Skip to main content

كيس التامور

هل تبحث عن طبيب متخصص من ذوي الخبرة في المجال الطبي كيس التامور؟ سوف تجد في بريمو ميديكو PRIMO MEDICO حصرياً أطباء أخصائيين وعيادات ومراكز في متخصصة في مجالهم المهني من الخبرة في كل من ألمانيا والنمسا وسويسرا.

البحث عن متخصص

أطباء متخصصون في كيس التامور

معلومات عن تخصص كيس التامور

ما هو التعريف الدقيق لكيس التامور؟

الأكياس هي تجاويف مملوءة بالسوائل ومحاطة بمحفظة، يمكن أن تحوي على سائل شفاف، ويمكن أن تحوي أيضاً على مخاط سميك أو دهون، ومن حيث المبدأ؛ يمكن أن تحدث الأكياس ضمن مجموعة واسعة من الأعضاء، فإذا نشأت من أنسجة التامور؛ تدعى بـ "أكياس التامور".

يحيط التامور (غلاف القلب) بالقلب والأوعية القريبة منه، ويقوم بحماية القلب، يتكون من طبقتين مختلفتين مع كمية صغيرة من السوائل بينهما، وهذا ما يسمح للقلب بالتحرك دون أي احتكاك على الإطلاق.

أكياس التامور هي بنى حميدة يمكن أن تحدث في أي موضع في التامور، لكن يمكن أن تتواجد خارجه أيضاً، وبشكل عام هي نادرة للغاية، إذ تصل نسبة حدوثها إلى حوالي 1 لكل 100000، وبما أنها صغيرة الحجم في معظم الحالات فلا تسبب أي إزعاج للمصابين بها في أغلب الأحيان، كما يمكن أن تصل إلى أحجام كبيرة بقطر حوالي الـ 18 سم، وعندما تصبح عرضية ينبغي أن يتم إعطاء العلاج.

الأسباب: كيف ينشأ كيس التامور؟

لا يمكن توضيح الآليات الدقيقة التي ينشأ بها كيس التامور بشكل كامل في معظم الحالات، فمن المفترض أن تكون الأكياس نتيجة لاضطراب نمو غلاف القلب خلال الفترة الجنينية، وبالتالي فهي ولادية.

ما هي الأعراض النموذجية لكيس التامور؟

يمكن أن تسبب الأكياس التامورية أعراضاً مختلفةً بالاعتماد على حجمها وموقعها، ومع ذلك، تبقى لا عرضية على الإطلاق في الغالبية العظمى من الحالات.

تشمل الأعراض المحتملة التي يمكن أن تسببها أكياس التامور؛ الألم في المنطقة خلف عظم القص وصعوبة البلع أو ضيق التنفس، كما يمكن أن يكون تراجع النشاط ناتجاً عن كيس يشغل مساحة كبيرة.

وقد تحدث أعراض أكثر خطورة في حالات نادرة؛ مثل عدم انتظام ضربات القلب أو انصباب القلب، حيث يتعرض القلب للضغط الشديد بسبب زيادة الضغط ضمن غلاف القلب، وبالتالي يمكن أيضاً أن يقل امتلاء القلب وقدرته على الضخ.

كيف يقوم الطبيب المختص بتشخيص كيس التامور؟

يتم اكتشاف الأكياس التامورية في كثير من الحالات بالصدفة، ويتم اكتشافها بعد ذلك مثلاً أثناء فحوصات القلب بسبب أمراض أخرى، وإذا كانت الأعراض موجودة، يتم عادةً البدء بإجراءات التصوير بعد أخذ التاريخ المرضي وإجراء فحص بدني عام.

ويتم اتباع أساليب مختلفة بناءً على الأعراض السائدة، فإذا كانت الأعراض تشير بشكل مباشر مثلاً إلى وجود مرض في القلب، فمن الممكن إجراء تخطيط لصدى القلب، وهو فحص بالموجات فوق الصوتية للقلب، له آثار جانبية قليلة، وعادةً ما يكون متوفراً بسرعة، بالإضافة إلى وجود آفات محتملة تشغل المنطقة، كما يمكن أيضاً تقييم وظيفة وأداء القلب.

وتشمل إجراءات التصوير الأخرى المحتملة تصوير الصدر بالأشعة السينية، التصوير المقطعي المحوسب (CT) والتصوير بالرنين المغناطيسي (MRI)، وتهدف إجراءات التصوير هذه إلى تحديد نوع الورم الموجود واستبعاد وجود أي آفات خبيثة تشغل المنطقة، فإذا لم يكن من الممكن إجراء هذا التمييز بشكل مؤكد باستخدام تقنيات التصوير، فقد يتم في حالات نادرة أخذ خزعة أو يتوجب استئصال الأنسجة لأغراض تشخيصية.

هل ينبغي استئصال كيس التامور؟

نظراً لأن الأكياس التامورية لا تسبب في الغالب أي أعراض ويكون حجمها تحت السيطرة، فإن استئصالها ليس ضرورياً، وينبغي اتخاذ هذا القرار بشكل فردي دوماً، مع الأخذ بعين الاعتبار النتائج والحالة العامة للمريض.

فإذا قرر المريض والطبيب اتباع نهج الانتظار والترقب، عندها يجب إجراء فحوصات التصوير بفترات منتظمة لتقييم نمو الكيس التاموري.

وإذا كانت وضعية الكيس التاموري غير مناسبة أو يسبب شكاوى؛ فقد يتم النظر في الاستئصال الجراحي للكيس، ويمكن عادةً القيام بذلك خلال إجراء يدعى تنظير الصدر، حيث يتم إدخال أداةٍ خاصةٍ، وهي المنظار الداخلي، عبر جدار الصدر، وبالتالي يمكن فحص الجزء الداخلي من تجويف الصدر باستخدام كاميرا صغيرة، ومن الممكن بعد ذلك استئصال الكيس التاموري باستخدام أدوات مختلفة، ويسمح عادةً هذا الإجراء الأقل رضاً للمرضى بالتعافي بسرعة بعد العملية.

هل يمكن أن يصبح الكيس خبيثاً أيضاً؟

تتميز الأورام الخبيثة بنموها الغازي وتسللها إلى النسج المحيطة، لذلك يجب دوماً فحص أي ورم بالتفصيل فيما يتعلق بنوعها، ومع ذلك، فإن الأكياس لا تفي بمعايير الخباثة، وبالتالي تعتبر دوماً أوراماً حميدةً، واحتمال تدهورها وتطورها إلى أورام خبيثة ضئيل للغاية.

من هم الأطباء والمشافي المتخصصين في مجال الأكياس التامورية؟

يشارك العديد من المتخصصين في التشخيص والعلاج تبعاً لنموذج أعراض كيس التامور، حيث يتخصص أطباء القلب في جميع أنواع الأمراض القلبية، وبالتالي فهم جهات تواصل مهمة للغاية.

يتم إجراء فحوصات التصوير اللازمة للتشخيص من قبل اختصاصيين في علم الأشعة، بينما يتخصص الجراحون العامون وجراحو الصدر في الاستئصال الجراحي لأكياس التامور.

نحن نريد دوماً مساعدة المرضى في العثور على اختصاصيين أكفاء وذوي خبرة للمعالجة أعراضهم الفردية، لذلك، قمنا بمراجعة وانتقاء جميع الاختصاصيين المدرجين هنا بعناية؛ بناءً على خبرتهم في معالجة أكياس التامور، وهم جميعاً متخصصون في مجالاتهم المختلفة ويمتلكون مستوىً عالٍ من الخبرة في التشخيص والعلاج، وبالتالي باستطاعتكم الاستفادة من خبرة اختصاصيينا، وإمكانية ترتيب الحصول بسرعة وسهولة على استشارة شخصية أولية.