Skip to main content

التصوير الومضائي للكلى

هل تبحثون عن اختصاصي متمرس في المجال الطبي للتصوير الومضاني الكلوي؟ ستجدون في PRIMO MEDICO متخصصين وعيادات ومراكز في هذا المجال حصرياً في ألمانيا والنمسا وسويسرا.

البحث عن متخصص

أطباء متخصصون في التصوير الومضائي للكلى

1  عُثر على أخصائي واحد

معلومات عن تخصص التصوير الومضائي للكلى

ما هو التصوير الومضاني للكليتين؟

التصوير الومضاني للكلى هو إجراء للطب النووي يمكن استخدامه لتقييم شكل، موضع وحجم الكلى، وكذلك وظائف الكلى، كما يمكن أيضًا فحص تدفق البول من الكلى وتدفق الدم إلى الأعضاء.

ولذلك، يتم إعطاء الأدوية المشعة والتي تتراكم لفترة وجيزة في الكلى ثم يتم اطراحها، حيث تصدر هذه الأدوية المشعة إشعاعات يتم تسجيلها بواسطة ما يسمى بكاميرا جاما، وبناءً على هذا التصوير الومضاني يمكن للطبيب الإدلاء ببيانات حول الكلى والأمراض المحتملة.

يتم التمييز بين ما يسمى التصوير الومضاني السكوني للكلية، حيث تتراكم الأدوية المشعة في أنسجة الكلى الوظيفية، وتصبح مرئية في التصويرالومضاني.

يمكن للطبيب تقدير وظيفة الكلى التقريبية، وكذلك الإدلاء ببيانات حول الشكل، الحجم، الموقع وأي تشوهات شكلية.

هناك أيضًا التصوير الومضاني الحركي (الديناميكي) للكلى (التصوير الومضاني التسلسلي، التصوير الومضاني الوظيفي) الذي يتم من خلاله تقييم تدفق الدم في الكلى ووظائف الكلى (على وجه الخصوص ما يسمى بالتصفية ومعدل الترشيح الكبيبي)، كما يمكن تقييم تدفق البول.

متى يتم إجراء التصوير الومضاني للكليتين؟

بشكل عام، يتم إجراء التصوير الومضاني للكلى عادةً عند حدوث اضطرابات في فحوصات أخرى مثل الموجات فوق الصوتية أو تحليل الدم، أو عندما تكون هناك أمراض معينة معروفة في تاريخ المريض.

يتم إجراء التصوير الومضاني الكلوي لمقارنة وظيفة الكلى في الكليتين، خاصةً عند وجود أمراض قد تؤثر على وظيفة كلية واحدة، وتشمل على سبيل المثال، حصيات الكلى، أورام الكلىوالالتهابات السابقة، لكن أيضًا الكلى التي تغير وضعيتها في الجسم أو المشوهة منذ الولادة أو نتيجة لأمراض أخرى (مثل الندبات، أمراض الكلى التنكسية، الكلى بشكل حدوة الحصان والكلى الضامرة والهاجرة ...).

كما يمكن تحديد ما إذا كانت مناطق معينة من الكلى أو العضو بأكمله مقصرة في وظيفة إزالة السموم.

يعد التصوير الومضاني أيضًا خيارًا تشخيصيًا لاضطرابات تدفق البول أو تضيق (انسداد) المسالك البولية.

يمكن استخدامه أيضًا قبل زرع الكلى لتقييم العضو المراد زراعته، ولكن أيضًا قبل التبرعات الحية لتقييم وظيفة الإطراح وبالتالي ملاءمة المتبرع.

يمكن أن يكون التصوير الومضاني للكلى مفيدًا أيضًا في حالات الطوارئ للكشف عن أي إصابة محتملة في الكلى، أو انسداد الأوعية الدموية المفاجئ في الأوعية الكلوية، أو احتباس البول الحاد أو تسرب البول إلى الجسم.

كيف يتم التصوير الومضاني للكلى؟

قبل إجراء الفحص الومضاني للكلى يتم إبلاغ المريض من قبل طبيب متخصص عن الفوائد والمخاطر المحتملة لهذا الإجراء.

بشكل أساسي، يكون التعرض للإشعاع منخفضاً جداً، كما يتم استخدام هذه الطريقة حتى مع الأطفال.

عادة ما تكون الفحوصات الأولية ضرورية، وتشمل الموجات فوق الصوتية، تحديد قيم الدم المهمة والاستفسارات حول الدواء المأخوذ.

يتم تجنب فحوص الطب النووي في حال وجود حمل، أثناء الرضاعة الطبيعية وحتى مع وظائف الكلى المحدودة للغاية.

يجب أن يشرب المريض كمية كافية من السوائل (1-1.5 لتر) قبل حوالي ساعة واحدة من التصوير الومضاني (كشراب أو عن طريق التسريب) وإفراغ المثانة مرة أخرى.

يتم حقن الدواء المشع في الوريد وينتشر سريعاً ضمن مجرى الدم.

في التصوير الومضاني الكلوي الثابت يستخدم DMSA-99m-Tc كدواء مشع، وبعد حوالي ساعتين يمكن التسجيل باستخدام كاميرا جاما.

يتم التقاط وتصوير الإشعاع المنبعث من الدواء المحقون الذي تراكم في الكلى.

يتم وضع المريض مستلقيًا أمام الكاميرا، مرة من الأمام ومرة ​​من الخلف، إن هذا الإجراء غير مؤلم على الإطلاق.

يتم إجراء التصوير الومضاني الكلوي الديناميكي الأكثر شيوعًا باستخدام العقار المشع MAG3-99m-Tc، والذي يعطى عن طريق الحقن أيضاَ، لكن يتم التقاط الصور باستخدام كاميرا جاما بعد الحقن مباشرةً، ومن ثم بفواصل زمنية محددة تصل إلى 30 دقيقة بعد الحقن، وذلك لتصوير تدفق المفرزات وطرح المادة المشعة من الكلى.

كما يتم أخذ عدة عينات من الدم لقياس الفعالية الشعاعية للمادة. وفي حالات معينة يتم إعطاء المريض دواء مدر للبول، وهو دواء لطرح السوائل أثناء الفحص أو بعده.

وفي النهاية يتلقى الطبيب صوراً ومضانية للكلى لتقييمها، بالإضافة إلى منحنيات بيانية وقيم معينة لتقييم حالة الأعضاء واحتمال إصابتها بأي مرض.

كم من الوقت يستغرق التصوير الومضاني للكلى؟

عادةً ما يستغرق التصوير الومضاني الفعلي أمام كاميرا جاما من 20 إلى 30 دقيقة فقط، ويجب أن يضاف وقت إضافي لهذه المدة متمثلاً بفترة التحضير.

في حالة التصوير الومضاني الكلوي السكوني باستخدام DMSA-99m-Tc، لا يمكن إجراء الفحص إلا بعد حوالي ساعتين، مضافاً إليها وقت التحضير، حيث يجب فتح مدخل للوريد، ويمكن إعطاء محلول وريدي، وأخيرًا يتم إجراء الفحص الشعاعي، لذا فإن العملية ككل تستغرق حوالي 3-4 ساعات.

يستغرق التصوير الومضاني الكلوي الحركي (الديناميكي) وقتًا أقل، وذلك كون الفحص يبدأ مباشرة بعد إعطاء الدواء المشع، ويستمر حوالي 30 دقيقة، متضمناً جميع التحضيرات، وبالتالي فإن العملية كاملةً تستغرق حوالي ساعة.

ما الذي يمكن تقييمه بمساعدة التصوير الومضاني الكلوي؟

باستخدام التصوير الومضاني للكلى يمكن للطبيب تقييم مورفولوجيا الكلية، أي الإدلاء ببيانات حول موقع الكلية، شكلها وحجمها.

كما يمكن الكشف عن تشوهات الكلية، على سبيل المثال الكلى ذات شكل حدوة الحصان والكلى المزدوجة، كما يمكن الكشف حتى عن الندوب في الأعضاء.

نظرًا لأنه يتم تصوير أنسجة الكلى الوظيفية فقط، فإنه يمكن تحليل الحالة الوظيفية لكل من الكلية اليمنى واليسرى بشكل منفصل، عادةً ما تكون الكليتين تعملان بنفس الدرجة.

إن الكلية المشوهة أو المتندبة على سبيل المثال، سوف تتراكم فيها أدوية إشعاعية أقل بكثير من تلك السليمة، أما الكلية التالفة فتظهر أكثر شحوبًا في التصوير الومضاني، وعند فحص الطبيب سيظهر أن الكلية تساهم بشكل ضئيل أو لا تساهم على الإطلاق في إزالة السموم من الجسم.

باستخدام التصوير الومضاني الديناميكي الوظيفي، يمكن تقييم ما يسمى بالتصفية الكلوية كقيمة وظيفية للكلية، وهي تعبر عن مقياس لكمية الدم التي يمكن تخليصها من مادة ما في فترة زمنية معينة.

معدل الترشيح الكبيبي هو مقياس آخر يتم استخدامه، وهو يصف كمية البول التي يتم تصفيتها من الدم عن طريق الكلى ضمن فترة زمنية معينة.

يمكن تقييم كل كلية على حدة، ويمكن إجراء مقارنة جانبية. من الممكن أيضاً إنشاء منحنيات نشاط محددة لتصوير وظائف الكلى بشكل أكثر دقة مع مرور الوقت. بالإضافة إلى القيم يتم عن طريق الفحص الومضاني تقييم تدفق البول والتضيقات أو ارتدادات البول المرضية Refluxتصبح ظاهرة أو مرئية.

بالإضافة إلى ذلك، يساعد التصوير الومضاني الكلوي الحركي (الديناميكي) على استخلاص معلومات حول إمدادات الدم إلى الكلى، وهو أمر مهم لتشخيص تضيقات الأوعية.

من هم الأطباء والعيادات المتخصصون في مجال التصوير الومضاني الكلوي؟

كل من يحتاج إلى طبيب لعلاجه يريد أن يحصل على أفضل رعاية طبية ممكنة لنفسه، لهذا سوف يسأل المريض نفسه أين يمكنني أن أجد أفضل عيادة لي؟

نظرًا لأنه لا يمكن الإجابة على هذا السؤال بموضوعية ولن يقول أي طبيب حسن السمعة أبدًا أنه أفضل طبيب، لا يمكن للمريض الاعتماد إلا على خبرة الطبيب.

نحن هنا نستطيع مساعدتكم في العثور على خبير لمرضكم، حيث قمنا بتقييم جميع الأطباء والعيادات المدرجة من قبلنا لتخصصهم المتميز في مجال التصوير الومضاني الكلوي وينتظرون استفساركم أو طلبكم العلاج.

عرض المزيد عرض أقل

مقالات تخصصية

المنافع التي ستحصلون عليها

إذا كنت قد وجدت أخصائياً طبياً مناسباً، فيمكنك الاتصال به مباشرة ويمكنك عند الحاجة تحميل نتائج الفحص الطبي. ويمكنك في حالات المعالجة الإستفادة من…

سوف نوجه ونحيل طلبك إلى الأطباء المناسبين

نحن سعداء لمساعدتك في اختيار طبيب متخصص لاحتياجاتك. إن خدمة PRIMO MEDICO هي دائماً مجانية وأمينة وسرية للمرضى.

علاج حالات إعوجاج العمود الفقري الذي يمرّ بمرحلة انتقالية - متى يكون إجراء العمل الجراحي ضرورياً؟

ما يسمى إعوجاج العمود الفقرى هو عبارة عن الإنحراف الجانبي للعمود الفقري . هذا عادة ما يكون بسبب حدوث إلتواء فى مقاطع الجزع في مقابل بعضها البعض, كلك…

[Translate to عربي:] Zweitmeinung von Spezialisten

البحث عن رأي ثانٍ

يعاني الكثير من الناس من آلام الكتف أو مشاكل الحوض، هنا يتم بسرعة توقع تدخل جراحي. ولكن هل هذا حق ضروري دائماً؟ بالذات تدخلات كزراعة مفصل اصطناعي…