Skip to main content

ورم سحائي

هل تبحثون عن معلومات بشأن الأورام السحائية ومختص للمعالجة أو العمل الجراحي؟ هنا ستجدون حصراً أخصائيين ذوي خبرة ومستشفيات في ألمانيا أو سويسرا أو النمسا لتشخيص وعلاج الورم السحائي. استعلموا بأنفسكم عن الأعراض والمسببات والتشخيص والعملية وتواصلوا مع خبرائنا.

البحث عن متخصص

أطباء متخصصون في ورم سحائي

24  عُثر على متخصصين

مشافي شميدر في ألينسباخ وهايدلبرغ

الأمراض العصبية الحادة إعادة التأهيل العصبي المبكر وإعادة التأهيل والأشعة العصبية والأشعة العامة

ألينسباخ

أ. د. فلوريان ڤورشميتّ

علاج إشعاعي \ جراحة إشعاعية بالتوضيع التجسيمي

هامبورغ

معلومات عن تخصص ورم سحائي

ما هو الورم السحائي؟

الورم السحائي هو أحد أكثر أنواع الأورام شيوعاً داخل الجمجمة أو بشكل نادر أيضاً في منطقة الحبل الشوكي. بشكل مخالف عن الأورام الخاصة بالدماغ (الورم النجمي، ورم الأرومة الدبقية) فإن الورم السحائي ينبثق من خلايا القشرة الدماغية (السحايا)، تلك التي تقع بين النسيج الدماغي وعظم الجمجمة.

يتسم أربعة من خمسة أورام سحائية ببطئ النمو وبكونها أورام حميدة. ما تبقى من ذلك أي الخمس يتكون من أورام سحائية خبيثة تميل إلى العودة مجدداً. العمر التقليدي لظهور هذه الأورام يقع بين ٥٠ إلى ٦٠ سنة، مع ملاحظة أن النساء أكثر عرضة من الرجال.

أسباب الأورام السحائية

يتشكل الورم السحائي في العدد الأكبر من الحالات عبر تغيرات خلوية تلقائية (طفرة جينية). بيد أنه من الممكن أيضاً إيجاد علاقة مع بعض الأمراض الجينية كمرض الورم الليفي العصبي النوع الثاني. لقد تم بالإضافة إلى ذلك خلال السنوات الماضية اكتشاف ظهور متكرر للأورام السحائية لدى البشر المصابين باضطراب كروموزومي - أحاد الصبغي ٢٢، الذي يتواجد فيه الكروموزوم رقم ٢٢ مرة واحدة فقط -. لا تأتي الأورام السحائية بشكل فردي دوماً بل تتشكل في عدة مناطق من السحايا.

إشارات وأعراض

نظراً لكون الورم السحائي ورماً حميداً بطيء النمو في بشكل رئيسي ويقوم بدفع النسيج الدماغي المجاور فقط دون التغلغل فيه فإنه من الممكن أن يتواجد الورم طول الحياة دون أن يسبب أية أعراض تُذكر. في تلك الحال لا يتم اكتشافه أو يتم ذلك عن طريق الصدفة من خلال فحص روتيني بالتصوير الطبقي المحوري.

ولكن عند وجود أعراض فإن ذلك يمثل في الغالب علامة لارتفاع ضغط الدماغ، وذلك على هيئة صداع رأس أو غثيان أو تقيؤ. كما يمكن أن يقود إلى حالات صرع أو اضطرابات عصبية (اضطرابات في النظر أو التوازن على سبيل المثال).

هنا تتعلق الأعراض في الغالب بموقع الورم ومكان الضغط المرتبط بذلك على النسيج الدماغي المحيط. قد يؤدي الحمل إلى تسارع نمو الأورام السحائية.

ما هي وسائل التشخيص؟

يتم التشخيص عبر طب الأشعة. يمكن التعرف على الأورام السحائية بشكل جيد جداً من خلال التصوير الطبقي المحوري والرنين المغناطيسي. تكون الأورام السحائية حادة الجوانب في العادة وتمتص المادة الظليلة على نحو متساو. يمكن في الغالب مشاهدة تكلسات في وسط الورم. من المهم في التصوير الطبقي المحوري الحكم على عظم الجمجمة لكونه ممكناً أن يؤدي الورم السحائي عبر النمو أو الاحتكاك إلى تغيرات عظمية. يتيح التصوير بالرنين المغناطيسي إمكانية الحكم على الورم ومدى تشعّبه في السحايا. أحياناً يتعين إجراء إضافي للأوعية الدماغية، هنا يمكن غب الغالب ملاحظة تزويد الورم بالدم بشكل مكثف.

معالجة الورم السحائي: متى يتوجب إجراء عملية جراحية؟

إن العلاج الأمثل هو الاستئصال الجراحي الكامل للورم بمساعدة جراحة الأعصاب. إذا كانت العملية صعبة بسبب ورم غني بالأوعية، يمكن حينها إغلاق الوعاء المعني قبل العملية (إحداث انسداد). أما في حال كان الورم خبيثاً نادراً، يتم حينها تقديم علاج إشعاعي إضافي. يمكن التخلي عن العملية أيضاً في حال التقدم في السن أو عندما لا يصاحب الورم أية أعراض مع الإبقاء على المراقبة اللاحقة.

الشفاء من الورم السحائي والتنبؤ وتوقعات الحياة

بالنسبة للأورام السحائية الحميدة فإن العملية الكاملة تمثل في الغالب شفاءً من الورم. كلما كان الورم أكثر خبثاً، كلما كانت فرصة عودته أكبر وهو ما يستدعي التدخل الجراحي مجدداً لاستئصاله أو إجراء العلاج الإشعاعي إضافةً إلى ذلك. من المهم الالتزام بمواعيد الرعاية اللاحقة بعد العملية وذلك للتعرف عودة الورم بشكل مبكر.

المصادر:

عرض المزيد عرض أقل