معالج ألم في ڤيينا: أ. د. ميشائيل تزيمبفر

المزيد

يعد الأستاذ الدكتور ميشائيل تزيمبفر اختصاصياً في العلاج طفيف التوغل والعلاج المحافظ للألم بالإضافة إلى كونه مؤسس مركز الطب والصحة في ڤيينا.

يعالج أ. د. ميشائيل تزيمبفر مرضى الآلام المزمنة بواسطة أحدث العلاجات بهدف تحسين جودة الحياة لديهم. يتم في سبيل ذلك إعداد خطة علاج فردية لكل شخص على حدة بعد التشخيص المفصل بالإضافة إلى تأمين رعاية شاملة جيدة.

علاج الألم في ڤيينا: أحدث معالجة طبية للآلام الحادة والمزمنة

تحمي الآلام الحادة من العبء الزائد والإصابة وقد تعطي تلك الآلام الحادة دلالة عن المرض المسبب وبالتالي تؤدي الآلام الحادة عبر ذلك وظيفة هامة كعلامة تحذيرية. بالإضافة إلى المسكنات الفعالة بشكل عام يعتبر العلاج الموجه للسبب حاسماً بشكل خاص. سواءً كانت الآلام حادة أو مزمنة، فإن الأعباء التي يتحملها المصابون عالية وغالباً ما تكون الحياة اليومية وجودة الحياة محدودتين بشكل كبير.

تتنوع أسباب الآلام وقد تكون جسدية أو نفسية. لا تهدف الإدارة الشاملة متعددة الاختصاصات للألم إلى إزالة السبب الجسدي وحسب، بل إنها تراعي الظروف المصاحبة أيضاً. لذا يعلم السيد أ. د. ميشائيل تزيمبفر بأن العلاج بالمسكنات التقليدية لا يكفي في حالة متلازمة الألم المزمن بتاتاً.

التخلص من الألم بشكل نهائي مجدداً: معالجة موجهة بواسطة العلاج بالليزر

لتحقيق هدف التخلص من الشكاوى لدى مرضى الآلام المزمنة، يكون العلاج بالليزر أول وأهم الطرق المتبعة. يتوفر للمرضى في مركز الطب والصحة تقنية علاجية مبتكرة ممثلة في الجيل الحديث من سلسلة الليزر الطبي K. يتميز هذا الليزر الطبي بأربعة اطوال موجية وقدرة تصل إلى ١٥ واط. يمكن استخدام الليزر لمعالجة الآلام الحادة والمزمنة بالإضافة إلى علاج التورمات والحروق والجروح الصغيرة.

يتم عبر إيصال طاقة الليزر إلى الطبقات النسيجية العميقة تنشيط التحفيز العضوي الموجه في المناطق المصابة مما يعزز الانقسام الخلوي الضروري لشفاء العضلات أو الأوتار أو الأربطة أو الجلد. بناءً على ذلك تستطيع هذه الأنسجة حينها التعافي وإصلاح نفسها بشكل أكثر فعالية وعلى نحوٍ أسرع. تحفز المعالجة بالليزر عمليات الشفاء الطبيعية للجسم مما يدعم ويعزز التعافي.

تخفيف/ إزالة الضغط الفقري (الشوكي): علاج أمراض الأقراص البين فقارية في العمود الفقري العنق والقطني بواسطة SpineMed^®

يعد فك الضغط الفقري طريقة غير جائرة مستخدمة في معالجة تلفيات القرص بين الفقرات. تتغذى الأقراص بين الفقارية في العادة أثناء المشي عبر الشد والضغط المحوري المتبدل الذي يتعرض له العمود الفقري أثناء المشي بشكل منتصب. يمكن محاكاة هذا التمدد والانضغاط الايجابي في جهاز التمدد (SpineMed^®) عبر جرعات ملائمة من الشد. بفضل هذا التخفيف من الضغط تجري السوائل والمواد الغذائية حينها مجدداً إلى داخل القرص البين فقاري مما يدعم قدرته الطبيعية على التعافي.

علاج ألم فعال بالقسطرة في منطقة العمود الفقري

يمثل إيقاف الألم على مقربة من الحبل الشوكي بواسطة التخدير فوق الجافية خياراً فعالاً لعلاج متلازمة الألم المزمن. لا يشكل الأمر أهمية في العادة إذا تم إجراء عملية جراحية للمريض على العمود الفقري مسبقاً. يتم تخدير الأعصاب الناقلة للألم مباشرةً في نقطة التقاء الحبل الشوكي بالجذور العصبية المحيطية بواسطة الأدوية مما يؤدي إلى قطع فعال لنقل الألم للدماغ وبالتالي الاحساس بالألم.

ينبغي لأجل هذا الهدف وضع قسطار ضمن تدخل في العيادات الخارجية بشكل دقيق جداً في المنطقة المسماة بحجرة فوق الجافية. حينها يبرز دور أ. د. ميشائيل تزيمبفر كأخصائي تخدير ذو خبرة هائلة لثقب القناة الشوكية. بالإمكان تسريع إدخال القسطار عبر طرق التصوير الطبي المبتكرة بأعلى دقة.

تنظير داخلي للعمود الفقري

يمكن من خلال تقنية الفيديو المتقدمة في يومنا الحاضر مشاهدة المحيط المباشر للحبل الشوكي مع الجذور العصبية المنبثقة منه والبحث عن بؤر الالتهاب. في نهاية الأمر يمكن تفكيك الالتصاقات عبر التوسيع البالوني وسحب السوائل من خلال نفخ غاز الأوزون. لقد أثبت هذا الإجراء فعاليته أيضاً بعد التدخلات الجراحية المفتوحة على العمود الفقري.

علاج بالتبريد في ڤيينا: اختصاصي مشهور لمعالجة الألم عبر التخدير بالتبريد

يُعد أ. د. ميشائيل تزيمبفر أحد الرواد في مجال التخدير بالتبريد. لقد قام الأخصائي بالتعاون مع شركة مصنعة للمنتجات الطبية بتطوير مسبار فردي يمكن إدخالها عبر طريقة القسطرة تحت مراقبة الأشعة والموجات الفوق صوتية وصولاً إلى المسارات العصبية المصابة. عند وصوله للهدف يستطيع المسبار إحداث تحفيز بارد فعال ليقوم من خلال ذلك بحجب المسارات العصبية المتجمدة على المدى المتوسط. يُفضل الاستعانة بهذه الطريقة في متلازمات الألم المزمنة في منطقة العمود الفقري أو في حالة وجود أعراض ألم في الأطراف مستمرة لفترات طويلة.

خبرة لسنوات طويلة في علاج الآلام المزمنة بالترددات الراديوية

يستخدم أ. د. تزيمبفر إجراءً آخر طفيف التوغل لمعالجة حالات الألم الدائم مع خبرة جيدة وذلك بواسطة العلاج بالترددات الراديوية. حينها يتم بواسطة طريقة مدعومة بالقسطرة الدفع بقطب وصولاً الجذر العصبي الناقل للألم. يتم من خلال تيار كهربائي كوي النسيج العصبي على المدى الطويل، مما يؤدي إلى قطع توصيل الإثارة. يتم إجراء هذه الطريقة تحت المراقبة المستمرة بواسطة وسائل التصوير الطبي أيضاً بهدف الوصول لأعلى دقة.

إحدى الأشكال الخاصة تتمثل في التردد الراديوي عالي الفعالية الذي يمكن من خلاله تعطيل مسارات الألم المزعجة.

المحافظة على المفصل قدر المستطاع – علاج بالخلايا الجذعية بديلاً عن زراعة المفاصل الاصطناعية

يُنصح المرضى في الغالب باستبدال المفاصل عند وجود آلام في الركبة أو الورك أو الكتف. ولكن هناك طريقة طفيفة التوغل تساهم في الاستغناء عن استبدال المفصل أو تؤخر الحاجة إلى استبدال المفصل قدر الإمكان. يمكن عزل خلايا جذعية بطريقة خالية من الألم عبر بزل نخاع العظم في جلسة واحدة فقط، يتم فيم بعد إدخال تلك الخلايا إلى داخل المفصل المصاب. نظراً لأن تعافي المفاصل يستغرق وقتاً طويلاً، فإن تخليص المريض من الألم يتم عبر تعطيل العصب المشتبه مسؤوليته.

معالج ألم في ڤيينا: في حضرة أ. د. تزيمبفر يكون الإنسان هو محور الاهتمام

لقد أسس الاختصاصي الخبير في علاج الألم بالوسائل طفيفة التوغل والوسائل المحافظة مركز الطب والصحة في ڤيينا ليكون نقطة طبية لجميع الأسئلة المتعلقة بالصحة.

يكمن الهدف الرئيسي لهذه الجهود في التدخل الوقائي الذي يسبق تجلي الحالات المرضية. إذا دعت الحاجة يمكن استدعاء اختصاصيين خارجيين لكي يستفيد المريض المتواجد لدى معالج الألم الشهير في ڤيينا من شبكة أطباء شاملة وذات خبرة من مختلف التخصصات.

يقوم أ. تزيمبفر بتنسيق خدمات وقاية مهمة لمرضاه في مركز ڤيينا الطبي بالإضافة إلى تنسيق إدارة للألم المزمن ورعاية تسبق العملية الجراحية كما يقدم استشارة صحية فردية دون وسيط.

بإمكانكم الحصول على معلومات إضافية عبر زيارة موقع مركز الطب والصحة.