مركز انتباذ بطانة الرحم دويسبورغ (مقاطعة شمال الراين فستفالن) الدكتور كرينتل

الدكتور هارالد كرينتل طبيب متخصص في انتباذ بطانة الرحم ورئيس الأطباء في مشفى أمراض النساء والتوليد، وكذلك رئيس مركز انتباذ بطانة الرحم في المستشفى الإنجيلي بيتهسدا.

يشخص الدكتور كرنتل ويعالج المريضات اللواتي يعانين من أمراض مزمنة وغير معروفة مع مراعاة العوامل الشخصية ويقدم النصائح العلاجية الفردية، لكونه خبير معتمد ومعترف به دولياً في مجال انتباذ بطانة الرحم.

عيادة استشارية حول انتباذ بطانة الرحم للتشخيص الفردي في مركز انتباذ بطانة الرحم في دويسبورغ

تشير التقديرات إلى أن ما يصل إلى ثلث النساء في ألمانيا يتأثرن بانتباذ بطانة الرحم، حيث تعاني معظم النساء في سن الإنجاب بين 35 و45 عاماً من ناميات غريبة في بطانة الرحم تنتشر خارج تجويف الرحم إلى تجويف البطن، وتسبب التصاقات مع الأعضاء الأخرى، وغالباً ما تسبب جزر بطانة الرحم تشنجات شديدة أثناء الدورة الشهرية، أو ألم أثناء الجماع، أو صعوبة في إفراغ المثانة أو التبرز، وعلى الرغم من شيوع هذا المرض، إلا أن الأمر يستغرق في المتوسط ما بين 6 إلى 10 سنوات من أول اتصال مع الطبيب حتى التشخيص الصحيح.

ونظراً لكثرة تكرار هذا المرض وتعقيده، تم إجراء عيادة متخصصة في انتباذ بطانة الرحم ضمن مشفى بيتهسدا الإنجيلي في دويسبورغ، لضمان التشخيص الفردي للمرض، حيث يمكن أن تكون المناقشة التفصيلية مع المريضة، إلى جانب الفحص النسائي والتصوير بالموجات فوق الصوتية أمراً حاسماً في كثير من الأحيان، وفي حالة الضرورة، تتوفر لدينا طرق أخرى للتشخيص، مثل التصوير بالرنين المغناطيسي، تنظير القولون، تنظير المثانة وتنظير الرحم، وذلك لتقييم مشاركة هذه الأعضاء.

علاج انتباذ بطانة الرحم: طيف واسع من العلاجات على يد متخصصين ذوي خبرة

بالإضافة إلى التدابير العلاجية المحافظة مثل تطبيقات الحرارة، رياضات التحمل، تمارين العلاج الفيزيائي وإعطاء مسكنات الألم حسب الحاجة لتخفيف الأعراض، فإن مركز انتباذ بطانة الرحم في دويسبورغ تحت إشراف الدكتور هارالد كرينتيل يمتلك المزيد من أساليب العلاج المتاحة.

بما أن خلايا انتباذ بطانة الرحم يتم تحفيز نموها في الغالب عن طريق هرمون الاستروجين الخاص بالجسم والمسؤول عن الدورة الشهرية، فإن العلاجات الهرمونية المختلفة يمكن أن تكون مؤثرة، إذ أن الهدف الشامل للعلاج هو تغييب الدورة الشهرية وقمع إنتاج هرمون الاستروجين في المبيضين، حيث أن اعتماد نمو الجزر على تصنيع هرمون الاستروجين يعد سبباً للتحسن المفاجئ في الأعراض مع بداية انقطاع الطمث.

لهذا الغرض، يمكن استخدام مركبات بروجستيرونية المفعول، مثل عقار منع الحمل Dienogest في شكل أقراص أو لولب الليفونورجيتريل، لتقليل نمو الغشاء المخاطي للرحم (بطانة الرحم)، وبالتالي الإقلال من انتشار بؤر بطانة الرحم خارج الرحم.

وكخيار ثانٍ، يمكن تثبيط كامل الدورة الهرمونية، والتي تؤدي انطلاقاً من الدماغ إلى تحفيز المبيضين، يمكن أيضاً التدخل في دارة التحكم هذه باستخدام مستحضرات هرمونية من أجل تثبيط الوظيفة المفرطة للمبيضين، وبالتالي تخفيض مستوى هرمون الاستروجين.

إذا كانت الأعراض شديدة وفشلت محاولات العلاج الهرموني، يمكن عندها وصف دواء آخر يقلل من التحويل الأنزيمي لطلائع الهرمونات إلى هرمون الاستروجين الفعال، ونتيجة لذلك، فإن ما يسمى بمثبطات الأروماتاز (طليعة هرمون الاستروجين) تقلل أيضاً من المستويات الفعالة للإستروجين.

فإذا فشل العلاج الهرموني أو كانت هناك رغبة غير محققة في الإنجاب، فقد يكون من المستحسن إجراء العلاج الجراحي.

أحدث العمليات الجراحية بالتنظير لعلاج انتباذ بطانة الرحم العميقة الارتشاح (TIE)

تتضمن استراتيجية العلاج الجراحي لانتشارات انتباذ بطانة الرحم واسعة النطاق الإزالة قليلة الرض لجميع البؤر التي يمكن الوصول إليها، والتحرير الفعال للالتصاقات، أي فصل الالتصاقات الموجودة على أعضاء البطن المرتبطة بانتشار انتباذ بطانة الرحم، مثل هذه الالتصاقات، وخاصةً إذا تأثر الرحم أو قناة فالوب أو المبيضين، يمكن أن تكون سبباً للعقم وعدم تحقيق الرغبة في الإنجاب، ومع ذلك، فإن أعضاء الجهاز البولي أو أجزاء من الأمعاء أو حتى الأعضاء البعيدة مثل الرئتين أو الحجاب الحاجز يمكن أيضاً أن تتعرض للالتصاقات من بطانة الرحم.

إذا كانت بؤر انتباذ بطانة الرحم لا تتوضع فقط على الأعضاء المصابة، بل تنمو أيضاً في جدرانها، فإن هذا يسمى الارتشاح العميق لانتباذ بطانة الرحم، وفي هذه الحالات المعقدة، عادةً لابد من الجراحة، لكن بفضل تطور طرق التنظير البطني، فليس من الضروري إجراء شق كبير في البطن لكشف البنى التشريحية، حيث تتمثل المزايا العديدة للنهج الجراحي القليل الرض في نتائج تجميلية أفضل، شفاء جروح غير معقد وإقامة أقصر في المشفى.

تشخيص ومعالجة العضال الغدي Adenomyose

يعد العضال الغدي محط اهتمام علمي للدكتور هارالد كرينتيل، ويعتبر شكلاً خاصاً من انتباذ بطانة الرحم، حيث تتوضع جزر بطانة الرحم في الطبقة العضلية للرحم، مما يؤدي غالباً إلى نزوف دورة مؤلمة وتجاوز مدتها السبعة أيام، وغالباً ما تترافق مع العقم أو عدم القدرة على الإنجاب.

عادةً ما يمكن تشخيص هذا النوع من المرض بسهولة باستخدام التصوير بالموجات فوق الصوتية، إذ غالباً ما تسبب انتباذات بطانة الرحم ما يسمى بكيسات الشوكولا، نتيجة لتوضع خلايا بطانة الرحم داخل عضلات الرحم، ونزفها ضمنها، حيث تظهر على شكل كيسات مملوءة بالدم، وبالتالي بنيّة اللون كالشوكولا.

يقوم الدكتور هارالد كرينتيل بالإضافة إلى استراتيجيات المعالجة الدوائية، بإجراء عمليات جراحية خاصة مثل عملية ترميم أوسادا (Osada-Plastik)، حيث يتم استخدام هذه التقنية الجراحية المفتوحة لحالات العضال الغدي واسعة النطاق في جدار الرحم عندما تكون هناك رغبة في إنجاب الأطفال، حيث يتم بعد إزالة الآفة تغطية الفقد بشريحة عضلية من أجل استعادة راحة المريضة وخصوبتها.

لمزيد من المعلومات، قم بزيارة الموقع الإلكتروني لمركز انتباذ بطانة الرحم