أستاذ مساعد د. أرسوف: اختصاصي طب المسالك البولية وسرطان البروستات في مونشنغلادباخ

الأستاذ المساعد د. كريستيان أرسوف هو اختصاصي في سرطان البروستات ورئيس قسم طب المسالك البولية ومدير مركز البروستات في مستشفى إليزابيت رايت في مونشنغلادباخ.

لقد جعل مركز البروستات من صميم عمله تشخيص أمراض البروستات على نحوٍ متعدد الاختصاصات وعلى أعلى مستوى بالإضافة إلى المعالجة الجراحية بامتياز. يتيح العمل المشترك بين أخصائيي المسالك البولية وطب الأشعة في المركز حصول كل مريض على تشخيص دقيق وعلاج واسع النطاق.

اختصاصي في سرطان البروستات – نطاق معالجة شامل

تقع البروستات لدى الرجل تحت المثانة البولية. تنتج البروستات بصفتها غدة جنسية إضافية جزءاً من سائل القذف. يعاني قرابة نصف الرجال في العمر المتقدم من التضخم الحميد للعضو الذي يشابه حجمه في العادة حجم حبة الكستناء. كما يعد سرطان البروستات الخبيث أكثر أمراض السرطان شيوعاً لدى الرجل.

بصفته أخصائياً في طب المسالك البولية مع لقبٍ إضافي في العلاج الدوائي للأورام فإن الأستاذ المساعد د. كريستيان أرسوف متخصص في معالجة أورام البروستات الخبيثة.

لا تتوفر في مستشفى إليزابيت في مونشنغلادباخ خيارات علاجية جراحية وحسب بل تتوفر أيضاً خيارات مختلفة غير جائرة أيضاً.

كما يشكل العلاج الإشعاعي من الخارج أو ما يسمى بالمعالجة الموضعية عن قرب طريقة معالجة إشعاعية موضعية كبديل للعمل الجراحي. بالإضافة إلى ذلك يتوفر في القسم أيضاً كامل نطاق العلاج الجهازي الدوائي لجميع أورام المسالك البولية. علاوةً على ذلك يعد الأستاذ المساعد د. متمرساً جداً في العلاج الهرموني بواسطة مضادات الأندروجين (وسائط هرمونية حديثة).

تصوير رنين مغناطيسي متعدد المتغيرات للبروستات

يتيح الدمج بين ثلاث طرق تصوير إشعاعي دقة فائقة في التشخيص عند الشك بوجود سرطان البروستات. إذا كان هناك تنكس نسيجي فمن الممكن حينها تحديد موضع الورم في العضو بدقة تصل إلى حدود المليمترات بواسطة تصوير الرنين المغناطيسي متعدد المتغيرات؛ كما يتيح ذلك الحكم على تمدد عدوانية الورم بشكلٍ إضافي.

يمتاز النسيج السرطاني بكثافة خلوية عالية بشكل غير طبيعي نظراً لمعدل الانقسام الخلوي الخارج عن السيطرة كما يمكن إثبات التروية المتزايدة داخل الورم بواسطة فحص المادة الملونة. بفضل الدمج بين هذه المتغيرات يمكن تشخيص التطور السرطاني داخل البروستات على نحوٍ مؤكد.

أما إذا لم يظهر تصوير الرنين المغناطيسي متعدد المتغيرات للبروستات أي نتيجة مريبة فمن الممكن حينها استبعاد وجود عملية تطور سرطاني باحتمالية عالية جداً.

خزعة دمج ثلاثية الأبعاد: أحدث تشخيص عند الشك بسرطان البروستات

تساهم خزعة الدمج ثلاثية الأبعاد في استيضاح الشك بسرطان البروستات أيضاً. يتم ضمن هذه الطريقة في الخطوة الأولى عمل تصوير رنين مغناطيسي متعدد المتغيرات للبروستات المشبوه باحتوائها على السرطان. عند تزايد الشكوك بوجود سرطان يتم دمج صور الرنين المغناطيسي الرقمية أثناء فحص الموجات الفوق صوتية في الوقت الحقيقي على الشاشة لتصبح حينها المناطق المشبوهة أيضاً ظاهرة في فحص الموجات الفوق صوتية. بهذا يستفيد أخصائيو طب المسالك البولية المحيطون بالأستاذ المساعد د. أرسوف من التوجيه الدقيق بالموجات الفوق صوتية لغرض أخذ خزعة مقرضية. يمكن إجراء تلك الخزعة عبر المستقيم أو عبر العجّان.

سرطان البروستات تحت المراقبة: الانتظار المترقِّب و والمراقبة الفاعلة

نظراً لأن نمو سرطان البروستات بطيء جداً فإنه المتابعة بترقب مستحسنة في الغالب دون الحاجة إلى التدخل العلاجي مباشرةً بشكل نشط.

يتم من خلال ما يعرف بالانتظار المترقِّب لدى الرجال في العمر المتقدم أو لدى المرضى ذوي توقعات الحياة المحدودة بشدة بسبب أمراض أخرى اتباع منحى علاجي محافظ يصب التركيز فيه على جودة الحياة. فقط حينما يؤدي النمو المتزايد للورم إلى حدوث أعراض كصعوبة التبول فيمكن التدخل علاجياً حينها للمحافظة على جودة الحياة.

ينبغي التفريق بين ما سبق ذكره وبين المراقبة الفاعلة التي يتم فيها مراقبة المرضى الأصغر سناً مع معدل عمري طبيعي بشكل لصيق، تلك المراقبة تؤدي بطبيعة الحال إلى علاج جذري عندما يتخطى نمو الورم حدّاً حرجاً أو عند ظهور الأعراض.

خبرة عالية في علاج سرطان البروستات

إذا تم اتخاذ القرار ضمن إطار المراقبة الفاعلة بإجراء خطوات إضافية فإن الفريق المحيط بالأستاذ المساعد أرسوف في مستشفى إليزابيت في مونشنغلادباخ قادر على تقديم نطاق واسع من الخيارات العلاجية.

لا يمثل الاستئصال الجراحي للورم أمراً ضرورياً دوماً. حتى المعالجة بمضادات الأندروجين – مجموعة من الأدوية التي توقف عمل مستقبلات الهرمونات الجنسية – من شأنها أن تعرقل نمو الورم كما أنها قادرة على إذابة كتلة الورم.

بجانب الطرق التقليدية لعلاج السرطان كالعلاج الإشعاعي والعلاج الكيميائي هناك أيضاً ما يسمى بالمعالجة الإشعاعية الموضعية عن قرب في حال سرطان البروستات. وهي عبارة عن صيغة خاصة من العلاج الإشعاعي الموضعي يتم فيها زرع كبسولات صغيرة مُصدّرة للإشعاع تحت المراقبة بالموجات الفوق صوتية داخل نسيج البروستات ليتم حينها تعريض الورم للإشعاع من الداخل.

مستشفى خاص لعمليات سرطان البروستات في مونشنغلادباخ

ينبغي السعي لاستئصال البروستات بشكل كلي لدى مرضى سرطان البروستات ممن لديهم الفرصة في الاستئصال التشافي كلياً، يشمل ذلك استئصال الغدة الحويصلية. يكون محور هذا التدخل المحافظة الوظيفية وهي ثاني أهم هدف من أهداف المعالجة. عندها ينبغي المحافظة على كل حبل عصبي مسؤول عن التحكم في تفريغ المثانة ووظيفة انتصاب القضيب. من خلال عدد الحالات الكبير وبالتالي الخبرة السريرية المرافقة فإن الأستاذ المساعد د. أرسوف وفريقه أصبح لديهم وعي خاص لإجراء هذه العملية للحفاظ الوظيفي على هذه المسارات الرئيسية المهمة.

بإمكانكم الحصول على معلومات إضافية عن الأستاذ المساعد د. أرسوف عبر زيارة موقع مستشفى إليزابيت رايت.