اختصاصي في طب الأشعة في مونشنغلادباخ رايت: أ. بلوندين

أ. د. ديرك بلوندين هو اختصاصي في الأشعة ورئيس قسم الأشعة وطب الأشعة الوعائي والطب النووي في مستشفى إليزابيت رايت في مونشنغلادباخ.

يقدم قسم الأشعة وطب الأشعة الوعائي والطب معظم وسائل التصوير الطبي التشخيصية الشائعة في وقتنا الحاضر كالتصوير بالأشعة السينية والتصوير المقطعي المحوسب والرنين المغناطيسي ووسائل التصوير بالطب النووي.

كامل النطاق بأحدث تشخيص ووقاية واكتشاف مبكر

يشمل قسم الأشعة العرض التشخيصي لجميع أجهزة الأعضاء. نقاط الارتكاز في الرنين المغناطيسي هي: الجهاز العصبي المركزي، القلب، الكبد، الأمعاء، بروستات، الثدي، الأوعية. يتم الاستيضاح الغير جائر للأوعية بشأن التضيقات أو غيرها من الأشياء اللافتة للنظر بواسطة تصوير الرنين المغناطيسي كلياً دون عبءٍ إشعاعي. أو بواسطة تقنية التصوير المقطعي المحوسب بجرعة أشعة مخففة.

لأن إجراء وسائل التصوير المقطعي المحوسب بجانب الوسائل التقليدية في الكشف الفلوري (التنظير التألقي) يتم بأقل قدر من التعرض للأشعة بالنسبة للمريض بفضل الأجهزة الحديثة.

الوقاية من الأورام عبر التصوير الشعاعي للثدي وتصوير الرنين المغناطيسي لكامل الجسم أو تصوير رنين مغناطيسي متعدد المتغيرات للبروستات. يسمح تشخيص الطب النووي بواسطة التصوير الومضي باكتشاف النقائل في الهيكل العظمي في حال وجود أمراض خبيثة.

خبرة عالية في تشخيص حالات البولية الخاصة

لقد الفريق المحيط بالأستاذ د. ديرك بلوندين من ضمن عدة أمور بالتخصص في التشخيص الإشعاعي للأعضاء البولية التناسلية. هم يتعاونون في خضم ذلك مع أخصائيي طب البولية بهدف ضمان معالجة شاملة وتأمين سرد معلومات مؤكدة.

يتم تصوير الرنين المغناطيسي متعدد المتغيرات للبروستات وفقاً لتصنيف PI-RADS بأعلى خبرة اختصاصية وممارسة لسنوات طويلة. يتم إجراء الخزعة الضرورية بناءً على نتيجة فحص الرنين المغناطيسي بشكل موجه كخزعة دمج بتعاون لصيق مع قسم البولية (أستاذ مساعد د. ك. أرسوف) أو داخل جهاز الرنين المغناطيسي في بعض الحالات الخاصة.

تبرز أهمية الرنين المغناطيسي في تشخيص سرطان البروستات من خلال توجيهات S3. لا تملك أي من وسائل التصوير الطبي الأخرى القدرة على إظهار وتحليل التغيرات المرضية المختلفة في البروستات لأن التغيرات الالتهابية تؤدي أيضاً إلى ارتفاع قيمة مستضد البروستات النوعي PSA. بالتالي يمكن من خلال الرنين المغناطيسي تجنب الخزع الغير ضرورية.

اختصاصيون في التشخيص طفيف التوغل وخزعة البروستات

إذا ثبت من خلال التصوير الطبي الشك المُلحّ بوجود سرطان فإنه من الممكن حينها استيضاح الأمر من خلال القيام بعمل خزعة على نحوٍ طفيف التوغل.

يجري الزملاء من قسم البولية خزعة الدمج للبروستات في حضرة أخصائي طب الأشعة الذي يتحكم ببرنامج الدمج. إذا لم ينتج عن التحليل النسيجي الدقيق على يدي أخصائي علم الأمراض للخزعة المُوجّهة وجود سرطان ولكن الشك لم يزل حاضراً سريرياً ومن خلال التصوير الطبي فيمكن حينها إجراء الخزعة مجدداً ولكن حينها داخل جهاز الرنين المغناطيسي.

حينها يتم إجراء الخزعة في نفق جهاز الرنين المغناطيسي تحت المراقبة بصور الرنين المغناطيسي. أثناء ذلك يستلقي المريض على بطنه ليتم بعد ذلك الدفع بإبرة الخزعة عبر المستقيم أو عبر عضلات المقعدة (المؤخرة) وصولاً إلى البؤرة المشبوهة في البروستات. بعدها يمكن ضمان التشخيص عبر الفحص النسيجي للأسطوانة النسيجية.

تشخيص قلب دقيق في مونشنغلادباخ

يقدم التصوير الطبي الإشعاعي خدمات قيمة في تشخيص أمراض القلب أيضاً.

عند وجود شك في مرض قلبي في الأوعية التاجية يمكن إجراء تصوير مقطعي محوسب للقلب للحكم على حجم التكلسات في نظام الأوعية التاجية. من الممكن عرض الأوعية التاجية مباشرة باستخدام المادة الملونة وتحليلها بدعمٍ برمجي. يسمح التصوير المقطعي المحوسب للقلب من جهة بعرض قدرة ضخ عضلة القلب ومن جهة أخرى يمكن من خلال الرسم الخرائطي و LGE (صور خاصة متأخرة بعد حقن المادة الملونة) تشخيص التهابات عضلة القلب والندبات أو أمراض القلب بشكل أفضل. يمكن من خلال عمل تصوير الرنين المغناطيسي تحت الإجهاد تحليل التروية الدموية لعضلة القلب أثناء الراحة وتحت الإجهاد الاصطناعي الدوائي.

كلا الفحصين يتم إجراؤهما أثناء عمل تخطيط كهربائية القلب وذلك للقدرة على فهم الربط الزماني لدقات القلب ونقل الإثارة. يتم التقييم بمساعدة برمجية دوماً.

أحدث طبي أشعة وعائية: خبراء في تصوير الأوعية وزراعة الدعامة

لقد قام الأستاذ بلوندين وفريقه كأخصائيي طب أشعة تداخلية بالتخصص في عرض ومعالجة ألم الأوعية. يتعاون قسم الأشعة في خضم ذلك مع أخصائيي طب أمراض الأوعية المستقلين في العيادات والزملاء الجراحين في مستشفيات مدينة مونشنغلادباخ. تسمح التطورات التقنية في طب الأشعة التداخلية بالقيام بزراعة ما يسمى بالدعامات على نحوٍ طفيف التوغل. وهي عبارة عن دعامات وعائية يمكن بفضلها إبقاء التفرع الوعائي المتضيق مفتوحاً. ولكن يتم بشكل متزايد معالجة انسدادات الشرايين عبر إزالة التكلسات ومعالجة الترسبات. يُفتَح الوعاء مجدداً بواسطة ما يشبه المثقاب. عندها تصبح الدعامة غير ضرورية في الغالب. يتم تطبيق هذه الطريقة خاصةً في علاج ما يسمى بمرض شباك العرض.

مرض شباك العرض: تشخيص وعلاج

يسمى هذا المرض بمرض انسداد الشرايين المحيطية أيضاً. تؤدي عمليات التصلب العصيدي المتقدمة إلى تضيق شرايين الأطراف مما يؤدي إلى ضعف تروية منطقة التيار الواقعة بعد التضيق. لهذا السبب يعاني المرضى من اضطرابات الاحساس وآلام مرتبطة بالحركة. نظراً لإصابة الساقين بشكل رئيسي لا يتمكن المصابون من المشي إلا لمسافات قصيرة في الغالب أي من شباك عرض إلى شباك العرض التالي وذلك نظراً لوجوب أخذ استراحة قصيرة للتعافي.

يسمح طب الأشعة التداخلية بمعالجة الأوعية المريضة على نحوٍ طفيف التوغل دون الحاجة لتخديرٍ كلي مع تعافٍ أسرع.

طب أشعة أطفال في مونشنغلادباخ: تشخيص بالتصوير الطبي للخُدَّج وصولاً المراهقين

يمكن من خلال التباين العالي للمواد الرخوة في الرنين المغناطيسي عرض الجنين في رحم الأم أيضاً ويمكن طلب الفحص من قِبل أخصائي طب النساء والولادة أو الأطباء المختصين بفترة ما قبل الولادة بشكل استكمالي لوسائل الفحص التقليدية كالموجات الفوق صوتية. غالباً ما يتم إجراء تصوير الرنين المغناطيسي للأجنّة بين أسبوع الحمل الرابع والعشرين والثاني والثلاثون يهدف إلى استيضاح تشوهات النظام العصبي لدى الأطفال بالإضافة للحكم على نمو الرئتين.

هناك حالات استطباب أخرى يتم فيها الاستعانة بالرنين المغناطيسي لدى الأطفال وهي أمراض الاستقلاب وأمراض الروماتيزم وغيرها من شكاوى المفاصل بالإضافة إلى الإصابات الرياضية والتهابات الأعضاء المزمنة والحادة الشديدة أو أمراض الأورام والعظام.

كما أن الاختصاصيين المحيطين بالأستاذ بلوندين مؤهلون للتعامل خصوصيات التشريح في أجسام الأطفال والمراهقين في كل مرحلة تطور على حدة ويتعاونون بشكل لصيق مع الزملاء في اختصاصات الأطفال في ذات المستشفى.

منشأة طب أشعة مُرَقمنة بالكامل

من خلال التحول الرقمي أصبح بالإمكان نقل معظم النتائج والصور بشكل غير معقد وعلى نحوٍ آمن من قسم إلى آخر. بهذا يمكن للأطباء الأخصائيين المعنيين داخل وخارج المستشفى الاطلاع عند الحاجة على تصوير الأشعة الخاص بالمريض.

بإمكانكم الحصول على معلومات إضافية عن الأستاذ بلوندين عبر زيارة موقع مستشفى إليزابيت رايت.