جراحة اليد في برلين: الدكتور ميشائيل لينيرت والدكتور توبياس توب

الدكتور ميشائيل لينيرت والدكتور توبياس توب يديران كاختصاصيين في جراحة العظام وجراحة الحوادث، وكجراحي يد معروفين قسم جراحة اليد في مركز أتوس ميفيفا للرعاية الطبية (ATOS meviva) برلين.

يتم تحت إشراف الدكتور لينيرت والدكتور توب إجراء حوالي 1450 عملية جراحية لليد سنوياً في مركز ميفيفا للرعاية الطبية لعلاج أمراض اليد الخلقية، المكتسبة والناتجة عن الإصابات، ويعد تقديم علاج موحد وأمثل بعد الجراحة شرطًاً أساسياً للوصول إلى نتيجة ناجحة للجراحة، حيث يكون كامل الفريق حول الدكتور لينرت والدكتور توب متاحاً للعناية بالمرضى.

قطع اللفافة الراحية باستخدام الإبرة عبر الجلد (PNF) في تقفع دوبويترين

يترافق مرض دوبويترين بسماكة في النسيج الضام وخطوط ندبية في راحة اليد، ويمكن أن يؤدي سوء التوضع هذا إلى تحدد في الحركة، الأمر الذي قد يشكل تحدياً يومياً للمصابين.

فعند تسجيل القصة المرضية التفصيلية للمصاب وإجراء الفحص البدني الكامل، يقوم المتخصصون في مركزأتوس للرعاية الطبية (ATOS MVZ) بتشخيص انخفاض المقدرة على بسط اليد، والذي يتظاهر على شكل زيادة في انثناء الأصابع.

يمكن اللجوء في المعالجة الجراحية لاستخدام إجراء قليل الرض، يتمثل في قطع اللفافة الراحية باستخدام الإبرة عبر الجلد، وهو الإجراء الذي قام الدكتور لينرت بتطويره وتحسينه بشكل مستمر على مر السنين، حيث يستخدم المتخصصون إبرة يتم إدخالها ضمن النسيج الضام في نقاط إدخال مختلفة، وبالتالي تفكيك وقطع النسيج الضام وخيوطه.

إن القيام بهذا الإجراء عند المرضى في العيادات (دون إقامة في المشفى) يعطي نتائج جيدة للغاية، خاصة عند إجرائه في المراحل المبكرة للمرض وفي الأماكن السطحية، حيث يتم إجراؤه بمهارة من قبل الفريق الطبي المعالج الخبير، ولا يتعين على المصابين التخطيط للإقامة في المشفى، وعادةً يمكنهم استخدام يدهم ثانية بشكل مباشر بعد الإجراء.

في الحالات الأكثر حدة، عادةً يتم اختيار القيام بإجراء جراحي مستخدماً شقوقاً جراحيةً أوسع، والذي يكون مترافقاً مع إقامة ضمن المشفى للعلاج والحصول على رعاية لاحقة مكثّفة.

كما يجب القيام بمعالجة اليد فيزيائياً من قبل معالجين فيزيائيين لليد ذوي خبرة، ولابد من ارتداء جبيرة للحماية، حيث تتم مناقشة الخطوات العلاجية الضرورية والمهمة بالتفصيل مع المصابين بشكل مسبق ومرة أخرى عند الوصول لمرحلة الرعاية اللاحقة.

خبرات كبيرة في مجال معالجة أورام اليد الحميدة والخبيثة

إن الانتفاخات طويلة الأمد وغير المؤلمة في اليد أو الإصبع يجب أن يتم تشخيصها لدى جراحي اليد، إذ يمكن أن تكون أوراماً حميدةً، مثل الأورام الدهنية، الكيسات ونمو غضروفي، أو قد تكون أوراماً خبيثةً.

والأورام الخبيثة بشكل خاص يجب تشخيصها وعلاجها بسرعة، لأن وقت العلاج يحدد إنذار الحالة مستقبلاً، ومع ذلك، فمن النادر مثلاً حدوث ساركوما عظمية خبيثة، وبالاعتماد على التشخيص الذي تم وضعه، يناقش الفريق الجراحي الذي يرأسه الدكتور لينرت والدكتور توب الخطوات القادمة مع المصابين، وفي حالة الأورام الحميدة، يمكن اختيار اللجوء للانتظار ومراقبة الحالة والإجراءات المحافظة، إذ ليس من الضرورة اللجوء للعلاج الجراحي دوماً.

وفي حال تحدد الحركة والأعراض الحادة، وخاصة إذا كان الورم خبيثاً، عندها لابد من إجراء معالجة جراحية مع إزالة لكامل النمو النسيجي.

العلاجات الحديثة لالتهاب مفاصل اليد والأصابع التنكسي

يمكن أن يؤدي تآكل المفاصل على المدى الطويل وكسور العظام التي لم تلتئم بشكل صحيح، بالإضافة للأمراض الجهازية، إلى إصابة مفاصل اليد والأصابع بالتهاب المفاصل التنكسي، ونتيجة لتآكل المفاصل هذا يعاني المرضى من الآلام أثناء ممارسة الحركات اليومية، وبالتالي قد تصبح المهام اليومية مرهقة ومسببة للتوتر.

يمكن أن يترافق التهاب المفاصل التنكسي مع تورم واحمرار في المفصل المصاب، وبالتالي تحدد في حركة المفصل. يمكن أن يُظهر فحص الأشعة السينية التغيرات الناجمة عن التهاب المفاصل التنكسي. ويهدف العلاج الذي يجريه الفريق الجراحي لليد الذي يراسه الدكتور لينرت والدكتور توب إلى تحسين القدرة الحركية والرفع من سوية حياة المصابين.

يمكن معالجة المرض في البداية بالطرق العلاجية المحافظة، حيث يمكن استخدام الأدوية المسكنة للألم وطرق العلاج الفيزيائي والعلاج الفيزيائي اليدوي، لكن إذا لم يكن من الممكن تخفيف الأعراض بشكل كافٍ وفعال بهذه الطرق، عندها يوصي الاختصاصيون باللجوء للعمل الجراحي.

يعتمد اختيار الإجراء المناسب للحالة على شدتها، عمر المريض واحتياجاته الفردية، وهذا ما يقرره جراح اليد بناءً على أحدث الأبحاث العلمية، فمثلاً، تعويض المفصل صناعياً (التعويض الصناعي)، استئصال العظم المتنكس (القطع التشكيلي المفصلي)، تصليب (جزئي) لمفصل أو عدة مفاصل، خيارات جراحية متاحة لدينا. يجب أن يتبع المعالجة الجراحية لمفاصل اليد والأصابع، العلاج الفيزيائي اليدوي، للحفاظ على القدرة الحركية والرفع من سويتها.

جراحة اليد الدقيقة لمتلازمات انضغاط الأعصاب مثل متلازمة النفق المرفقي و متلازمة النفق الرسغي

النفق الرسغي هو منطقة من الرسغ يحدها سقف من النسيج الضام، حيث تشق الأعصاب والأوتار طريقها هنا لتعصيب عضلات اليد والجلد، وكذلك لتحريك الأصابع.

إذا أصبح النسيج الضام في النفق الرسغي سميكاً، فقد يؤدي ذلك للإصابة بمتلازمة التضيق، حيث يؤدي الضغط على البنى التي تمر عبره إلى إحساس مزعج بالوخز، الخدر والألم، وقد تظهر أعراض أخرى في المراحل المتقدمة، مثل، تحدد في الحركة، فقدان الإحساس والضمور العضلي، لذلك فإن العلاج المبكر هام للغاية.

وتحدث أعراض مماثلة عند الإصابة بتضيق في النفق المرفقي، الذي يتوضع عند المرفق تماماً، ونظراً لأن تعصيب الأصابع من عدة أعصاب مختلفة، فيمكن لاختصاصي جراحة اليد اكتشاف مكان التضيق بالضبط.

يتم في البداية اختيار الطرق العلاجية المحافظة، بما في ذلك العلاج الفيزيائي اليدوي أو التثبيت أو حتى الحقن، لكن إذا كانت الأعراض حادة للغاية، فعندها سيخطط فريق جراحة اليد لإجراء عملية جراحية صغيرة بالتشاور مع المرضى، بهدف الحد من الضغط الميكانيكي وتحقيق الراحة، ويقوم الجراحون أثناء الجراحة بإجراء شق عبر النسيج المتسمك وبهذه الطريقة يستطيعون تحرير مساحة للأعصاب المنضغطة.

يمكن القيام بهذا الإجراء بطريقة قليلة الرض باستخدام أصغر حجم ممكن للشقوق الجلدية، وعادةً ما يتطلب تخديراً موضعياً للذراع المصابة فقط، و يمكن للفريق الطبي عبر العلاج خلال فترة الرعاية اللاحقة للعملية تقييم مدى التحسن في الأعراض بدقة.

بالإضافة إلى متلازمتي انضغاط الأعصاب المذكورتين سابقاً، يمكن أن تحدث أيضاً متلازمات أخرى بشكل أقل تكراراً، حيث يتطلب التعرف عليها ومن ثم علاجها وفقاً لكل حالة على حدة مستوى عالٍ من الخبرة السريرية، وهذا ما يمتلكه فريق جراحة اليد برئاسة الدكتور لينرت والدكتور توب.

العديد من سنوات الخبرة في معالجة إصابات اليد، الأصابع والمعصم، إلى جانب معالجة علامات التآكل

إن الحوادث التي تسبب كسور عظام اليد أو الرسغ، وإصابات الأعصاب والأوتار في اليدين والأصابع لا تعد نادرة، وتتطلب معالجة احترافية لتجنب أي أضرار لاحقة. يتمتع فريق جراحة العظام وجراحة الحوادث في مركز أتوس ميفيفا للرعاية الطبية (ATOS MVZ meviva) في برلين بخبرة واسعة في هذا المجال، لتخصصهم الإضافي في مجال جراحة اليد.

تضمن العملية المحافظة التي يجريها جراحو اليد ذوو الخبرة في مركز أتوس للرعاية الطبية تحقيق أفضل نتيجة يمكن الحصول عليها، كما تضمن الفحوصات المنتظمة التي يجريها الأطباء رعاية لاحقة مكثفة.

وعبر الخبرات الواسعة، يتم تقييم إيجابيات وسلبيات الإجراء الجراحي أو التفكير بالعلاج المحافظ، حيث يُظهر اختصاصيو اليد خبرتهم الجراحية الطويلة في علاج حتى أخطر إصابات اليد، سواء في تثبيت وتجبير المنطقة المصابة أو في التثبيت الجراحي وإعادة البناء.

لا تقتصر خبرات الفريق المحيط بالدكتور لينرت والدكتور توب على علاج الإصابات الحادة فحسب، بل أيضاً على معالجة الاختلاطات المعقدة للإصابات، مثل سوء التوضع المتبقي، عدم الشفاء أو الالتحام الخاطئ لكسور العظام (الالتحام الكاذب)، التصاقات الأوتار، التقلص التندبي، وأخيراً وليس آخراً، التهاب المفاصل التنكسي الناتجة عن الكسور والحوادث (التهاب المفاصل التنكسي بعد الإصابة الرضية)، إلى جانب امتلاكهم مستوى عالٍ من الخبرة في علاج إصابات أربطة الرسغ واليد (مثلاً، إصابة إبهام المتزلجين، إصابة الرباط الصليبي الخلفي)، بالإضافة إلى ذلك، فإن عمليات التعويض الحركي (إعادة توضع الأوتار)، على سبيل المثال بعد إصابات الأوتار المعقدة أو إصابات الأعصاب، كلها تعد جزءاً من مجال الخبراء العلاجي .

العلاج الفردي

تتطلب الاحتياجات المختلفة لوظائف اليد اليومية مفاهيم علاجية فردية مخصصة، مثل، الموسيقيين أو الرياضيين المحترفين أو الحرفيين. يخطط الفريق الطبي المحيط بالدكتور لينرت والدكتور توب لنظام علاجي فردي مخصص لكل مريض على حدة، مصمم خصيصاً لمعالجة مسببات الأعراض، احتمالية نجاح المعالجة، الاحتياجات الفردية ومتطلبات اليد، ومن هذا المنطلق نضع ثقتنا في هذه المجموعة المهنية من الخبراء في مجال معالجة اليد.

يمكنكم الحصول على المزيد من المعلومات عبر الموقع الالكتروني لمركز أتوس ميفيفا للرعاية الطبية في برلين.