جراحة الصدر في نويس (نورد-راين فيستفالين): الدكتور يان مارتين بيرون.

الدكتور جان مارتن بيرون اختصاصي في جراحة الصدر، ورئيس الأطباء في قسم جراحة الصدر في مشفى لوكاس التابع لمشفى راينلاند نويس.

يقدم المشفى تحت إشراف الدكتور بيرون جميع المعالجات الجراحية للرئتين، غشاء الجنب، القصبة الهوائية، جدار الصدر، المنصف والحجاب الحاجز (باستثناء عمليات زرع الأعضاء)، كما يتم وضع خطة علاجية فردية لكل مريض على حدة بناءً على أحدث المستجدات، يتم إجراء العمليات الضرورية قدر الإمكان بطريقة قليلة الرض ومحافظة على الأنسجة.

متخصص في أمراض الرئة الحميدة والخبيثة: المشفى الحديث لجراحة الصدر في نورد-راين فستفالين

يتم في قسم جراحة الصدر في مشفى راينلاند في نويس معالجة أمراض الرئتين والصدر، وهذا يشمل كل من الأمراض الحميدة والخبيثة، مثل سرطان الرئة.

يتم التركيز في المشفى بشكل كبير على القيام بالإجراءات التشخيصية الشاملة والمعالجات الاحترافية والدقيقة، بالإضافة إلى إجراءات التصوير المختلفة، وتنظير القصبات، فضلاً عن التحليلات الوظيفية للرئتين، مثل تشخيص وظائف الرئة وقياس التنفس الجهدي، وكل ذلك يعد جزءاً من طيف الإجراءات الواسع الذي يقدمه القسم.

يتم تنفيذ طرق المعالجة الجراحية اللاحقة في نويس وفقاً لأحدث المستجدات الطبية، ويتم تنفيذ العلاج تبعاً للأصول الطبية، كما يتم تكييفه بأفضل شكل ممكن ليلائم الاحتياجات الفردية للمرضى، كما يتم التدقيق في الاستطبابات في جميع الأوقات.

يعمل اختصاصي جراحة الصدر الدكتور بيرون أثناء الجراحة بطريقة قليلة الرض ومحافظة على النسج باستخدام أفضل الأدوات، وهذا يتيح تحسين نسب الشفاء مع إمكانية تحرك المريض بشكل أسرع وتقليل الإحساس بالألم بشكل عام، وغالباً ما يتم استخدام أحدث تقنيات التنظير قليلة الرض في الإجراءات الأكبر، مثل جراحة الأورام.

عمليات جراحية قليلة الرض لسرطان الرئة وسرطان القصبات

يسبق تشخيص الإصابة بسرطان الرئة فحوصات مكثفة، كما أن ساعات الاستشارة الخاصة توفر للمرضى الوقت والمساحة الكافيين للسؤال والتحدث عن مخاوفهم في هذا الوضع الصعب.

يتم وضع مفهوم العلاج بشكل متعدد التخصصات، وهو العلاج المعتمد على الحالة العامة للمريض وتطور المرض، يمكن عادةً اللجوء للعلاج الجراحي، خاصة في المراحل المبكرة، وللقيام به يتم أولاً التحقق بعناية مما إذا كانت مناطق الرئة المتبقية بعد العملية ستكون قادرة على أداء الوظائف الرئوية بشكل فعال.

يجب إزالة الورم بشكل كامل أثناء الإجراء إن أمكن، ويمكن اللجوء لاستخدام تقنيات مختلفة، ويعد استئصال فص من الرئة "استئصال الفص" هو الإجراء الأكثر شيوعاً، ويتم القيام بهذا الإجراء عادةً بأقل رض ممكن عبر استخدام تقنية VATS لاستئصال الفص (استئصال الفص الصدري بالتنظير بمساعدة الفيديو)، ويقوم الدكتور بيرون بسنوات خبرته الطويلة بإجراء هذه التقنية في مشافي راينلاند.

وفي حالات نادرة، إذا كان الورم كبيراً فقد يتوجب استئصال كامل الفص الرئوي، ولكن بفضل الإجراءات الجراحية الحديثة والدقيقة أصبح من النادر استخدام هذه الطريقة بعد الآن، ومن الممكن أيضاً اللجوء للاستئصال الوتدي (استئصال الورم مع النسج المحيطة بشكل إسفيني) أو استئصال الفص كاملاً، وبالإضافة إلى ذلك يتم كشف العقد اللمفاوية المصابة واستئصالها.

ويتم بعد ذلك تطبيق وسائل علاجية إضافية، مثل المعالجة الشعاعية والمعالجة الكيماوية بالتعاون مع اختصاصات أخرى مثل الطب الشعاعي، وقد تكون المعالجة الكيماوية السابقة للجراحة مفيدة في بعض الحالات لإنقاص حجم الكتلة الورمية وجعل الجراحة خياراً متاحاً.

مستويات عالية من الخبرة في مجال استئصال الغدة الزعترية (الغدة التيموسية) لعلاج الوهن العضلي الوبيل

تقع الغدة الزعترية (التيموسية) تحت عظمة الصدر، وتعد جزءاً من الجهاز المناعي، حيث يمكن للأجسام المضادة الموجهة بشكل خاطئ أن تحرض مرض المناعة الذاتي "الوهن العضلي الوبيل"، الذي يترافق مع ضعف عضلي وتعب، ويرتبط بالغدة التيموسية.

وتبين أن استئصال الغدة يؤمن الارتياح من المرض في كثير من الحالات، لكن الآلية السببية الدقيقة غير واضحة بالكامل بعد، حيث يقوم الفريق الجراحي في مشفى راينلاند في نويس بإجراء عمليات استئصال الغدة التيموسية في كل من الوهن العضلي الوبيل وأورام الغدة الحميدة بمهارة وخبرة كبيرة.

وتتم عملية الاستئصال قليلة الرض عبر إجراء شقوق صغيرة وبمساعدة كاميرا صغيرة، وهذا يتيح ظهور أعراض أقل حدة بعد العملية الجراحية بشكل ملحوظ وعملية تعافي أسرع للمرضى.

اختصاصي في معالجة فرط التعرق: جراحة التعرق الزائد

يكون التعرق الزائد مصحوباً بمشاعر قوية من الخجل، ويمكن أن يشكل عبئًا يوميًا على المرضى، وعند استنفاذ كافة الطرق العلاجية المحافظة مثل المعالجة الدوائية، فإن التدخل الجراحي هو الذي يمكن أن يؤمن الارتياح في الحالات الشديدة.

يتمتع الدكتور بيرون في نويس بخبرة كبيرة في المعالجة الجراحية لفرط التعرق لكونها جزء من عملية قطع جزء من سلسلة الأعصاب الودية ضمن الصدر، إذ أن إنتاج العرق يتم عبر الجهاز العصبي الذاتي، الذي يتم تحفيزه عندما يتم تنشيط الجهاز العصبي الودي.

يمكن إيقاف إنتاج العرق بشكل موضعي عبر قطع أو تخريب الألياف العصبية الودية، حيث يتم تنفيذ هذا الإجراء قليل الرض عبر فتح مدخل صغير إلى الصدر، يمكن الوصول من خلاله إلى البنى العصبية باستخدام كاميرا صغيرة.

قبل العملية، يتم التأكد من ضرورة استطباب العملية من قبل الاختصاصي، إذ لا يمكن ترميم الأعصاب المقطوعة بعدها، ولذلك يجب التفكير بعناية في قرار إجراء العملية، وضرورة إعلام المرضى بالتفصيل بالمخاطر والآثار الجانبية المحتملة، وقد أبلغ العديد من المرضى عن تحسن كبير في نمط حياتهم بعد العملية.

للحصول على معلومات أكثر يمكنكم زيارة موقعنا الإلكتروني لمشفى جراحة الصدر ضمن مشافي لوكاس نويس.