معلومات عن البروفيسور الدكتور كريستوف م. بامبيرغر

في الطب تزداد مع الوقت أهمية الوقاية والتعرف المبكر على عوامل الخطورة المحتملة. لذا كان الاهتمام الأساسي لمؤسس ومدير كونراديا للوقاية الطبية في هامبورغ (سابقاً: مركز الوقاية الطبية في هامبورغ، MPCH) البروفيسور الدكتور الطبيب كريستوف م. بامبيرغر يتركز على الوقاية الاستباقية والتشخيص والوقاية الصحية. يقدم مختص الوقاية والهرمونات في أجواء مميزة في كونراديا للوقاية الطبية في هامبورغ خدمات طبية فردية على أعلى مستوى والتي تغطي كافة جوانب الوقاية الصحية الحديثة.

كونراديا للوقاية الطبية في هامبورغ – ريادة في الطب الوقائي

تعد كونراديا للوقاية الطبية في هامبورغ من المؤسسات الرائدة الطب الوقائي في ألمانيا. تتم رعايتكم شخصياً ضمن فريق من أطباء الاختصاص المشهورين عالمياً. يطغى التعاون المشترك اللصيق مع شبكة من المختصين يشمل ذلك المستشفى الجامعي القريب هامبورغ-إبّيندورف وذلك بهدف التمكن من تقديم عرض إضافي من فحوصات خاصة مختلفة (كفحوصات طب النساء وطب المسالك البولية على سبيل المثال).

استحقاقات مميزة كمختص بالهرمونات

بعد تدريب الاختصاص في طب الداخلية مع نقطة الارتكاز في طب الغدد الصماء تم تكريمه بعدة جوائز في السنوات التالية لعمله العلمي المميز. لقد أصبح البروفيسور في عام ٢٠٠٣ أول من يحوز على لقب بروفيسور في الغدد الصماء والاستقلاب لدى كبار السن في ألمانيا. قام البروفيسور عام ٢٠٠٦ بتأسيس مركز الوقاية الطبية في هامبورغ (MPCH) وهو ما تمت تسميته لاحقاً بكونراديا للوقاية الطبية في هامبورغ.

خيارات تشخيص متعددة للوقاية الطبية

يستطيع المرضى لدى كونراديا للوقاية الطبية في هامبورغ الاختيار بين حُزم فحص مختلفة لفحص جميع أنظمة الأعضاء. التعرف المبكر هو أفضل وقاية. يقدم الفحص الشامل أفضل شروط للاكتشاف المبكر لعوامل الخطورة على المستوى الفردي بالإضافة إلى التعرف على الدلالات على مرض محتمل. يمكن ذلك من تعامل سريع سواءً أكان لوقف المرض أو معالجته بسرعة. بجانب حُزم الفحص المعروضة بإمكانكم اختيار خدمات تشخيصية مختلفة على نحو فردي والحصول عليها.

أجواء مريحة تدعو للاسترخاء أثناء فحصكم

لقد تم حتى الآن إجراء ما يزيد على ١٢٠٠٠ فحص كامل لدى كونراديا للوقاية الطبية في هامبورغ لمرضى من كافة أنحاء العالم. حتى على صعيد التجهيزات التقنية تتواجد أعلى المعايير التقنية. يعمل البروفيسور بامبيرغر حصراً مع وسائل فحص هي الأحدث والأكثر محافظة مما يسمح للمريض بتحمل ذلك على أفضل نحو ولا يعيق على شعوره بالراحة. لقد تم في الأساس ترتيب كل شيء لدى مركز كونراديا للوقاية الطبية في هامبورغ المشهور بناءً على شعور المريض والعميل بالراحة.

تتوفر لكم أثناء فحصكم غرفة مؤثثة بشكل مريح وذلك لجعل الاستراحات القصيرة بين الفحوصات مريحة قدرة الإمكان. لديكم في هذه الغرفة إمكانية مشاهدة التلفاز أو استخدام الإنترنت أو الاسترخاء أو الاستمتاع بخدمة الغرف المتميزة. هناك تجري بعد نهاية الفحوصات الحديث الختامي أيضاً، الذي يقدم لكم فيه فريق البروفيسور بامبيرغر نتائج الفحوصات.

أربعة أعمدة للوقاية الصحية

لا يتعلق الأمر بالصحة الجسدية وحسب عند الحديث عن فحوصات الصحة المعروضة وفحوصات الوقاية الطبية. تشكل كلتا الصحتين النفسية والجسدية وحدةً ولا يمكن النظر إليهما بشكل منفصل. تراعي فلسفة البروفيسور بامبيرغر أربعة درجات في الوقاية لصحة أفضل. تتمثل هذه الأعمدة الأربعة في الوقاية المثالية وتحسين إدارة الحياة والأدوية الداعمة بالإضافة إلى التوجه الإيجابي تجاه المسار الطبيعية للتقدم في السن. يدعمكم مركز كونراديا للوقاية الطبية في هامبورغ بالتدريب والتغلب على الضغوط وإدارة الحياة إذا دعت الحاجة. في خضم ذلك يكون التركيز على حلول محددة الأهداف وتحسين القدرة العقلية والجسدية.

يتم في كونراديا للوقاية الطبية في هامبورغ عرض حُزم الفحص التالية:

كشف صوري مميز

بجانب السؤال عن التاريخ والفحص السريري يشمل هذا الفحص طابعاً مخبرياً شاملاً وهو ما يكشف عن متغيرات الاستقلاب وحالة الهرمونات بالإضافة إلى العناصر النادرة المهمة للحياة والفيتامينات. بالإضافة إلى ذلك يشمل الفحص أيضاً تحليل تركيب الجسم وقياس كثافة العظام. يتم كذلك إجراء فحوصات بالموجات الفوق صوتية لأعضاء البطن وشرايين العنق بالإضافة إلى القلب والغدة الدرقية. ينتهي الجزء الأول من الفحوصات بفحص الرنين المغناطيسي لكامل الجسم بشكل خالٍ من الأشعة والذي قد يحتوي على تنظير افتراضي للأمعاء (دون تنظير فعلي) في حال وجود الرغبة. بعد استراحة استجمام يستكمل الأمر باختبار إجهاد القلب والاختبار الوظيفي للرئتين (تخطيط التنفس). يتبع ذلك فحص الجلد وفحص العيون.

يمكن اختيار هذا الفحص دون الرنين المغناطيسي أيضاً عند الرغبة (الوصف: كشف مميز)

إذا رغب المرء بإجراء فحص الرنين المغناطيسي لكامل الجسم والتخلي عن الخدمات المذكورة أعلاه فإنه يتم عرض ذلك تحت مسمى كشف مسح الجسم.

يتوفر كذلك اختيار فحص صغير خاص بطب الداخلية يُدعى بالكشف القياسي.

بعد الوصول إلى النتائج يناقش طبيب فريق الوقاية معكم الحالة الصحية الحالية. يجري هذا الحديث الختامي في ردهة الجلوس الخاصة بكم. سيتم تقديم المشورة لكم بشأن إدارة حياتكم على نحو يناسب حالتكم الصحية كما يتم الحديث عن الأدوية ونوعية الأغذية المتطلبة لصحتكم.

كشوفات صحية مُفصلّة

بجانب هذا الكشف الشامل يقدم مركز كونراديا للوقاية الطبية في هامبورغ فحوصاً فردية كذلك تمكنكم من الاطلاع بشكل أفضل على حالتكم الصحية كفحص الرنين المغناطيسي متعدد المتغيرات  للبروستاتا وتصوير الرنين المغناطيسي للثدي (وقاية الثدي على نحو خالٍ من الأشعة) وتشخيص الخطورة لمرض الزهايمر بواسطة الرنين المغناطيسي بالإضافة إلى تشخيص جيني وقائي.

علاوة على ذلك يجري مختص الهرمونات البروفيسور بامبيرغر كشوفات خاصة ضمن إطار صحة الشركات والتي تناسب طاقم القيادة والمُدراء بشكل دقيق. هنا تلعب بجانب الفحوصات التشخيصية الشاملة موضوعات التغلب على الضغوط وموازنة العمل والحياة والتدريب الموجه للحلول في مواقف الأزمات والتغذية والمكملات الغذائية دوراً هاماً.

فحص الرنين المغناطيسي للبروستاتا

يعتبر فحص الرنين المغناطيسي للبروستاتا متعدد المتغيرات مناسباً بشكل خاص لتوضيح القيم المرتفعة لمستضد البروستاتا النوعي (PSA)، وهو ما يظهر في العادة في السن المتقدم ولا يسمح بتشخيص دقيق بعد. يمكن لفحص الرنين المغناطيسي للبروستاتا أن يعفي المرضى ذوي القيم المشبوهة في خمسين بالمئة من الحالات من الخزعة النسيجية للبروستاتا. يمثل الفحص بواسطة جهاز الرنين المغناطيسي بقوة ٣ تسلا وسيلة محافظة جداً لا تتعب المريض.

مختص الهرمونات في هامبورغ البروفيسور بامبيرغر – نطاق القدرة العلاجي

يشمل نطاق القدرة العلاجي لدى البروفيسور بامبيرغر ساعة استشارة الهرمونات بالإضافة إلى ساعة استشارة مضادة للتقدم في السن. أخيراً وليس بآخر يقدم مختص الهرمونات استشارة تغذية أيضاً وتدريب لتحسين نمط الحياة.

ساعة استشارة الهرمونات

بصفته مختصاً في الهرمونات فإن البروفيسور بامبيرغر يعلم تغيرات مستويات الهرمونات مع التقدم في السن يصاحبها تغيرات جلية في الجسم والروح. بهذا يكون عدم توازن الهرمونات مرتبطاً في الغالب مع زيادة الوزن ونقص المقدرة. ولكن ضعف الوظيفة الجنسية تذبذبات المزاج يكون سببها التغير الهرموني أيضاً. تؤدي هذه الآثار في الغالب إلى الشعور بتقييدٍ واضح في جودة الحياة.

يتعلق الأمر خلال ساعة استشارة الهرمونات بتحليل التغيرات الهرمونية واستعادة توازن مستوى الهرمونات من خلال إجراءات ملائمة كالمعالجة بمستحضرات هرمونية بديلة محافظة. يكمن الهدف وراء ذلك في تقليل الآثار المرتبطة بذلك والحفاظ على جودة الحياة والمقدرة.

ساعة استشارة في مضادات التقدم في السن

لا يعمل الجسد والنفس إلا سوية في عمل مشترك ويؤثران على بعضهما البعض. لهذا فإن الأهمية الكبيرة لا تكون للصحة الجسدية وحسب بل للصحة النفسية كذلك. ينتمي إلى ذلك التوجه الداخلي أيضاً. لقد طور البروفيسور بامبيرغر استراتيجية مضادة للتقدم في السن تتأمل إيجابياً في العملية الطبيعية للتقدم في السن بالإضافة إلى التغيرات الجسدية والنفسية المرتبطة بها. فالتقدم في السن بحد ذاته لا يعد سلبياً بل يفتح الكثير من المجالات والرؤى الجديدة.

يساهم الكثير من وجهات النظر في الشعور الشخصي بالرضى كالتغذية والحركة والتوجّه العقلي. إن التدريب الفردي من قبل البروفيسور بامبيرغر مفصل بشكل دقيق على ظروف حياتكم الشخصية ويراعي جميع هذه الجوانب وصولاً إلى تقديم الاستشارة في التغذية وربما المكملات الغذائية المتطلبة على هيئة مستحضرات معينة.

تشخيص وعلاج مُفصلين

يقع تركيز البروفيسور بامبيرغر دائماً على منع المرض من خلال الوقاية الصحية المسؤولة والاجراءات الوقائية. من المهم بالنسبة للخبير المشهور أن يقوم برعاية كل مريض بشكل شخصي لأنه فقط من خلال ذلك يتمكن البروفيسور من تطوير استراتيجيات مُفصلّة لكل مريض على حدة للحفاظ على الصحة. إن مختص الهرمونات قريبٌ دوماً من الإنسان. يتعامل البروفيسور بامبيرغر بدقة مع كل جانب من القيم المستخرجة أثناء التشخيص الشامل ويناقش النتائج معكم بالتفصيل وعلى نحوٍ مفهوم بالنسبة لكم.

للوصول إلى صفحة الويب ، اضغط هنا.