طب المعدة والأمعاء وطب الكبد وطب زراعة الأعضاء، إيسن: أ. د. هارتموت ه. – ج. شميتّ

أ. د. هارتموت ه. - ج. شميت هو اختصاصي في طب المعدة والأمعاء وطب الكبد ومدير قسم طب المعدة والأمعاء وطب الكبد وطب زراعة الأعضاء في المستشفى الجامعي في إيسن. يغطي القسم بصفته مركزاً لطب المعدة والأمعاء ذو الطاقة الاستيعابية القصوى كامل نطاق طب المعدة والأمعاء. يتم تشخيص ومعالجة جميع أمراض جهاز المعدة والأمعاء بالإضافة إلى أعضاء الكبد والحوصلة المرارية والبنكرياس والطحال.

تتمثل نقاط ارتكاز قسم طب المعدة والأمعاء وطب الكبد وطب زراعة الأعضاء في مدينة إيسن في معالجة أمراض الكبد والمسالك الصفراوية بالإضافة إلى تشخيص وعلاج أورام المعدة والأمعاء ومعالجة أمراض الأمعاء الالتهابية المزمنة والوظيفية والتشخيص أو العلاج الوظيفي التشخيصي والتداخلي بالإضافة إلى طب التغذية السريري.

يحتوي المركز الطبي للمستشفى الجامعي في إيسن بجانب قسم طب المعدة والأمعاء وطب الكبد وطب زراعة الأعضاء على قسم طب الغدد الصماء وطب السكري والأيض وقسم طب الكلى وقسم طب الأعصاب. يقدم المركز أحدث المعايير الطبية ومعايير النظافة. يتوفر لاستقبال ومعالجة مرضى العيادات الداخلية قرابة ٦٩ سرير موزعة على أربع أقسام تمريض. كما يوجد بالإضافة إلى ذلك قسم طوارئ مركزي شمالي تابع لمركز طب الطوارئ وطب العناية المركزة متعدد الاختصاصات وقسم مراقبة في المركز الطبي.

العنوان الأول لأمراض الكبد: قسم طب المعدة والأمعاء وطب الكبد في مدينة إيسن

يمثل الاكتشاف المبكر لأمراض الكبد الحادة والمزمنة تحدياً نظراً لكون الشكاوى في الغالب غير محددة أو قد تغيب بشكل كلي.

الشكاوى المرافقة لمرض الكبد هي على سبيل المثال التعب الدائم أو شكاوى الهضم أو الحكة المزمنة أو نزيف الأنف المتكرر يمكن تفسيرها بشكل خاطئ كشكاوى اعتيادية مما يؤدي إلى تأخير استيضاح ومعالجة المرض.

يملك أ. شميتّ وفريق الأطباء الخاص به خبرة مميزة في تشخيص وعلاج المرضى ذوي أمراض الكبد. تتم المعالجة وفقاً لأحدث معايير طب المعدة والأمعاء وطب الكبد. يعد المستشفى الجامعي في إيسن مركزاً رائداً في مجال زراعة الكبد منذ عام ١٩٨٧ على الصعيد المحلي والدولي أيضاً. لقد أدى حسن صيت قسم طب المعدة والأمعاء وطب الكبد وطب زراعة الأعضاء في المستشفى الجامعي في إيسن إلى تحويل المرضى إليه من خارج حدود منطقة Ruhrgebiet.

اختصاصيون لمعالجة سرطان الكبد في المستشفى الجامعي في إيسن

إحدى نقاط الارتكاز المهمة لقسم طب المعدة والأمعاء وطب الكبد وطب زراعة الأعضاء هو تشخيص وعلاج الأورام الرئيسية للكبد خاصة سرطان خلايا الكبد. لقد تطور القسم منذ تأسيس مركز أورام الكبد في إيسن في عام ٢٠٠٧ وتجهيز ساعة استشارة خاصة ليصبح مركز نقطة ارتكاز في هذا المجال على مستوى ألمانيا.

بهدف تقديم وسيلة العلاج الأكثر نجاحاً والألطف بالنسبة للمريض على نحوٍ فردي، تتم مناقشة كل حالة ضمن مؤتمر متعدد الاختصاصات مختص بأورام الكبد. من خلال ذلك يتوفر للمريض كامل نطاق الخيارات العلاجية الدوائية والتداخلية والخاصة بالطب النووي والجراحية.

رعاية مشددة لأمراض المعدة والأمعاء المزمنة

إن رعاية مرضى أمراض الأمعاء الالتهابية المزمنة - من ضمنها مرض كرون والتهاب القولون التقرحي - تعتبر معقدة وذلك نظراً لسرعة التغيير في الخيارات العلاجية. يمتلك قسم طب المعدة والأمعاء وطب الكبد وطب زراعة الأعضاء من خلال ساعة استشارة مخصصة لأمراض الأمعاء الالتهابية المزمنة خبرة سنوات طويلة في الرعاية المتنوعة لهذه الصور المرضية المعقدة. كما يوجد بالإضافة إلى ذلك تعاون لصيق مع مستشفى الأطفال لتأمين انتقال جيد من طب الأطفال إلى طب البالغين.

تنظير داخلي: تأمين تشخيص أمراض المعدة والأمعاء

يقدم قسم التنظير الداخلي التابع لقسم طب المعدة والأمعاء وطب الكبد وطب زراعة الأعضاء نطاقاً واسعاً جداً من طرق التشخيص والعلاج في كامل جهاز المعدة والأمعاء بالإضافة إلى الكبد والقنوات الصفراوية والبنكرياس. إن رعاية حالات طوارئ التنظير الداخلي مضمونة عبر فريق خبير متوفر على مدار ٢٤ ساعة في سبع أيام على مدار الأسبوع. إحدى نقاط الارتكاز المهمة تتمثل في رعاية المرضى ذوي الأمراض المعقدة للقنوات الصفراوية على سبيل المثال ضمن إطار أمراض القنوات الصفراوية الوراثية أو التهاب القنوات الصفراوية المصلب الأولي أو الثانوي بالإضافة مرحلة ما بعد عمليات القنوات الصفراوية أو الكبد شاملةً زراعة الكبد.

خبرة عالية في مجال التغذية بالحقن

يمكن أن تؤدي أمراض المعدة والأمعاء الشديدة والعمليات الموسعة على جهاز المعدة والأمعاء إلى ضرورة مؤقتة أو دائمة للتغذية الاصطناعية. على نحوٍ متعلق بكل حالةٍ فردية يمكن تنفيذ التغذية الاصطناعية عبر الجزء المتبقي من جهاز المعدة والأمعاء (ما يسمى بالتغذية بالحقن). تتمثل نقطة ارتكاز رعاية القسم في رعاية للمرضى ذوي متلازمة الأمعاء القصيرة وفشل الأمعاء المزمن ليتوجب حينها في تلك الحالات تعديل الرعاية الكافية بالمواد الغذائية كبيرة الحجم والدقيقة منها بالإضافة إلى العناصر النادرة بشكلٍ فردي لكل مريض على حدة ومراقبته بعناية. يملك فريق الأطباء المحيط بالأستاذ د. هارتموت ه. - ج. شميتّ خبرات واسعة النطاق فيم يخص هذه الصورة المرضية المعقدة.

يملك أ. شميتّ خبرةً متميزة في رعاية المرضى ذوي متلازمة الأمعاء القصيرة الوراثية أو المُكتسبة. قد يتعرض استقبال المواد الغذائية لاضطراب شديد أثناء عبور الأمعاء بسبب الاستئصال الجراحي لأجزاء من الأمعاء أو عدم وجود أصل أجزاء من الأمعاء نظراً لعدم توفر مساحة تبادل كافية. حينها يصبح من المهم تعويض المعادن المفقودة والمواد الغذائية والفيتامينات عن طريق الحقن بينما ينبغي الحفاظ على ما تبقى من القدرة الاستيعابية لامتصاص الأمعاء ودعمها وذلك عبر استمرار استقبال الأغذية على نحوٍ طبيعي.

بل إنه من الممكن تحسين القدرة الاستيعابية المتبقية للأمعاء من خلال علاج التغذية المثالي والفردي بشكل مدمج مع العلاج الدوائي المرافق وذلك بهدف زيادة جودة الحياة لأقصى قدر لدى الشخص المعني.

بإمكانكم الحصول على معلومات إضافية عبر زيارة موقع أ. د. هارتموت ه. – ج. شميتّ.