طب روماتيزم ميديكوڤر شرق ميونخ

يتم ضمن ساعات استشارة طب أمراض الروماتيزم لدى ميديكوڤر شرق ميونخ وفي منطقة فيكتوالين ماركت ميونخ تقديم تشخيص وعلاج الروماتيزم عبر أخصائيي طب الداخلية وطب أمراض الروماتيزم ذوي خبرة وفقاً لأحدث المعايير العلمية مع مراعاة الاحتياجات الفردية.

نظراً للأسباب المتعددة لهذه الأمراض ونظراً لاختلاف مساراتها فإنه من الواجب اختيار علاج مُنتقى على نحوٍ متمايز. حينها يكمن الهدف من العلاج في البداية في تحرير المريضات والمرضى من الألم وقيود الحركة بالإضافة إلى منع تدمير المفاصل أو منع الأضرار الجسيمة للأعضاء الداخلية.

أحدث تشخيص وعلاج لالتهابات المفاصل

يعد التهاب المفاصل الروماتيدي أحد الأمراض المزمنة التي تنتمي إلى دائرة أمراض الروماتيزم. حينها يكون الحديث عن أمراض المناعة الذاتية التي يهاجم فيها نظام المناعة أنسجة الجسم. تصيب الالتهابات المتقدمة بشكل خاص الأغشية المخاطية التي تُبطّن تجويف المفاصل قبل كل شيء. يؤدي ذلك إلى آلام مرتبطة بالحركة في المفاصل المعنية بالإضافة إلى حدوث تورم وتصلب صباحي. كما يمكن للعمليات الالتهابية أن تتوسع لتصيب أنسجة أخرى من الجسم مما يؤدي إلى معاناة الأوتار والعيون والأوعية الدموية إضافةً إلى الأعضاء الداخلية. يظهر هذا القدر من البروز الجهازي الجسيم على هيئة أعراض عامة كالخمول والضعف. كلما تم تشخيص المرض بشكل مبكر، كلما كانت فرص التأثير الإيجابي للعلاج الدوائي على المسار المرضي أفضل. وإلا كان هناك تهديد بالفقد الوظيفي الكامل للمفاصل المصابة.

كفاءة اختصاص طبية في أمراض التهاب العمود الفقري (التهاب المفاصل الفقارية)

ينتمي التهاب المفاصل الفقارية إلى دائرة أمراض الروماتيزم أيضاً. حينها تصيب عملية الالتهاب ذاتيّ المناعة المفاصل الصغيرة للعمود الفقري الواقعة بين الأجسام الفقرية الفردية، دون وجود عدوى بشيءٍ مسبب للمرض. يؤدي تطور المرض دون معالجته إلى تعظُّم العمود الفقري - ما يسمى بحدبة بيشتيرو- على هيئة تقوس متصلب للعمود الفقري شديد الانحناء للأمام.

يملك أخصائيو طب الداخلية وطب الروماتيزم لدى ميديكوڤر خبرةً سريرية لتشخيص المرض في الوقت مما يسمح بتفادي التصلب المزمن للجهاز الحركي.

تشخيص وعلاج أمراض الكولاجين (أمراض التهاب النسيج الضام)

إن أمراض الكولاجين كالذئبة الحُماميّة هي عمليات ذاتية المناعة تصيب الكولاجين الذاتي وبالتالي فإنها تصيب المادة الرئيسية في النسيج الضام. نظراً لوجود النسيج الضام بكثرة في كل الأعضاء، فإن داء الكولاجين قادرٌ على إصابة أي منطقة من الجسم وأي عضو. ولكن الأكثر شيوعاً هو بروز ذلك جهازيّاً في الأعضاء الداخلية. أحد الأعراض البارزة يتمثل في ظاهرة رينو التي يُسبب فيها البرد تضيّقاً في الشرايين المُغذّية لليد مما يؤدي إلى ابيضاض أصابع اليد كما لو كانت أصابع جثة ما. تمثل هذه العلامات بجانب الأعراض العامة كالإرهاق والحمى وآلام العضلات والمفاصل إضافةً إلى تغيرات الجلد والأغشية المخاطية دلالة على التشخيص الصحيح.

إذا تم ذلك التشخيص الصحيح في الوقت المناسب، يمكن معالجة المرضى حينها بأدوية تُنظّم المناعة بهدف منع التلفيّات الجسيمة للأعضاء أو منع المضاعفات.

اختصاصيون في الالتهابات الوعائية (التهابات الأوعية الدموية)

في البداية تتضرر في حال الالتهابات الوعائية الروماتيدية البُنى الجدارية للأوعية الدموية الشريانية في الغالب مما يؤدي إلى تقييد تروية منطقة التغذية للمسار المصاب. الأعراض النموذجية تتمثل في آلام الرأس في منطقة الأصداغ والذي يشير بدوره إلى التهاب الخلايا العملاقة. هناك تهديد بالعمى في مثل هذه الحالة الروماتيدية الطارئة، لذا يتوجب حينها الحصول على استشارة من قبل أخصائي في طب الروماتيزم بشكل عاجل. قد يسبب نقص تروية الأوعية المصابة أضراراً لاحقة لكافة أجهزة الجسم. يجد أخصائيو ميديكوڤر التشخيص الصحيح من خلال فحوصات الدم ووسائل التصوير الطبي كالتصوير بالموجات الفوق صوتية والتصوير الطبقي المحوري ويستطيعون حينها منع تطور المرض المزمن وذلك عبر إعطاء أدوية مثبطة للمناعة أو متحكمة في المناعة في الوقت المناسب.

معالجة ألم العضلات الروماتيزميّ (روماتيزم التهاب الأجسام الرخوة)

يؤدي روماتيزم الأجسام الرخوة الالتهابي إلى تقييد جودة الحياة بشكل كبير نظراً للآلام التي قد تسببها كافة العضلات عبر عمليات الالتهاب ذاتية المناعة. تحدث هذه القيود بشكل خاص في منطقة الكتف والحوض وتؤدي إلى التصلب الصباحي بشكل متكرر. كما يصاحب هذه الأعراض في الغالب حدوث التهاب الشريان ذو الخلايا العملاقة في الشريان الصدغي والذي يخفي خطراً كبيراً للإصابة بالعمى ويستدعي استيضاح طبيب مختص. بالإمكان إيقاف تطور المرض عبر علاج الكورتيزون في الغالب وتحسين جودة حياة المرضى.

أخصائيون في هشاشة العظام في ميونخ

تحدث هشاشة العظام بسبب التحول الهرموني بشكل أكبر لدى النساء بعد سن اليأس ويمكن تفسيرها عبر مستوى الإستروجين المنخفض وهو الهرمون المسؤول في العادة عن منع الهدم المتواصل للعظام عبر ما يسمى بالخلايا ناقضة العظم. قد يسبب ازدياد مساميّة العظام إلى حدوث كسور بشكل تلقائي دون أن يسبقها حدوث أي رضّ يُذكر. حينها يمكن تعويض نقص الإستروجين دوائياً بهدف الوقاية من الكسور التلقائية.

بإمكانكم الحصول على معلومات إضافية عبر زيارة موقع ميديكوڤر.