طب الشيخوخة في برلين: الدكتورة أوتا كوبشتاين

المزيد

الدكتورة أوتا كوبشتاين اختصاصية في طب الشيخوخة، وباعتبارها مستشارة في الطب الباطني وطب الشيخوخة؛ فهي رئيسة الأطباء في مشفى طب الشيخوخة ومشفى الطب الداخلي التابع لمشفى هوبرتوس الإنجيلي في برلين.

يجمع فريق الدكتورة كوبشتاين متعدد التخصصات بين التشخيص الطبي والعلاج الإسعافي مع القيام بتدابير إعادة التأهيل المبكرة، إذ يتم التعامل مع الصور السريرية المعقدة للمرضى المسنين من خلال إجراء تقييم شامل لكامل الجسم، الصحة النفسية، أداء الذاكرة ومستويات التركيز، وبعد وضع التشخيص التفصيلي؛ يتم التخطيط للمعالجة اللازمة بشكل فردي، حيث يتم إشراك أفراد الأسرة منذ البداية، كما يتم التخطيط بشكل مشترك لمزيد من خيارات الرعاية اللاحقة بعد الخروج من المشفى.

طب الشيخوخة في برلين: الدكتورة أوتا كوبشتاين – الطب الشامل لكبار السن

تتغير الوظائف الجسدية وقدرة التحمل الروحية مع التقدم في السن، حيث أن الدكتورة أوتا كوبشتاين رئيسة الأطباء مشفى طب الشيخوخة التابع لمشفى هوبرتوس الإنجيلي في برلين، تعالج كبار السن بنهج شامل يناسب أعمارهم، يجمع بين الدقة الطبية والتعاطف الإنساني. 

وباعتبارها اختصاصية ذات خبرة في طب الشيخوخة، فهي تقدم رعاية شاملة؛ آخذةً بعين الاعتبار كل من الأمراض الحادة والحالات المزمنة، حيث يتركز اهتمامها على القدرة الحركية، الاستقلالية والمحافظة طويلة الأمد على جودة الحياة في سن الشيخوخة، مع مشاركة أفراد الأسرة بفعالية في عملية المعالجة لتحقيق أهداف الرعاية الفردية معاً.

أحدث الأساليب التشخيصية والعلاجية للحالات الطبية الداخلية عند كبار السن

غالباً ما تترافق الحالات الطبية الداخلية معاً عند المرضى من كبار السن، حيث تتداخل أمراض القلب، السكري، اختلال وظائف الكلى وأمراض الجهاز التنفسي المزمنة، وتتطلب علاجاً دقيقاً ومنسقاً.

وقد تمكنت الدكتورة أوتاه كوبشتاين وفريقها من التعرف على هذه الصلات في وقت مبكر وتطوير مفاهيم علاجية فردية مصممة خصيصاً للترابط بين الحالات السريرية المتنوعة، حيث يكون الهدف منع حدوث اضطراب حاد، كالسقوط أو الارتباك.

يتم مراجعة العلاج الدوائي بانتظام ويُخفَّف بشكل منهجي لتقليل التداخلات الدوائية غير المرغوب فيها وجعل العلاج مُحتملًا قدر الإمكان، وهذا يضمن رعاية آمنة ومستقرة، مع التركيز الدائم على سلامة وصحة المريض.

خبرة طويلة في أمراض العظام والمفاصل

غالباً ما تؤدي مظاهر اهتراء الورك، الركبة أو العمود الفقري، بالإضافة إلى كسور العظام التالية للسقوط، إلى تقييد الحركة.

تضمن الدكتورة كوبشتاين بالتعاون مع الفريق متعدد التخصصات إمكانية التشخيص المبكر للألم ومعالجته بفعالية، حيث يكون الهدف استعادة القدرة الحركية في أسرع وقت ممكن ومنع المضاعفات الخطيرة.

ويتم من خلال التعاون الوثيق مع أقسام الجراحة العظمية، التمريض والمعالجة الفيزيائية، وضع خطة علاج فردية تهدف للحفاظ على الاستقلالية وحياة نشطة في سن الشيخوخة.

اختصاصية في معالجة الأمراض العصبية المزمنة الشيخوخية

تؤثر الأمراض العصبية المزمنة، مثل الخرف، داء باركنسون وآثار السكتة الدماغية، على الوظائف الجسدية والنفسية للمرضى، حيث تتمتع الدكتورة كوبشتاين بخبرة واسعة في مجال طب الأعصاب الشيخوخي، وتقوم بوضع التشخيص والعلاج المصممين خصيصاً لكل حالة على حدة لتلبية احتياجات المرضى الأكبر سناً.

وبالإضافة إلى معالجة الفريق للإعاقات الحركية؛ فهو يهتم بشكل رئيسي بالكشف المبكر ومعالجة الأعراض النفسية المرافقة، مثل القلق، الاكتئاب والارتباك، حيث يقوم الفريق متعدد التخصصات بتعزيز التوجه وتحسين جودة الحياة -بالتعاون الوثيق مع أفراد العائلة الذين يشاركون بفعالية في الحياة اليومية.

الطب المتناسب مع العمر في حالات اضطراب المشي، الوهن العام وسوء التئام الجروح

يزيد اضطراب المشي وفقدان الكتلة العضلية من خطر السقوط بشكل كبير في سن الشيخوخة، حيث تعالج الدكتورة كوبشتاين الأسباب الكامنة على وجه التحديد، مثل الاضطرابات العصبية، الآثار الجانبية للأدوية وضعف العضلات المرتبط بالعمر، ومن خلال برامج التمارين، تدريبات التوازن والمعالجات الفيزيائية المُوجهة المصممين خصيصاً لكل مريض؛ تتحسن القدرة الحركية ويقل خطر السقوط.

إن سوء التئام الجروح، الناتج على سبيل المثال عن مرض السكري أو اضطرابات الدورة الدموية، يتطلب رعاية متعددة التخصصات، حيث تتعاون اختصاصية طب الشيخوخة في برلين بشكل وثيق مع الخبراء بالجروح لتعزيز عمليات الشفاء، منع الالتهاب وتخفيف الألم، وهذا ما يقلل من المضاعفات ويحافظ على استقرار صحة الجلد.

أدوية أقل، جودة حياة أفضل

مع التقدم في السن؛ يزداد عدد الأدوية المتناولة، وما يُدعى بـالتعدد الدوائي يحمل في طياته خطر التداخلات الدوائية التي قد تؤثر سلباً على التوازن، التركيز وضغط الدم.

لذلك تولي الدكتورة كوبشتاين أهمية بالغة لمراجعة جميع الأدوية بدقة، ويتم بالتعاون مع المرضى وعائلاتهم تعديل الأدوية أو إيقافها، مع مراعاة الضرورة الطبية دائماً.

وغالباً ما يساهم التخفيف من تناول الأدوية غير الضرورية في تحسين الصحة العامة: زيادة اليقظة، زيادة القدرة الحركية، انخفاض خطر السقوط وتحسن مستدام في الأداء الإدراكي.

حيث يُعد التعديل الفردي للأدوية مكوناً أساسياً في رعاية الدكتورة أوتا كوبشتاين للمسنين، بهدف تمكينهم من عيش حياة آمنة، حيوية ومستقلة.

يمكنكم الحصول على المزيد من المعلومات عبر زيارة الموقع الإلكتروني لطب الشيخوخة في مشفى هوبرتوس الإنجيلي.