خلال عشر سنوات. نظراً لعدم المقدرة على إنقاذ المصابين من خلال عملية طارئة فإن العملية مُستطبّة بدأً من وصول حجم أم الدم الأبهرية إلى ٥ سم. أمهات الدم الأبهرية الأصغر من ذلك يمكن مراقبتهم. في المقابل يتوجب دائماً إجراء عملية جراحية لأمهات الدم الأبهرية التي يصاحبها أعراض.

كيف يتم إجراء الجراحة على أم الدم الأبهرية؟

يستبدل المختص بجراحة الأوعية أو المختص بالجراحة الصدرية أثناء التدخل الجراحي لعلاج أم الدم الأبهرية المقطع المريض من الوعاء ببدلة صناعية عبر البولي استر (متعدد الاستر) أو التفلون. يتم من خلال تقنية الترصيع فتح كيس أم الدم الأبهرية وإزالة الدم ألمُتخثّر. بعد ذلك يتم خياطة البدلة الصناعية الوعائية ومن ثم إغلاق الوعاء مجدداً.

تمثل البدلة الدعامية الأورطية إحدى الخيارات المتاحة. هنا يصبح بالإمكان من خلال إجراء تداخلي (دون الحاجة لفتح تجويف البطن) الدفع بشبكة سلكية (ستنت) مُلبّسة بالبولي استر عبر الشريان الأُربي حتى الوصول إلى منطقة أم الدم الأبهرية. يتم التحقق من تموضع البدلة عبر طرق التصوير. حين الوصول لأم الدم الأبهرية، يتم تحرير السلك المعدني ليأخذ بعدها حجمه الطبيعي.

يمكن كذلك علاج بعض أمهات الدم الأبهرية في منطقة الصدر عبر هذه الطريقة. أما في المنطقة المحاذية للقلب فإن العملية الجراحية المفتوحة تكون غالباً ضرورية. يتوجب على المختص في جراحة الصدر أو جراحة الأوعية أو جراحة القلب جزئياً استبدال الصمام الأبهري في هذا الإطار (عملية استبدال الصمام الأبهري) ،نظراً لأن أم الدم الأبهرية تمددت وصولاً لهذه المنطقة.

تكهنات ومخاطر عملية أم الدم الأبهرية

يتعلق التكهن بشكل عام بمكان وحجم أم الدم الأبهرية، بالإضافة إلى تعلقه بالحالة الصحية للمريض وعمره. يصل معدل الوفيات في حال عملية طارئة إلى قرابة ٤٠٪، في حال عملية اعتيادية من ١ إلى ٥٪ وفي حال زرع دعامة (ستنت) ١,٤٪.

مخاطر بعد عملية أم الدم الأبهرية

  • ضمن إطار عملية أم الدم الأبهرية، يمكن أن يحدث توسع للبدلة (تمدد البدلة يصل إلى ٢٠٪ من الحالات). يحدث ذلك غالباً في الشهور الست الأولى بعد العملية.
  • في بعض الحالات يمكن عبر العلاج التداخلي بالبدلة الدعاميّة أن تستمر التروية وبذلك تنمو أم الدم الأبهرية (تسريب داخلي).
  • علاوة على ذلك يمكن مع مرور الوقت أن تنفصل الدعامة أو تتحرك (انحلال توافق الدعامة، أو هجرتها).

لذا يصبح من الضرورة إجراء عملية لاحقة في ٢٠٪ من الحالات. لذا فإن التحقق اللاحق بانتظام لحاملي البدلات ضروري بشكل مطلق، لكي يتسنى اكتشاف التغيرات المحتملة مبكراً.

إذا كان لديكم أسئلة أخرى تتعلق بخيارات عملية أم الدم الأبهرية، توجهوا بأسئلتكم إلى المختص بجراحة الأوعية الخاص بكم أو المختص بجراحة الصدر.

أي الأطباء والمستشفيات هم مختصون في جراحة أم الدم الأبهرية؟

من يحتاج إلى عملية أم الدم الأبهرية، يرغب بأفضل رعاية طبية لنفسه. لذا يسأل المريض نفسه: أين أجد أفضل مستشفى لعملية أم الدم الأبهرية؟

نظراً لكون هذا السؤال لا يمكن إجابته بموضوعية وأن طبيباً جاداً لن يدعي يوماً أن يكون أفضل طبيب، لا يستطيع المرء سوى الاعتماد على خبرة الطبيب. كلما أجرى الطبيب عمليات أم الدم الأبهرية أكثر كلما أصبح أكثر خبرة في مجال اختصاصه.

ينبغي إجراء عملية أم الدم الأبهرية من قبل مختصين ذوي خبرة في جراحة الأوعية أو الصدر أو القلب. يتم في مراكز الأوعية ضمان الحصول على تشخيص شامل لأم الدم الأبهرية وعلاجها.

المصادر:

www.gefaesschirurgie.de/fileadmin/websites/dgg/download/LL_Aneurysmen_Bauch_Becken_2011.pdf

www.apotheken-umschau.de/Aneurysma

Herold, Gerd: Innere Medizin. Köln, Eigenverlag 2012.

Henne-Bruns, Doris; Barth, Harald (2012): Chirurgie. 4., aktualis. Aufl. Stuttgart [u.a]: Thieme (Thieme Electronic Book Library)

عرض المزيد عرض أقل