اختصاصي الأمراض القلبية في شتوتغارت (بادين-فورتيمبيرغ): المحاضر الدكتور غيتسيوديس

المزيد

الدكتور المحاضر الحائز على دبلوم في الفيزياء غيتسيوس غيتسيوديس اختصاصي في أمراض القلب التداخلية، قصور القلب، أمراض عضلة القلب، التصوير القلبي الوعائي، طب القلب الداخلي الحاد وطب الطوارئ، وهو رئيس الأطباء والمدير الطبي لقسم الطب الباطني، إلى جانب تركيزه بشكل رئيسي على الأمراض القلبية والوعائية وطب العناية المركزة الداخلية في مشفى كارل-أولغا في شتوتغارت.

إن الفريق المتحمس المحيط بالدكتور المحاضر غيتسيوديس يقدم رعاية فردية عالية الجودة؛ تركز على المريض في كل الأمراض القلبية والوعائية، مع التركيز أيضاً على الإجراءات التداخلية الأقل رضاً، وإلى جانب التداخلات التاجية المعقدة، التداخلات الوعائية المحيطية وزرع أجهزة تنظيم ضربات القلب، يتم كذلك معالجة عيوب الصمامات القلبية والعيوب الخلقية في القلب بشكل تداخلي. ويتم كل ذلك تحت شعار "طب القلب والأوعية المستدام عقلاً وعاطفةً لصالح المريض".

مرض القلب التاجي

يرتبط مرض القلب التاجي بتضيق الشرايين التاجية التي تغذي عضلة القلب بالدم، حيث يمكن أن تؤدي الترسبات الكلسية أو الدهنية إلى تضيق الأوعية أو حتى انسدادها بالكامل.

كما يؤدي التراجع التدريجي البطيء أو الحالات الطارئة؛ إلى تراجع حاد في التدفق الدموي إلى عضلة القلب؛ مما يزيد من خطر موت القلب المفاجئ، وقد تشمل الأعراض التحذيرية؛ ضيق الصدر عند ممارسة التمارين الرياضية أو أثناء الراحة، الدوخة، الضعف، تسرع في ضربات القلب وضيق التنفس.

يتم في مشفى كارل-أولغا في شتوتغارت إجراء تشخيص قلبي شامل واحترافي، يليه تقييم دقيق لسجل المخاطر الحالية وشرح للخيارات العلاجية الممكنة.

متخصص في الإجراءات الجراحية قليلة الرض وزراعة الدعامات في أمراض القلب التاجية

يتم في البداية محاولة اللجوء للمعالجة الدوائية اعتماداً على شدة الحالة، وينصح الدكتور المحاضر غيتسيوديس في الحالات المتقدمة من تضيق الأوعية بإجراء جراحة، إذ تتوفر اليوم تقنيات تداخلية لطيفة للغاية، حيث يمكن في كثير من الحالات تجنب اللجوء للجراحة المفتوحة.

ويقوم اختصاصي القثطرة القلبية بإجراء تصوير تشخيصي للأوعية التاجية؛ لتقييم حالة ودرجة تضيق الشرايين.

العلاج الفعال بزرع الدعامات لأمراض القلب التاجية المتقدمة

يستطيع الدكتور غيتسيوديس في الحالات التي يكون فيها المقطع الشرياني غير طبيعي مع وجود تضيق شديد؛ أن يستجيب بشكل فوري ويطبق دعامة أثناء الإجراء نفسه، كما تتم مناقشة كافة الخطوات الجراحية بشكل مسبق بطريقة واضحة وشفافة مع الأشخاص المعنيين، ويقدم الفريق أيضاً معلومات حول التدابير الوقائية وإمكانية تعديل نمط الحياة للحد من عوامل الخطر.

كما يقدم المشفى تقنيات مختلفة للقثطرة القلبية، تتضمن توسيع الأوعية بالقثطرة البالونية، الدعامات المعدنية المغلفة، قثطرة الشفط لعلاج جلطات الدم والمثاقب الوعائية الدوارة، بالإضافة إلى أن المعدات التقنية والإجراءات العلاجية المستخدمة تتوافق مع أحدث النتائج العلمية المكتشفة.

كما تستخدم أيضاً البدائل الحديثة للدعامة الكلاسيكية، مثل الدعامات القابلة للتحلل البيولوجي والذوبان الذاتي، والتي تمثل خياراً علاجاً جيداً للغاية، خاصة للمرضى الأصغر سناً، حيث يتم الحد من العوامل السلبية مثل تقييد الحركة الوعائية وخطر تجلط الدم، ومن المهم عند إدخال الدعامات أن يكون التطبيق دقيقاً، إذ يتمتع الدكتور المحاضر غيتسيوديس بخبرة طويلة في هذا المجال، لذا تكون النتائج التي يحققها ممتازة وآمنة.

يقدم قسم أمراض القلب في مشفى كارل-أولغا تداخلات معقدة بطريقة لطيفة قليلة الرض وبخبرة متميزة، بحيث يشعر المرضى بالرعاية المتميزة دوماً، بالإضافة إلى تأمين الرعاية الكاملة بعد الجراحة وإعطاء معلومات تفصيلية حول المعالجة الدوائية اللازمة بأسلوب مفهوم ومتعاطف، مع توفير الوقت الكافي للإجابة على كافة الأسئلة.

توسيع التضيق الوعائي عبر الجلد (PTA) وزراعة الدعامات لعلاج مرض الانسداد الشرياني المحيطي: رعاية طبية متطورة في شتوتغارت

يشار إلى الأوعية الشريانية المتضيقة -في الساقين مثلاً-باسم مرض الانسداد الشرياني المحيطي، الذي يترافق مع الألم المرتبط بالتمارين الرياضية نتيجة لضعف تدفق الدم إلى الأنسجة، ومع تقدم الحالة؛ من الممكن حدوث الألم عند الراحة أيضاً، وقد يصل إلى تلف الأنسجة، لذلك فإن المعالجة الصحيحة والمبكرة لها أهمية كبيرة ويتم تنفيذها بخبرة واسعة ومعرفة كبيرة ضمن قسم الأمراض القلبية والوعائية وطب العناية المركزة الباطنية في مشفى كارل-أولغا.

ويتم إيلاء أهمية كبيرة للتعاون متعدد التخصصات بين الطب الباطني والجراحة (الوعائية)، كما أن العمل في الجناح المشترك للاختصاصين؛ بالإضافة إلى التنسيق والتعاون الوثيق بين التخصصات المختلفة؛ يضمن حصول المرضى على العلاج الأمثل والأكثر فعالية.

النهج العلاجي متعدد التخصصات للعلاج الأمثل لمرض الانسداد الشرياني المحيطي

يهدف العلاج إلى تحسين الدورة الدموية للتقليل من الأضرار اللاحقة، ويتم ذلك في شتوتغارت كجزء من مفهوم شامل يتضمن تعديل نمط الحياة مثل الإقلاع عن التدخين، المعالجة الدوائية والتدريب على المشي، بالإضافة إلى إمكانية إجراء تداخلي لتوسيع الأوعية الضيقة إذا لزم الأمر.

حيث يقوم الدكتور غيتسيوديس بإجراء تشخيصٍ مفصلٍ واحترافيٍّ بشكلٍ مسبقٍ؛ لتقييم مرحلة المرض وعوامل الخطر حتى يتمكن من تقديم توصية علاجية فردية.

اختصاصي في أمراض عضلة القلب واضطرابات نظم القلب

يمكن أن يكون التعب، انخفاض الأداء والدوار من العلامات الأولى للإصابة بعدم انتظام ضربات القلب، حيث يستخدم اختصاصيو أمراض القلب في شتوتغارت إجراءات مختلفة لأغراض تشخيصية؛ مثل تخطيط كهربائية القلب، تخطيط كهربائية القلب طويل الأمد ومسجل التطورات، بالإضافة إلى ذلك، يمكن استخدام التشخيص التصويري للوصول إلى تشخيص دقيق؛ مثل تصوير القلب بالموجات فوق الصوتية أو تصوير القلب بالرنين المغناطيسي. يضم قسم أمراض القلب ضمن مشفى كارل-أولغا في شتوتغارت أطباءً متميزين، الذين بفضل سنوات خبرتهم الطويلة يمكنهم اكتشاف حتى أصغر التغييرات المرضية.

تتوفر خيارات علاجية مختلفة للمعالجة؛ بدءاً من العلاج الدوائي البحت ووصولاً إلى الرأب الكهربائي، زرع الأجهزة المنظمة لضربات القلب والأجهزة المزيلة للرجفان، كما يقدم مركز شتوتغارت لأمراض القلب مجموعة كاملة من الخدمات لمعالجة عدم انتظام ضربات القلب.

وينصح عادةً بزراعة جهاز تنظيم ضربات القلب أو مزيل الرجفان بشكل خاص في حالات الإصابات المتضمنة خطر الموت القلبي المفاجئ، ويعتبر هذا الإجراء قليل المخاطر ويمكن إجراؤه دون أي مضاعفات حتى على المرضى الأكبر سناً.

أما بالنسبة لأمراض عضلة القلب، فيوجد في المشفى عيادة خارجية متخصصة بأمراض عضلة القلب، وتعد هذه العيادة واحدة من العيادات المتخصصة القليلة التي تملك خبرة واسعة في مجال العلاج المبتكر لمرض اعتلال عضلة القلب الضخامي الانسدادي (HOCM).

سنوات عديدة من الخبرة في إغلاق الثقبة البيضية المتبقية (الثقبة البيضية المتبقية "PFO"، عيب الحاجز الأذيني "ASD"، عيب الحاجز البطيني "VSD")

تعتبر الفتحة المتبقية بين الأذينين في القلب شائعة نسبياً وتدعى الثقبة البيضية المتبقية، ولا يتم ملاحظة الثقبة البيضية المتبقية عند الكثير من الناس؛ لأنها لا تسبب أي أعراض في كثير من الحالات، لكن بشكل عام يكون هناك خطر متزايد من تشكل جلطة دموية يمكن أن تنتقل من الأذين الأيمن إلى الأذين الأيسر، وفي أسوأ الأحوال قد تؤدي إلى حدوث سكتة دماغية.

ولذلك فإن التشخيص الاحترافي والدقيق له أهمية كبيرة لتقييم سجل المخاطر الفردي للمريض والتمكن من صياغة توصية علاجية ناجحة، وفي بعض الحالات قد يكون النهج المحافظ مرغوباً فيه، لكن من الناحية التداخلية، يقوم أطباء القلب في شتوتغارت برئاسة الدكتور غيتسيوديس بإغلاق الفتحة بسدادة مظلية الشكل في إجراء لطيف بمساعدة القثطرة عبر الوريد الفخذي.

حيث تلعب العيادة دوراً إقليمياً واسعاً في معالجة الثقبة البيضية المتبقية، وعلاوةً على ذلك، يعد الدكتور المحاضر غيتسيوديس وفريقه من بين أطباء القلب القلائل على مستوى البلاد الذين يتمتعون بخبرة في مجال العلاج التداخلي لعيب الحاجز البطيني (VSD)، خاصة بعد الإصابة بجلطة قلبية.

العلاجات الأقل تداخلاً لأمراض صمامات القلب: زراعة الصمام الأبهري قليلة الرض عبر القثطرة (TAVI) وإصلاح الصمام التاجي عبر القثطرة (المشبك التاجي "MitraClip")

في حالة قصور صمام القلب، لا ينغلق صمام القلب بشكلً كافٍ؛ مما يتسبب في تدفق الدم للخلف، وبالتالي يمكن أن يسبب الصمام التاجي -المسؤول عن تدفق الدم من الأذين الأيسر إلى البطين الأيسر-ضغطاً على القلب نتيجة التسرب الدموي الراجع، كما يمكن أن يتأثر أيضاً بالقصور الصمام الأبهري المسؤول عن تدفق الدم من القلب إلى الدورة الدموية في الجسم، مسبباً إعاقةً شديدة.

من الممكن في مشفى كارل أولغا في شتوتغارت إجراء علاج قليل الرض باستخدام إجراءات متطورة مثل زراعة الصمام الأبهري قليلة الرض عبر القثطرة (TAVI)وإصلاح الصمام التاجي عبر القثطرة (المشبك التاجي "MitraClip")، كما يمكن أيضاً استخدام هذه الإجراءات اللطيفة على المرضى الذين يعانون من حالات مرضية سابقة والمرضى المسنين الذين قد تكون الجراحة المفتوحة محفوفة بالمخاطر بالنسبة لهم، وغالباً ما يعاني المرضى المصابون باضطراب في الصمام من أمراض مرافقة أخرى في أعمارٍ متقدمةٍ، لذلك فإن الإجراء الأقل رضاً مع عدم الحاجة لفتح الصدر يعتبر أفضل، حيث يسمح المشبك بربط أجنحة صمامات القلب معاً، وبالتالي منع تدفق الدم للخلف أثناء النشاط القلبي عندما يكون الصمام مغلقاً.

يقدم الفريق ذو الحماس العالي في مشفى كارل-أولغا معلومات واضحة ودقيقة حول الإجراء الحديث، حيث تكون الحلول العلاجية الفردية والرعاية الموجهة للمريض والنجاح المستدام للمعالجة هي دوماً محور الاهتمام.

يمكنكم الحصول على المزيد من المعلومات عبر زيارة الموقع الإلكتروني لقسم الطب الباطني الذي يركز بشكل رئيسي على الأمراض القلبية والوعائية وطب العناية المركزة الداخلية.