اختصاصي الأوعية د. لودڤيغ – كبير أطباء جراحة الأوعية في دريسدن

د. شتيفان لودڤيغ هو اختصاصي في جراحة الأوعية وكبير أطباء قسم جراحة الأوعية والجراحة الوعائية وجراحة داخل بطانة الأوعية وطب الأوردة التابع لمستشفى مدينة دريسدن.

فيم يتعلق بتشخيص وعلاج الأمراض الشريانية أو الوريدية فإن قسم جراحة الأوعية تتوفر لديه جميع خيارات طب الأوعية الحديث الذي يشمل جميع التدخلات الجراحية والمحافظة وطفيفة التوغل. يعد القسم جزءاً من مركز الأوعية متعدد الاختصاصات المعتمد من قبل الجمعية الألمانية لجراحة الأوعية.

يقوم الفريق الطبي الخبير والمتفاني حول الدكتور لودڤيغ بالتأكد من احتياج المريض للعلاج الدوائي فقط أو وسائل القسطرة أو التدخل الجراحي ويقوم بناءً على ذلك بتحديد استراتيجية معالجة فردية.

في البداية يتعين تقديم استطباب العملية أو التدخل القائم على الأدلة والمُوَجه وفقاً للتوجيهات الإرشادية بشكل دائم. يتم الوصول إلى اقتراح علاجي دائماً بعد مناقشة النتائج المتوفرة ضمن مؤتمر أوعية متعدد الاختصاصات عبر جراحي الأوعية وأخصائيي طب أمراض الأوعية وأخصائيي طب الأشعة وغيرها من الاختصاصات إذا لازم الأمر وذلك بهدف أخذ جميع وجهات النظر بعين الاعتبار.

مركز الأوعية متعدد الاختصاصات هو مركز معتمد من قبل جمعيات الاختصاص الثلاثة منذ عام ١٩٩٦.

يتم إجراء العمليات قدر المستطاع في قاعات جراحية هجينة وهو ما يجمع بين الجراحة المفتوحة والوسائل طفيفة التوغل من داخل الأوعية من خلال استخدام تقنية عالية القيمة للأشعة السينية وعرض الأوعية وربما التصوير أثناء العملية الجراحية إذا دعت الحاجة.

اختصاصي في أمهات دم الشريان الأورطي الصدري والبطني

يصف مصطلح أمهات الدم في لغة الاختصاص الطبية تمدداً لمقطعٍ وعائي بسبب ضعف النسيج الضام في الطبقات الجدارية للوعاء المصاب. من حيث المبدأ قد يحدث ذلك في جميع الأوعية الشريانية في الجسم. نظراً لأن تلك المناطق المتوقع انكسارها قد تتمزق تحت التوتر العالي لجدار الوعاء فإن أمهات الدم تخفي احتمالية خطورة عالية في الغالب. يحدث التوتر الجداري العالي بسبب قيم ضغط الدم المرتفعة أو ارتفاع ضغط الدم في تجويف البطن والصدر أو الاهتزازات القوية. يؤدي تمزق الوعاء إلى حالات نزيف داخلية مهددة للحياة ويصعب السيطرة عليها. نظراً لقُطْرها الكبير والتدفق العالي للدم في الشريان الأورطي فإن أمهات الدم في الشريان الأورطي هي عبارة قنبلة موقوتة ينبغي إبطال مفعولها جراحياً في أقرب فرصة بعد اكتشافها.

تشخيص شامل ومعالجة لاضطرابات التروية في الشرايين المُغذّية للدماغ

تعد اضطرابات التروية في الشرايين المُغذّية للدماغ حرجة بشكل خاص. تمر تلك الأوعية الزوجية بطبيعتها في المقدمة على هيئة الشريان السباتي الأصلي مروراً بلفافة العنق وفي المؤخرة على هيئة الشريان الفقري مروراً بالقناة العظمية في العمود الفقري وصولاً إلى الجمجمة.

عند حدوث تضيقات في مسار تلك الشرايين – على سبيل المثال بسبب الترسبات الكلسية للتصلب العصيدي – لا يمكن حينها تأمين التروية الكافية لجميع مناطق الدماغ. الأعراض التقليدية لمثل تلك التضيقات تتمثل في الدوار وأصوات الأذن أو حالات الإغماء. يمكن من خلال تدخلات القسطرة توسيع تلك التضيقات بواسطة بالون صغير ومنع حدوث انسداد جديد للتضيق بواسطة ما يسمى بالدعامة.

خبرة عالية في مجال اضطرابات التروية الشريانية (أوعية الحوض والساق، أوعية العنق والذراع، شرايين الأحشاء)

عند حدوث تضيقات وعائية لا يتم إيصال الأكسجين والمواد الغذائية إلا بشكل شحيح لمنطقة التغذية التابعة للمسار المصاب. يتجمع ثاني أكسيد مرحبا ومنتجات تحلل الاستقلاب في المنطقة قليلة التروية. تظهر الأعراض المتنوعة بحسب الوعاء المصاب. تفشل الأنسجة المتعطشة للأوكسجين بشكل خاص كالدماغ وعضلة القلب أو عضلات الهيكل العاملة بشكل سريع في أداء وظيفتها عند نقص الأكسجين.

أحد الأمراض الشائعة في الدول الصناعية هو مرض الانسداد الشرياني المحيطي أو المعروف بمرض شباك العرض. هذا الوصف الشعبي يأتي من عدم قدرة المصاب على المشي إلا لمسافات قصيرة أي من شباك عرض إلى آخر غيره دون الاحساس بالألم قبل أن يتوجب عليهم عمل استراحة للعضلات  قليلة التروية.

يمكن كذلك توسيع الانسدادات الوعائية المسببة في شرايين الحوض والساق بواسطة تدخل قسطرة باستخدام التوسيع البالوني وابقائها مفتوحة من خلال وضع دعامة. يتوجب في الحالات الصعبة عرض مسار الوعاء جراحياً وفتحه لإزالة اللويحة والجلطة الدموية الملتصقة بها (استئصال الخثرة وبطانة الشريان). يمكن تخطي الانسداد في التضيقات عالية الدرجة جراحياً عبر عمل تحويل مسار وعائي.

أحدث تشخيص وعلاج لتضيقات الشريان السباتي

بفضل فحص الموجات الفوق صوتية دوبلر والتصوير المقطعي المحوسب أصبح بالإمكان تشخيص تضيق الشريان السباتي بشكل أكيد في وقتنا الحاضر. يمثل فحص دوبلر أو تصوير دوبلر بالموجات الفوق صوتية وسيلة غير جائرة قائمة على استخدام تقنية الموجات الفوق صوتية والتي تقوم بعمل حسابات دقيقة لتدفق الدم في الشريان السباتي. بعدها يصبح بالإمكان ولغرض التخطيط العلاجي المثالي عمل عرض ثلاثي الأبعاد لتقدير مدى المنطقة المتضيقة وذلك بواسطة التصوير المقطعي المحوسب مع احتمال إعطاء مادة ملونة.

بينما يمكن منع تقدم المرض عند التشخيص المبكر عبر تجنب جميع عوامل الخطورة كاستهلاك التبغ وقلة الحركة والضبط الدوائي لارتفاع ضغط الدم وسكر الدم وقيم دهون الدم، فإنه من الممكن إجراء توسيع ووضع دعامة في حال التضيّق المتوسط ضمن تدخل القسطرة. يتوجب في حال التضيّق عالي الدرجة تقشير اللويحة من خلال تدخل جراحي.

معالجة الدوالي في مستشفى مدينة دريسدن

تحدث الدوالي في الأطراف السفلية وتعبر عن ميل وراثي إلى ضعف في جدار الأوردة قد يسوء عبر التجمع الدائم للدم في الساقين - على سبيل المثال عبر الوقوف لفترات زمنية طويلة أثناء العمل -. لا يجري الدم بشكل منتظم باتجاه القلب بل يتجمع في الأوردة – على سبيل المثال في السمّانة – حيث يؤدي ذلك إلى تمددات غير جمالية. بالإضافة إلى ذلك يسهل التدفق البطيء للدم من نشوء خثار الأوردة. إذا لم تؤدي الإجراءات المحافظة مثل لبس الجوارب الضاغطة إلى تحسن ملحوظ، يمكن تصليب الأوردة الدوالي عبر حقن مادة ملحيّة. يتم من خلال ذلك الإضرار بالطبقة الداخلية لجدار الوعاء على نحوٍ محترس مما يؤدي إلى انكماش الوعاء وانسداده عبر خثرة دموية قبل أن يتحول إلى حبل من النسيج الضام يخلو من الدم. إذا لم تنجح محاولة التصليب تلك تبقى إمكانية إخراج الوريد ذو الدوالي جراحياً عبر شقين صغيرين في الجلد كخيار علاجي (استئصال الأوردة بالتجريد).

وضع تحويلة ( عملية التحويلة الديالية)

إذا كانت هناك حاجة دائمة لمعالجة القصور الكلوي المزمن عبر غسيل الكلى، يمكن تخفيف معاناة المريض بشكل كبير عبر وضع مدخل وعائي كبير دون أي مشاكل تذكر. التحويلة الديالية تسمح بذلك وهي عبارة عن ارتباط قصير بين الشريان والوريد غالبا في الساعد. يمكن وخز هذا الوعاء واسع القطر بالإبرة  دون ألم قدر المستطاع، غالباً ما ينجح الأمر من المحاولة الأولى لتتم بعد ذلك معالجة غسيل الكلى. لقد قام الدكتور لودڤيغ وفريقه بعمل الكثير من التحويلات الديالية وبالتالي إراحة العديد من مرضى غسيل الكلى من المعالجة المعقدة.

بإمكانكم الحصول على معلومات إضافية عبر زيارة موقع قسم جراحة الأوعية.