Skip to main content

سرطان الكبد

هل تبحث عن أخصائي في سرطان الكبد أو مستشفى مختص في ألمانيا أو النمسا أو سويسرا؟ من خلال بحثنا الخاص بالاطباء والمستشفيات والخبراء في المجال الطبي يمكنك إيجاد أطباء مختصين ذوي خبرة بالإضافة إلى عيادات ومراكز لتشخيص وعلاج أورام الكبد. 

البحث عن متخصص

أطباء متخصصون في سرطان الكبد

19  عُثر على متخصصين

أ. د. فلوريان ڤورشميتّ

علاج إشعاعي \ جراحة إشعاعية بالتوضيع التجسيمي

هامبورغ

معلومات عن تخصص سرطان الكبد

تعريف: ماهو سرطان الكبد؟

سرطانة الخلية الكبدية تعد أكثر أشكال النمو السرطاني الخبيث في الكبد. هذه النوع من سرطان الكبد هو أكثر أمراض الأورام شيوعاً بنسبة ٦٪ لدى الرجال و ٣٪ لدى النساء.

في حال سرطانة الخلية الكبدية تحدث طفرة في خلايا الكبد الخاصة تؤدي إلى تكون خلايا تنمو دون عائق أو سيطرة. بعض الأمراض قد تشكل عامل خطورة في تكون السرطان على سبيل المثال لا الحصر مرض: التهاب الكبد بي و تليف الكبد (تشمع الكبد) و فرط حمل الحديد (مرض تخزين الحديد).

الكبد يشكل عضواً مركزيا في عملية التمثيل الغذائي. العطل الوظيفي لهذا العضو لا يمكن أن يتوافق مع إمكانية الحياة.

أعراض سرطان الكبد

علامات المرض بأورام الكبد غير دقيقة بتاتاً. في العادة يشتكي المرضى من:

  • ضعف
  • انكسار في الأداء
  • نقص الوزن

أعراض متأخرة للمرض:

  • إحساس بالضغط في البطن
  • انتفاخ جدار البطن
  • اصفرار الجلد (اليرقان)

٥٪ من الأورام تلفت الانتباه متأخراً من خلال النقائل (انتشار الورم في أعضاء أخرى)

كيف يتم تشخيص سرطان الكبد ؟

مسار المرض يكون في العادة سريع التقدم. تشخيص الورم يتم عن طريق الموجات الفوق صوتية أو التصوير الطبقي المحوري أو الرنين المغناطيسي. تأكيد التشخيص يتم عن طريق خزعة بالإبرة (أخذ عينة من نسيج الكبد عبر جدار البطن بواسطة إبرة خاصة).

ما هي أنواع أورام الكبد؟

بجانب سرطانة الخلية الكبدية - النوع الأكثر شيوعاً من سرطان الكبد – يوجد سرطان القنوات الصفراوية (سرطان قناة المرارة) أو ورم أرومي كبدي أو ورم عضلي/لحمي كبدي أو سرطانة غدية كيسية، التي برغم ذلك تشكل في مجموعها حالات نادرة.

النقائل الكبدية (هذا يعني ترسبات أورام في الكبد تابعة لنمو سرطاني بعيد) تعد أكثر شيوعاً من سرطان الخلية الكبدية (ورم ثانوي خبيث في الكبد). قد تكون هذه النقائل تابعة لسرطان قولون (سرطان الأمعاء الغليظة) أو سرطان الثدي. بما أن الكبد عضو مركزي للتمثيل الغذائي كان لزاماً أن يكون تدفق الدم إليها قوياً، لهذا كانت الكبد الأكثر تعرضا لترسبات الأورام.

أورام الكبد الحميدة هي مثلاً: ورم غدي خلوي كبدي أو فرط النمو النسيجي العقدي البؤري في الكبد أو ورم وعائي دموي كهفي أو أكياس كبدية.

علاج سرطان الكبد في ألمانيا وسويسرا

يتمثل الوصول لأفضل معدلات النجاة في أورام الكبد الخبيثة في الاستئصال الجراحي التام للنمو السرطاني من خلال أخصائي في جراحة الكبد. زراعة الكبد يجب أن تؤخذ بعين الاعتبار إذا ما تواجد التليف الكبدي أيضا.

إن إطالة مدة العمر بواسطة إجراءات الرعاية المسكنة (إجراءات لا تشفي ولكن تسهل النجاة وقد تطيلها أيضا) قد تكون ممكنة بشكل مشروط، ولكنها قادرة على تحسين جودة الحياة من خلال إجراءات كحقن الكحول في الورم أو العلاج الكيميائي أو تحسين مجرى عصارة المرارة.

طرق علاج بديلة لسرطان الكبد بهدف تصغير الورم

حينما لا يمكن استئصال الورم بالجراحة، يمكن حقن الورم بالكحول أو تصغير الورم من خلال الحرارة (على سبيل المثال الاجتثاث بواسطة مسبار تردد موجات الراديو RFA= radio-frequency ablation). من خلال تصغير الورم يمكن أن يصبح الورم قابلاً للاستئصال الجراحي بعد أن كان ذلك غير ممكن.

في مرحلة متقدمة من المرض يمكن تصغير الورم أيضا بواسطة العلاج الداخلي الانتقائي بموجات الراديو (SIRT, radioembolisation). من خلال ذلك يتم حقن مادة مشعة مباشرة في الورم. عبر هذه الطريقة يتم تقليل حجم الورم مع حماية النسيج المحيط بأفضل ما يمكن.

إحدى الطرق الأخرى الممكنة لتصغير الورم هو تطبيق الإصمام الكيميائي عبر الشرايين. عبر قثطار الوعاء الدموي - الذي يمكن دفعه إلى أين يصل الورم- يتم حقن علاج كيميائي مباشرة في النسيج السرطاني. هذه الإجراءات لتصغير الورم يمكن أن تكون إجراءات مؤقتة إلى حين القيام بزراعة الكبد أو الاستئصال أو تكون تدخلات ملطّفة.

إحدى الطرق الحديثة جداً لتصغير الورم في حال سرطان الكبد هي علاج هيفو (موجات فوق صوتية مركزة عالية الكثافة تحت توجيه الموجات الفوق صوتية). من خلال هذا التدخل العلاجي توجيه موجات فوق صوتية ذات طاقة عالية من الخارج باتجاه الورم. عبر ذلك ترتفع حرارة الخلايا السرطانية إلى حد "طبخها" ومن ثم يصغر حجم الورم. هذه الطريقة لازالت في بداياتها ولكن ومن خلال عدد كبير من الدراسات أثبت علاج هيفو نفسه كتدخل علاجي ناجح لتصغير الورم بصحبة أعراض جانبية قليلة فقط.

ماهي فرص الشفاء من سرطان الكبد؟

إن فرص الشفاء من سرطانة الخلية الكبدية سيئة جداً بشكل عام. لذا ينبغي فحص المرضى ممن يُعرف وجود تليف كبدي لديهم كل ستة أشهر بواسطة تصوير بالأمواج الفوق صوتية وفحص مخبري (واسم ورمي AFP= البروتين الجنيني ألفا).

ماهو المعدل العمري المتوقع لمرضى سرطان الكبد؟

معدل وقت النجاة بعد التشخيص بسرطانة الخلية الكبدية دون علاج يبلغ أربعة أشهر. بعد الاستئصال الجراحي ينجو المرضى في المتوسط لثلاث سنوات أو بالأحرى ٢٠ – ٥٠ ٪ من المرضى يتم شفاؤهم بعد الاستئصال الجزئي للكبد (استئصال كامل للنسيج الورمي).

أي الأطباء هم أخصائيون في علاج سرطان الكبد في ألمانيا وسويسرا ؟

من أصيب بمرض سرطان الكبد يرغب بأفضل رعاية طبية لنفسه. لذا يسأل المريض نفسه: أين أجد المستشفى الأفضل في علاج سرطان الكبد؟

نظراً لأن هذا السؤال لا يمكن إجابته بموضوعية وأن طبيباً جاداً لن يدعي أبدا أن يكون أفضل طبيب، كان لزاماً على المرء الاعتماد على خبرة الطبيب، كلما عالج الطبيب مرضى بسرطان الكبد أكثر كلما كان أكثر خبرة في مجال إختصاصه.

وبهذا فإن أخصائيي سرطان الكبد هم أخصائيون في أمراض الجهاز الهضمي وعلم الأورام وجراحة البطن وعلم الأشعة والطب النووي، والذين تخصصوا في علاج أورام الكبد. من خلال خبرتهم فهم يشكّلون جهة الاتصال الصحيحة إذا ما تعلق الأمر بالتخطيط أو التنفيذ أو الاستشارة كرأي ثاني.

عرض المزيد عرض أقل